Connect with us

الأخبار المحلية

شرط تفعيل الجواز بعد التجديد للسفر بالهوية الوطنية لدول الخليج

الجوازات السعودية تؤكد ضرورة تفعيل الجواز بعد تجديده للتمكن من السفر بالهوية الوطنية إلى دول الخليج. تعرف على التفاصيل وأهمية هذا الإجراء لتجنب منع السفر.

Published

on

أوضحت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية شرطاً هاماً للمواطنين الراغبين في السفر إلى دول مجلس التعاون الخليجي باستخدام الهوية الوطنية، وذلك عقب إتمام عملية تجديد جواز السفر الإلكتروني. وأكدت الجوازات أن مجرد تجديد الجواز لا يكفي لاستخدام الهوية الوطنية في السفر، بل يجب إتمام عملية "تفعيل الجواز" أولاً لضمان تحديث البيانات في الأنظمة الحدودية.

تفاصيل القرار وآلية التفعيل

بينت المديرية أن المواطن الذي قام بتجديد جواز سفره ويرغب في السفر إلى إحدى دول الخليج (الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، عمان) باستخدام بطاقة الهوية الوطنية، لن يتمكن من ذلك إلا بعد تفعيل الجواز الجديد. وتتم عملية التفعيل من خلال استلام الجواز الجديد فعلياً أو عبر قنوات التفعيل المعتمدة في منصة "أبشر"، وفحص الجواز السابق (إن وجد) لدى مكاتب الجوازات. هذا الإجراء التقني يضمن ترابط البيانات بين وثيقة السفر الدولية (الجواز) وبطاقة الهوية الوطنية، مما يحول دون حدوث أي تعارض تقني أثناء عبور المنافذ الحدودية.

السياق العام: التنقل بين دول مجلس التعاون

يأتي هذا التنويه في إطار التسهيلات المستمرة التي تقدمها دول مجلس التعاون الخليجي لمواطنيها، حيث يُسمح لمواطني الدول الأعضاء بالتنقل عبر الحدود باستخدام بطاقة الهوية الوطنية فقط، دون الحاجة لحمل جواز السفر في معظم الحالات. وتعتبر هذه الاتفاقية واحدة من أهم مكتسبات مجلس التعاون، حيث تعزز الروابط الاجتماعية والاقتصادية وتسهل حركة السياحة والتجارة البينية. ومع ذلك، فإن الأنظمة الأمنية والتقنية تتطلب تطابقاً تاماً في حالة الوثائق الرسمية للمسافر في قواعد البيانات المركزية.

التحول الرقمي وأهمية منصة أبشر

يعكس هذا الإجراء التطور الكبير في البنية التحتية الرقمية لوزارة الداخلية السعودية. حيث تتيح منصة "أبشر" للمواطنين تجديد جوازات السفر إلكترونياً واستلامها عبر البريد، مما يوفر الوقت والجهد. إلا أن الخطوة الأخيرة المتمثلة في "التفعيل" تظل صمام الأمان للتأكد من أن الوثيقة الجديدة قد دخلت حيز الخدمة رسمياً وألغت صلاحية الوثيقة القديمة، مما يمنع أي ثغرات قد تستغل في انتحال الشخصية أو استخدام وثائق منتهية الصلاحية.

نصائح هامة للمسافرين

لتجنب أي إرباك أو تأخير في المنافذ والمطارات، تنصح المديرية العامة للجوازات المسافرين دائماً بالتأكد من صلاحية وثائقهم قبل موعد السفر بوقت كافٍ. ويشمل ذلك التأكد من أن الهوية الوطنية سارية المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر عند السفر لدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى التأكد من إتمام خطوة تفعيل الجواز الجديد في حال تم تجديده مؤخراً، حتى وإن كان المسافر ينوي استخدام الهوية الوطنية فقط في رحلته.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأخبار المحلية

إحالة منشأة للنيابة لتداول أجهزة طبية مخالفة: التفاصيل

تعرف على تفاصيل إحالة منشأة تجارية للنيابة العامة بسبب تداول أجهزة طبية مخالفة للنظام، وأهمية الرقابة الصحية لضمان سلامة المرضى والمستهلكين.

Published

on

إحالة منشأة للنيابة لتداول أجهزة طبية مخالفة: التفاصيل

في خطوة حازمة تعكس التزام الجهات الرقابية بضمان سلامة السوق والمنتجات الصحية، تم الإعلان عن إحالة منشأة تجارية متخصصة إلى النيابة العامة، وذلك إثر ضبطها وهي تقوم بتداول أجهزة ومستلزمات طبية مخالفة للنظام المعمول به. ويأتي هذا الإجراء الصارم كجزء من سلسلة حملات تفتيشية مكثفة تهدف إلى ضبط المخالفات التي قد تمس بصحة وسلامة المستهلكين والمرضى بشكل مباشر.

تفاصيل المخالفة والإجراءات النظامية

كشفت الجولات الرقابية التي نفذتها فرق التفتيش المختصة عن وجود تجاوزات جوهرية داخل المنشأة المذكورة، تمثلت في عرض وتسويق أجهزة طبية لم تحصل على التراخيص اللازمة، أو أنها غير مطابقة للمواصفات والمقاييس المعتمدة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء. وبناءً على ذلك، تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية، ومن ثم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة لاتخاذ المقتضى القانوني بحق القائمين على المنشأة، وتطبيق العقوبات التي ينص عليها نظام الأجهزة والمستلزمات الطبية ولائحته التنفيذية.

السياق العام وأهمية الرقابة على الأجهزة الطبية

تعتبر الأجهزة الطبية من أكثر المنتجات حساسية وتأثيراً على الصحة العامة، حيث يتراوح استخدامها من التشخيص البسيط إلى التدخلات الجراحية المعقدة ودعم الحياة. تاريخياً، وضعت الدول والمنظمات الصحية العالمية معايير صارمة لتداول هذه الأجهزة لضمان مأمونيتها وفعاليتها. وفي هذا السياق، تعمل الجهات الرقابية المحلية بشكل دؤوب لضمان خلو السوق من أي منتجات مقلدة أو مغشوشة أو غير مرخصة، حيث أن استخدام جهاز طبي غير مطابق قد يؤدي إلى تشخيصات خاطئة، أو تفاقم الحالة الصحية للمريض، أو حتى الوفاة في الحالات الحرجة.

التأثير المتوقع والمسؤولية المجتمعية

إن إحالة المخالفين إلى النيابة العامة تحمل رسائل متعددة الأبعاد. على الصعيد المحلي، تعزز هذه الخطوة ثقة المواطن والمقيم في المنظومة الصحية والرقابية، وتؤكد أن صحة الإنسان خط أحمر لا يمكن التهاون فيه. أما على الصعيد الاقتصادي، فإن تنظيف السوق من الممارسات غير النظامية يساهم في خلق بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين الملتزمين بالأنظمة، ويشجع الشركات العالمية الموثوقة على الاستثمار في السوق المحلي.

نصائح للمستهلكين والمنشآت الصحية

في ظل هذه الجهود، يُنصح المستهلكون والمنشآت الصحية بضرورة التحقق من تسجيل وترخيص أي جهاز طبي قبل شرائه أو استخدامه. ويمكن القيام بذلك بسهولة عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي توفرها الجهات المعنية، مثل تطبيق “طمني” التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، والذي يتيح البحث عن المنتجات المسجلة والتأكد من سلامتها. إن الوعي المجتمعي يمثل خط الدفاع الأول والشريك الأساسي للجهات الرقابية في القضاء على مثل هذه المخالفات.

Continue Reading

الأخبار المحلية

حرس الحدود بجازان يحبط تهريب 29 ألف قرص محظور

نجحت دوريات حرس الحدود في العارضة بجازان في إحباط تهريب 29,000 قرص خاضع للتداول الطبي. تعرف على تفاصيل العملية وجهود المملكة في الحرب على المخدرات.

Published

on

تمكنت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع العارضة بمنطقة جازان من توجيه ضربة أمنية جديدة للمهربين، حيث نجحت في إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المحظورة، بلغت 29,000 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي. وقد أوضحت المديرية العامة لحرس الحدود، عبر حسابها الرسمي، أنه تم استكمال كافة الإجراءات النظامية الأولية بحق المضبوطات وتسليمها لجهة الاختصاص، مما يعكس اليقظة العالية التي يتمتع بها رجال الأمن في حماية حدود الوطن.

وتأتي هذه العملية في سياق الجهود الأمنية المكثفة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لحماية حدودها الجنوبية، وتحديداً في منطقة جازان التي تتميز بتضاريس جبلية ووعرة قد يحاول المهربون استغلالها. إلا أن التجهيزات التقنية الحديثة والانتشار الميداني المحكم لدوريات حرس الحدود يقفان سداً منيعاً أمام محاولات إدخال الممنوعات التي تستهدف أمن وسلامة المجتمع.

وتكتسب هذه الضبطية أهمية خاصة في ظل الحملة الوطنية الشاملة التي تشنها المملكة تحت شعار "الحرب على المخدرات"، والتي تهدف إلى تجفيف منابع التهريب والترويج. وتعتبر الأقراص الخاضعة لتنظيم التداول الطبي من المواد التي يساء استخدامها وتؤدي إلى أضرار صحية ونفسية جسيمة، مما يجعل التصدي لتهريبها أولوية قصوى للحفاظ على الصحة العامة وحماية الشباب من مخاطر الإدمان.

وعلى الصعيد الوطني، تعكس هذه العمليات التنسيق العالي بين مختلف القطاعات الأمنية والعسكرية، حيث تعمل المديرية العامة لحرس الحدود جنباً إلى جنب مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك لضمان إحكام السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية. وتؤكد هذه النجاحات المتوالية عزم المملكة على التصدي لكل من يحاول العبث بأمنها أو استهداف شبابها بهذه السموم.

وفي ختام بيانها، دعت الجهات الأمنية جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون في الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام المخصصة للطوارئ (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) في بقية مناطق المملكة، مؤكدة أن جميع البلاغات يتم التعامل معها بسرية تامة.

Continue Reading

الأخبار المحلية

الاقتصاد السعودي ينمو 4.8% في الربع الثالث 2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من 2025، مدفوعاً بنجاح برامج رؤية 2030 وازدهار الأنشطة غير النفطية.

Published

on

الاقتصاد السعودي ينمو 4.8% في الربع الثالث 2025

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية عن تحقيق الاقتصاد السعودي نمواً إيجابياً ملحوظاً بنسبة 4.8% خلال الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وتأتي هذه الأرقام لتؤكد متانة السياسات المالية والاقتصادية التي تنتهجها المملكة، وتعكس نجاح الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز استدامة النمو الاقتصادي.

دور الأنشطة غير النفطية في تعزيز النمو

تشير البيانات والتحليلات الاقتصادية إلى أن هذا النمو لم يأتِ وليد الصدفة، بل هو نتاج حراك اقتصادي واسع النطاق، حيث تلعب الأنشطة غير النفطية دوراً محورياً في قيادة هذا الارتفاع. وقد شهدت قطاعات حيوية مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة تحولات جذرية ساهمت في رفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. هذا التحول يتماشى تماماً مع مستهدفات التنويع الاقتصادي، مما يقلل تدريجياً من الاعتماد الكلي على العوائد النفطية ويخلق اقتصاداً أكثر مرونة في مواجهة التقلبات العالمية.

رؤية 2030: المحرك الرئيسي للتحول

لا يمكن قراءة هذه الأرقام بمعزل عن السياق العام لـ «رؤية المملكة 2030»، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. فمنذ إطلاق الرؤية، والمملكة تشهد ورشة عمل كبرى وإصلاحات هيكلية في بيئة الأعمال، وتشريعات محفزة للاستثمار. إن تحقيق نمو بنسبة 4.8% في عام 2025 يعد دليلاً ملموساً على أن برامج الرؤية تسير في المسار الصحيح، وأن المشاريع العملاقة (الجيجا-مشاريع) بدأت تؤتي ثمارها وتنعكس إيجاباً على المؤشرات الاقتصادية الكلية.

الأهمية الإقليمية والدولية ومناخ الاستثمار

على الصعيدين الإقليمي والدولي، يعزز هذا النمو من مكانة المملكة العربية السعودية كقوة اقتصادية رائدة ضمن مجموعة العشرين (G20). إن استمرار الأداء الإيجابي للاقتصاد السعودي يبعث برسائل طمأنة للمستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية حول استقرار السوق السعودي وجاذبيته. كما أن ارتفاع معدلات النمو يساهم في تحسين التصنيفات الائتمانية للمملكة، مما يسهل تدفق رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة، ويخلق المزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين، وهو ما ينعكس بدوره على تحسين جودة الحياة ورفاهية المجتمع.

ختاماً، يمثل إعلان الهيئة العامة للإحصاء عن هذا النمو محطة هامة في مسيرة الاقتصاد الوطني، مؤكداً قدرة المملكة على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية ومواصلة رحلة الصعود نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام.

Continue Reading

Trending