الثقافة و الفن
رضوى الشربيني وأحمد العوضي: جدل “الأعلى أجراً” يشتعل
أثارت رضوى الشربيني الجدل بمنشور غامض عقب تصريحات أحمد العوضي بأنه الأعلى أجراً في مصر بمسلسل فهد البطل. هل قصدت توجيه رسالة له؟ إليك التفاصيل.

تصدرت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد نشرها تدوينة غامضة عبر حسابها الرسمي على موقع «فيسبوك»، فسرها قطاع عريض من الجمهور بأنها رد غير مباشر على تصريحات الفنان أحمد العوضي الأخيرة.
وتناولت الشربيني في منشورها قضية النجاح ومعايير الشهرة، مشددة على أهمية الأخلاق والاعتراف بالجميل. وكتبت قائلة: «أرى أن من يتحدث عن كونه الأعلى في الشهرة والأجر، ينبغي أن يتحدث أيضاً عمّن ساعده ووصل به إلى هذا المكان، ويقدر فضل من عرّفوه وساعدوه في الوصول إلى ما هو عليه الآن إذا كان بالفعل الأعلى». وأضافت أن النجاح الحقيقي لا يكمن فقط في الأرقام، بل في تقدير الأشخاص الذين كانوا سبباً في هذا الصعود.
سياق الأزمة: تصريحات أحمد العوضي
جاءت كلمات رضوى الشربيني بالتزامن مع الضجة التي أحدثها الفنان أحمد العوضي، الذي أعلن في بث مباشر عبر صفحاته الرسمية أنه أصبح «النجم الأعلى أجراً في مصر»، مستنداً في ذلك إلى النجاح الساحق الذي حققه مسلسله الجديد «فهد البطل». وأكد العوضي أن عمله تصدر قوائم البحث على محرك «قوقل» لعام 2025، واصفاً نفسه بأنه «الأعلى مشاهدة والأعلى مبيعاً» في السوق الدرامي المصري حالياً.
صراع “الأول” في الدراما المصرية
تفتح هذه الواقعة الباب مجدداً للنقاش حول ظاهرة “هوس الأرقام” والألقاب التي اجتاحت الوسط الفني المصري في السنوات الأخيرة. لم يعد التقييم الفني يعتمد فقط على آراء النقاد أو جودة المحتوى الدرامي، بل تحول إلى سباق رقمي يعتمد على “التريند”، ونسب المشاهدة عبر المنصات الرقمية، وقيمة العقود الإعلانية. وقد سبق العوضي في هذا النهج عدد من النجوم الذين لقبوا أنفسهم بـ”رقم واحد”، مما خلق حالة من التنافسية الشديدة التي تنتقل غالباً من الشاشات إلى ساحات التراشق عبر السوشيال ميديا.
تأثير السوشيال ميديا على نجومية الفنان
يُظهر تفاعل الجمهور مع منشور رضوى الشربيني وتصريحات العوضي القوة الهائلة لمنصات التواصل الاجتماعي في توجيه الرأي العام الفني. فبينما يرى فريق من الجمهور أن من حق الفنان الافتخار بنجاحه الرقمي والمادي، يرى فريق آخر -وهو ما تبنته الشربيني ضمنياً- أن التواضع والاعتراف بفضل الشركاء وصناع العمل هو المعيار الحقيقي لاستمرار النجومية. وتعتبر رضوى الشربيني من أكثر الشخصيات المؤثرة اجتماعياً، حيث غالباً ما تثير منشوراتها نقاشات مجتمعية تتجاوز حدود الخبر الفني لتلامس القيم والسلوكيات العامة.
وحتى اللحظة، لم تذكر الشربيني اسم العوضي صراحة، إلا أن التوقيت والمضمون جعلا الجمهور يربط فوراً بين الحدثين، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من ردود أفعال داخل الوسط الفني.
الثقافة و الفن
مسلسل أب ولكن يجمع محمد فراج وركين سعد في رمضان 2026
تعرف على تفاصيل مسلسل أب ولكن الذي يجمع محمد فراج وركين سعد في رمضان 2026. قراءة في مسيرة النجمين وتوقعات العمل الدرامي الجديد.
في خطوة فنية جديدة تثير حماس الجمهور العربي، تم الإعلان رسمياً عن تعاون فني مرتقب يجمع بين النجم المصري محمد فراج والنجمة الأردنية المتألقة ركين سعد، وذلك من خلال مسلسل يحمل عنوان «أب ولكن»، والمقرر عرضه ضمن الماراثون الرمضاني لعام 2026. يأتي هذا الخبر ليؤكد استمرار التحضيرات المبكرة للمواسم الدرامية القادمة، مما يعكس حرص صناع الدراما على تقديم أعمال ذات جودة عالية تتناسب مع ذائقة الجمهور المتطورة.
شراكة فنية واعدة في دراما رمضان
يعد اجتماع محمد فراج وركين سعد في عمل واحد إضافة قوية لقائمة المسلسلات المنتظرة، نظراً لما يتمتع به كلا النجمين من موهبة تمثيلية فريدة وقدرة على تقمص الأدوار المركبة. وينتظر الجمهور بشغف لمعرفة تفاصيل القصة التي ستدور في إطار اجتماعي تشويقي، حيث يشير العنوان المبدئي «أب ولكن» إلى احتمالية تناول قضايا الأبوة والعلاقات الأسرية من زوايا غير تقليدية، وهو النمط الذي برع فيه فراج في سنواته الأخيرة.
مسيرة محمد فراج.. من الأدوار الثانوية إلى البطولة المطلقة
لا يمكن الحديث عن هذا العمل دون التطرق إلى الثقل الفني الذي يضيفه محمد فراج. فقد استطاع فراج خلال العقد الماضي أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في الدراما المصرية. من أدواره المميزة في «تحت السيطرة» و«هذا المساء»، وصولاً إلى النضج الفني الكبير في مسلسل «لعبة نيوتن» الذي حقق نجاحاً ساحقاً، ومؤخراً مسلسل «بطن الحوت». يتميز فراج باختياراته الذكية التي تبتعد عن التكرار، مما يجعل وجوده في موسم رمضان 2026 ضمانة لمستوى تمثيلي رفيع.
ركين سعد.. أيقونة النجاح المتصاعد
على الجانب الآخر، تعيش الفنانة ركين سعد حالة من التوهج الفني غير المسبوق. بعد نجاحها اللافت في مسلسل «ريفو» بأجزائه، وتألقها المرعب والمتقن في مسلسل «سفاح الجيزة» الذي تصدر قوائم المشاهدة، أثبتت ركين أنها رقم صعب في المعادلة الدرامية العربية. انتقالها السلس بين الأدوار الهادئة والأدوار النفسية المعقدة يجعل من ثنائيتها مع محمد فراج مادة دسمة للنقاد والجمهور على حد سواء.
أهمية الموسم الرمضاني وتطور الصناعة
يكتسب هذا الإعلان أهميته من كونه جزءاً من الحراك الكبير الذي تشهده صناعة الدراما في مصر والشرق الأوسط. لم يعد موسم رمضان مجرد سباق للعرض، بل أصبح منصة لطرح قضايا اجتماعية شائكة ومعالجات نفسية عميقة. التحضير لمسلسل «أب ولكن» قبل موعد عرضه بفترة طويلة (لعام 2026) يشير إلى توجه شركات الإنتاج نحو أخذ الوقت الكافي في الكتابة والتحضير، لتجنب ضغط التصوير الذي قد يؤثر على جودة العمل، وهو ما يبشر بموسم درامي قوي يعيد للأذهان كلاسيكيات الدراما العربية ولكن برؤية عصرية.
الثقافة و الفن
إقامة دار القلم: إحياء الخط العربي في جدة التاريخية
مركز الأمير محمد بن سلمان للخط العربي يطلق النسخة الثانية من برنامج إقامة دار القلم في جدة التاريخية بمشاركة 10 فنانين لدمج الأصالة بالمعاصرة والابتكار.
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بالحفاظ على هويتها الثقافية وتطوير فنونها الأصيلة، أطلقت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي النسخة الثانية من برنامج “إقامة دار القلم”. وتأتي هذه المبادرة لتشكل مساحة إبداعية حرة تجمع بين عراقة الماضي ورؤى المستقبل، حيث يجتمع نخبة من الفنانين والخطاطين لاستكشاف فن الخط العربي وإعادة قراءته ضمن سياق معاصر يواكب التحولات الفنية العالمية.
أبعاد ثقافية وتاريخية لفن الخط العربي
لا يمثل الخط العربي مجرد وسيلة للكتابة، بل هو ركيزة أساسية من ركائز الهوية العربية والإسلامية، وفن بصري يمتد تاريخه لقرون طويلة. وتكتسب هذه المبادرة أهمية مضاعفة في ظل الجهود الحثيثة التي قادتها المملكة العربية السعودية لتسجيل الخط العربي على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. ويأتي دور مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي محورياً في هذا السياق، حيث يسعى لترسيخ مكانة المملكة كحاضنة عالمية للخط العربي، ليس فقط عبر الحفظ والتوثيق، بل عبر التجديد والابتكار الذي يضمن استمرارية هذا الفن للأجيال القادمة.
تفاصيل البرنامج في قلب جدة التاريخية
يمتد برنامج الإقامة لمدة ثمانية أسابيع في رحاب جدة التاريخية (البلد)، الموقع المسجل ضمن التراث العالمي لليونسكو. ويضفي هذا الموقع بعداً جمالياً وروحياً فريداً على تجربة المشاركين، حيث تتناغم خطوط الفنانين مع الرواشين الحجازية والأزقة العتيقة. ويشارك في هذه النسخة 10 فنانين وخطاطين من المملكة وخارجها، تم اختيارهم بعناية للعمل على مشاريع فردية وتعاونية داخل بيئة فنية محفزة تشجع على التجريب والخروج عن المألوف.
محاور البرنامج والأنشطة المصاحبة
يرتكز البرنامج المندرج تحت مظلة وزارة الثقافة على أربعة محاور رئيسية تضمن شمولية التجربة الفنية:
- دراسة الأصول التقليدية للخط العربي والفنون المصاحبة له لضمان التأسيس المعرفي المتين.
- استكشاف الممارسات المعاصرة وكيفية توظيف التقنيات الحديثة في الحرف العربي.
- استشراف آفاق الابتكار المستقبلي وفتح قنوات للحوار الفني.
- تعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين المحليين والدوليين.
ويتضمن الجدول الزمني للبرنامج ورش عمل متقدمة، وجلسات نقدية بناءة، ولقاءات إرشادية فردية، بالإضافة إلى جولات ثقافية وزيارات ميدانية لمراسم فنانين وخبراء محليين، مما يثري المخزون البصري والمعرفي للمشاركين.
الأثر المتوقع والرؤية المستقبلية
تعد هذه البرامج جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى جعل الثقافة نمط حياة ومحركاً للنمو الاقتصادي. ومن المتوقع أن يسهم برنامج “إقامة دار القلم” في رفد المشهد الفني السعودي بأعمال نوعية تبرز مرونة الخط العربي وقابليته للتطور. ويُختتم البرنامج بفعالية “المرسم المفتوح”، التي تفتح أبوابها للجمهور والمهتمين للاطلاع عن كثب على نتاج المشاركين وتجاربهم الإبداعية، مما يعزز التفاعل المجتمعي مع الفنون.
الثقافة و الفن
فيلم Erupcja: وارشو بعدسة بيت أوهس وكادرها الضيق
قراءة نقدية لفيلم Erupcja للمخرج بيت أوهس. اكتشف كيف حولت السينما وارشو إلى بطلة عبر كادر ضيق وسرد لوني مميز يروي قصة صداقة معقدة ورمزية البراكين.

لطالما كانت العلاقة بين السينما والمدن علاقة جدلية وتاريخية تمتد منذ بدايات الفن السابع. فمنذ أن وثقت الكاميرات الأولى حركة الشوارع في باريس وبرلين، تحولت المدن من مجرد خلفيات صامتة أو كتل خرسانية جامدة إلى شخصيات حية تنبض بالذاكرة وتؤثر في مسار الأحداث. تاريخياً، لعبت السينما دوراً محورياً في تشكيل الصورة الذهنية للمدن العالمية، مانحة إياها هوية بصرية تتجاوز حدود الجغرافيا. وفي هذا السياق، يأتي فيلم «Erupcja» ليضيف فصلاً جديداً لهذه العلاقة، مقدماً العاصمة البولندية «وارشو» ليس كمجرد موقع تصوير، بل ككيان حي يشارك الأبطال انفعالاتهم ومصائرهم.
جماليات السينما المستقلة في مواجهة النمطية
في عصر تسيطر فيه الإنتاجات التجارية الضخمة التي غالباً ما تختزل المدن في صور نمطية تشبه البطاقات البريدية السياحية، تبرز أهمية السينما المستقلة والمهرجانات السينمائية كمنصات بديلة تعيد الاعتبار لروح المكان. يبتعد فيلم «Erupcja» عن المعالم السياحية المستهلكة، ليغوص في تفاصيل وارشو الحميمية. هذا التوجه يعكس تياراً فنياً يسعى لتوثيق المدن بعيون صانعيها أو محبيها الحقيقيين، حيث يتم التقاط إيقاع الشارع، والضوء المنعكس على المباني القديمة، والزوايا التي قد يغفل عنها العابرون، مما يمنح المشاهد تجربة بصرية وشعورية مغايرة تماماً للسائد.
فلسفة الكادر الضيق: تكثيف الشعور
أحد أبرز ملامح الهوية البصرية للفيلم هو خيار المخرج «بيت أوهس» الجريء باعتماد كادر مربع ضيق. هذا الأسلوب التقني ليس مجرد زخرفة شكلية، بل هو أداة سردية فعالة تعمل كعدسة مكبرة تركز على التفاصيل الدقيقة. من خلال تضييق مساحة الرؤية، يُجبر المخرج المُشاهد على التركيز المكثف على لغة الجسد، وتعابير الوجوه، والتفاصيل الصغيرة التي تكتسب ثقلاً وجودياً، مثل التركيز على عدد الزهور الفردي. هذا الحيز المكاني المحدود يخلق حالة من القرب الشديد والحميمية مع الشخصيات، وفي الوقت ذاته يوحي بحالة من الحصار النفسي، حيث توظف الهندسة المكانية للنوافذ والممرات لتعزيز شعور الشخصيات بأنها محتضنة – أو ربما محاصرة – من قبل مدينتها.
رمزية البركان وصراع الصداقة
داخل هذا الإطار البصري المحكم، تتشابك خيوط الدراما حول علاقة الصداقة المعقدة بين «نيل» و«بيثاني». يطرح الفيلم فكرة مجازية عميقة وواقعية في آن واحد؛ حيث يرتبط لقاء الصديقتين بظاهرة ثوران البراكين. هذا الربط بين الاضطراب الطبيعي والاضطراب العاطفي يرفع من سوية السرد، جاعلاً من الطبيعة مرآة تعكس التنافر الجذري بين الشخصيتين. تتحرك الكاميرا ببراعة لرصد هذا الغليان العاطفي، مستفيدة من مناخ وارشو المتقلب وفضاءاتها العامة لخلق التحام عضوي بين الحالة النفسية للأبطال والبيئة المحيطة بهم، خاصة مع تصاعد الأحداث نحو حفل الزفاف الذي يغير زاوية رؤيتهم للمدينة ولأنفسهم.
اللغة اللونية والبعد الاجتماعي
لا يكتفي الفيلم بالسرد الحواري، بل يوظف الألوان كلغة موازية تعبر عن التطور النفسي للشخصيات. يبدأ الشريط السينمائي بألوان البرتقالي الدافئ، مروراً بالأرجواني الحالم والأزرق العميق، وصولاً إلى الأحمر المتوهج في ذروة التجربة الشعورية. وإلى جانب جمالياته، يلامس العمل ظاهرة اجتماعية معاصرة تتمثل في تواجد الجاليات الأمريكية في أوروبا الشرقية وبولندا تحديداً، مقدماً هذا البعد بأسلوب فني يحتفي بوارشو كمدينة عالمية حاضنة للتنوع، ومؤكداً على قدرة السينما على إعادة تشكيل وعينا بالأماكن التي نظن أننا نعرفها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية