الأخبار المحلية
الرياض تستضيف المنتدى العالمي الـ11 لتحالف الحضارات
تستضيف الرياض المنتدى العالمي الـ11 لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بحضور دولي واسع، لمناقشة تعزيز الحوار الثقافي وترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي.
تتجه أنظار العالم صوب العاصمة السعودية الرياض، التي تستضيف فعاليات المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، وسط حضور دولي رفيع المستوى يضم رؤساء دول وحكومات، ووزراء خارجية، وقيادات من منظمات دولية، بالإضافة إلى نخبة من المفكرين وممثلي المجتمع المدني من مختلف قارات العالم. ويأتي هذا الحدث ليؤكد مكانة المملكة العربية السعودية المتنامية كمركز عالمي للحوار وصناعة السلام.
تعزيز الحوار في مواجهة التحديات العالمية
يناقش المنتدى في نسخته الحالية مجموعة من القضايا الملحة التي تواجه المجتمع الدولي، مع التركيز على أهمية العمل المشترك لتعزيز التسامح والتعايش السلمي. وتسعى الجلسات الحوارية إلى بلورة رؤى مشتركة لمواجهة خطابات الكراهية والتطرف، وتوظيف الدبلوماسية الثقافية كأداة فعالة لردم الهوة بين الشعوب. كما يتم تسليط الضوء على دور الشباب والرياضة والإعلام في بناء جسور التواصل الحضاري، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.
السياق التاريخي لتحالف الحضارات
تأسس تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) في عام 2005 بمبادرة من حكومتي إسبانيا وتركيا، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف معالجة الاستقطاب الثقافي والسياسي بين المجتمعات. ومنذ انطلاقه، عقد التحالف منتديات عالمية في عواصم ومدن كبرى مثل مدريد، إسطنبول، ريو دي جانيرو، والدوحة، وفيينا. ويُعد استضافة الرياض للنسخة الحادية عشرة امتداداً لهذا الإرث الدولي، وتأكيداً على التزام المملكة بدعم الجهود الأممية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
المملكة ورؤية 2030: بوابة للانفتاح العالمي
تأتي استضافة هذا الحدث الكبير في سياق الحراك الثقافي والدبلوماسي الذي تشهده المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030. حيث تولي الرؤية اهتماماً بالغاً بمد جسور التواصل مع العالم، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال. ولا يقتصر تأثير هذا المنتدى على الجانب البروتوكولي فحسب، بل يحمل أبعاداً استراتيجية تبرز دور الرياض كعاصمة للقرار العربي والإسلامي، وشريك موثوق في صياغة مستقبل العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل.
الأثر المتوقع للمنتدى
من المتوقع أن يخرج المنتدى بـ “إعلان الرياض”، الذي سيشكل خارطة طريق جديدة للعمل الدولي في مجال حوار الحضارات. وسيكون لهذا الإعلان تأثير ملموس على السياسات الدولية المتعلقة بالتنوع الثقافي وحماية التراث الإنساني. إن نجاح هذا التجمع الدولي يعزز من القوة الناعمة للمملكة، ويبعث برسالة واضحة للعالم بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل النزاعات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
السعودية رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب
انتخاب السعودية رئيساً للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، مما يعكس نجاح رؤية 2030 ودور المملكة الريادي في تعزيز العمل العربي المشترك.
فازت المملكة العربية السعودية برئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي توليها الدول العربية للتجربة السعودية الرائدة في قطاع الإسكان والتنمية العمرانية. وجاء هذا الإعلان ليتوج جهود المملكة المستمرة في تعزيز العمل العربي المشترك وتطوير منظومة الإسكان على المستوى الإقليمي.
تتويج لنجاحات رؤية المملكة 2030
يأتي اختيار المملكة العربية السعودية لهذا المنصب الرفيع كانعكاس طبيعي للطفرة النوعية التي شهدها قطاع الإسكان السعودي تحت مظلة “رؤية المملكة 2030”. فقد نجحت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة في تحقيق قفزات ملموسة في نسب تملك المواطنين للمساكن، وتطوير برامج مبتكرة مثل برنامج “سكني”، بالإضافة إلى تنظيم القطاع العقاري وسن التشريعات التي تضمن استدامته. هذه الخبرات المتراكمة جعلت من النموذج السعودي مثالاً يحتذى به، ومحط أنظار الدول الشقيقة الراغبة في تطوير بنيتها التشريعية والتنفيذية في مجال التعمير.
السياق العام وأهداف المجلس
يعمل مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية، ويهدف بشكل رئيسي إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لمواجهة تحديات الإسكان المتنامية، وتبادل الخبرات الفنية، وتوحيد كودات البناء. وتكتسب رئاسة المملكة للمكتب التنفيذي في هذه الدورة أهمية خاصة نظراً للتحديات الاقتصادية والعمرانية التي تواجهها المنطقة، مما يستدعي وجود قيادة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة وقدرة على تفعيل المبادرات المشتركة، مثل جائزة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، والاحتفال بيوم الإسكان العربي.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
من المتوقع أن تشهد فترة رئاسة المملكة للمكتب التنفيذي حراكاً واسعاً في عدة ملفات حيوية، أبرزها:
- تعزيز التنمية الحضرية المستدامة: التركيز على مفاهيم المدن الذكية والأبنية الخضراء، مستفيدة من مشاريعها العملاقة مثل “نيوم” و”ذا لاين”.
- توحيد المعايير الهندسية: الدفع نحو اعتماد كود بناء عربي موحد يسهل عمل شركات المقاولات والاستشارات الهندسية عبر الحدود.
- التحول الرقمي: نقل تجربة المملكة في رقمنة الخدمات البلدية والسكنية إلى الدول الأعضاء لتسهيل الإجراءات ورفع الكفاءة.
ختاماً، يمثل هذا الحدث تأكيداً على الدور القيادي للمملكة العربية السعودية في المنطقة، ليس فقط في الجوانب السياسية والاقتصادية، بل وفي الجوانب التنموية والخدمية التي تمس حياة المواطن العربي بشكل مباشر، مما يبشر بمرحلة جديدة من التعاون المثمر في قطاع الإسكان والتعمير.
الأخبار المحلية
وزير الخارجية: رؤية 2030 مشروع ثقافي لترسيخ الاعتدال
أكد وزير الخارجية أن رؤية 2030 ليست اقتصادية فحسب، بل مشروع ثقافي يهدف لترسيخ قيم الاعتدال ومحاربة التطرف وبناء مجتمع حيوي منفتح على العالم.
أكد وزير الخارجية السعودي أن «رؤية المملكة 2030» تتجاوز كونها مجرد خطة للتحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل، لتكون مشروعاً ثقافياً وحضارياً متكاملاً يهدف في جوهره إلى بناء قيم الاعتدال، التسامح، ومحاربة كافة أشكال الغلو والتطرف. ويأتي هذا التصريح ليؤكد على الركائز الأساسية التي انطلقت منها الرؤية الطموحة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أبعاد ثقافية واجتماعية تتجاوز الاقتصاد
في سياق الحديث عن التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية، يتم التركيز غالباً على الأرقام الاقتصادية والمشاريع العملاقة، إلا أن الجانب الاجتماعي والثقافي يمثل العمود الفقري لهذه الرؤية. تسعى المملكة من خلال برامج «جودة الحياة» وتنمية القدرات البشرية إلى خلق بيئة مجتمعية حيوية تعزز من مفاهيم التعايش والسلام. إن الاستثمار في الإنسان السعودي وتغيير الخطاب السائد نحو الانفتاح الواعي على العالم هو الاستراتيجية الأنجع لقطع الطريق أمام الأفكار المتطرفة التي حاولت اختطاف المشهد في عقود سابقة.
سياق تاريخي: العودة إلى الإسلام الوسطي
لا يمكن فصل تصريحات وزير الخارجية عن السياق التاريخي والسياسي للمملكة. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016، أعلن ولي العهد صراحة عن التوجه نحو «تدمير الأفكار المتطرفة» والعودة إلى «الإسلام الوسطي المعتدل» المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان. هذا التحول الجذري لم يكن مجرد شعار، بل تُرجم إلى إصلاحات هيكلية في المنظومة التعليمية، والقضائية، والدينية، مما ساهم في تجفيف المنابع الفكرية للتطرف وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة.
الأثر الإقليمي والدولي لنموذج الاعتدال السعودي
تكتسب هذه الرؤية أهمية قصوى على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ نظراً لمكانة المملكة الروحية كقبلة للمسلمين. إن نجاح السعودية في تقديم نموذج تنموي قائم على التسامح والاعتدال ينعكس بشكل مباشر على استقرار المنطقة بأسرها. فالمملكة لا تحارب التطرف أمنياً وعسكرياً فحسب، بل تواجهه فكرياً من خلال تقديم البديل الحضاري الذي يحترم التنوع ويقدر الحياة. هذا التوجه يعزز من الشراكات الدولية للمملكة ويقدمها كشريك موثوق في صناعة السلام العالمي وحوار الحضارات، مبتعدة عن الصور النمطية القديمة، ومؤسسة لمستقبل يقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
الأخبار المحلية
التعليم تحدد حالات تقييم الأداء الوظيفي للمعلمين والإداريين
تعرف على تفاصيل إعلان وزارة التعليم حول حالات وضوابط تقييم الأداء الوظيفي لمنسوبيها، وكيفية احتساب النقاط وفق اللائحة الجديدة للموارد البشرية ونظام فارس.
أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية توضيحات شاملة تتعلق بحالات وضوابط تقييم الأداء الوظيفي لمنسوبيها من الكوادر التعليمية والإدارية، وذلك في إطار سعيها المستمر لرفع كفاءة العمل الحكومي وضمان العدالة والشفافية في قياس الإنتاجية. وتأتي هذه الخطوة لتنظيم العلاقة الوظيفية وتحديد المسارات المهنية بناءً على معايير دقيقة تتوافق مع اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية.
سياق التحول نحو إدارة الأداء الوظيفي
لم يعد تقييم الأداء الوظيفي في القطاع الحكومي السعودي مجرد إجراء روتيني سنوي، بل تحول إلى منظومة متكاملة لإدارة الأداء، وذلك تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني. تاريخياً، كان التقييم يعتمد بشكل كبير على الانطباعات الشخصية والعمل الورقي، ولكن مع إطلاق وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للوائح الجديدة، تبنت وزارة التعليم منهجية "ميثاق الأداء" الذي يتم إعداده في بداية الدورة التقييمية بالاتفاق بين الموظف ورئيسه المباشر، مما يضمن وضوح الأهداف والجدارات المطلوبة.
الحالات المحددة لتقييم الأداء
حددت الوزارة آليات التعامل مع الحالات المختلفة للموظفين لضمان عدم ضياع حقوقهم الوظيفية والمالية (مثل العلاوة السنوية). وتشمل هذه الحالات الموظفين المنقولين، والموفدين للدراسة، والمجازين إجازات استثنائية أو مرضية طويلة. فعلى سبيل المثال، يتم تقييم الموظف الذي عمل لمدة لا تقل عن ستة أشهر في جهته الحالية بشكل طبيعي، بينما توجد تنظيمات خاصة لمن لم يكملوا هذه المدة أو من هم في إجازات دراسية، حيث يُعتد غالباً بآخر تقييم أداء وظيفي لهم أو يتم منحهم تقديراً حكمياً (مثل جيد جداً) وفقاً لما تنص عليه اللائحة، وذلك لضمان استمرار تطورهم الوظيفي.
أهمية التقييم وتأثيره على جودة التعليم
يكتسب هذا الإجراء أهمية بالغة على عدة أصعدة:
- على الصعيد المحلي: يساهم التقييم الدقيق في تحسين مخرجات التعليم من خلال تحفيز المعلمين والإداريين على تطوير مهاراتهم واستخدام أساليب حديثة في التدريس والإدارة. كما يرتبط التقييم بشكل مباشر بالحصول على العلاوات السنوية والترقيات، مما يخلق بيئة تنافسية إيجابية.
- على الصعيد المؤسسي: يساعد التقييم الوزارة في تحديد الفجوات في المهارات، وبالتالي تصميم برامج التدريب والتطوير المهني بشكل أكثر فاعلية وكفاءة، بدلاً من التدريب العشوائي.
التحول الرقمي عبر نظام "فارس"
من الجدير بالذكر أن جميع عمليات تقييم الأداء الوظيفي في وزارة التعليم تتم الآن إلكترونياً عبر نظام "فارس" للخدمة الذاتية. هذا التحول الرقمي ساهم في تقليل الأخطاء البشرية، وتسريع اعتماد التقارير، وتمكين الموظفين من الاطلاع على تقييماتهم ومناقشتها بشفافية تامة قبل اعتمادها نهائياً، مما يعزز من مبدأ المساءلة والوضوح في البيئة التعليمية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية