السياسة
الاحتلال يقتل 4 فلسطينيين ويعتقل 2 في رفح بعد خروجهم من نفق
تطورات رفح: الجيش الإسرائيلي يقتل 4 فلسطينيين ويعتقل اثنين بعد رصدهم يخرجون من أنفاق رفح. اقرأ تفاصيل الحادث وسياق حرب الأنفاق وتداعيات التصعيد في غزة.
في تطور ميداني جديد يعكس استمرار التوتر العسكري في جنوب قطاع غزة، أعلنت المصادر العسكرية الإسرائيلية عن استهداف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة رفح. وبحسب التقارير الأولية، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بقتل أربعة فلسطينيين واعتقال اثنين آخرين، وذلك فور خروجهم من إحدى فتحات الأنفاق في المنطقة، مما يسلط الضوء مجدداً على حدة المواجهات المستمرة في المناطق الحدودية.
تفاصيل الحادث والسياق الميداني
تأتي هذه العملية في إطار النشاط العسكري المكثف الذي يشهده قطاع غزة، وتحديداً في مدينة رفح التي تعتبر نقطة ارتكاز استراتيجية في الصراع الحالي. وتشير المعطيات إلى أن القوات الإسرائيلية كانت في حالة تأهب ورصد دقيق للمنطقة، مما مكنها من استهداف المجموعة فور ظهورها. وتعتبر عمليات التسلل عبر الأنفاق أو التحرك من خلالها إحدى التكتيكات التي تعتمد عليها الفصائل الفلسطينية، في حين تضع إسرائيل تدمير هذه الشبكة على رأس أولوياتها العسكرية.
حرب الأنفاق: التحدي الأبرز في رفح
لا يمكن فصل هذا الحادث عن السياق العام لما يُعرف بـ “حرب الأنفاق”. فمنذ سنوات، وتحديداً في مدينة رفح المحاذية للحدود المصرية، شكلت الأنفاق شريان حياة للفصائل الفلسطينية وعاملاً مقلقاً للأمن الإسرائيلي. وتعتبر إسرائيل أن القضاء على هذه الشبكة العنكبوتية تحت الأرض هو هدف استراتيجي لمنع تهريب الأسلحة أو تنفيذ عمليات هجومية مباغتة. هذا الحادث الأخير يؤكد أن المعركة تحت الأرض لا تقل ضراوة عن تلك التي تدور فوقها، حيث تستخدم إسرائيل تقنيات متطورة للكشف عن هذه الممرات واستهداف من يستخدمها.
الأهمية الاستراتيجية لرفح وتأثيرها على المشهد العام
تكتسب مدينة رفح أهمية خاصة تتجاوز كونها مسرحاً لعمليات عسكرية؛ فهي الملاذ الأخير لمئات الآلاف من النازحين، كما أنها تضم معبر رفح البري، المنفذ الوحيد للقطاع إلى العالم الخارجي بعيداً عن السيطرة الإسرائيلية المباشرة. إن أي تصعيد عسكري في هذه المنطقة، مثل قتل الفلسطينيين الأربعة واعتقال الآخرين، يحمل في طياته مخاطر توسع دائرة العنف، وقد يؤثر سلباً على الجهود الدبلوماسية الرامية للتهدئة أو إبرام صفقات تبادل الأسرى.
التداعيات المتوقعة محلياً وإقليمياً
من المتوقع أن يثير هذا الحادث ردود فعل غاضبة في الشارع الفلسطيني، وقد يؤدي إلى تصعيد متبادل في العمليات العسكرية خلال الأيام المقبلة. إقليمياً، تظل الأنظار متجهة صوب رفح بحذر شديد، حيث تحذر العديد من القوى الدولية والإقليمية من مغبة العمليات العسكرية الواسعة في هذه المنطقة المكتظة بالسكان، خوفاً من تفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعيشها القطاع. إن استمرار سقوط الضحايا في رفح يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للضغط نحو وقف إطلاق النار وتجنيب المدنيين ويلات الحرب المستمرة.
السياسة
خلافات فانس وروبيو ومستقبل حرب أوكرانيا
تحليل لتأثير تباين الرؤى بين جي دي فانس وماركو روبيو على السياسة الخارجية الأمريكية ومساعي إنهاء حرب أوكرانيا في ظل التوجهات الجمهورية الجديدة.
تثير التباينات في الرؤى السياسية بين السيناتور جي دي فانس والسيناتور ماركو روبيو تساؤلات جدية حول مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية، وتحديداً فيما يتعلق بمساعي وقف الحرب في أوكرانيا. يأتي هذا في وقت حساس للغاية، حيث يترقب العالم تشكيل الإدارة الأمريكية المقبلة وتوجهات الحزب الجمهوري الذي يشهد صراعاً داخلياً بين تيارين مختلفين: تيار "أمريكا أولاً" الانعزالي، والتيار التقليدي الصقوري.
تباين الرؤى داخل المعسكر الجمهوري
يُعد جي دي فانس، الذي اختاره دونالد ترامب نائباً له، من أبرز الأصوات المعارضة لاستمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لأوكرانيا. يرى فانس أن المصلحة الوطنية تقتضي التركيز على القضايا الداخلية ومواجهة الصين، معتبراً أن أوروبا يجب أن تتحمل العبء الأكبر في الدفاع عن نفسها. في المقابل، يمثل ماركو روبيو، المرشح المحتمل لمنصب وزير الخارجية، الجناح التقليدي الذي يرى في روسيا تهديداً جيوسياسياً مباشراً، وقد دافع طويلاً عن ضرورة دعم كييف، رغم تعديل نبرته مؤخراً لتتماشى مع رغبة ترامب في إنهاء الحرب سريعاً.
السياق التاريخي والتحول في الحزب
لفهم عمق هذه الخلافات، يجب النظر إلى التحول الجذري الذي شهده الحزب الجمهوري منذ عام 2016. فبعد عقود من تبني سياسات التدخل الخارجي التي ميزت حقبة ريغان وبوش، قاد ترامب تحولاً نحو الانعزالية والتشكيك في جدوى التحالفات الدولية مثل الناتو. هذا الصراع الأيديولوجي ينعكس بوضوح في الخلاف بين فانس وروبيو؛ فالأول يمثل الجيل الجديد من الشعبويين، بينما يحاول الثاني الموازنة بين قناعاته القديمة والواقع السياسي الجديد.
التأثيرات المتوقعة على مسار الحرب
إن غلبة أي من الرؤيتين ستحدد شكل المفاوضات المحتملة لإنهاء الحرب. إذا طغت رؤية فانس، فقد تواجه أوكرانيا ضغوطاً هائلة للتنازل عن أراضٍ مقابل السلام، مع تقليص حاد في المساعدات العسكرية لإجبارها على الجلوس إلى الطاولة. أما إذا تمكن روبيو من فرض رؤية أكثر توازناً، فقد تسعى واشنطن لإنهاء الحرب عبر التفاوض ولكن من مبدأ "السلام من خلال القوة"، مع ضمانات أمنية أقوى لكييف.
تداعيات إقليمية ودولية
لا يقتصر تأثير هذا الخلاف على واشنطن وكييف وموسكو فحسب، بل يمتد ليشمل الحلفاء الأوروبيين الذين يخشون تراجع الدور الأمريكي. إن أي إشارة لضعف الالتزام الأمريكي قد تشجع قوى أخرى حول العالم على تحدي النظام الدولي، مما يجعل حسم الخلاف بين فانس وروبيو مسألة حيوية للأمن العالمي وليس مجرد شأن حزبي داخلي.
السياسة
أمير قطر يستقبل الأمير تركي بن محمد: تعزيز العلاقات السعودية القطرية
استقبل الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، الأمير تركي بن محمد بن فهد. بحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، مؤكداً عمق الروابط الاستراتيجية بين السعودية وقطر.
استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في مكتبه بالديوان الأميري، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، في زيارة تعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
تفاصيل اللقاء والرسائل المتبادلة
خلال الاستقبال، نقل الأمير تركي بن محمد بن فهد تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى أخيهما أمير دولة قطر، وتمنياتهما لسموه بموفق الصحة والسعادة، وللشعب القطري الشقيق بدوام التقدم والرخاء.
من جانبه، حمل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأمير تركي بن محمد، تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، وتمنياته لهما بموفق الصحة والعافية، وللمملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق بمزيد من التطور والنماء. وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
سياق العلاقات السعودية القطرية: شراكة استراتيجية متنامية
يأتي هذا اللقاء في سياق الحراك الدبلوماسي النشط والمستمر بين الرياض والدوحة، والذي شهد تطوراً ملحوظاً ونقلات نوعية منذ قمة العُلا التاريخية في يناير 2021. فقد أسست تلك القمة لمرحلة جديدة من التضامن الخليجي، وفتحت الآفاق لتعاون أوسع وأشمل بين دول مجلس التعاون، وتحديداً بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وتلعب الزيارات المتبادلة بين المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين دوراً محورياً في تفعيل مخرجات مجلس التنسيق السعودي القطري، الذي يُعد المظلة الرئيسية لتطوير العلاقات الثنائية. يهدف هذا المجلس إلى مأسسة التعاون وتوسيع نطاقه ليشمل الجوانب السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والاستثمارية، بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
أهمية التنسيق الخليجي في ظل التحديات الراهنة
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى التوقيت والظروف الإقليمية والدولية المحيطة. فمنطقة الشرق الأوسط تشهد تحولات جيوسياسية متسارعة تتطلب أعلى درجات التنسيق والتشاور بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر السعودية وقطر ركيزتين أساسيتين في منظومة الأمن والاستقرار الخليجي والعربي.
إن استمرار التواصل المباشر بين القيادات يعزز من وحدة الصف الخليجي، ويسهم في توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا المصيرية، سواء فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، أو ملفات الطاقة، أو التحديات الاقتصادية العالمية. كما يعكس هذا اللقاء حرص القيادة في البلدين على استدامة التواصل الأخوي والتشاور المستمر، مما يرسخ مفهوم “الخليج الواحد” ويعزز من مكانة مجلس التعاون ككتلة سياسية واقتصادية مؤثرة على الساحة الدولية.
السياسة
الكرملين يتسلم خطة إنهاء حرب أوكرانيا المعدلة
تفاصيل استلام الكرملين للنسخة المعدلة من خطة إنهاء حرب أوكرانيا، وقراءة تحليلية في السياق التاريخي للصراع وتأثيراته الدولية والإقليمية المتوقعة.
أكدت مصادر رسمية في موسكو أن الكرملين قد تسلم بالفعل «النسخة المعدلة» من الخطة المقترحة لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا، في تطور دبلوماسي لافت قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من المباحثات أو يضع حداً للتكهنات السياسية المحيطة بمسار الصراع. ويأتي هذا الإعلان في توقيت حرج تمر به العلاقات الدولية، حيث تتجه الأنظار صوب موسكو وكييف لرصد أي تغيرات في المواقف الاستراتيجية للطرفين.
السياق العام والخلفية التاريخية للصراع
لفهم أهمية هذه الخطوة، لا بد من العودة إلى جذور الأزمة التي تصاعدت بشكل دراماتيكي منذ فبراير 2022. لقد تحول الصراع من عملية عسكرية محدودة -كما وصفتها موسكو في البداية- إلى أكبر نزاع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. على مدار الأشهر والسنوات الماضية، شهدت الساحة عدة محاولات للوساطة، قادتها أطراف دولية وإقليمية متعددة، بدءاً من المحادثات المباشرة في بيلاروسيا وتركيا في الأسابيع الأولى للحرب، وصولاً إلى مبادرات السلام التي طرحتها دول أفريقية، والصين، والبرازيل، بالإضافة إلى «صيغة السلام» التي يروج لها الجانب الأوكراني.
إن استلام الكرملين لنسخة «معدلة» يشير ضمناً إلى أن النسخ السابقة لم تكن تلبي الشروط الأمنية أو الجيوسياسية التي تضعها روسيا كخطوط حمراء، وهو ما يعكس تعقيد المشهد حيث يتمسك كل طرف بشروطه؛ فبينما تصر موسكو على الاعتراف بـ «الواقع الإقليمي الجديد»، تطالب كييف باستعادة كامل أراضيها وسيادتها.
الأهمية الاستراتيجية والتأثير المتوقع
يحمل هذا الحدث دلالات واسعة النطاق تتجاوز الحدود الجغرافية للبلدين المتحاربين، ويمكن تلخيص تأثيراته المتوقعة في النقاط التالية:
- على الصعيد المحلي: بالنسبة للداخل الروسي والأوكراني، يمثل أي حديث عن خطط إنهاء الحرب بارقة أمل لإنهاء النزيف البشري والاقتصادي، إلا أن الشكوك تظل سيدة الموقف في ظل غياب الثقة المتبادلة.
- على الصعيد الإقليمي (أوروبا): تترقب الدول الأوروبية بحذر شديد فحوى هذه الخطة المعدلة، حيث أن استمرار الحرب يستنزف الموارد الاقتصادية للقارة العجوز ويهدد أمن الطاقة، مما يجعل أي حل دبلوماسي محط اهتمام العواصم الأوروبية الكبرى.
- على الصعيد الدولي: يؤثر مسار الحرب بشكل مباشر على أسواق الغذاء والطاقة العالمية، وسلاسل التوريد. وبالتالي، فإن نجاح أو فشل هذه الخطة سينعكس فوراً على مؤشرات الاقتصاد العالمي وأسعار السلع الأساسية.
آفاق المستقبل
في الختام، يبقى استلام الكرملين للخطة مجرد خطوة إجرائية أولى، والعبرة تكمن في الرد الرسمي والخطوات العملية التي ستلي دراسة المقترحات. إن المجتمع الدولي يراقب عن كثب ليرى ما إذا كانت هذه «النسخة المعدلة» تحمل في طياتها صيغة توافقية حقيقية قادرة على إسكات المدافع، أم أنها ستكون مجرد ورقة أخرى تضاف إلى أرشيف المحاولات الدبلوماسية المتعثرة في تاريخ هذا الصراع المعقد.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية