الرياضة
تحقيقات النيابة في أرض الزمالك وشبهة إهدار المال العام
تتابع النيابة العامة تحقيقات موسعة في ملف أرض الزمالك وشبهة إهدار المال العام. تعرف على خلفية أزمة فرع أكتوبر وتأثير عدم الاستقرار الإداري على النادي.
فتحت الجهات القضائية المختصة ملفاً شائكاً يتعلق بنادي الزمالك للألعاب الرياضية، حيث تخضع «أرض الزمالك» حالياً لمجهر النيابة العامة في إطار تحقيقات موسعة حول وجود شبهة إهدار للمال العام. وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الرقابية المستمرة للتأكد من سلامة الإجراءات المالية والإدارية داخل المؤسسات الرياضية الكبرى في مصر، خاصة تلك التي تتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة وتدير أصولاً مالية ضخمة.
السياق العام وأزمة أرض السادس من أكتوبر
لفهم أبعاد هذه التحقيقات، يجب النظر إلى الخلفية التاريخية لمشروعات النادي الإنشائية، وتحديداً ملف فرع النادي بمدينة السادس من أكتوبر. يُعد هذا الملف واحداً من أكثر الملفات تعقيداً في تاريخ القلعة البيضاء الحديث، حيث حصل النادي على تخصيص الأرض منذ سنوات طويلة بهدف إنشاء فرع جديد واستاد رياضي يليق بتاريخ النادي. ومع ذلك، واجه المشروع تعثرات متكررة وتأخيرات في الجداول الزمنية للتنفيذ، مما عرض النادي في فترات سابقة لتهديدات بسحب الأرض من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فضلاً عن تراكم الغرامات المالية.
وتشير التقارير إلى أن التحقيقات الحالية تنصب على فحص العقود والاتفاقيات المبرمة بشأن هذه الأراضي، ومدى التزام الإدارات المتعاقبة باللوائح القانونية المنظمة للمناقصات والمزايدات، وكيفية إدارة الموارد المالية المخصصة لهذه المشروعات العملاقة.
عدم الاستقرار الإداري وتأثيره على المال العام
لا يمكن فصل هذه التحقيقات عن حالة عدم الاستقرار الإداري التي عاشها نادي الزمالك خلال العقد الماضي. فقد شهد النادي تعاقب العديد من المجالس المنتخبة واللجان المؤقتة المعينة لإدارة شؤونه، مما أدى أحياناً إلى تضارب في القرارات وتشتت في الرؤى الاستراتيجية الخاصة بالاستثمار في أصول النادي. هذا التخبط الإداري غالباً ما يخلق بيئة خصبة للمخالفات، سواء كانت ناتجة عن سوء إدارة غير متعمد أو تجاوزات تتطلب المساءلة القانونية، وهو ما تسعى النيابة العامة لتوضيحه من خلال فحص المستندات والدفاتر المالية.
الأهمية القانونية والرياضية للحدث
يكتسب هذا الحدث أهمية قصوى على المستويين المحلي والرياضي؛ فمن الناحية القانونية، تخضع أموال الأندية الرياضية في مصر لرقابة صارمة باعتبارها «أموالاً عامة» وفقاً لقانون الرياضة، مما يجعل أي تلاعب أو إهمال فيها جناية تستوجب العقاب. أما من الناحية الرياضية والجماهيرية، فإن جماهير النادي تترقب بقلق نتائج هذه التحقيقات، حيث يرتبط مستقبل النادي الإنشائي وقدرته على تنمية موارده الذاتية بشكل وثيق بملف الأرض.
إن الحفاظ على أصول نادي الزمالك لا يهم فقط أعضاءه ومشجعيه، بل يمس الاقتصاد الرياضي المصري بشكل عام، نظراً لكون النادي أحد قطبي الرياضة المصرية، وأي تعثر مالي أو قانوني يواجهه ينعكس سلباً على المناخ العام للاستثمار الرياضي في البلاد. وتأمل الأوساط الرياضية أن تسفر هذه التحقيقات عن إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة، بما يضمن الحفاظ على حقوق النادي ومقدراته للأجيال القادمة.
الرياضة
تحليل خروج المنتخب السعودي من كأس العرب 2025: أرقام تكشف الأزمة
تحليل شامل لأسباب خروج المنتخب السعودي من كأس العرب 2025 بعد الخسارة أمام الأردن، وتسليط الضوء على الأزمة الدفاعية واستقبال الأهداف في جميع المباريات.

أسدل الستار على مشاركة المنتخب السعودي في منافسات بطولة كأس العرب 2025، بوداع حزين من الدور نصف النهائي، تاركاً خلفه العديد من التساؤلات الفنية والجماهيرية. لم يكن الخروج مجرد خسارة عابرة، بل جاء نتيجة تراكمات فنية ظهرت جلياً خلال مشوار البطولة، وكان أبرزها العجز التام عن الحفاظ على نظافة الشباك (Clean Sheet) في جميع المباريات الخمس التي خاضها «الأخضر»، مما يعكس بوضوح وجود أزمة دفاعية وسوء في التنظيم الخلفي ساهم بشكل مباشر في الإقصاء.
مشوار بلا شباك نظيفة
خاض «الأخضر» خمس مواجهات خلال البطولة، استقبل خلالها هدفاً في كل مباراة بانتظام غريب، دون أن ينجح الحارس أو خط الدفاع في الخروج بأي لقاء بشباك نظيفة. هذا الأمر شكّل عبئاً كبيراً على خط الهجوم الذي وجد نفسه مطالباً بالتعويض في كل مرة، وشكل ضغطاً مضاعفاً في الأدوار الإقصائية التي تتطلب عادةً أعلى درجات الانضباط الدفاعي والتركيز الذهني.
أرقام تؤكد عمق المشكلة:
- دور المجموعات: استقبل المنتخب ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات (هدف أمام عمان، هدف أمام جزر القمر، وهدف أمام المغرب). ورغم تجاوز هذه المرحلة، إلا أن جرس الإنذار كان يقرع دون استجابة فنية كافية.
- الأدوار الإقصائية: استمرت المعاناة في ربع النهائي باستقبال هدف أمام فلسطين، وصولاً إلى مباراة الحسم في نصف النهائي أمام المنتخب الأردني، حيث تلقى الأخضر هدفاً وحيداً كان كافياً لإنهاء الحلم العربي.
السياق التاريخي وأهمية البطولة
تكتسب بطولة كأس العرب أهمية بالغة للمنتخب السعودي، الذي يُعد تاريخياً أحد أركان الكرة العربية والآسيوية، حيث سبق له التتويج باللقب مرتين. وكان الشارع الرياضي السعودي يُمني النفس بلقب ثالث يعزز من مكانة «الأخضر» الإقليمية، خاصة في ظل التطور الهائل الذي يشهده الدوري السعودي (دوري روشن) واستقطابه لألمع نجوم العالم، مما رفع سقف التوقعات بشأن أداء اللاعبين المحليين وقدرتهم على حسم البطولات الإقليمية.
ويأتي هذا الخروج ليمثل صدمة للجماهير التي كانت تنتظر أداءً يعكس القوة الفنية للدوري المحلي، إلا أن الواقع أثبت أن التوازن بين الدفاع والهجوم هو العملة المفقودة في هذه النسخة.
قراءة فنية: لماذا سقط الدفاع؟
أجمع خبراء التحليل الفني على أن خروج المنتخب السعودي يعود لعدة أسباب تكتيكية، أبرزها:
- ضعف الانسجام: غياب التفاهم بين عناصر قلب الدفاع والأظهرة، مما خلق مساحات استغلها الخصوم.
- بطء التحولات: عانى الفريق من بطء الارتداد الدفاعي عند فقدان الكرة، مما سهّل الهجمات المرتدة للمنافسين.
- فقدان التركيز: تكرار استقبال الأهداف (هدف واحد في كل مباراة) يشير إلى مشكلة ذهنية تتعلق بالقدرة على الحفاظ على التركيز طوال الـ90 دقيقة، سواء في التغطية العكسية أو التعامل مع الكرات الثابتة.
ماذا بعد الخروج؟ وتأثيره على المستقبل
يضع الخروج من كأس العرب 2025 الجهاز الفني أمام ضرورة مراجعة شاملة للمنظومة الدفاعية، لا سيما وأن المنتخب مقبل على استحقاقات دولية أكبر، قد تشمل تصفيات كأس العالم أو نهائيات كأس آسيا المقبلة. إن الاستمرار بهذا الضعف الدفاعي قد يكلف الكرة السعودية الكثير في المحافل الدولية حيث لا مجال للتعويض.
وتبقى الجماهير السعودية في انتظار تصحيح المسار، وبناء خط دفاع صلب قادر على حماية العرين، فالقاعدة الكروية الثابتة تقول: «الهجوم يمنحك الفوز بالمباريات، لكن الدفاع يمنحك البطولات».
الرياضة
تأجيل الدوري السوري 2026: الأسباب والموعد الجديد للانطلاق
أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم تأجيل انطلاق الدوري السوري لموسم 2026. تعرف على الأسباب الحقيقية وراء القرار والموعد الجديد وتفاصيل حقوق البث والرعاية.

أعلن الاتحاد السوري لكرة القدم، في خطوة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوراق، تأجيل انطلاق منافسات الموسم الجديد من بطولة الدوري المحلي الممتاز، ليصبح الموعد الجديد يوم 11 يناير 2026 بدلاً من الموعد السابق.
وجاء هذا القرار عبر بيان رسمي نشره الاتحاد عبر منصاته الرقمية، موضحاً أن تأجيل عجلة دوران دوري الدرجة الأولى لفئة الرجال يأتي حرصاً على استكمال كافة المتطلبات الإدارية والتنظيمية، وبما يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية بالمنظومة الكروية، لضمان انطلاق المسابقة بالشكل الأمثل الذي يليق بسمعة الكرة السورية.
ملفات شائكة وتحديات لوجستية
كشفت تقارير صحفية ومصادر مطلعة أن قرار التأجيل لم يأتِ من فراغ، بل فرضته جملة من الملفات العالقة التي تعرقل البداية المثالية للموسم. وتتصدر هذه الملفات قضية عقود الرعاية وحقوق البث التلفزيوني، التي تُعد الشريان المالي للأندية والاتحاد على حد سواء. فبدون تأمين راعٍ رسمي وتسويق حقوق البث بشكل عادل، قد تواجه الأندية أزمات مالية خانقة تؤثر على استقرارها الفني والإداري طوال الموسم.
إلى جانب الشق المالي، تبرز مشكلة جاهزية الملاعب كعائق رئيسي، حيث تتطلب الاستادات صيانة دورية لضمان سلامة اللاعبين وتوفير أرضيات صالحة للعب الفني المتطور. كما أشار الاتحاد إلى ضرورة اكتمال الهياكل التنظيمية، بما في ذلك جاهزية الكوادر التحكيمية والإدارية، والانتهاء من تشكيل اللجان الرئيسية التي تدير المسابقة، بالإضافة إلى حسم ملف الحضور الجماهيري وآلياته التنظيمية لضمان أمن وسلامة المشجعين.
استثمار الصحوة الدولية للمنتخب
يأتي هذا التأجيل في وقت تعيش فيه الكرة السورية حالة من التفاؤل النسبي عقب الأداء المشرف للمنتخب الأول. حيث يسعى القائمون على الكرة السورية لاستثمار الزخم الذي حققه “نسور قاسيون” في بطولة كأس العرب 2025، حيث قدم المنتخب مستويات فنية مميزة نالت استحسان النقاد والجماهير، ونجح في الوصول إلى الدور ربع النهائي قبل أن يودع البطولة بصعوبة بالغة بخسارة بهدف نظيف أمام المنتخب المغربي القوي.
ويرى مراقبون أن تأجيل الدوري قد يكون “رب ضارة نافعة”، حيث يمنح الأندية فرصة إضافية لترتيب صفوفها وإقامة معسكرات إعدادية أكثر استقراراً، كما يمنح الاتحاد وقتاً كافياً لحل المشكلات العالقة، مما يمهد الطريق لموسم كروي أكثر احترافية وتنظيماً، يساهم في رفع المستوى الفني للاعبين المحليين ورفد المنتخب الوطني بعناصر جاهزة للاستحقاقات القادمة.
الرياضة
موعد مباراة السعودية والعراق في نهائي كأس الخليج الأولمبي
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي في نهائي كأس الخليج تحت 23 عاماً على استاد 974. تعرف على موعد المباراة ومشوار الفريقين نحو الذهب في الدوحة.

تتجه أنظار الجماهير الرياضية في المنطقة العربية والخليجية، مساء اليوم (الثلاثاء)، صوب العاصمة القطرية الدوحة، وتحديداً إلى «استاد 974» المونديالي، لمتابعة القمة الكروية المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي الأولمبي بنظيره العراقي في تمام الساعة 5:00 عصراً. وتأتي هذه المباراة كمسك ختام لبطولة كأس الخليج للمنتخبات تحت 23 عاماً، حيث يطمح كلا المنتخبين لمعانقة الذهب والظفر باللقب الإقليمي الغالي.
مشوار «الأخضر».. ثبات فني وقوة هجومية
يدخل المنتخب السعودي اللقاء متسلحاً بمعنويات عالية وأرقام فنية مرعبة للمنافسين، حيث قدم «الأخضر الأولمبي» نسخة استثنائية من حيث الانضباط التكتيكي والفاعلية الهجومية. وقد حجز مقعده في النهائي بجدارة بعد فوزه المستحق في نصف النهائي على المنتخب الإماراتي بهدفين نظيفين. وبالنظر إلى مسيرة المنتخب في دور المجموعات، فقد أظهر شخصية البطل مبكراً باكتساحه البحرين بخماسية نظيفة، وتجاوزه الكويت بهدف دون رد، قبل أن يتعادل مع المستضيف القطري بهدف لمثله، ليتصدر مجموعته بسبع نقاط، مؤكداً جاهزيته الكاملة للعودة بالكأس إلى الرياض.
«أسود الرافدين».. عزيمة لا تلين
في المقابل، أثبت المنتخب العراقي أنه يمتلك شخصية قوية لا تعرف الاستسلام، حيث كان طريقه إلى النهائي محفوفاً بالمخاطر. فبعد تعثر مبكر أمام اليمن في دور المجموعات، انتفض «أسود الرافدين» ليحققوا انتصارات متتالية على عمان والإمارات، متصدرين مجموعتهم. وبلغت الإثارة ذروتها في نصف النهائي، حيث خاضوا ملحمة كروية أمام المنتخب القطري انتهت بركلات الترجيح (7-6) لصالح العراق، مما يعكس الصلابة الذهنية للاعبين وقدرتهم على التعامل مع ضغوط المباريات الإقصائية.
أهمية البطولة ومستقبل الكرة الخليجية
تكتسب هذه المواجهة أهمية استراتيجية تتجاوز حدود الفوز بلقب إقليمي؛ إذ تُعد بطولات تحت 23 عاماً المحطة الأخيرة والمصنع الحقيقي لنجوم المستقبل قبل الانتقال للمنتخبات الأولى. وتولي الاتحادات الخليجية، وعلى رأسها الاتحاد السعودي والعراقي، اهتماماً بالغاً بهذه الفئة السنية لضمان استدامة المنافسة في الاستحقاقات القارية والدولية القادمة، مثل كأس آسيا وتصفيات الألعاب الأولمبية وكأس العالم. لذا، فإن هذا النهائي يمثل فرصة للجماهير لمشاهدة الجيل القادم من النجوم الذين سيحملون راية بلدانهم في السنوات المقبلة.
إرث المونديال وأجواء الدوحة
يضيف إقامة المباراة على «استاد 974»، أحد أيقونات كأس العالم 2022، رونقاً خاصاً للحدث. فاللعب على ملاعب بمواصفات عالمية يمنح اللاعبين الشباب خبرة دولية لا تقدر بثمن، ويضعهم في أجواء البطولات الكبرى مبكراً. ومن المتوقع أن تشهد المدرجات زحفاً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين السعودية والعراقية المقيمة في قطر، بالإضافة إلى عشاق الكرة الخليجية، مما سيخلق أجواءً حماسية تليق بنهائي كلاسيكو الخليج.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية