الأخبار المحلية
مجلس الوزراء في الشرقية برئاسة ولي العهد لأول مرة
لأول مرة برئاسة ولي العهد، مجلس الوزراء يعقد جلسته الخامسة منذ 2006 في المنطقة الشرقية. قراءة في دلالات الحدث وأهميته الاقتصادية والتنموية للمملكة.
في حدث يحمل دلالات سياسية وتنموية هامة، شهدت المنطقة الشرقية انعقاد جلسة مجلس الوزراء، وهي الجلسة الخامسة التي تستضيفها المنطقة منذ عام 2006، إلا أنها تكتسب طابعاً تاريخياً خاصاً بكونها الأولى التي تُعقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في هذه المنطقة الحيوية.
ويأتي انعقاد هذه الجلسة في المنطقة الشرقية امتداداً لنهج القيادة الرشيدة في التواصل المباشر مع مختلف مناطق المملكة، والوقوف عن كثب على احتياجات المواطنين وسير العمل في المشروعات التنموية. وتعود الذاكرة الوطنية إلى عام 2006، حيث بدأت سلسلة من الجلسات الوزارية في المنطقة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها الدولة لهذا الجزء الغالي من الوطن، والذي يُعد شرياناً اقتصادياً رئيسياً للمملكة والعالم.
وتحمل رئاسة سمو ولي العهد لهذه الجلسة في المنطقة الشرقية رسائل هامة تتعلق بمرحلة التحول الوطني التي تعيشها المملكة، حيث يُشرف سموه بشكل مباشر على تنفيذ مستهدفات رؤية المملكة 2030. وتُعد المنطقة الشرقية ركيزة أساسية في هذه الرؤية، ليس فقط لكونها عاصمة النفط والطاقة، بل لما تشهده من حراك صناعي وسياحي ولوجستي ضخم، ومشاريع عملاقة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز جودة الحياة.
ومن الناحية السياسية والإدارية، يؤكد تنقل جلسات مجلس الوزراء بين مناطق المملكة المختلفة، من الرياض إلى جدة ونيوم والآن المنطقة الشرقية، على مرونة العمل الحكومي وحرص القيادة على إدارة شؤون الدولة من مواقع الحدث. هذا النهج يعزز من كفاءة الأداء الحكومي ويسرع من وتيرة اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة التنمية المتوازنة والمستدامة في كافة أرجاء البلاد.
إن هذا الحدث لا يقتصر تأثيره على الجانب البروتوكولي فحسب، بل يبعث برسائل طمأنة وتفاؤل للأوساط الاقتصادية والاستثمارية، ويؤكد على استمرار الدعم الحكومي للمشاريع التنموية في المنطقة الشرقية، مما يعزز مكانتها كمركز ثقل اقتصادي إقليمي ودولي، ويجدد العهد الوثيق بين القيادة والشعب في مسيرة البناء والنماء.
الأخبار المحلية
ميزانية السعودية 2026: استدامة مالية واقتصاد قوي
تعرف على ملامح ميزانية السعودية 2026 التي تهدف لترسيخ المتانة المالية، تعزيز النمو الاقتصادي، ورفع قدرة المملكة على امتصاص الصدمات العالمية بمرونة.
تُمثل التوقعات والبيانات الأولية لميزانية عام 2026 خطوة محورية في مسيرة الإصلاح الاقتصادي التي تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث تؤكد المؤشرات المالية على استمرار الحكومة في تبني سياسات تهدف إلى ترسيخ قوة المركز المالي ورفع كفاءة الإنفاق. يأتي ذلك في إطار استراتيجية متوسطة المدى تسعى للحفاظ على الاستدامة المالية مع الاستمرار في تمويل المشاريع التنموية الكبرى التي تعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030.
السياق العام والخلفية الاقتصادية
لفهم أهمية التوجهات المالية لعام 2026، يجب النظر إلى التحولات الجذرية التي شهدها الاقتصاد السعودي منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016. فقد انتقلت المملكة من الاعتماد الكلي على النفط كمحرك رئيسي للدخل، إلى مرحلة التنويع الاقتصادي وتنمية الإيرادات غير النفطية. وقد أثمرت الإصلاحات الهيكلية التي تم تطبيقها خلال السنوات الماضية في تحسين بيئة الأعمال، وضبط المالية العامة، وتطوير أدوات الدين العام، مما مهد الطريق لميزانيات أكثر توازناً وقدرة على التنبؤ بالمستقبل.
امتصاص الصدمات الاقتصادية
أحد أبرز الأهداف التي تركز عليها السياسة المالية لعام 2026 هو تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على امتصاص الصدمات العالمية. في ظل التقلبات التي تشهدها أسواق الطاقة العالمية، ومعدلات التضخم المتغيرة، والتوترات الجيوسياسية، تعمل المملكة على بناء هوامش مالية قوية (احتياطيات حكومية) تتيح لها التعامل بمرونة مع أي طارئ دون التأثير على سير المشاريع الاستراتيجية أو الخدمات المقدمة للمواطنين. هذه السياسة الوقائية تعكس نضجاً في التخطيط المالي وتؤكد على فك الارتباط التدريجي بين الإنفاق الحكومي وتذبذب أسعار النفط.
الأثر المحلي والإقليمي المتوقع
على الصعيد المحلي، ستنعكس قوة المركز المالي في ميزانية 2026 على استمرار ضخ الاستثمارات في القطاعات الواعدة مثل السياحة، والترفيه، والصناعة، والتكنولوجيا، مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين جودة الحياة. أما إقليمياً ودولياً، فإن الاستقرار المالي للمملكة يعزز من مكانتها كوجهة استثمارية آمنة وموثوقة، ويجذب رؤوس الأموال الأجنبية التي تبحث عن بيئات اقتصادية مستقرة وذات معدلات نمو مرتفعة. إن التزام المملكة بالانضباط المالي يرسل رسائل طمأنة للمؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني، مما يدعم التصنيف الائتماني القوي للمملكة ويسهل الوصول إلى أسواق التمويل العالمية بتكاليف تنافسية.
ختاماً، لا تعد ميزانية 2026 مجرد أرقام تقديرية للإيرادات والمصروفات، بل هي وثيقة تعكس التزام الدولة بنهج التخطيط الاستراتيجي الذي يوازن بين الطموحات التنموية الكبرى وبين الحفاظ على استقرار مالي يحمي الاقتصاد الوطني ويضمن مستقبل الأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
ولي العهد: ميزانية 2026 تضع المواطن في صدارة الأولويات
أكد ولي العهد أن ميزانية السعودية 2026 تعكس التزام الحكومة بمصلحة المواطن وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، مع التركيز على التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد.
أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد، أن ميزانية العام المالي 2026 تأتي لتؤكد بوضوح التزام حكومة المملكة العربية السعودية الثابت بوضع مصلحة المواطن في صدارة أولوياتها، مشيراً إلى أن الأرقام والسياسات المالية المعتمدة تعكس حرص القيادة على استمرار رفع جودة الحياة وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة لكافة شرائح المجتمع.
سياق رؤية 2030 والتحول الاقتصادي
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المملكة حراكاً اقتصادياً وتنموياً غير مسبوق ضمن إطار “رؤية السعودية 2030”. فمنذ إطلاق الرؤية في عام 2016، تحولت الميزانية العامة للدولة من مجرد أرقام للإيرادات والمصروفات إلى أداة استراتيجية فعالة لتحقيق التنوع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. وتعتبر ميزانية 2026 محطة مفصلية تقرب المملكة أكثر من تحقيق مستهدفات الرؤية النهائية، حيث تركز السياسات المالية على تعزيز الاستدامة المالية وتمكين القطاع الخاص ليكون شريكاً أساسياً في التنمية.
المواطن محور التنمية المستدامة
إن التركيز على “مصلحة المواطن” الذي أشار إليه سمو ولي العهد لا يقتصر فقط على الدعم المباشر، بل يمتد ليشمل ضخ استثمارات ضخمة في قطاعات التعليم، والصحة، والإسكان، والبنية التحتية. وتعمل الحكومة بشكل مستمر على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية لضمان حياة كريمة للأسر الأشد احتياجاً، بالتوازي مع خلق فرص عمل نوعية للشباب والشابات من خلال المشاريع الكبرى التي يتبناها صندوق الاستثمارات العامة.
الأثر الاقتصادي والاستقرار الإقليمي
على الصعيدين الإقليمي والدولي، يبعث إعلان ميزانية 2026 وتصريحات ولي العهد برسائل طمأنة للمستثمرين والأسواق العالمية حول متانة الاقتصاد السعودي. فالمملكة، بصفتها عضاً فاعلاً في مجموعة العشرين وقوة اقتصادية كبرى في الشرق الأوسط، تلعب دوراً محورياً في استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد العالمي. إن استمرار الإنفاق الحكومي الموجه نحو التنمية يعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة، مما يسهم في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتوطين التقنيات الحديثة.
ختاماً، تمثل ميزانية 2026 خطوة متقدمة نحو بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، حيث تتضافر الجهود الحكومية لضمان أن تكون ثمار هذا النمو الاقتصادي ملموسة في الحياة اليومية لكل مواطن ومواطنة، مما يرسخ مكانة المملكة كنموذج رائد للتنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة.
الأخبار المحلية
الرياض القابضة تختتم مشاركتها في سيتي سكيب العالمي بنجاح
تعرف على تفاصيل ختام مشاركة شركة الرياض القابضة في معرض سيتي سكيب العالمي، ودورها في تعزيز التطوير الحضري وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اختتمت شركة الرياض القابضة مشاركتها المتميزة والناجحة في فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، وسط حضور دولي ومحلي واسع النطاق. وقد شكل جناح الشركة نقطة جذب رئيسية للزوار والمستثمرين والمهتمين بقطاع التطوير العقاري، حيث استعرضت الشركة من خلاله محفظتها المتنوعة من المشاريع التنموية والحضرية التي تساهم في إعادة تشكيل المشهد العمراني لمدينة الرياض.
أهمية المشاركة في الحدث العقاري الأكبر
تأتي مشاركة الرياض القابضة في هذا المحفل العالمي انطلاقاً من دورها الريادي كذراع استثماري وتطويري حيوي في العاصمة. ويُعد معرض سيتي سكيب العالمي المنصة الأبرز عالمياً في قطاع العقارات، حيث يجمع تحت سقف واحد كبار المطورين العقارين، والمهندسين المعماريين، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. وقد أتاح المعرض للشركة فرصة استراتيجية لإبراز دورها في تعزيز البنية التحتية التجارية والخدمية، وتسليط الضوء على مشاريعها التي تدمج بين الأصالة والحداثة، بما يتماشى مع هوية الرياض المتجددة.
سياق التحول الحضري ورؤية 2030
لا يمكن فصل هذا النجاح عن السياق العام الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030. فالمملكة تشهد طفرة عقارية وعمرانية غير مسبوقة، تهدف إلى رفع جودة الحياة وجعل الرياض واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم. وتلعب شركة الرياض القابضة دوراً محورياً في هذا السياق، من خلال تطوير الأسواق العامة والمراكز التجارية التي تخدم سكان العاصمة وزوارها، مما يعزز من جاذبية المدينة كوجهة استثمارية وسياحية.
الأثر الاقتصادي والاستثماري
لقد ساهم تواجد الشركات الكبرى مثل الرياض القابضة في سيتي سكيب في تعزيز الثقة بمتانة السوق العقاري السعودي. وتكتسب هذه المشاركة أهميتها من خلال فتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية مع جهات محلية ودولية، مما يسهم في ضخ استثمارات نوعية في العاصمة. إن التفاعل الكبير الذي شهده المعرض يعكس الرغبة الدولية في الدخول إلى السوق السعودي، الذي بات يُنظر إليه كأحد أكثر الأسواق نمواً واستقراراً في المنطقة.
نظرة مستقبلية
مع اختتام فعاليات المعرض، تؤكد شركة الرياض القابضة عزمها على المضي قدماً في تنفيذ خططها الطموحة، مستفيدة من الزخم الكبير الذي حققه سيتي سكيب العالمي. وتستمر الشركة في التزامها بتقديم مشاريع نوعية تدعم التنمية المستدامة، وتلبي تطلعات المجتمع، وتسهم بفعالية في تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة لقطاع الإسكان والتطوير العقاري في المملكة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية