الرياضة
الفيفا يعلن تفاصيل جوائز ذا بيست 2025 وموعد التصويت
يكشف الفيفا الثلاثاء تفاصيل حفل جوائز ذا بيست 2025. تعرف على فئات الجوائز، نظام التصويت، وتاريخ الجائزة التي تكرم الأفضل في عالم كرة القدم.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، يوم الثلاثاء، صوب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث من المقرر أن يكشف الاتحاد رسمياً عن التفاصيل الكاملة المتعلقة بحفل جوائز «ذا بيست» (The Best) لعام 2025. ويأتي هذا الإعلان ليوضح الجدول الزمني للحدث، وموعد بدء وانتهاء عمليات التصويت، بالإضافة إلى المدينة المستضيفة لهذا الحدث الكروي المرموق.
ترقب عالمي للحدث الأبرز
يعد حفل جوائز «ذا بيست» واحداً من أهم الأحداث السنوية في أجندة كرة القدم العالمية، حيث يتم خلاله تكريم اللاعبين والمدربين الذين قدموا أداءً استثنائياً خلال الفترة المحددة للتقييم. وينتظر الجمهور الرياضي ووسائل الإعلام معرفة القوائم الأولية للمرشحين، خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي شهدتها الملاعب الأوروبية والعالمية في الموسم الماضي، مما يجعل التكهن بهوية الفائزين أمراً بالغ الصعوبة ويزيد من إثارة الحدث.
تاريخ الجائزة واستقلاليتها
جدير بالذكر أن جائزة «ذا بيست» انطلقت في حلتها الحالية عام 2016، وذلك بعد قرار الفيفا بفك الشراكة مع مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية التي تمنح جائزة الكرة الذهبية. ومنذ ذلك الحين، نجحت الجائزة في ترسيخ مكانتها كمعيار رئيسي للتميز الرياضي، حيث تعتمد معايير دقيقة لتقييم الأداء الفردي والجماعي، بعيداً عن الحسابات التجارية البحتة، مما أكسبها مصداقية عالية لدى النقاد والجماهير.
نظام التصويت الشفاف
ما يميز جوائز الفيفا هو نظام التصويت الفريد الذي يجمع بين أركان اللعبة الأربعة بنسب متساوية (25% لكل فئة). يشمل التصويت قادة المنتخبات الوطنية، ومدربي المنتخبات، وممثلين عن وسائل الإعلام العالمية، بالإضافة إلى تصويت الجماهير عبر الموقع الرسمي للفيفا. هذا النظام التشاركي يمنح الجائزة طابعاً ديمقراطياً ويسمح للجمهور بأن يكون جزءاً فاعلاً في اختيار الأفضل في العالم.
فئات الجوائز المنتظرة
ومن المتوقع أن يشمل الإعلان تفاصيل حول كافة الفئات المعتادة، وهي: أفضل لاعب وأفضل لاعبة، أفضل مدرب (رجال وسيدات)، وأفضل حارس مرمى (رجال وسيدات). بالإضافة إلى جائزة «بوشكاش» لأجمل هدف في العام، وجائزة اللعب النظيف، وجائزة أفضل جمهور التي تسلط الضوء على اللحظات الإنسانية والتشجيعية المميزة في المدرجات. ويترقب الجميع معرفة ما إذا كان الفيفا سيضيف أي فئات جديدة أو تعديلات على معايير الاختيار لنسخة 2025.
الرياضة
موعد مباراة السعودية والعراق في نهائي كأس الخليج الأولمبي
يواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي في نهائي كأس الخليج تحت 23 عاماً على استاد 974. تعرف على موعد المباراة ومشوار الفريقين نحو الذهب في الدوحة.

تتجه أنظار الجماهير الرياضية في المنطقة العربية والخليجية، مساء اليوم (الثلاثاء)، صوب العاصمة القطرية الدوحة، وتحديداً إلى «استاد 974» المونديالي، لمتابعة القمة الكروية المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي الأولمبي بنظيره العراقي في تمام الساعة 5:00 عصراً. وتأتي هذه المباراة كمسك ختام لبطولة كأس الخليج للمنتخبات تحت 23 عاماً، حيث يطمح كلا المنتخبين لمعانقة الذهب والظفر باللقب الإقليمي الغالي.
مشوار «الأخضر».. ثبات فني وقوة هجومية
يدخل المنتخب السعودي اللقاء متسلحاً بمعنويات عالية وأرقام فنية مرعبة للمنافسين، حيث قدم «الأخضر الأولمبي» نسخة استثنائية من حيث الانضباط التكتيكي والفاعلية الهجومية. وقد حجز مقعده في النهائي بجدارة بعد فوزه المستحق في نصف النهائي على المنتخب الإماراتي بهدفين نظيفين. وبالنظر إلى مسيرة المنتخب في دور المجموعات، فقد أظهر شخصية البطل مبكراً باكتساحه البحرين بخماسية نظيفة، وتجاوزه الكويت بهدف دون رد، قبل أن يتعادل مع المستضيف القطري بهدف لمثله، ليتصدر مجموعته بسبع نقاط، مؤكداً جاهزيته الكاملة للعودة بالكأس إلى الرياض.
«أسود الرافدين».. عزيمة لا تلين
في المقابل، أثبت المنتخب العراقي أنه يمتلك شخصية قوية لا تعرف الاستسلام، حيث كان طريقه إلى النهائي محفوفاً بالمخاطر. فبعد تعثر مبكر أمام اليمن في دور المجموعات، انتفض «أسود الرافدين» ليحققوا انتصارات متتالية على عمان والإمارات، متصدرين مجموعتهم. وبلغت الإثارة ذروتها في نصف النهائي، حيث خاضوا ملحمة كروية أمام المنتخب القطري انتهت بركلات الترجيح (7-6) لصالح العراق، مما يعكس الصلابة الذهنية للاعبين وقدرتهم على التعامل مع ضغوط المباريات الإقصائية.
أهمية البطولة ومستقبل الكرة الخليجية
تكتسب هذه المواجهة أهمية استراتيجية تتجاوز حدود الفوز بلقب إقليمي؛ إذ تُعد بطولات تحت 23 عاماً المحطة الأخيرة والمصنع الحقيقي لنجوم المستقبل قبل الانتقال للمنتخبات الأولى. وتولي الاتحادات الخليجية، وعلى رأسها الاتحاد السعودي والعراقي، اهتماماً بالغاً بهذه الفئة السنية لضمان استدامة المنافسة في الاستحقاقات القارية والدولية القادمة، مثل كأس آسيا وتصفيات الألعاب الأولمبية وكأس العالم. لذا، فإن هذا النهائي يمثل فرصة للجماهير لمشاهدة الجيل القادم من النجوم الذين سيحملون راية بلدانهم في السنوات المقبلة.
إرث المونديال وأجواء الدوحة
يضيف إقامة المباراة على «استاد 974»، أحد أيقونات كأس العالم 2022، رونقاً خاصاً للحدث. فاللعب على ملاعب بمواصفات عالمية يمنح اللاعبين الشباب خبرة دولية لا تقدر بثمن، ويضعهم في أجواء البطولات الكبرى مبكراً. ومن المتوقع أن تشهد المدرجات زحفاً جماهيرياً كبيراً من الجاليتين السعودية والعراقية المقيمة في قطر، بالإضافة إلى عشاق الكرة الخليجية، مما سيخلق أجواءً حماسية تليق بنهائي كلاسيكو الخليج.
الرياضة
الأردن تقصي السعودية والمغرب للنهائي في كأس العرب
تغطية نصف نهائي كأس العرب: جدل تحكيمي يطيح بالسعودية أمام الأردن، والمغرب تتأهل للنهائي بثلاثية في الإمارات. تعرف على تفاصيل المباريات ومشوار المنتخبات.

شهدت منافسات نصف نهائي بطولة كأس العرب المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، أحداثاً درامية ومفاجآت مدوية، حيث ودع المنتخب السعودي المنافسة وسط عاصفة من الجدل التحكيمي، بينما حجز المنتخب المغربي مقعده في المباراة النهائية بعد عرض كروي قوي أمام نظيره الإماراتي.
جدل تحكيمي في استاد البيت
في المواجهة الأولى التي احتضنها استاد البيت المونديالي، تسبب الحكم البارغوياني خوان غبراييل في حالة من الغضب العارم في الشارع الرياضي السعودي، بعد أن انتهى اللقاء بفوز المنتخب الأردني الشقيق بهدف دون رد. وقد صبت الجماهير والمحللون جام غضبهم على الحكم بسبب تجاهله احتساب ركلتي جزاء بدت واضحة لـ«الأخضر»، بالإضافة إلى عدم رجوعه لتقنية الفيديو المساعد «VAR» للتأكد من الحالات الجدلية، وهو ما اعتبره الكثيرون سبباً مباشراً في تغيير مسار المباراة وحرمان المنتخب السعودي من فرصة العودة في النتيجة.
أسود الأطلس يزأرون في وجه الأبيض
على الجانب الآخر، وفي استاد خليفة الدولي، واصل المنتخب المغربي عروضه القوية بانتصار عريض على شقيقه الإماراتي بثلاثة أهداف نظيفة. وافتتح كريم البركاوي التسجيل مبكراً في الدقيقة 28، مما منح «أسود الأطلس» السيطرة على مجريات اللعب. وفي الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، أكد المنتخب المغربي تفوقه بهدفين آخرين عن طريق أشرف المهداوي في الدقيقة 83، والهداف المخضرم عبدالرزاق حمدالله في الدقيقة 91، ليضرب المغرب موعداً نارياً في النهائي مع النشامى.
مشوار المنتخبات نحو القمة
لم يكن وصول طرفي النهائي وليد الصدفة، بل جاء نتاج مسيرة حافلة في البطولة. فقد تصدر المنتخب المغربي مجموعته الثانية في الدور الأول برصيد 7 نقاط، جمعها من فوز عريض على جزر القمر (3-1)، وتعادل سلبي تكتيكي مع عمان، وفوز مهم على السعودية بهدف نظيف، قبل أن يتجاوز عقبة المنتخب السوري في ربع النهائي بهدف دون رد.
في المقابل، شق المنتخب الأردني طريقه بثبات، حيث استهل مشواره في المجموعات بالفوز على الإمارات (2-1)، ثم اكتسح الكويت (3-1)، وتجاوز مصر بثلاثية نظيفة في مفاجأة من العيار الثقيل، قبل أن يقصي المنتخب العراقي في ربع النهائي بهدف وحيد في المباراة التي جرت على استاد المدينة التعليمية.
أهمية البطولة والسياق الإقليمي
تكتسب هذه النسخة من كأس العرب أهمية خاصة، كونها تقام على ملاعب مونديالية في قطر، مما يمنح اللاعبين فرصة الاحتكاك في أجواء عالمية. وتعتبر هذه البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات العربية لاختبار جاهزيتها الفنية والبدنية، وتعزيز الروابط الأخوية بين الشعوب العربية من خلال التنافس الشريف. ويترقب عشاق الكرة العربية الآن المباراة النهائية التي ستجمع بين القوة الهجومية للمغرب والتنظيم التكتيكي للأردن، في لقاء يعد بالكثير من الإثارة والندية لتحديد بطل العرب الجديد.
الرياضة
ياسر المسحل والمنتخب السعودي: هل تنتهي عقدة غياب البطولات؟
تحليل شامل لفترة رئاسة ياسر المسحل للاتحاد السعودي لكرة القدم، ومناقشة أسباب غياب الألقاب عن المنتخب الأول رغم النجاحات الإدارية والتأهل للمونديال.
يثير ملف البطولات والألقاب جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي السعودي، لا سيما عند الحديث عن فترة رئاسة ياسر المسحل للاتحاد السعودي لكرة القدم. فعلى الرغم من الاستقرار الإداري غير المسبوق والعمل المؤسسي الضخم الذي شهدته أروقة الاتحاد، إلا أن غياب المنتخب الوطني الأول عن منصات التتويج وحصد الذهب لا يزال يشكل هاجساً للجماهير السعودية المتعطشة للألقاب، مما يجعل وصف "السنوات العجاف" يتردد في الأوساط الإعلامية عند تقييم حصيلة الكؤوس.
سياق تاريخي: مفارقة النجاح الإداري والغياب الذهبي
منذ تولي ياسر المسحل رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم في يونيو 2019، شهدت الكرة السعودية قفزات نوعية على مستوى الحوكمة، وتطوير الفئات السنية، والكرة النسائية، بالإضافة إلى المشروع الضخم لتطوير الدوري المحلي. ومع ذلك، ظلت "عقدة" البطولات الكبرى تلاحق المنتخب الأول. تاريخياً، اعتاد "الأخضر" السعودي على زعامة القارة الآسيوية، حيث حقق كأس آسيا ثلاث مرات (1984، 1988، 1996)، ولكن الغياب عن اللقب القاري استمر لعقود، ولم تنجح الفترة الحالية في كسر هذا الصيام الطويل، رغم توفر كافة الإمكانات المادية واللوجستية.
محطات بين الإنجاز والإخفاق
لا يمكن إنكار أن فترة المسحل شهدت وصول المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر بكل جدارة، وتحقيق فوز تاريخي على الأرجنتين سيظل محفوراً في الذاكرة العالمية. إلا أن المعيار الجماهيري للنجاح يرتبط غالباً برفع الكؤوس. فقد ودع المنتخب السعودي منافسات كأس آسيا 2023 في قطر من دور الـ16، كما لم يتمكن من حسم لقب كأس الخليج في النسخ الأخيرة، مما عزز الشعور بأن الحظ يعاند الإدارة الحالية في اللحظات الحاسمة، أو أن هناك حلقة مفقودة في تحويل التفوق الفني إلى ألقاب ملموسة.
الأهمية والتأثير المتوقع للمرحلة المقبلة
تكتسب هذه المرحلة أهمية قصوى نظراً للتحولات الكبرى التي تشهدها الرياضة السعودية ضمن رؤية 2030. إن استمرار غياب المنتخب الأول عن البطولات قد يشكل ضغطاً متزايداً على مجلس الإدارة والجهاز الفني، خاصة مع اقتراب استضافة المملكة لبطولة كأس آسيا 2027، والتحضير لملف استضافة كأس العالم 2034. الجماهير السعودية لا تطمح فقط للمشاركة المشرفة، بل تتطلع لعودة "الصقور الخضر" كأبطال للقارة، وهو التحدي الأكبر الذي يواجه المسحل وفريقه في الفترة المتبقية، لتحويل السنوات العجاف إلى سنوات حصاد وذهب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية