الأخبار المحلية
تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية: مبادرة سعودية لحماية البيئة
تعرف على برنامج السعودية لتتبع السلاحف البحرية بالأقمار الصناعية. مبادرة رائدة من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية التنوع البيولوجي ضمن رؤية 2030.
في خطوة رائدة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظم البيئية البحرية، تم الإعلان عن تفعيل برنامج متخصص لتتبع حركة السلاحف البحرية باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية. تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الحثيثة التي يقودها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بهدف دراسة سلوك هذه الكائنات المهددة بالانقراض وفهم مسارات هجرتها بدقة عالية.
آلية عمل تقنية التتبع الفضائي
يعتمد البرنامج على تثبيت أجهزة تتبع متقدمة وصغيرة الحجم على أصداف السلاحف، وتحديداً الأنواع التي تتخذ من الجزر والشواطئ السعودية موطناً للتعشيش مثل السلاحف الخضراء وسلاحف منقار الصقر. ترسل هذه الأجهزة إشارات دورية إلى الأقمار الصناعية، مما يتيح للعلماء والباحثين رصد تحركات السلاحف في الوقت الفعلي، وتحديد مواقع تغذيتها، ورسم خرائط دقيقة لمسارات هجرتها عبر البحر الأحمر والخليج العربي. هذه البيانات تعد حجر الزاوية في بناء استراتيجيات حماية فعالة مبنية على أسس علمية.
السياق البيئي وأهمية البحر الأحمر
تتمتع المملكة العربية السعودية ببيئة بحرية فريدة، حيث يزخر البحر الأحمر والخليج العربي بشعاب مرجانية وكائنات بحرية نادرة. وتعتبر السلاحف البحرية مؤشراً حيوياً على صحة هذه النظم البيئية. تاريخياً، كانت هذه الكائنات تواجه تحديات جمة، بدءاً من الصيد الجائر وصولاً إلى التلوث البلاستيكي وتدمير الموائل الطبيعية. لذا، فإن فهم دورة حياتها وأماكن تكاثرها يعد أمراً حاسماً لضمان بقائها. وتعد مناطق مثل جزر فرسان ورأس بريدي من أهم مواقع تعشيش السلاحف في المنطقة، مما يجعلها بؤرة اهتمام لهذا البرنامج.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل هذا البرنامج عن السياق الأوسع للتحول الوطني، حيث يندرج تحت مظلة مبادرة "السعودية الخضراء" وأهداف رؤية 2030 التي تولي اهتماماً بالغاً بالاستدامة البيئية. تهدف المملكة إلى زيادة المناطق المحمية لتصل إلى 30% من مساحتها البرية والبحرية، ويعد الحفاظ على السلاحف البحرية جزءاً لا يتجزأ من هذا الالتزام الدولي والمحلي. إن حماية هذه الكائنات لا تقتصر على الجانب البيئي فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والسياحية، حيث تعد السياحة البيئية أحد الروافد المستهدفة في المستقبل.
الأثر المتوقع محلياً وإقليمياً
من المتوقع أن يسهم هذا البرنامج في توفير قاعدة بيانات ضخمة تخدم المجتمع العلمي المحلي والدولي. ستساعد المعلومات المستقاة في سن تشريعات أكثر صرامة لتنظيم الأنشطة البشرية في مناطق عبور وتكاثر السلاحف. علاوة على ذلك، يعزز هذا المشروع مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال الأبحاث البحرية والحفاظ على البيئة في منطقة الشرق الأوسط، مما يشجع على المزيد من التعاون الإقليمي لحماية الحياة الفطرية العابرة للحدود.
الأخبار المحلية
حالة الطقس اليوم: توقعات الأرصاد ونصائح هامة للتعامل مع الأجواء
تعرف على حالة الطقس اليوم وتوقعات المركز الوطني للأرصاد. تفاصيل درجات الحرارة، حركة الرياح، وأهم النصائح للتعامل مع المتغيرات الجوية لسلامتكم.
أصدر المركز الوطني للأرصاد تقريره اليومي بشأن حالة الطقس اليوم، والذي يعد مرجعاً أساسياً للمواطنين والمقيمين لتنظيم أنشطتهم اليومية واتخاذ الاحتياطات اللازمة. وتكتسب متابعة النشرات الجوية أهمية بالغة في ظل التقلبات المناخية التي قد تشهدها المنطقة، سواء كانت ارتفاعاً في درجات الحرارة، هطولاً للأمطار، أو نشاطاً في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار.
أهمية متابعة تقارير الأرصاد الجوية
لا تقتصر أهمية معرفة حالة الطقس على اختيار الملابس المناسبة فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب حيوية تتعلق بالسلامة العامة والاقتصاد. فمن الناحية التاريخية، تطور علم الأرصاد الجوية بشكل مذهل، حيث انتقل من مجرد ملاحظات بدائية إلى علم دقيق يعتمد على الأقمار الصناعية والرادارات المتطورة ونماذج المحاكاة الحاسوبية. هذا التطور ساهم بشكل كبير في تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية من خلال أنظمة الإنذار المبكر.
تأثير الطقس على الحياة اليومية والسلامة المرورية
تؤثر الحالة الجوية بشكل مباشر على حركة السير والتنقل بين المدن والمحافظات. فعندما تشير التوقعات إلى وجود ضباب كثيف أو عواصف رملية تحجب الرؤية الأفقية، يصبح من الضروري لقائدي المركبات توخي الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات المرور والدفاع المدني. كما أن توقعات هطول الأمطار وجريان السيول تتطلب ابتعاد الجميع عن بطون الأودية ومجاري السيول لضمان سلامتهم.
العناصر الأساسية في تقرير الطقس
يركز تقرير الأرصاد عادة على عدة عناصر رئيسية تشكل المشهد الجوي لليوم، ومنها:
- درجات الحرارة: العظمى والصغرى، والتي تحدد مدى الشعور بالحرارة أو البرودة خلال ساعات النهار والليل.
- الرطوبة النسبية: التي تلعب دوراً كبيراً في الإحساس الفعلي بالحرارة وتشكل الضباب.
- حركة الرياح: اتجاهها وسرعتها، وتأثيرها المحتمل على البحر وارتفاع الموج، بالإضافة إلى إمكانية إثارة الغبار.
- الظواهر الجوية: مثل السحب الرعدية، الأمطار، أو العوالق الترابية.
نصائح للتعامل مع تقلبات الطقس
ينصح الخبراء دائماً بمتابعة القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب الشائعات. في حالات الحرارة الشديدة، يجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة. أما في حالات البرد والأمطار، فيجب التأكد من سلامة وسائل التدفئة والقيادة بحذر شديد. إن الوعي المجتمعي بحالة الطقس يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية ويساهم في خلق بيئة أكثر أماناً للجميع.
الأخبار المحلية
ذروة شهب التوأميات 2025 في سماء السعودية: الموعد وطرق الرصد
تترقب سماء المملكة ذروة شهب التوأميات 2025. تعرف على تفاصيل الحدث الفلكي الأبرز ونصائح فلكية جدة لرصد الظاهرة بالعين المجردة في المناطق الصحراوية.
تتجه أنظار عشاق الفلك وهواة رصد الظواهر الكونية في المملكة العربية السعودية نحو السماء، حيث أشارت التوقعات الفلكية الصادرة عن الجمعية الفلكية بجدة إلى أن سماء المملكة ستكون مسرحاً لواحد من أبرز الأحداث الفلكية السنوية، وهو ذروة تساقط "شهب التوأميات" (Geminids) لعام 2025. ويُعد هذا الحدث بمثابة "ملك زخات الشهب" نظراً لكثافته وجمالياته التي تميزه عن غيره من الزخات الشهابية على مدار العام.
طبيعة شهب التوأميات ومصدرها الفريد
تكتسب شهب التوأميات أهمية علمية خاصة، فبخلاف معظم زخات الشهب التي تنشأ عن مخلفات المذنبات، تنطلق التوأميات من حطام كويكب يُعرف باسم "3200 فايثون" (3200 Phaethon). هذا الجسم الفلكي الغريب يتصرف مثل المذنبات ولكنه صخري التكوين، مما يجعل الشهب الناتجة عنه ذات كثافة عالية وألوان متعددة تشمل الأبيض، الأصفر، الأخضر، والأزرق، وهي ميزة تجعل رصدها بالعين المجردة تجربة بصرية استثنائية.
موعد الذروة وكيفية الرصد في السعودية
من المتوقع أن تصل هذه الزخة إلى ذروتها في منتصف شهر ديسمبر 2025، وتحديداً في الليالي الواقعة بين 13 و14 ديسمبر. وتتميز أجواء المملكة العربية السعودية، خاصة في المناطق الصحراوية والنائية البعيدة عن التلوث الضوئي للمدن، بأنها توفر بيئة مثالية للرصد. ويمكن للمراقبين رؤية ما يصل إلى 120 شهاباً في الساعة الواحدة خلال أوقات الذروة في ظل ظروف جوية صافية.
السياحة الفلكية وأهمية الحدث محلياً
يأتي هذا الحدث في وقت تشهد فيه المملكة اهتماماً متزايداً بقطاع "السياحة الفلكية"، حيث تتوجه العديد من الجهات لتنظيم مخيمات رصد في مناطق مثل العلا وصحراء الربع الخالي وجبال السروات. وتُعد هذه الظواهر فرصة لتعزيز الوعي العلمي بعلوم الفضاء والفلك بين مختلف شرائح المجتمع، بالإضافة إلى كونها مادة دسمة للمصورين المحترفين لتوثيق جماليات سماء المملكة ليلاً.
نصائح فلكية جدة للراصدين
أكدت الجمعية الفلكية بجدة أن رصد شهب التوأميات لا يتطلب استخدام تلسكوبات أو مناظير معقدة، حيث تُرى بالعين المجردة بوضوح. ويُنصح الراصدون بالتوجه إلى المناطق المظلمة خارج النطاق العمراني بعد منتصف الليل، وإعطاء العين فترة كافية للتكيف مع الظلام (حوالي 20 دقيقة) للاستمتاع برؤية الشهب وهي تخترق الغلاف الجوي للأرض وتحترق لتصنع عرضاً سماوياً لا يُنسى.
الأخبار المحلية
ويستفيلد جدة: وجهة الماركات الفاخرة ومستقبل التجزئة بالسعودية
تعرف على تفاصيل مشروع ويستفيلد جدة الذي كشف عنه العقلا لـ عكاظ، ودوره في استقطاب الماركات العالمية الفاخرة وتعزيز قطاع التجزئة ضمن رؤية 2030.
في خطوة تعكس النمو المتسارع الذي يشهده قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية، أكد «العقلا» في تصريحات لصحيفة «عكاظ» أن مشروع «ويستفيلد جدة» سيمثل نقلة نوعية غير مسبوقة في السوق المحلي، حيث من المقرر أن يصبح وجهة رئيسية لاستقطاب الماركات العالمية الفاخرة التي تبحث عن موطئ قدم في المنطقة. ويأتي هذا التصريح ليؤكد على الجاذبية الاستثمارية التي تتمتع بها مدينة جدة كبوابة تجارية وسياحية رئيسية.
تعزيز مكانة جدة الاقتصادية والسياحية
لا يمكن النظر إلى مشروع بحجم «ويستفيلد جدة» بمعزل عن السياق العام للحراك الاقتصادي في المملكة. فمدينة جدة، المعروفة تاريخياً بأنها بوابة الحرمين الشريفين والمركز التجاري للبلاد، تشهد اليوم تحولاً جذرياً يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. يساهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية لقطاع التجزئة والترفيه، مما يدعم برنامج «جودة الحياة» الذي يهدف إلى تنويع الخيارات الترفيهية والتسويقية للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.
استقطاب العلامات التجارية الفاخرة
أشار «العقلا» إلى أن المشروع سيركز بشكل أساسي على العلامات التجارية الفاخرة (Luxury Brands). وتعد هذه الخطوة استراتيجية للغاية، حيث يشهد السوق السعودي ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على المنتجات الفاخرة. وجود مجمعات تجارية بمعايير عالمية مثل «ويستفيلد» يوفر البيئة المناسبة التي تشترطها دور الأزياء العالمية والمجوهرات الراقية للتواجد، مما يغني المتسوق السعودي عن السفر للخارج للحصول على هذه المنتجات، ويعزز من القوة الشرائية داخل الاقتصاد المحلي.
الأثر الاقتصادي والتنموي للمشروع
من المتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثيرات إيجابية واسعة النطاق تتجاوز مجرد كونه مركزاً للتسوق. تشمل هذه التأثيرات:
- خلق فرص عمل: ستساهم المتاجر العالمية والمرافق الترفيهية في توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للشباب والشابات السعوديين في مجالات المبيعات، الإدارة، والتسويق.
- تنشيط السياحة: يعتبر التسوق جزءاً أساسياً من تجربة السائح، ووجود وجهة عالمية في جدة سيزيد من جاذبية المدينة للسياح القادمين عبر مشاريع البحر الأحمر أو زوار العمرة.
- جذب الاستثمار الأجنبي: دخول علامات تجارية عالمية للسوق السعودي يعني ضخ استثمارات أجنبية مباشرة، مما يعزز الثقة في متانة الاقتصاد السعودي.
ختاماً، يمثل حديث «العقلا» لـ «عكاظ» إشارة واضحة إلى أن قطاع التجزئة في السعودية يتجه نحو العالمية، وأن مدينة جدة تستعد لاستقبال حقبة جديدة من الرفاهية والتطور العمراني والتجاري.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية