الأخبار المحلية
سحب السيارات بطريقة سينمائية: حقائق عن التقنيات الحديثة
تعرف على ظاهرة سحب السيارات التي تشبه أفلام الأكشن. كيف تطورت تقنيات الرفع الهيدروليكي لتتم في ثوانٍ؟ وما هي تداعياتها الأمنية وطرق الحماية منها؟
في مشهد يكاد لا يصدق ويحاكي أكثر أفلام الحركة والإثارة سرعة في هوليوود، انتشرت في الآونة الأخيرة مقاطع فيديو وتقارير توثق عمليات سحب للسيارات تتم في ثوانٍ معدودة، مما أثار دهشة الجمهور وتساؤلات الخبراء حول التقنيات المستخدمة في هذه العمليات، سواء كانت لأغراض تنظيم المرور من قبل السلطات أو، في حالات أخرى مؤسفة، لأغراض السرقة الاحترافية.
تطور تقنيات سحب المركبات: من السلاسل إلى الهيدروليك
لم تعد عملية سحب السيارات تعتمد على الطرق التقليدية التي تستغرق وقتاً طويلاً، مثل استخدام السلاسل الحديدية والرافعات اليدوية التي تتطلب نزول السائق وتثبيت المركبة بدقة. اليوم، نشهد جيلاً جديداً من شاحنات السحب المزودة بأذرع هيدروليكية متطورة وتقنيات «الكلّابات» الجانبية. هذه المعدات قادرة على رفع السيارة من جانبها ووضعها على ظهر الشاحنة في مدة زمنية قد لا تتجاوز الستين ثانية، ودون أن يضطر سائق الشاحنة لمغادرة مقعده في بعض الأحيان.
السياق العام والخلفية التاريخية
تاريخياً، كانت عملية سحب السيارات المخالفة أو المعطلة تسبب إرباكاً مرورياً كبيراً نظراً للوقت الذي تستغرقه. ومع تزايد الازدحام في العواصم العالمية الكبرى، طورت شركات التصنيع آليات سحب سريعة (Rapid Towing Vehicles) لتمكين السلطات من إخلاء الشوارع المزدحمة فوراً. هذه التقنية، التي بدأت في الظهور بشكل مكثف في مدن مثل إسطنبول ولندن ونيويورك، أصبحت معياراً للكفاءة في إدارة المرور، لكنها في المقابل، أصبحت سلاحاً ذو حدين عند وقوعها في أيدي عصابات سرقة السيارات.
التأثير الأمني والاجتماعي
إن انتشار هذه الأساليب السريعة في سحب السيارات يفرض تحديات جديدة على المستويين المحلي والدولي. محلياً، يضع هذا الأمر أصحاب السيارات في حالة من القلق الدائم، حيث يمكن أن تختفي مركباتهم خلال لحظات قصيرة من الغفلة، سواء بسبب مخالفة مرورية سريعة التنفيذ أو عملية سرقة خاطفة. أما إقليمياً ودولياً، فقد دفع هذا التطور شركات التأمين والأجهزة الأمنية إلى إعادة تقييم معايير الأمان، والدعوة إلى استخدام أنظمة تتبع متطورة (GPS) وأجهزة إنذار تتفاعل مع أي حركة غير طبيعية لهيكل السيارة، وليس فقط عند فتح الأبواب.
نصائح للوقاية والحماية
في ظل هذا التطور المتسارع الذي يجعل الواقع أغرب من الخيال السينمائي، ينصح الخبراء بضرورة الالتزام التام بقواعد الوقوف لتجنب السحب القانوني، واستخدام مواقف محروسة ومضاءة جيداً لتجنب السرقات. كما يُنصح بتركيب أجهزة تتبع ذكية متصلة بالهواتف المحمولة ترسل إشعارات فورية عند تحرك السيارة من مكانها دون تشغيل المحرك، لضمان سرعة الاستجابة في حال حدوث أي طارئ.
الأخبار المحلية
أمير جازان يتابع مشروع الطريق الساحلي السريع: نقلة نوعية وتنموية
استعرض أمير منطقة جازان مراحل إنجاز مشروع الطريق الساحلي السريع. تعرف على أهمية هذا الشريان الحيوي في تعزيز الحركة الاقتصادية واللوجستية ضمن رؤية 2030.
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، آخر المستجدات ومراحل الإنجاز في مشروع الطريق الساحلي السريع، الذي يُعد أحد أهم الشرايين الحيوية التي تربط المنطقة بالمناطق المجاورة، وذلك في إطار حرص سموه المستمر على متابعة المشروعات التنموية والخدمية التي تلامس احتياجات المواطنين وتدعم البنية التحتية للمنطقة.
ويأتي هذا الاستعراض في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية حراكاً تنموياً غير مسبوق في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، حيث يمثل مشروع الطريق الساحلي السريع (جازان – جدة) ركيزة أساسية في منظومة الطرق بالمملكة. ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة الحركة المرورية، وتقليل زمن الرحلات، بالإضافة إلى تعزيز مستويات السلامة المرورية وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، مما يسهم في الحد من الحوادث المرورية التي كانت تشهدها الطرق القديمة.
الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للمشروع
لا تقتصر أهمية الطريق الساحلي السريع على كونه مجرد ممر للنقل، بل يتجاوز ذلك ليكون محوراً تنموياً استراتيجياً. فالطريق يربط منطقة جازان، التي تُعد سلة غذاء المملكة وبوابتها الجنوبية، بمنطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة، المركز التجاري الأول في البلاد. هذا الربط المباشر يسهل حركة نقل البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية، خاصة مع وجود مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية وميناء جازان، مما يعزز من سلاسل الإمداد ويدعم الاقتصاد الوطني.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
يندرج هذا المشروع الضخم ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد، والتي تهدف لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث. ويُعد تطوير شبكة الطرق في المناطق الجنوبية، وتحديداً جازان، خطوة محورية لتعزيز الربط الإقليمي والدولي، وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية للمنطقة، نظراً لما تتمتع به من مقومات استثمارية واعدة.
دعم السياحة وجودة الحياة
على الصعيد الاجتماعي والسياحي، سيسهم اكتمال مشروع الطريق الساحلي السريع في تنشيط الحركة السياحية نحو منطقة جازان، التي تتميز بتنوع تضاريسها من جزر فرسان الساحرة إلى الجبال الخضراء في فيفاء والريث. سهولة الوصول عبر طرق سريعة وآمنة ستشجع السياحة الداخلية، مما ينعكس إيجاباً على قطاع الضيافة والخدمات، ويحقق أحد أهم أهداف برنامج جودة الحياة.
وفي ختام استعراضه، شدد سمو أمير منطقة جازان على ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع وتيرة العمل، مع الالتزام التام بالجودة والمواصفات الفنية المعتمدة، لضمان استفادة المواطنين والمقيمين من هذا المشروع الحيوي في أقرب وقت ممكن.
الأخبار المحلية
مشاريع نجران التنموية: تعزيز جودة الحياة ورؤية 2030
تعرف على أحدث مشاريع وزارة البلديات والإسكان في نجران، ودورها في تحسين جودة الحياة، دعم البنية التحتية، وتحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.
تشهد منطقة نجران حراكاً تنموياً متسارعاً ونقلة نوعية في مستوى الخدمات والمرافق، وذلك تتويجاً لجهود وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان الرامية إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة في كافة مناطق المملكة. وتأتي هذه المشاريع الجديدة لتؤكد التزام القيادة الرشيدة بتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تعزيز جودة الحياة وأنسنة المدن
تركز المشاريع الحالية في نجران بشكل أساسي على برنامج “جودة الحياة”، أحد أهم برامج رؤية 2030، من خلال تحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن. وتشمل هذه الجهود تطوير الحدائق العامة، وزيادة المسطحات الخضراء، وإنشاء ممرات للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية، مما يساهم في تشجيع النمط الصحي للسكان وتوفير متنفسات طبيعية وترفيهية للأسر. كما تعمل الوزارة على رفع كفاءة شبكات الطرق والإنارة، ومعالجة التشوه البصري، لضمان بيئة عمرانية راقية تليق بسكان المنطقة وزوارها.
السياق التاريخي والأهمية الاستراتيجية لنجران
لا يمكن النظر إلى هذه المشاريع بمعزل عن الأهمية التاريخية والجغرافية لمنطقة نجران. فنجران ليست مجرد منطقة حدودية، بل هي بوابة جنوبية للمملكة ذات عمق حضاري يمتد لآلاف السنين، حيث تحتضن موقع “الأخدود” الأثري وسد نجران العظيم. ولطالما كانت المنطقة مركزاً تجارياً وزراعياً هاماً عبر التاريخ. لذا، فإن تطوير البنية التحتية الحديثة اليوم يُعد ركيزة أساسية لربط هذا الإرث التاريخي بالحاضر المزدهر، مما يسهل حركة السياحة ويدعم ملف المنطقة كوجهة سياحية وتراثية عالمية.
دعم قطاع الإسكان والتوسع العمراني
على صعيد الإسكان، تواصل الوزارة ضخ المزيد من المشاريع السكنية المتكاملة الخدمات في نجران، مما يساهم في رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن. وتتميز هذه المشاريع بمراعاتها للكود العمراني السعودي وتوفير كافة المرافق الخدمية من مدارس ومساجد ومراكز صحية داخل الأحياء السكنية، مما يخلق مجتمعات حيوية ومترابطة.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي المتوقع
إن ضخ هذه الاستثمارات في البنية التحتية والإسكانية يحمل تأثيراً إيجابياً مباشراً على الاقتصاد المحلي للمنطقة. فمن المتوقع أن تفتح هذه المشاريع آفاقاً واسعة للقطاع الخاص، وتخلق فرص عمل جديدة لشباب وشابات المنطقة في مجالات المقاولات، والتشغيل، والصيانة، والخدمات اللوجستية. كما أن تحسين البيئة الحضرية يعد عاملاً جاذباً للاستثمارات الخارجية، مما يعزز من مكانة نجران كمركز تنموي واعد في جنوب المملكة، ويحقق التوازن التنموي الذي تنشده الدولة في كافة أرجائها.
الأخبار المحلية
الأمين العام للأمم المتحدة يزور مركز الملك سلمان للإغاثة بالرياض
تفاصيل زيارة أنطونيو غوتيريش لمقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض، وبحث سبل تعزيز التعاون الإنساني المشترك ودعم المناطق المتضررة حول العالم.
في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والمنظمات الدولية، قام معالي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بزيارة رسمية إلى مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العاصمة الرياض. وتأتي هذه الزيارة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحديات إنسانية متزايدة، مما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم.
تفاصيل الزيارة وأجندة التعاون
خلال الزيارة، التقى الأمين العام للأمم المتحدة بقيادات المركز، واطلع على عرض شامل للبرامج والمبادرات التي ينفذها المركز في مختلف القارات. وتناولت النقاشات سبل تعزيز التعاون المشترك بين وكالات الأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة، لضمان وصول المساعدات لمستحقيها بأعلى معايير الكفاءة والشفافية. كما تم استعراض الجهود المبذولة في مناطق الصراع والكوارث الطبيعية، مع التركيز على أهمية استدامة العمل الإغاثي وتحويله من مجرد مساعدات طارئة إلى مشاريع تنموية تخدم المجتمعات على المدى الطويل.
مركز الملك سلمان للإغاثة: ذراع المملكة الإنساني
تأسس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عام 2015 بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليكون الذراع الإنساني للمملكة العربية السعودية. ومنذ إنشائه، نجح المركز في تنفيذ آلاف المشاريع في أكثر من 90 دولة حول العالم، دون تمييز بين عرق أو دين أو لون. ويعتمد المركز في عمله على منصات تقنية متطورة لضمان الشفافية، مثل “منصة المساعدات السعودية” التي توثق مساهمات المملكة الإنسانية والتنموية عبر التاريخ.
أهمية الشراكة بين المملكة والأمم المتحدة
تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة نظراً لمكانة المملكة كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم. وتعتبر الشراكة مع الأمم المتحدة ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة الإغاثية، حيث تدعم السعودية بانتظام صناديق الأمم المتحدة وبرامجها المختلفة، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR). هذا التعاون الوثيق يسهم بشكل مباشر في إنقاذ الأرواح في مناطق الأزمات الساخنة مثل اليمن، وسوريا، وقطاع غزة، والسودان.
الأثر الإقليمي والدولي
إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمقر المركز في الرياض ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل هي رسالة تقدير دولية للجهود السعودية الحثيثة في مجال العمل الإنساني. كما أنها تؤكد على مركزية الرياض كعاصمة للقرار الإنساني والسياسي في المنطقة. ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن توسيع نطاق الشراكات وتطوير آليات الاستجابة السريعة للأزمات الطارئة، مما يعزز من قدرة المجتمع الدولي على مواجهة التحديات الإنسانية المتفاقمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية