Connect with us

الثقافة و الفن

تحضيرات فيلم العيون الساهرة بقيادة فيليب نويس وهيئة الترفيه

تعرف على تفاصيل فيلم العيون الساهرة من إنتاج هيئة الترفيه وإخراج العالمي فيليب نويس. خطوة جديدة نحو العالمية في السينما السعودية ضمن مبادرات صندوق Big Time.

Published

on

بدأت العجلات تدور في أروقة صناعة السينما السعودية مع الإعلان الرسمي عن انطلاق التحضيرات الأولية لفيلم «العيون الساهرة»، وهو أحدث المشاريع السينمائية الضخمة التي تقف وراءها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية. ويأتي هذا العمل ليشكل نقطة تحول نوعية في مسار الإنتاج السينمائي العربي، خاصة مع إسناد مهمة الإخراج إلى المخرج الأسترالي العالمي فيليب نويس، مما يعد سابقة مميزة في دمج الخبرات الهوليوودة بالقصص المحلية.

فيليب نويس: خبرة عالمية في خدمة السينما السعودية

يعد انضمام فيليب نويس لهذا المشروع مكسباً كبيراً للساحة الفنية في المنطقة، حيث يمتلك نويس سجلاً حافلاً في هوليوود يمتد لعقود. وقد اشتهر بإخراجه لروائع سينمائية جمعت بين الإثارة والدراما العميقة، مثل فيلم «Salt» للنجمة أنجلينا جولي، وفيلم «Clear and Present Danger» للنجم هاريسون فورد، بالإضافة إلى فيلم «The Bone Collector». إن وجود اسم بهذا الثقل الفني يعكس الرغبة الجادة لدى الهيئة العامة للترفيه في تقديم منتج بصري يضاهي المعايير العالمية من حيث الجودة الفنية، وتقنيات التصوير، والسرد القصصي، ليخرج عن النمطية المعتادة في بعض الإنتاجات المحلية.

سياق مبادرة Big Time ودعم المحتوى العربي

يأتي فيلم «العيون الساهرة» ضمن حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، تحت مظلة صندوق «Big Time» الاستثماري. تم تأسيس هذا الصندوق خصيصاً لرفع جودة المحتوى العربي والارتقاء بصناعة السينما في المملكة والوطن العربي. وتهدف هذه المبادرات إلى ضخ دماء جديدة في الشريان السينمائي، ليس فقط عبر التمويل السخي، بل من خلال استقطاب الخبرات الأجنبية العريقة لدمجها مع المواهب السعودية الشابة، مما يخلق بيئة خصبة لتبادل المعرفة وتطوير المهارات.

رؤية 2030 وأثرها على المشهد الثقافي

لا يمكن فصل هذا الحدث الفني عن السياق العام الذي تعيشه المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، التي أولت قطاعي الثقافة والترفيه اهتماماً غير مسبوق. فبعد سنوات قليلة من إعادة افتتاح دور السينما، تحولت المملكة إلى سوق سينمائي واعد ووجهة جاذبة للاستثمار الفني. إن إنتاج فيلم بحجم «العيون الساهرة» يرسخ مكانة المملكة كمركز ثقل لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط، ويؤكد على استراتيجية توطين الصناعة السينمائية عبر الاحتكاك المباشر مع كبار صناع الفن في العالم.

التأثير المتوقع محلياً ودولياً

من المتوقع أن يحدث هذا العمل صدى واسعاً وتأثيراً ملموساً على المستويين المحلي والدولي. فعلى الصعيد المحلي، سيوفر الفيلم فرصاً تدريبية ووظيفية هائلة للكوادر السعودية في مجالات التصوير، والإضاءة، والإنتاج، والتمثيل، مما يساهم في بناء جيل جديد من المحترفين. أما إقليمياً ودولياً، فمن شأن هذه الشراكات مع مخرجين بحجم فيليب نويس أن تفتح الباب واسعاً أمام توزيع الفيلم في صالات عرض عالمية ومنصات بث دولية، مما يساهم في تصدير الثقافة السعودية وسرد قصصها بلسان محلي وتقنيات عالمية، معززاً بذلك القوة الناعمة للمملكة في المحافل الدولية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الثقافة و الفن

افتتاح معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جدة الأحد

يفتتح أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الأحد معرض «لوحة في كل بيت»، المبادرة السنوية الهادفة لنشر ثقافة اقتناء الفنون التشكيلية بأسعار في متناول الجميع.

Published

on

تستعد الساحة التشكيلية في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في مدينة جدة، لاستقبال واحد من أبرز الأحداث الفنية السنوية، حيث يفتتح أتيليه جدة للفنون الجميلة يوم الأحد القادم معرضه الشهير والجماهيري «لوحة في كل بيت». ويأتي هذا المعرض ليجدد العهد مع عشاق الفن التشكيلي، مرسخاً تقليداً سنوياً ينتظره المقتنون والجمهور بشغف كبير.

فلسفة المعرض: الفن للجميع

تكمن الفكرة الجوهرية لمعرض «لوحة في كل بيت» في كسر الحاجز النفسي والمادي بين الجمهور والعمل الفني الأصيل. لطالما ارتبط اقتناء اللوحات الفنية في الأذهان بالأثرياء والنخبة نظراً لارتفاع أسعار الأعمال الفنية لكبار الفنانين. إلا أن هذه المبادرة التي يتبناها أتيليه جدة تهدف إلى جعل الفن بمتناول الجميع، من خلال عرض أعمال فنية ذات أحجام صغيرة ومتوسطة بأسعار مدروسة ومناسبة لمختلف شرائح المجتمع، مما يشجع الأسر السعودية والمقيمة على تزيين منازلهم بأعمال فنية أصلية بدلاً من المنسوخات التجارية.

أتيليه جدة ودوره الريادي

يعد أتيليه جدة للفنون الجميلة واحداً من أعرق الصالات الفنية في المملكة، حيث لعب دوراً محورياً على مدى عقود في إثراء المشهد البصري. ولا يقتصر دور المعرض على البيع والعرض فحسب، بل يمثل ملتقى ثقافياً يجمع بين رواد الفن التشكيلي السعودي والعربي وبين المواهب الشابة الواعدة. وعادة ما يشهد هذا المعرض مشاركة واسعة تضم عشرات الفنانين من داخل المملكة ومن دول عربية مختلفة مثل مصر والسودان والعراق، مما يخلق حواراً بصرياً ثرياً بين مختلف المدارس الفنية كالتجريدية، والواقعية، والسريالية، وفنون الخط العربي.

السياق الثقافي ورؤية 2030

يكتسب المعرض في نسخه الأخيرة أهمية مضاعفة تماشياً مع الحراك الثقافي غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. حيث تولي وزارة الثقافة اهتماماً بالغاً بقطاع الفنون البصرية، وتهدف مبادرات «جودة الحياة» إلى دمج الفن في النسيج اليومي للمجتمع. إن معارض مثل «لوحة في كل بيت» تساهم بشكل مباشر في تحقيق هذه المستهدفات من خلال رفع الذائقة الجمالية للمجتمع، ودعم الاقتصاد الإبداعي للفنانين، وتحويل الفن من ترف كمالي إلى ضرورة حياتية وثقافية.

أهمية الحدث وتأثيره

إن استمرار هذا المعرض لسنوات طويلة يؤكد نجاحه في خلق قاعدة جماهيرية عريضة للفن التشكيلي. فهو لا يخدم المقتني فحسب، بل يوفر منصة حيوية للفنانين لتسويق أعمالهم والوصول إلى شريحة جديدة من الجمهور لم تكن تعتاد زيارة المعارض الفنية. ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح يوم الأحد حضوراً لافتاً من المثقفين والإعلاميين ومحبي الفنون، ليؤكدوا مجدداً أن جدة هي بوابة الفنون وقلبها النابض على ساحل البحر الأحمر.

Continue Reading

الثقافة و الفن

سبب تأجيل محاكمة فضل شاكر إلى 2026 وتفاصيل قضية عبرا

لماذا تأجلت محاكمة فضل شاكر إلى فبراير 2026؟ إليك التفاصيل الكاملة حول قضية أحداث عبرا، الأحكام الغيابية، والوضع القانوني للفنان الهارب في مخيم عين الحلوة.

Published

on

أثار قرار المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان بتأجيل محاكمة الفنان اللبناني المتواري عن الأنظار، فضل شاكر، إلى موعد بعيد جداً تحدد في شهر فبراير من العام 2026، تساؤلات عديدة في الأوساط الإعلامية والقانونية والشعبية. ويأتي هذا التأجيل الطويل الأمد ضمن سلسلة من الجلسات المؤجلة التي طبعت ملف شاكر منذ سنوات، مما يعيد تسليط الضوء على تعقيدات هذا الملف الشائك الذي يجمع بين الشق الجنائي، الأمني، والسياسي.

أسباب التأجيل والإجراءات القانونية

يعود السبب الرئيسي وراء هذا التأجيل الطويل إلى الإجراءات الروتينية المعقدة التي ترافق المحاكمات الغيابية في القضاء العسكري اللبناني. وبحسب المصادر القضائية المتابعة، فإن تعذر إبلاغ المتهمين أو عدم اكتمال الخصومة القانونية غالباً ما يؤدي إلى إرجاء الجلسات. وفي حالة فضل شاكر، فإن وضعه كفارّ من وجه العدالة ومقيم داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين يجعل من سوقه إلى المحكمة أمراً متعذراً في الوقت الراهن، مما يدفع هيئة المحكمة إلى تأجيل الجلسات لفترات متباعدة، إلا أن تحديد الموعد في 2026 يعتبر سابقة من حيث طول المدة الزمنية، وهو ما قد يشير إلى تراكم الملفات القضائية أو عدم وجود أفق قريب لحل القضية.

الخلفية التاريخية: أحداث عبرا 2013

لفهم سياق المحاكمة، لا بد من العودة إلى الوراء، وتحديداً إلى يونيو 2013، حين اندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة عبرا بصيدا (جنوب لبنان) بين الجيش اللبناني ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير، الذي كان فضل شاكر أحد أبرز مناصريه والمقربين منه في تلك الفترة. أسفرت تلك المعركة الدامية عن استشهاد 18 ضابطاً وجندياً من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى من الطرف الآخر. ومنذ ذلك الحين، تحول فضل شاكر من فنان رومانسي محبوب عربياً إلى مطلوب للقضاء بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، تشمل تأليف عصابة مسلحة، والقيام بأعمال إرهابية، والهجوم على مؤسسة عسكرية.

الأحكام الغيابية والوضع في عين الحلوة

صدرت بحق فضل شاكر عدة أحكام غيابية قاسية من المحكمة العسكرية، تراوحت بين السجن لـ 15 عاماً والسجن لـ 22 عاماً مع الأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية. ومنذ انتهاء معركة عبرا، لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا. ويتمتع هذا المخيم بخصوصية أمنية معقدة، حيث لا تدخله القوى الأمنية اللبنانية بموجب اتفاق ضمني قديم، مما جعله ملاذاً آمناً للعديد من المطلوبين للدولة اللبنانية. ورغم محاولات شاكر المتكررة لإيصال رسائل عبر الإعلام يعبر فيها عن رغبته في تسوية وضعه وتأكيده على براءته من حمل السلاح ضد الجيش، إلا أن القضاء يصر على ضرورة تسليم نفسه لإعادة محاكمته وجاهياً، وهو ما يرفضه شاكر خوفاً من التوقيف الطويل.

الجدل القائم بين الفن والعدالة

تكتسب قضية فضل شاكر بعداً إشكالياً فريداً؛ فبينما يطالب أهالي شهداء الجيش اللبناني بتطبيق أقصى العقوبات والعدالة لأبنائهم، لا يزال هناك قطاع من الجمهور يتعاطف مع فضل “الفنان” ويترقب عودته، خاصة مع استمراره في طرح بعض الأعمال الغنائية عبر منصات التواصل الاجتماعي من داخل مخبئه. هذا التناقض بين كونه فناناً لا يزال صوته يصدح في الإذاعات، وبين كونه مطلوباً في قضايا إرهاب، يجعل من محاكمته قضية رأي عام بامتياز، تظل مفتوحة على كل الاحتمالات حتى حلول الموعد الجديد في 2026.

Continue Reading

الثقافة و الفن

وفاة هبة الزياد: حقيقة الابتزاز وسبب الرحيل المفاجئ

تفاصيل وفاة الإعلامية هبة الزياد المفاجئة. هل تسبب الابتزاز الإلكتروني في رحيل مذيعة قناة الشمس؟ تعرف على السبب الطبي ومسيرتها المهنية.

Published

on

خيمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي المصري ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب إعلان خبر وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، التي رحلت عن عالمنا بشكل مفاجئ وهي لا تزال في ريعان شبابها. وقد أثار هذا الرحيل المباغت العديد من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية، خاصة في ظل عدم معاناة الراحلة من أي أمراض مزمنة معروفة سابقاً، مما فتح الباب واسعاً للنقاش حول الضغوط النفسية التي قد يتعرض لها العاملون في المجال العام.

جدل الابتزاز والتهديد

لعل أبرز ما أجج التساؤلات حول ملابسات الوفاة هو الربط الذي عقده الجمهور بين رحيلها ومقطع فيديو كانت قد نشرته الفقيدة قبل أشهر قليلة. ففي ظهور سابق ومؤثر، كشفت هبة الزياد عن تعرضها لحملة ممنهجة من التهديد والابتزاز من قبل مجهولين عبر الهاتف ومنصات التواصل الاجتماعي. وقد صرحت حينها قائلة: «أتعرض لحملة ابتزاز من مجهولين… واتخذت الإجراءات القانونية للرد على من يبتزوني». هذا التصريح دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الضغط النفسي والعصبي الناتج عن هذه التهديدات قد يكون عاملاً مساهماً في تدهور حالتها الصحية بشكل غير مباشر.

التقرير الطبي واللحظات الأخيرة

على الجانب الطبي والرسمي، أفادت التقارير الإعلامية والمصادر المقربة أن الوفاة حدثت أثناء نومها نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. وتشير التفاصيل إلى أن الزياد كانت قد شعرت بإرهاق شديد في أيامها الأخيرة، مما اضطرها للاعتذار عن تسجيل حلقة جديدة من برنامجها، مكتفية بما تم تسجيله مسبقاً لعرضه على قناة «الشمس» الفضائية. وتُعد حالات الموت المفاجئ الناجمة عن توقف القلب أو هبوط الدورة الدموية لدى الشباب ظاهرة طبية تستدعي الانتباه، وغالباً ما ترتبط بعوامل وراثية غير مكتشفة أو إجهاد بدني ونفسي حاد.

ظاهرة الابتزاز الإلكتروني وتأثيرها

يفتح رحيل هبة الزياد والجدل المصاحب له ملفاً شائكاً يتعلق بظاهرة الابتزاز الإلكتروني التي باتت تؤرق المجتمعات العربية والمصرية في السنوات الأخيرة. وقد شهدت مصر تشديداً في القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية لمكافحة هذه الظاهرة التي قد تؤدي بضحاياها إلى أزمات نفسية حادة تصل أحياناً إلى الاكتئاب أو ما هو أسوأ. ويسلط هذا الحدث الضوء على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة للإعلاميين والشخصيات العامة وحمايتهم من الانتهاكات الرقمية التي قد تمس حياتهم الشخصية وسلامتهم النفسية.

مسيرة مهنية واعدة

رغم قصر عمرها المهني، استطاعت هبة الزياد أن تترك بصمة واضحة في مجال الإعلام المصري. فقد عُرفت بنشاطها الدؤوب وتنوع محتواها، حيث قدمت ما يزيد عن 32 برنامجاً غطت طيفاً واسعاً من الاهتمامات شملت القضايا الاجتماعية، الفنية، السياسية، وشؤون الأسرة. وكان آخر ظهور لها عبر شاشة قناة «الشمس» في الموسم الثاني من برنامج «ترند» في يوليو الماضي، حيث ناقشت قضايا تهم الشارع المصري، تاركة خلفها إرثاً إعلامياً وسيرة طيبة بين زملائها وجمهورها.

Continue Reading

Trending