الأخبار المحلية
3 مدن سعودية تنضم لشبكة اليونسكو لمدن التعلم | إنجاز عالمي
تعرف على تفاصيل انضمام 3 مدن سعودية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم، ودور رؤية المملكة 2030 في تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة والتنمية المستدامة.
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية الراسخ بتطوير رأس المال البشري وتحقيق التنمية المستدامة، سجلت المملكة إنجازاً عالمياً جديداً بانضمام ثلاث مدن سعودية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم (GNLC). ويأتي هذا الإعلان تتويجاً للجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المعنية في المملكة لتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وتوفير بيئة تعليمية شاملة لجميع أفراد المجتمع.
تفاصيل الإنجاز وأسماء المدن المنضمة
شمل هذا الإنجاز انضمام كل من الجبيل الصناعية، وينبع الصناعية، بالإضافة إلى مدينة المدينة المنورة (التي عززت مكانتها كنموذج عالمي)، لتكون ضمن هذه الشبكة المرموقة. وقد استوفت هذه المدن كافة المعايير الدقيقة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي تركز على قدرة المدينة على تعبئة مواردها بفعالية في جميع القطاعات لتعزيز التعلم الشامل للجميع من التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي.
السياق العام: رؤية 2030 ومستهدفات التنمية
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق العام للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة تحت مظلة رؤية السعودية 2030. فبرنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج الرؤية الطموحة، يهدف بشكل مباشر إلى تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالمياً. ويُعد الانضمام لشبكة مدن التعلم دليلاً ملموساً على نجاح المملكة في دمج مفاهيم الاستدامة والتعلم المستمر ضمن التخطيط الحضري واستراتيجيات تطوير المدن، مما يساهم في رفع جودة الحياة وتحسين البيئة الاقتصادية والاجتماعية.
ما هي شبكة اليونسكو لمدن التعلّم؟
تعد شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم منصة دولية تهدف إلى دعم ومسارعة عجلة ممارسات التعلم مدى الحياة في المجتمعات المحلية. وتعمل الشبكة على تعزيز الحوار حول السياسات، والتعلم المتبادل بين المدن الأعضاء، وإقامة الروابط والشراكات التي توفر بناء القدرات وصياغة أدوات جديدة لتطوير وتنفيذ استراتيجيات التعلم. ويعني انضمام المدن السعودية لهذه الشبكة اعترافاً دولياً بتبنيها لسياسات تعليمية مبتكرة خارج أسوار المدارس والجامعات التقليدية.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
يحمل هذا الحدث أهمية بالغة على عدة أصعدة:
- محلياً: يعزز من كفاءة الكوادر الوطنية ويخلق بيئة محفزة للابتكار وريادة الأعمال داخل المدن الصناعية والحضرية.
- إقليمياً: يرسخ مكانة المملكة كقائد إقليمي في مجال التعليم والتطوير الحضري، ويجعل من مدنها نموذجاً يحتذى به في دول الشرق الأوسط.
- دولياً: يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع مدن عالمية رائدة، مما يتيح تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ويعزز من القوة الناعمة للمملكة في المحافل الدولية.
ختاماً، يمثل انضمام هذه المدن الثلاث لشبكة اليونسكو خطوة متقدمة نحو مستقبل قائم على المعرفة، ويؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو الركيزة الأساسية لأي تنمية حقيقية ومستدامة.
الأخبار المحلية
إحالة منشأة للنيابة لتداول أجهزة طبية مخالفة: التفاصيل
تعرف على تفاصيل إحالة منشأة تجارية للنيابة العامة بسبب تداول أجهزة طبية مخالفة للنظام، وأهمية الرقابة الصحية لضمان سلامة المرضى والمستهلكين.
في خطوة حازمة تعكس التزام الجهات الرقابية بضمان سلامة السوق والمنتجات الصحية، تم الإعلان عن إحالة منشأة تجارية متخصصة إلى النيابة العامة، وذلك إثر ضبطها وهي تقوم بتداول أجهزة ومستلزمات طبية مخالفة للنظام المعمول به. ويأتي هذا الإجراء الصارم كجزء من سلسلة حملات تفتيشية مكثفة تهدف إلى ضبط المخالفات التي قد تمس بصحة وسلامة المستهلكين والمرضى بشكل مباشر.
تفاصيل المخالفة والإجراءات النظامية
كشفت الجولات الرقابية التي نفذتها فرق التفتيش المختصة عن وجود تجاوزات جوهرية داخل المنشأة المذكورة، تمثلت في عرض وتسويق أجهزة طبية لم تحصل على التراخيص اللازمة، أو أنها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس المعتمدة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء. وبناءً على ذلك، تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية، ومن ثم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحق القائمين على المنشأة، وتطبيق العقوبات التي ينص عليها نظام الأجهزة والمستلزمات الطبية ولائحته التنفيذية.
السياق العام وأهمية الرقابة على الأجهزة الطبية
تعتبر الأجهزة الطبية من أكثر المنتجات حساسية وتأثيراً على الصحة العامة، حيث يتراوح استخدامها من التشخيص البسيط إلى التدخلات الجراحية المعقدة ودعم الحياة. تاريخياً، وضعت الدول والمنظمات الصحية العالمية معايير صارمة لتداول هذه الأجهزة لضمان مأمونيتها وفعاليتها. وفي هذا السياق، تعمل الجهات الرقابية المحلية بشكل دؤوب لضمان خلو السوق من أي منتجات مقلدة أو مغشوشة أو غير مرخصة، حيث أن استخدام جهاز طبي غير مطابق قد يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، أو تفاقم الحالة الصحية للمريض، أو حتى الوفاة في الحالات الحرجة.
التأثير المتوقع والمسؤولية المجتمعية
إن إحالة المخالفين إلى النيابة العامة تحمل رسائل متعددة الأبعاد. على الصعيد المحلي، تعزز هذه الخطوة ثقة المواطن والمقيم في المنظومة الصحية والرقابية، وتؤكد أن صحة الإنسان خط أحمر لا يمكن التهاون فيه. أما على الصعيد الاقتصادي، فإن تنظيف السوق من الممارسات غير النظامية يساهم في خلق بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين الملتزمين بالأنظمة، ويشجع الشركات العالمية الموثوقة على الاستثمار في السوق المحلي.
نصائح للمستهلكين والمنشآت الصحية
في ظل هذه الجهود، يُنصح المستهلكون والمنشآت الصحية بضرورة التحقق من تسجيل وترخيص أي جهاز طبي قبل شرائه أو استخدامه. ويمكن القيام بذلك بسهولة عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي توفرها الجهات المعنية، مثل تطبيق “طمني” التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، والذي يتيح البحث عن المنتجات المسجلة والتأكد من سلامتها. إن الوعي المجتمعي يمثل خط الدفاع الأول والشريك الأساسي للجهات الرقابية في القضاء على مثل هذه المخالفات.
الأخبار المحلية
حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 29 ألف قرص محظور
نجحت دوريات حرس الحدود في العارضة بجازان في إحباط تهريب 29,000 قرص خاضع للتداول الطبي. تعرف على تفاصيل العملية وجهود المملكة في الحرب على المخدرات.
تمكنت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان من توجيه ضربة أمنية جديدة للمهربين، حيث نجحت في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المحظورة، بلغت 29,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي. وقد أوضحت المديرية العامة لحرس الحدود، عبر حسابها الرسمي، أنه تم استكمال كافة الإجراءات النظامية الأولية بحق المضبوطات وتسليمها لجهة الاختصاص، مما يعكس اليقظة العالية التي يتمتع بها رجال الأمن في حماية حدود الوطن.
وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الأمنية المكثفة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحماية حدودها الجنوبية، وتحديداً في منطقة جازان التي تتميز بتضاريس جبلية ووعرة قد يحاول المهربون استغلالها. إلا أن التجهيزات التقنية الحديثة والانتشار الميداني المحكم لدوريات حرس الحدود يقفان سداً منيعاً أمام محاولات إدخال الممنوعات التي تستهدف أمن وسلامة المجتمع.
وتكتسب هذه الضبطية أهمية خاصة في ظل الحملة الوطنية الشاملة التي تشنها المملكة تحت شعار "الحرب على المخدرات"، والتي تهدف إلى تجفيف منابع التهريب والترويج. وتعتبر الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي من المواد التي يساء استخدامها وتؤدي إلى أضرار صحية ونفسية جسيمة، مما يجعل التصدي لتهريبها أولوية قصوى للحفاظ على الصحة العامة وحماية الشباب من مخاطر الإدمان.
وعلى الصعيد الوطني، تعكس هذه العمليات التنسيق العالي بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، حيث تعمل المديرية العامة لحرس الحدود جنباً إلى جنب مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك لضمان إحكام السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية. وتؤكد هذه النجاحات المتوالية عزم المملكة على التصدي لكل من يحاول العبث بأمنها أو استهداف شبابها بهذه السموم.
وفي ختام بيانها، دعت الجهات الأمنية جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام المخصصة للطوارئ (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) في بقية مناطق المملكة، مؤكدة أن جميع البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة.
الأخبار المحلية
الاقتصاد السعودي ينمو 4.8% في الربع الثالث 2025
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من 2025، مدفوعاً بنجاح برامج رؤية 2030 وازدهار الأنشطة غير النفطية.
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية عن تحقيق الاقتصاد السعودي نمواً إيجابياً ملحوظاً بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد متانة السياسات المالية والاقتصادية التي تنتهجها المملكة، وتعكس نجاح الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز استدامة النمو الاقتصادي.
دور الأنشطة غير النفطية في تعزيز النمو
تشير البيانات والتحليلات الاقتصادية إلى أن هذا النمو لم يأتِ وليد الصدفة، بل هو نتاج حراك اقتصادي واسع النطاق، حيث تلعب الأنشطة غير النفطية دوراً محورياً في قيادة هذا الارتفاع. وقد شهدت قطاعات حيوية مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة تحولات جذرية ساهمت في رفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. هذا التحول يتماشى تماماً مع مستهدفات التنويع الاقتصادي، مما يقلل تدريجياً من الاعتماد الكلي على العوائد النفطية ويخلق اقتصاداً أكثر مرونة في مواجهة التقلبات العالمية.
رؤية 2030: المحرك الرئيسي للتحول
لا يمكن قراءة هذه الأرقام بمعزل عن السياق العام لـ «رؤية المملكة 2030»، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فمنذ إطلاق الرؤية، والمملكة تشهد ورشة عمل كبرى وإصلاحات هيكلية في بيئة الأعمال، وتشريعات محفزة للاستثمار. إن تحقيق نمو بنسبة 4.8% في عام 2025 يعد دليلاً ملموساً على أن برامج الرؤية تسير في المسار الصحيح، وأن المشاريع العملاقة (الجيجا-مشاريع) بدأت تؤتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على المؤشرات الاقتصادية الكلية.
الأهمية الإقليمية والدولية ومناخ الاستثمار
على الصعيدين الإقليمي والدولي، يعزز هذا النمو من مكانة المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية رائدة ضمن مجموعة العشرين (G20). إن استمرار الأداء الإيجابي للاقتصاد السعودي يبعث برسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية حول استقرار السوق السعودي وجاذبيته. كما أن ارتفاع معدلات النمو يساهم في تحسين التصنيفات الائتمانية للمملكة، مما يسهل تدفق رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة، ويخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين، وهو ما ينعكس بدوره على تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع.
ختاماً، يمثل إعلان الهيئة العامة للإحصاء عن هذا النمو محطة هامة في مسيرة الاقتصاد الوطني، مؤكداً قدرة المملكة على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية ومواصلة رحلة الصعود نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية