الأخبار المحلية
سالي الحربي: ابتكار طبي من نوى التمر يحصد الذهب عالمياً
اكتشف كيف حولت المبتكرة السعودية سالي الحربي نوى التمر إلى إنجاز طبي نال الجائزة الذهبية، مسجلة اسم المملكة في المحافل الدولية ضمن رؤية 2030.
في إنجاز علمي جديد يضاف إلى سجل المملكة العربية السعودية الحافل بالتميز، نجحت المبتكرة السعودية سالي بنت حمود الحربي، ابنة منطقة القصيم، في تحويل مخلفات التمور المهملة إلى قيمة علمية واقتصادية عالية، حاصدة بذلك الجائزة الذهبية في المحافل الدولية. هذا الإنجاز لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتاج بحث دؤوب ورؤية ثاقبة استطاعت من خلالها استثمار الموارد الطبيعية المحلية لخدمة البشرية.
من القصيم إلى العالمية: رحلة الابتكار
انطلقت سالي الحربي من بيئة منطقة القصيم الخصبة، التي تُعرف عالمياً بأنها سلة غذاء المملكة وموطن ملايين النخيل. لطالما كان التمر جزءاً لا يتجزأ من الهوية السعودية، ولكن “نوى التمر” كان غالباً ما يُعامل كنفايات زراعية أو علف للحيوانات. هنا برزت عبقرية الحربي، التي تمكنت من استخلاص مركبات كيميائية وطبية من نوى التمر، محولةً هذا المكون المهمل إلى ابتكار ذي قيمة صيدلانية وعلاجية، مما أهلها لانتزاع الميدالية الذهبية في معرض الابتكار الدولي (ITEX) في ماليزيا، وسط منافسة شرسة مع مخترعين من مختلف دول العالم.
الأهمية الاقتصادية والبيئة للابتكار
يكتسب هذا الابتكار أهمية قصوى تتجاوز الفوز بالميداليات؛ فهو يمثل حلاً مستداماً يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الدائري. فبدلاً من حرق مخلفات النخيل أو التخلص منها بطرق تقليدية تضر بالبيئة، يقدم ابتكار الحربي نموذجاً مثالياً لإعادة التدوير واستغلال الموارد الطبيعية بكفاءة. هذا التوجه يدعم الصناعات التحويلية في المملكة، ويفتح آفاقاً جديدة لاستخدامات التمور في المجالات الطبية والتجميلية، مما يعزز من العائد الاقتصادي لقطاع النخيل والتمور الذي يعد أحد ركائز الأمن الغذائي السعودي.
تمكين المرأة ورؤية المملكة 2030
يأتي فوز سالي الحربي ليؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة السعودية في ظل رؤية المملكة 2030، التي أولت اهتماماً بالغاً بدعم البحث العلمي والابتكار وتمكين المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا (STEM). إن وصول مبتكرة سعودية إلى منصات التتويج العالمية يعكس نجاح البيئة الحاضنة للموهوبين في المملكة، ويبرز كفاءة العقول السعودية وقدرتها على المنافسة عالمياً. هذا الإنجاز يعد حافزاً ملهماً للأجيال القادمة من الباحثين والباحثات للمضي قدماً في تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس يخدم الوطن والإنسانية.
ختاماً، تظل قصة سالي الحربي ونوى التمر برهاناً ساطعاً على أن الإبداع لا حدود له، وأن الموارد المحلية البسيطة يمكن أن تقود إلى منصات الذهب العالمية عندما تقترن بالعلم والإرادة.
الأخبار المحلية
الأرصاد: أمطار متوسطة على مناطق المملكة وتنبيهات هامة
تابع آخر توقعات الأرصاد حول هطول أمطار متوسطة على معظم مناطق المملكة. تفاصيل الحالة الجوية، المناطق المتأثرة، وإرشادات الدفاع المدني للسلامة العامة.
أصدر المركز الوطني للأرصاد تقريراً مفصلاً حول حالة الطقس المتوقعة، مشيراً إلى استمرار فرص هطول أمطار متوسطة قد تصل إلى غزيرة في بعض الأحيان على معظم مناطق المملكة العربية السعودية. وتأتي هذه التوقعات في ظل رصد نشاط للرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، مما قد يحد من مدى الرؤية الأفقية في بعض الطرق السريعة والمناطق المفتوحة، مصحوبة بتكون السحب الرعدية الممطرة.
تفاصيل الحالة الجوية والمناطق المتأثرة
وفقاً لبيانات الأرصاد، فإن الحالة المطرية لا تقتصر على منطقة بعينها، بل تمتد لتشمل أجزاء واسعة من المرتفعات الجنوبية الغربية، بما في ذلك مناطق عسير، جازان، والباحة، وتمتد لتصل إلى مرتفعات منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما تشير التوقعات إلى احتمالية امتداد السحب الماطرة لتشمل أجزاء من مناطق الرياض، القصيم، والمنطقة الشرقية، وحائل، والحدود الشمالية، حيث تتفاوت شدة الأمطار بين الخفيفة والمتوسطة، وقد تكون مصحوبة بزخات من البرد في بعض المواقع.
تحذيرات الدفاع المدني وإجراءات السلامة
تزامناً مع تقرير المركز الوطني للأرصاد، دعت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع إلى توخي الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عنها. وشددت المديرية على ضرورة الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول والسدود أثناء هطول الأمطار، وعدم المجازفة بقطع الأودية مهما كانت نسبة المياه فيها، نظراً لما تشكله السيول المنقولة من خطورة بالغة على الأرواح والممتلكات. كما نبهت قائدي المركبات إلى ضرورة القيادة بحذر أثناء هطول الأمطار لتجنب الانزلاقات وتدني الرؤية.
الأهمية البيئية والمناخية للأمطار
تكتسب هذه الأمطار أهمية بالغة في السياق البيئي والمحلي للمملكة، حيث تساهم بشكل مباشر في تعزيز مخزون المياه الجوفية، وري الغطاء النباتي الطبيعي الذي يشهد اهتماماً متزايداً ضمن مبادرة "السعودية الخضراء". وتعتبر الأمطار الموسمية عاملاً حيوياً في تلطيف الأجواء وخفض درجات الحرارة، مما ينعكس إيجاباً على الموسم الزراعي والرعوي في مختلف المناطق. وتعد هذه التقلبات الجوية جزءاً من السمات المناخية للمملكة خلال المواسم الانتقالية وفصل الشتاء، حيث تتأثر المنطقة بمنخفضات جوية قادمة تساهم في حالة عدم الاستقرار الجوي.
وفي الختام، ينصح المركز الوطني للأرصاد المواطنين والمقيمين بمتابعة التقارير اليومية والإنذارات المبكرة عبر الموقع الرسمي وحسابات التواصل الاجتماعي لضمان الحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة حول حالة الطقس.
الأخبار المحلية
أمير الرياض يوجه برفع تقارير عاجلة حول الحالة المطرية
وجه أمير الرياض الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية، لتقييم الأضرار وضمان سلامة البنية التحتية وسير الحياة الطبيعية في العاصمة.
وجه صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض، الجهات المعنية في المنطقة بسرعة رفع تقارير مفصلة وعاجلة حول نتائج الحالة المطرية التي شهدتها العاصمة والمحافظات التابعة لها مؤخراً. ويأتي هذا التوجيه الكريم في إطار المتابعة المستمرة والدقيقة من سموه لكافة التفاصيل المتعلقة بسلامة المواطنين والمقيمين، وللاطمئنان على سير العمل في المرافق الحيوية وكفاءة شبكات تصريف السيول والأمطار.
متابعة ميدانية وتقييم فوري للأوضاع
شدد سمو أمير الرياض على ضرورة أن تتضمن التقارير رصداً دقيقاً لأي تجمعات مائية قد تعيق الحركة المرورية أو تؤثر على السلامة العامة، بالإضافة إلى تقييم سرعة استجابة الفرق الميدانية التابعة للأمانة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة. ويهدف هذا التحرك السريع إلى معالجة أي ملاحظات بشكل فوري، وضمان عدم تكرار أي قصور قد يظهر أثناء هطول الأمطار الغزيرة، مما يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير بيئة آمنة ومستقرة للسكان.
السياق العام والبنية التحتية في الرياض
تكتسب هذه التوجيهات أهمية خاصة نظراً للطبيعة الجغرافية لمدينة الرياض، التي تتخللها العديد من الأودية والشعاب، مثل وادي حنيفة ووادي السلي. وقد شهدت العاصمة في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في مشاريع البنية التحتية وشبكات تصريف السيول، وذلك ضمن خطط استراتيجية تهدف لمواكبة التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المدينة. وتعد متابعة الحالة المطرية جزءاً لا يتجزأ من اختبار كفاءة هذه المشاريع وجاهزيتها للتعامل مع التقلبات الجوية، خاصة في مواسم الانتقال المناخي التي تشهد عادة أمطاراً متفاوتة الغزارة.
التكامل بين الجهات الحكومية وأثره
يعكس توجيه سمو الأمير أهمية العمل التكاملي بين مختلف القطاعات، بدءاً من المركز الوطني للأرصاد الذي يقدم التنبيهات المبكرة، مروراً بالدفاع المدني وأمانة منطقة الرياض، وصولاً إلى الدوريات الأمنية والمرورية. هذا التنسيق العالي المستوى يعد ركيزة أساسية في إدارة الأزمات والطوارئ، ويساهم بشكل مباشر في تقليل المخاطر المحتملة. كما يتماشى هذا الاهتمام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج جودة الحياة، الذي يضع سلامة البنية التحتية وراحة السكان على رأس أولوياته، لضمان استمرار الحياة اليومية دون انقطاع أو تعطل بسبب الظروف الجوية.
ختاماً، تؤكد هذه التوجيهات على مبدأ الشفافية والمسؤولية، حيث يعد رفع التقارير الدورية وسيلة فعالة للوقوف على نقاط القوة وتعزيزها، وتحديد مواطن الخلل لمعالجتها مستقبلاً، مما يصب في مصلحة تطوير منظومة الخدمات البلدية والأمنية في منطقة الرياض.
الأخبار المحلية
تعليق الدراسة حضورياً وتحويلها عن بعد في عدة مناطق بسبب الطقس
تعرف على تفاصيل تعليق الدراسة حضورياً في عدة مناطق وتحويلها عن بعد عبر منصة مدرستي لسوء الأحوال الجوية، وآلية استمرار التعليم لضمان سلامة الطلاب.
أعلنت إدارات التعليم في عدة مناطق عن تعليق الدراسة حضورياً وتحويلها إلى نظام التعليم عن بعد، وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، وحرصاً على سلامة الطلاب والطالبات والهيئتين التعليمية والإدارية. يأتي هذا القرار استجابةً للتحذيرات المتعلقة بالحالة المطرية وتقلبات الطقس التي تشهدها بعض المناطق، مما يستدعي اتخاذ تدابير احترازية لضمان عدم تعرض منسوبي التعليم لأي مخاطر أثناء تنقلهم.
آلية استمرار العملية التعليمية
أكدت الجهات المعنية أن تعليق الدراسة الحضور لا يعني توقف العملية التعليمية، بل يتم تحويلها فوراً عبر المنصات الرقمية المعتمدة، مثل “منصة مدرستي” للمدارس الحكومية، ومنصات التعليم الإلكتروني الخاصة بالمدارس الأهلية والجامعات. وتُعد هذه الخطوة ثمرة للتحول الرقمي الكبير الذي شهده قطاع التعليم في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت البنية التحتية التقنية قادرة على استيعاب ملايين الطلاب في آن واحد، مما يضمن استمرار المنهج الدراسي دون انقطاع رغم الظروف الجوية.
السياق العام وتطور إدارة الأزمات التعليمية
تاريخياً، كانت الأحوال الجوية السيئة تؤدي إلى توقف تام للدراسة وضياع أيام تعليمية كان يصعب تعويضها في كثير من الأحيان. ومع ذلك، أحدثت تجربة التعليم خلال جائحة كورونا نقلة نوعية في مفهوم “استمرارية التعليم”. فقد تحولت الأزمات والظروف الطارئة من سبب للتوقف إلى دافع لتفعيل الحلول التقنية. وأصبحت وزارة التعليم تمنح صلاحيات واسعة لمديري التعليم في المناطق والمحافظات لتقدير الموقف الميداني واتخاذ قرار التعليق بناءً على المعطيات الواقعية، مما يعكس مرونة عالية في إدارة المنظومة التعليمية.
أهمية القرار وتأثيره المجتمعي
يحمل هذا الإجراء أبعاداً تتجاوز الجانب التعليمي؛ فهو يصب في مصلحة السلامة العامة من خلال تخفيف الازدحام المروري أثناء هطول الأمطار الغزيرة، مما يسهل عمل فرق الدفاع المدني والجهات الخدمية في التعامل مع تجمعات المياه أو الحوادث الطارئة. كما يعزز القرار من مفهوم المسؤولية المشتركة بين الأسرة والمدرسة، حيث يتطلب التعليم عن بعد متابعة مباشرة من أولياء الأمور، مما يقوي الروابط بين البيت والمدرسة.
وفي الختام، تهيب الجهات الرسمية بالجميع ضرورة متابعة القنوات الرسمية وحسابات إدارات التعليم للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني لضمان سلامة الجميع خلال هذه التقلبات الجوية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية