الرياضة
هيرفي رينارد يواجه أسود الأطلس: تحدي فك النحس وإثبات الذات
يترقب عشاق الكرة مواجهة هيرفي رينارد ضد فريقه السابق أسود الأطلس. تعرف على تاريخ المواجهات وتحديات المدرب الفرنسي مع المنتخب السعودي أمام المغرب.
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، وبالأخص الجماهير العربية، صوب المواجهة المرتقبة التي ستجمع المدرب الفرنسي المخضرم هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، بمنتخب المغرب «أسود الأطلس». وتأتي هذه المباراة في سياق يحمل طابعاً خاصاً يتجاوز حدود المستطيل الأخضر، حيث يسعى «الثعلب» الفرنسي لفك النحس الذي قد يلازمه عند مواجهة الفرق التي صنع أمجادها سابقاً، في اختبار يمزج بين التكتيك العالي والمشاعر المختلطة.
عودة رينارد وتحدي الماضي
عاد هيرفي رينارد لتولي دفة القيادة الفنية للمنتخب السعودي «الصقور الخضر» في ولاية ثانية، حاملاً معه ذكريات الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022. ومع ذلك، فإن مواجهة المنتخب المغربي تمثل تحدياً من نوع آخر. فقد أشرف رينارد على تدريب «أسود الأطلس» في الفترة ما بين 2016 و2019، ونجح في إعادتهم إلى كأس العالم في روسيا 2018 بعد غياب دام 20 عاماً، مما يجعله العارف بخبايا الكرة المغربية، ولكنه اليوم يقف في الخندق المقابل لمواجهة جيل ذهبي ساهم هو في اكتشاف بعض عناصره.
أسود الأطلس: من التأسيس إلى العالمية
لا يمكن الحديث عن هذه المواجهة دون التطرق للطفرة الهائلة التي حققها المنتخب المغربي. فبعد رحيل رينارد، استلم وليد الركراكي المهمة ليقود المغرب إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق باحتلال المركز الرابع في كأس العالم قطر 2022. هذا التحول جعل من «أسود الأطلس» رقماً صعباً على المستوى الدولي، مما يضاعف من صعوبة مهمة رينارد. المباراة ليست مجرد لقاء ودي أو رسمي عابر، بل هي صدام بين مدرسة رينارد الواقعية وبين الطموح المغربي الذي لا سقف له، واختبار لمدى قدرة المدرب الفرنسي على التفوق على تلاميذه السابقين.
الأهمية الاستراتيجية للمواجهة
تكتسب هذه المباراة أهمية قصوى للطرفين على عدة أصعدة:
- على الصعيد السعودي: يسعى رينارد لإعادة الهيبة للمنتخب السعودي وتجهيزه للاستحقاقات القادمة، سواء في تصفيات كأس العالم أو كأس آسيا، وتعتبر مواجهة منتخب بحجم المغرب خير إعداد لقياس جاهزية اللاعبين.
- على الصعيد المغربي: يطمح أسود الأطلس للحفاظ على نسقهم التصاعدي وتأكيد زعامتم للكرة الأفريقية والعربية.
- البعد النفسي: يمثل الفوز لرينارد فكاً لعقدة عاطفية وتكتيكية، وإثباتاً لقدرته على التجدد والانتصار حتى على الفرق التي يعرفها عن ظهر قلب.
في الختام، تبقى هذه المواجهة واحدة من أكثر المباريات إثارة للجدل والترقب، حيث يمتزج فيها التكتيك بالذكريات، ويسعى كل طرف لفرض كلمته في ساحة المنافسة الدولية.
الرياضة
عبد الله الحمدان يعتذر ويقبل رأس رينارد: أعدكم بالتعويض
في مشهد مؤثر، قدم عبد الله الحمدان اعتذاره للجماهير السعودية وقبّل رأس المدرب هيرفي رينارد، واعداً بالتعويض في المباريات القادمة للمنتخب السعودي.
في مشهد عاطفي يعكس عمق العلاقة بين اللاعبين والجهاز الفني، خطف مهاجم المنتخب السعودي، عبد الله الحمدان، الأنظار خلال المؤتمر الصحفي الأخير، عندما قام بتقبيل رأس المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، مقدماً اعتذاره الصريح للجماهير السعودية عن الأداء الذي لم يرقَ للتطلعات، وقاطعاً وعداً بالعمل الجاد للتعويض في الاستحقاقات القادمة.
اعتذار شجاع ووعد بالعودة
جاء تصرف الحمدان كرد فعل عفوي يعبر عن الامتنان للثقة التي يمنحها إياه المدرب رينارد رغم الانتقادات التي قد تطال اللاعبين في بعض الفترات. وصرح الحمدان بكلمات مؤثرة قائلاً: “أخطأت بحق الجماهير، وأعدكم بالتعويض”. هذا التصريح لا يعكس فقط شعور اللاعب بالمسؤولية، بل يبرز أيضاً الضغط النفسي الكبير الذي يحمله لاعبو “الأخضر” لإسعاد الجماهير السعودية الشغوفة بكرة القدم.
رينارد والجانب النفسي: سر قوة الأخضر
لا يمكن فصل هذا المشهد عن السياق العام لطريقة إدارة هيرفي رينارد للمنتخب السعودي. يُعرف المدرب الفرنسي بذكائه الاجتماعي وقدرته الفائقة على بناء روابط أبوية مع اللاعبين، وهو ما ظهر جلياً في فترات سابقة، أبرزها خلال تصفيات كأس العالم ومنافسات مونديال قطر 2022. يعتمد رينارد دائماً على حماية لاعبيه من سهام النقد الإعلامي والجماهيري، مفضلاً تحمل المسؤولية بنفسه، مما يعزز من ثقة اللاعبين بأنفسهم ويدفعهم للقتال من أجله داخل المستطيل الأخضر.
أهمية التلاحم في المرحلة المقبلة
يكتسب هذا الحدث أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية والمنافسات الإقليمية. إن وجود غرفة ملابس متحدة وعلاقة قوية بين المدرب واللاعبين يعد حجر الزاوية لتحقيق الإنجازات. فالتاريخ يثبت أن المنتخبات التي تتمتع باستقرار فني ونفسي هي الأقدر على تجاوز العثرات والعودة إلى سكة الانتصارات.
رسالة للجماهير السعودية
يُعد اعتذار الحمدان رسالة مباشرة للجماهير بضرورة الاستمرار في الدعم والمؤازرة. فالجمهور السعودي يعتبر اللاعب رقم 12 وتأثيره في الملاعب لا يضاهى. ومن المتوقع أن يكون لهذا الموقف صدى إيجابي، حيث يُقدر المشجعون اللاعب الذي يعترف بالتقصير ويسعى لتصحيح المسار، مما يمهد الطريق لصفحة جديدة من العطاء والإنجازات للكرة السعودية.
الرياضة
مباراة السعودية والمغرب تشهد حضوراً جماهيرياً تاريخياً
شهدت مباراة السعودية والمغرب حضوراً جماهيرياً استثنائياً، حيث امتلأت المدرجات بمشجعي المنتخبين في قمة عربية كروية تعكس تطور الرياضة وتاريخ الفريقين العريق.
شهدت المواجهة الكروية المرتقبة بين المنتخبين السعودي والمغربي حضوراً جماهيرياً استثنائياً، حيث اكتظت مدرجات الملعب بآلاف المشجعين الذين توافدوا لمؤازرة الفريقين في واحدة من أقوى القمم العربية. لم تكن هذه المباراة مجرد تنافس رياضي عابر، بل تحولت إلى كرنفال جماهيري يعكس الشغف الكبير الذي يتمتع به جمهور البلدين تجاه كرة القدم، مما أضفى طابعاً حماسياً فريداً على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى.
أجواء حماسية ولوحات فنية في المدرجات
منذ الساعات الأولى قبل انطلاق صافرة البداية، زحفت الجماهير السعودية والمغربية نحو الملعب، حاملين الأعلام والشعارات الوطنية. وقد رسم المشجعون لوحات فنية رائعة في المدرجات، حيث تعالت الهتافات والأهازيج التي بثت الحماس في نفوس اللاعبين. يُعرف الجمهور السعودي بلقب "اللاعب رقم 12" لتأثيره القوي في المباريات، بينما يشتهر الجمهور المغربي بشغفه العالمي الذي ظهر جلياً في مونديال قطر 2022. هذا التلاحم الجماهيري يعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين، ويؤكد أن الرياضة هي جسر للتواصل والمحبة بقدر ما هي ساحة للتنافس الشريف.
تاريخ حافل ومكانة دولية مرموقة
تكتسب مواجهات السعودية والمغرب دائماً أهمية خاصة نظراً للثقل الكروي الذي يمثله المنتخبان على الساحتين القارية والدولية. فالمنتخب المغربي (أسود الأطلس) دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعد تحقيقه المركز الرابع في كأس العالم 2022، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز. في المقابل، يمتلك المنتخب السعودي (الصقور الخضر) تاريخاً عريقاً في آسيا وسجلاً مشرفاً في المونديال، لا سيما فوزه التاريخي على الأرجنتين في النسخة الأخيرة من كأس العالم. هذا الإرث الكروي الكبير جعل من المباراة محط أنظار الإعلام الرياضي العربي والعالمي، حيث ينظر إليها كمعيار لتطور الكرة العربية.
انعكاسات الحدث على مستقبل الكرة العربية
إن النجاح الجماهيري والتنظيمي لمثل هذه المباريات يحمل دلالات هامة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر. فهو يؤكد جاهزية الدول العربية لاستضافة كبرى المحافل الرياضية العالمية، ويعزز من القيمة السوقية للدوريات والمنتخبات العربية. كما أن الاحتكاك القوي بين المدارس الكروية المختلفة (المدرسة الأفريقية المتطورة والمدرسة الآسيوية القوية) يساهم في رفع المستوى الفني للاعبين، مما يصب في مصلحة الاستعدادات للاستحقاقات القادمة مثل كأس آسيا وكأس الأمم الأفريقية، وصولاً إلى تصفيات كأس العالم المقبلة.
الرياضة
السعودية تواجه فلسطين في لوسيل: فرصة جماهيرية للأخضر
المنتخب السعودي يواجه فلسطين في ربع نهائي كأس العرب 2025 على استاد لوسيل. تعرف كيف تحولت خسارة المغرب إلى فرصة لدعم جماهيري ضخم للأخضر في الدوحة.

في عالم كرة القدم، قد تكون بعض العثرات مجرد خطوات للوراء من أجل قفزة أكبر إلى الأمام. هذا ما جسدته خسارة المنتخب السعودي أمام نظيره المغربي في الجولة الختامية لدور المجموعات ببطولة كأس العرب فيفا 2025. فما بدا للوهلة الأولى كتعثر فني وتراجع للمركز الثاني في المجموعة، تحول بفضل حسابات البطولة اللوجستية إلى ما يمكن وصفه بـ«رب ضارة نافعة»، واضعاً «الأخضر» أمام سيناريو مثالي في الدور ربع النهائي.
هذا التحول في المسار قاد المنتخب السعودي لمواجهة شقيقه المنتخب الفلسطيني، ولكن الأهم هو تغيير مسرح المواجهة. فبدلاً من اللعب على استاد خليفة الدولي بسعته المحدودة نسبياً، سيخوض الأخضر مواجهته الحاسمة على أرضية «استاد لوسيل» المونديالي، الأيقونة المعمارية التي تتسع لأكثر من 88 ألف متفرج. هذا الفارق الهائل في السعة الجماهيرية يفتح الباب واسعاً أمام «القوة الناعمة» للمنتخب السعودي المتمثلة في جماهيره العريضة.
وتتزامن هذه المباراة المصيرية مع توقيت مثالي يتمثل في إجازة المدارس في المملكة العربية السعودية وعطلة نهاية الأسبوع، مما يجعل التوقعات تشير إلى زحف جماهيري كبير عبر الحدود لدعم الصقور الخضر. ومن المعروف تاريخياً أن الجماهير السعودية تشكل الرقم الصعب في البطولات المقامة في دول الخليج، وتحديداً في قطر، حيث تحول المدرجات إلى أمواج خضراء تمنح اللاعبين حافزاً معنوياً يضاهي اللعب على الأرض.
على الصعيد الفني والنفسي، يكتسب اللعب في استاد لوسيل أهمية خاصة، فهذا الملعب الذي شهد نهائي كأس العالم 2022 يحمل هالة من الفخامة والهيبة تليق بتاريخ الكرة السعودية. ومن المتوقع أن يساهم هذا الزخم الجماهيري المرتقب في مساعدة المنتخب على تجاوز الآثار النفسية للخسارة أمام المغرب، واستعادة التوازن الدفاعي والفاعلية الهجومية اللازمة لتجاوز عقبة المنتخب الفلسطيني المتطور، الذي يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة وأداء قتالي معهود.
إن مواجهة المنتخب الفلسطيني لا تقل أهمية وصعوبة، فالمنتخب الملقب بـ«الفدائي» يقدم مستويات لافتة تعتمد على الروح القتالية العالية والتنظيم التكتيكي، مما يجعل المباراة اختباراً حقيقياً لقدرة الأخضر على العودة للمسار الصحيح. إلا أن الدعم الجماهيري الهادر المتوقع في لوسيل قد يكون العامل الحاسم لترجيح كفة السعودية.
ختاماً، يدخل المنتخب السعودي ربع النهائي وفي يده فرصة ذهبية لتصحيح المسار ومصالحة عشاقه، مستفيداً من سيناريو لم يكن في الحسبان، ليثبت أن الوصول إلى القمة قد يمر أحياناً عبر طرق غير متوقعة، وأن المدرجات الممتلئة في لوسيل قد تكون المفتاح السحري لبلوغ المربع الذهبي والمنافسة بجدية على اللقب العربي الغالي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية