Connect with us

المسؤولية الاجتماعية

سباق المشي للمتقاعدين في جدة.. مبادرة تقدير تعزز الصحة

انطلاق سباق المشي للمتقاعدين في جدة ضمن مبادرة تقدير. تعرف على تفاصيل الفعالية ودورها في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 للمجتمع الحيوي.

Published

on

شهدت مدينة جدة حدثاً رياضياً واجتماعياً مميزاً تمثل في انطلاق سباق للمشي مخصص للمتقاعدين، وذلك تحت مظلة مبادرة «تقدير» التابعة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. ويأتي هذا الحدث في إطار سعي المؤسسة المستمر لتقديم خدمات نوعية تتجاوز المفهوم التقليدي للتقاعد، لتشمل جوانب الرعاية الصحية، النفسية، والاجتماعية، تقديراً وعرفاناً لما قدمته هذه الفئة الغالية من خدمات جليلة للوطن طوال سنوات عملهم.

ويكتسب هذا الحدث أهمية خاصة كونه لا يقتصر على كونه نشاطاً رياضياً عابراً، بل يصب في عمق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وتحديداً ضمن برنامج «جودة الحياة». حيث تسعى المملكة إلى رفع نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتعزيز نمط الحياة الصحي لمختلف الفئات العمرية. ويُعد تشجيع كبار السن والمتقاعدين على ممارسة رياضة المشي خطوة استراتيجية للوقاية من الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى اللياقة البدنية، مما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية ويقلل من أعباء الرعاية الصحية مستقبلاً.

تاريخياً، أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مبادرة «تقدير» كمنصة وطنية تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص لتقديم عروض ومزايا حصرية للمتقاعدين والمستفيدين. وقد تطورت هذه المبادرة لتشمل الفعاليات الميدانية مثل سباقات المشي، والملتقيات الثقافية، مما يعكس تحولاً في النظرة المجتمعية للمتقاعد من شخص أنهى مسيرته المهنية إلى عضو فاعل وحيوي في المجتمع يستحق الدعم والتمكين لمواصلة حياته بصحة ونشاط.

وعلى الصعيد الاجتماعي، تلعب مثل هذه الفعاليات دوراً محورياً في دمج المتقاعدين في الأنشطة المجتمعية، وكسر حاجز العزلة الذي قد يعاني منه البعض بعد ترك العمل. فلقاء المتقاعدين ببعضهم البعض في أجواء رياضية وحماسية على واجهة جدة البحرية يعزز من الروابط الاجتماعية، ويخلق بيئة إيجابية لتبادل الخبرات والأحاديث، مما يرفع من الروح المعنوية للمشاركين.

وتؤكد هذه الفعالية في جدة على التزام الجهات المعنية بتوفير بيئة داعمة لكبار السن، حيث تم تجهيز المسارات وتوفير الفرق الطبية والتنظيمية لضمان سلامة المشاركين. ويُتوقع أن يكون لهذا السباق صدى واسع يشجع مناطق أخرى في المملكة على تبني فعاليات مماثلة، مما يرسخ ثقافة الرياضة للجميع ويجعل من التقاعد مرحلة جديدة مليئة بالحيوية والإنجاز.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المسؤولية الاجتماعية

السويد تقترب من مستقبل خالٍ من الدخان بفضل البدائل المبتكرة

تعرف على تجربة السويد في مكافحة التدخين عبر البدائل المبتكرة، وكيف اقتربت من أن تكون أول دولة خالية من الدخان في العالم بنسبة أقل من 5% وفق استراتيجية الحد من الضرر.

Published

on

تتجه أنظار العالم حالياً نحو السويد، التي تقف على أعتاب إنجاز تاريخي غير مسبوق في مجال الصحة العامة، حيث تقترب بخطى ثابتة لتصبح أول دولة "خالية من الدخان" في العالم. هذا المصطلح، الذي تعتمده المنظمات الصحية الدولية، يُطلق على الدول التي تنخفض فيها نسبة المدخنين للتبغ التقليدي إلى أقل من 5% من إجمالي السكان. وتُعد التجربة السويدية نموذجاً فريداً يستحق الدراسة، إذ لم تعتمد فقط على سياسات الحظر التقليدية، بل ارتكزت بشكل أساسي على تبني استراتيجيات الحد من الضرر وتوفير البدائل المبتكرة.

السياق التاريخي والنموذج السويدي

لفهم هذا النجاح، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية والثقافية للسويد. على عكس العديد من الدول الأوروبية التي ركزت حصرياً على سياسات "الإقلاع أو الموت"، اتبعت السويد نهجاً براغماتياً يعود لعقود مضت. تميزت السويد بانتشار استخدام "السنوس" (Snus)، وهو منتج تبغ يوضع تحت الشفة العليا، كجزء من ثقافتها المحلية. وعند انضمامها للاتحاد الأوروبي، ناضلت السويد للحصول على استثناء من الحظر الأوروبي المفروض على هذا المنتج، إيماناً منها بأنه بديل أقل ضرراً من السجائر التقليدية القابلة للاحتراق.

دور البدائل المبتكرة في خفض معدلات التدخين

لم يتوقف الأمر عند المنتجات التقليدية، بل واكبت السويد التطور التكنولوجي في مجال النيكوتين. شهدت السنوات الأخيرة صعوداً ملحوظاً لبدائل خالية من التبغ تماماً، مثل أكياس النيكوتين الحديثة والسجائر الإلكترونية (Vaping). هذه المنتجات المبتكرة وفرت للمدخنين البالغين خيارات متنوعة للحصول على النيكوتين دون التعرض للمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن عملية حرق التبغ. تشير الإحصاءات إلى أن توفر هذه البدائل بأسعار معقولة وتشريعات منظمة ساهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة الإقلاع عن التدخين التقليدي بمعدلات تفوق بكثير نظيراتها في الدول التي تحظر هذه البدائل.

النتائج الصحية والأثر الإقليمي والدولي

تنعكس ثمار هذه الاستراتيجية بوضوح في المؤشرات الصحية الوطنية؛ فالسويد تسجل اليوم أدنى معدلات الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك انخفاض ملحوظ في حالات سرطان الرئة بين الرجال مقارنة بالمتوسط الأوروبي. هذا النجاح الصحي وضع "النموذج السويدي" على طاولة النقاش العالمية، حيث بدأ خبراء الصحة العامة وصناع القرار في دول مختلفة بدراسة إمكانية دمج مبدأ "الحد من الضرر" ضمن استراتيجياتهم الوطنية لمكافحة التبغ.

ختاماً، تثبت التجربة السويدية أن الوصول إلى مجتمع خالٍ من الدخان لا يتحقق فقط عبر القيود والضرائب، بل يتطلب انفتاحاً على الحلول العلمية والبدائل المبتكرة التي تراعي احتياجات المدخنين وتساعدهم على الانتقال نحو خيارات أقل ضرراً، مما يفتح أبواباً واسعة نحو مستقبل صحي أكثر استدامة.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

أمير الشرقية يرعى حفل 5 أعوام على مشروع تمهين – مجلس أبصر

برعاية الأمير سعود بن نايف، يحتفي مجلس المسؤولية الاجتماعية بالشرقية “أبصر” بمرور 5 سنوات على مشروع “تمهين”، تعزيزاً للعمل المؤسسي ومستهدفات رؤية 2030.

Published

on

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، يستعد مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية “أبصر” لإقامة حفل خاص بمناسبة مرور خمسة أعوام على إطلاق مشروع “تمهين”، وهو أحد أبرز المبادرات النوعية التي تهدف إلى مأسسة العمل الاجتماعي والارتقاء به إلى مستويات احترافية تواكب التطلعات الوطنية.

ويأتي هذا الاحتفاء تتويجاً لجهود استمرت نصف عقد من الزمن، ركز خلالها مشروع “تمهين” على سد الفجوة المعرفية والمهارية في القطاع غير الربحي، من خلال تقديم برامج تدريبية وتطويرية متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في مجالات المسؤولية الاجتماعية. ويعكس المشروع التزام مجلس “أبصر” برئاسة صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، بتطوير منظومة العمل الاجتماعي وتحويلها من اجتهادات فردية إلى عمل مؤسسي منظم يخضع لأعلى معايير الجودة والحوكمة.

سياق رؤية المملكة 2030 وتطوير القطاع الثالث
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. فقد أولت الرؤية اهتماماً بالغاً بالقطاع غير الربحي (القطاع الثالث)، مستهدفة رفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوسيع نطاق أثره الاجتماعي. ويُعد مشروع “تمهين” ترجمة عملية لهذه المستهدفات، حيث يعمل على تمكين الكوادر الوطنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لإدارة المبادرات الاجتماعية بكفاءة واقتدار، مما يضمن استدامة الأثر وتعظيم الفائدة للمجتمع.

الأهمية الاستراتيجية والأثر المتوقع
يكتسب مشروع “تمهين” أهميته من كونه نموذجاً رائداً يمكن استنساخه وتطبيقه في مناطق أخرى، مما يعزز من مكانة المنطقة الشرقية كحاضنة للابتكار في مجال المسؤولية الاجتماعية. وعلى الصعيد المحلي، ساهم المشروع في خلق بيئة عمل محفزة تعتمد على المعايير المهنية، مما أدى إلى تحسين مخرجات الجمعيات والمؤسسات الخيرية. أما إقليمياً، فإن نجاح مثل هذه المشاريع يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال التنمية المستدامة والعمل الإنساني المنظم.

إن رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذا الحفل تؤكد الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لمبادرات المسؤولية الاجتماعية، وإيمانها العميق بأن التنمية الشاملة لا تتحقق إلا بتكاتف الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لبناء مجتمع حيوي وبنيان راسخ.

Continue Reading

المسؤولية الاجتماعية

أمير تبوك يوجه بتوزيع معونة الشتاء على نفقته الخاصة

أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان يوجه بتوزيع معونة الشتاء على نفقته الخاصة للأسر المحتاجة في كافة محافظات المنطقة، استمراراً لمبادراته الخيرية السنوية.

Published

on

وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، بتوزيع معونة الشتاء على نفقته الخاصة، وذلك للأسر المحتاجة في كافة محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة. وتأتي هذه المبادرة الكريمة استمراراً للعادة السنوية التي يحرص سموه عليها، تلمساً لاحتياجات المواطنين وتخفيفاً للأعباء المعيشية عنهم مع دخول فصل الشتاء.

مبادرة إنسانية سنوية لمواجهة برد الشمال

تكتسب هذه المبادرة أهمية خاصة نظراً للطبيعة الجغرافية والمناخية لمنطقة تبوك، التي تقع في الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية. حيث تشتهر المنطقة ببرودتها الشديدة وانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية قد تصل إلى ما دون الصفر المئوي، مصحوبة بتساقط الثلوج والصقيع في بعض المرتفعات. لذا، فإن توجيه سمو أمير المنطقة بتأمين مستلزمات الشتاء من وسائل تدفئة وملابس وأغطية ومواد غذائية، يعد خطوة استباقية حيوية لحماية الأسر المتعففة من قسوة الطقس.

آلية التوزيع والشمولية

أكدت التوجيهات الصادرة من سموه على ضرورة إيصال المعونة لمستحقيها بالسرعة القصوى، وذلك عبر اللجان الخيرية والجهات المختصة في المنطقة لضمان وصول الدعم إلى كافة المستفيدين في أماكن إقامتهم بكرامة ويسر. وتشمل المعونة كافة الفئات المستحقة في مدينة تبوك والمحافظات التابعة لها (تيماء، ضباء، الوجه، حقل، أملج، والبدع) بالإضافة إلى المراكز والقرى النائية، مما يعكس شمولية الرعاية واهتمام القيادة بكافة شرائح المجتمع.

تعزيز قيم التكافل الاجتماعي

لا تقتصر أهمية هذه المعونة على الجانب المادي فحسب، بل تمتد لتشكل رافداً مهماً من روافد التكافل الاجتماعي الذي يحث عليه الدين الإسلامي الحنيف وتتميز به الثقافة السعودية. إن حرص الأمير فهد بن سلطان على تنفيذ هذه المبادرة سنوياً على نفقته الخاصة يرسخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى المسؤولين، ويعزز اللحمة الوطنية بين القيادة والمواطنين، مؤكداً أن تلمس حاجات الناس والوقوف بجانبهم هو أولوية قصوى.

وتأتي هذه الجهود متسقة مع السياق العام للعمل الخيري في المملكة، حيث تسعى القيادات المحلية في مختلف المناطق إلى تفعيل دورها الاجتماعي والإنساني، بما يضمن توفير حياة كريمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية في مختلف الظروف والمواسم.

Continue Reading

Trending