الرياضة
سر لياقة كريستيانو رونالدو: جسد عشريني في عمر الأربعين
كيف يحافظ كريستيانو رونالدو على قدرات ابن الـ 28 عاماً؟ تقرير مفصل عن نظامه التدريبي، فحوصاته الطبية المذهلة، وتأثيره الكبير مع نادي النصر السعودي.
لا يزال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يثبت يوماً بعد يوم أن العمر مجرد رقم في سجلات كرة القدم، حيث يواصل تقديم مستويات فنية وبدنية تضاهي، بل وتتفوق أحياناً، على لاعبين يصغرونه بعقد من الزمان. التقارير الطبية وتحليلات الأداء تشير بوضوح إلى أن “صاروخ ماديرا” يمتلك خصائص بيولوجية للاعب لم يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره، مما يجعله حالة دراسية فريدة في عالم الرياضة الاحترافية.
السر خلف اللياقة الخارقة: انضباط حديدي وعلم متطور
لم تأتِ هذه القدرات الاستثنائية من فراغ، بل هي نتاج سنوات من الالتزام الصارم بنظام حياة احترافي دقيق. تشير الحقائق المعروفة عن رونالدو إلى اتباعه حمية غذائية صارمة تعتمد على البروتين العالي والسكريات المنخفضة، مقسمة على 6 وجبات صغيرة يومياً، بالإضافة إلى نظام نوم فريد يعتمد على “القيلولة المتعددة” لضمان الاستشفاء العضلي التام. الفحوصات الطبية التي أجراها خلال مسيرته، سواء مع يوفنتوس سابقاً أو النصر حالياً، أظهرت دائماً نسبة دهون لا تتجاوز 7% وكتلة عضلية تبلغ 50%، وهي أرقام تتفوق بمراحل على المعدلات الطبيعية للاعبين في مثل عمره الزمني.
سياق تاريخي: إعادة تعريف سن الاعتزال
تاريخياً، كان سن الـ 32 أو 33 يعتبر بداية النهاية لغالبية أساطير كرة القدم، حيث يبدأ المنحنى البدني في الهبوط. إلا أن رونالدو كسر هذه القاعدة تماماً. بالنظر إلى إحصائياته، نجد أنه سجل أهدافاً بعد سن الثلاثين أكثر مما سجله العديد من المهاجمين الكبار طوال مسيرتهم. هذا الاستمرار في القمة لم يغير فقط مسيرة رونالدو، بل غير المفاهيم السائدة في الطب الرياضي حول ذروة عطاء لاعب كرة القدم، ملهماً جيلاً جديداً من اللاعبين للاهتمام بأجسادهم لضمان الاستمرارية.
التأثير الإقليمي والدولي: رونالدو ومشروع الدوري السعودي
إن احتفاظ رونالدو بلياقة ابن الـ 28 عاماً لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل كان له تأثير زلزالي على كرة القدم في المنطقة العربية والعالم. انتقاله إلى نادي النصر السعودي وهو في كامل لياقته وقدرته التهديفية – وليس كلاعب منتهٍ يبحث عن تقاعد مريح – أعطى مصداقية هائلة لمشروع الدوري السعودي للمحترفين. وجوده بهذه الجاهزية شجع نجوماً عالميين آخرين، لا يزالون في قمة عطائهم، على اتخاذ خطوات مماثلة، مما وضع الدوري السعودي تحت أنظار العالم كوجهة تنافسية حقيقية وليست مجرد محطة أخيرة.
في الختام، تظل حالة كريستيانو رونالدو دليلاً حياً على أن الإرادة البشرية المدعومة بالعلم والعمل الجاد قادرة على تحدي قوانين الطبيعة والزمن، ليظل أيقونة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
الرياضة
هيمنة نادي الدحيل: تاريخ القوة وتأثير الطوفان في الدوري القطري
تحليل شامل لقوة نادي الدحيل في الكرة القطرية. تعرف على تاريخ دمج لخويا والجيش، وأسباب تفوق الطوفان الفني وتأثيره على المنافسين محلياً وآسيوياً.
عندما يطلق الجمهور الرياضي أو الصحافة عبارة “أمام الدحيل.. انهد الحيل”، فهي ليست مجرد سجع لغوي، بل توصيف دقيق للحالة التي يعيشها خصوم نادي الدحيل الرياضي في كثير من المواجهات ضمن دوري نجوم قطر. يعكس هذا العنوان القوة الضاربة التي يتمتع بها هذا النادي الذي، رغم حداثة عهده النسبي مقارنة بأقطاب الكرة القطرية التقليدية، استطاع أن يفرض نفسه كرقم صعب ومعادلة لا يستهان بها، محولاً المباريات إلى اختبارات قاسية لقدرات المنافسين البدنية والتكتيكية.
السياق التاريخي: من لخويا إلى الدحيل.. ولادة العملاق
لفهم سبب هذا الانهيار الذي يصيب الفرق أمام الدحيل، يجب العودة إلى الجذور. تأسس النادي في البداية تحت مسمى “لخويا” في عام 2009، وصعد بسرعة الصاروخ من الدرجة الثانية ليتوج بلقب دوري النجوم في أول موسم له بين الكبار، وهو إنجاز تاريخي غير مسبوق. وفي عام 2017، تعززت هذه القوة بقرار دمج ناديي لخويا والجيش تحت مسمى “نادي الدحيل”، ليجمع النادي الجديد بين الإمكانيات الهائلة والترسانة البشرية المميزة للفريقين، مما خلق كيانًا رياضيًا يمتلك دكة بدلاء توازي في قوتها التشكيلة الأساسية، وهو ما يفسر قدرة الفريق على الاستمرار في الضغط طوال الـ 90 دقيقة دون تراجع، مما يؤدي إلى استنزاف قوى الخصم و”هد حيله”.
عوامل التفوق الفني والتكتيكي
تعتمد استراتيجية الدحيل دائمًا على الاستحواذ والضغط العالي، مدعومة باستقطاب أسماء عالمية ومحترفين من الطراز الرفيع، إلى جانب نخبة من لاعبي المنتخب القطري. هذا المزيج يضع الخصوم تحت ضغط نفسي وفني هائل قبل حتى أن تبدأ المباراة. الفرق التي تواجه الدحيل تجد نفسها مطالبة ببذل مجهود مضاعف فقط لمحاولة إغلاق المساحات، ومع مرور الوقت، تنهار اللياقة البدنية والتركيز الذهني أمام الهجمات المتتالية لـ “الطوفان”، وهو اللقب المحبب لجماهير النادي.
التأثير المحلي والإقليمي
لا تقتصر هيمنة الدحيل على النتائج المحلية فحسب، بل يمتد تأثيره ليكون واجهة مشرفة للكرة القطرية في المحافل القارية، وتحديداً في دوري أبطال آسيا. إن وجود منافس بهذه القوة رفع من نسق الدوري القطري ككل، حيث اضطرت الأندية الأخرى مثل السد والريان والغرافة إلى رفع مستوياتها لمجاراة هذا النسق العالي. محلياً، أصبح الدحيل هو المعيار الذي تقيس عليه الأندية مدى جاهزيتها للمنافسة. أما إقليمياً، فقد ساهم النادي في تعزيز سمعة الدوري القطري كواحد من أقوى الدوريات في غرب آسيا بفضل استقطابه للنجوم وتقديمه لكرة قدم حديثة وشاملة.
ختاماً، تظل مواجهة الدحيل كابوساً يراود مدربي الخصوم، حيث تتطلب التحضير لسيناريوهات معقدة، وغالباً ما تنتهي المباريات بتفوق واضح للطوفان، مؤكدين في كل مرة أن الصمود أمامهم يتطلب أكثر من مجرد الحماس، بل يتطلب منظومة متكاملة نادراً ما تتوفر، ولذلك يتردد الصدى دائماً: أمام الدحيل.. ينهد الحيل.
الرياضة
جدة تستضيف ختام رالي السعودية 2025 بمشاركة عالمية
جدة تستعد لاستضافة الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات رالي السعودية 2025 بمشاركة 82 سائقاً، في حدث رياضي عالمي يعزز مكانة المملكة في رياضة المحركات.

تتجه أنظار عشاق السرعة والإثارة ومحبي رياضة المحركات حول العالم صوب محافظة جدة، التي تستعد لاستضافة الحدث الأبرز في روزنامة الراليات الدولية، متمثلاً في الجولة الختامية من بطولة العالم للراليات «رالي السعودية 2025». ويقام هذا الحدث العالمي بإشراف مباشر من وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 26 إلى 29 نوفمبر الجاري، مما يضع المملكة مجدداً في قلب المشهد الرياضي الدولي.
وتكتسب هذه الجولة أهمية تاريخية استثنائية، حيث تعد أول استضافة للمملكة العربية السعودية لإحدى جولات بطولة العالم للراليات (WRC)، مما يعكس الثقة الدولية المتزايدة في القدرات التنظيمية للمملكة. وتشهد المنافسات مشاركة واسعة تضم (82) سائقاً وملاحاً يمثلون (25) جنسية مختلفة يتنافسون في ثلاث فئات رئيسية. وتبرز المشاركة السعودية بقوة من خلال السائقين حمزة باخشب في فئة (RC2)، وسعيد الموري في فئة (RC3)، وهما من ثمار برنامج «الجيل السعودي القادم»، المبادرة الطموحة التي تهدف إلى صقل المواهب الوطنية ودمجها في المنافسات العالمية.
ويأتي هذا الحدث تتويجاً لسلسلة من النجاحات المتتالية التي حققتها المملكة في قطاع رياضة المحركات خلال السنوات القليلة الماضية. فبعد النجاح الباهر في استضافة رالي داكار الدولي لعدة نسخ، وتنظيم سباقات الفورمولا 1 في حلبة كورنيش جدة، وسباقات الفورمولا إي في الدرعية، يأتي «رالي السعودية 2025» ليؤكد تحول المملكة إلى وجهة عالمية مفضلة لأعرق البطولات. هذا التنوع في الاستضافات يبرز التضاريس الجغرافية الفريدة للمملكة التي تجمع بين الكثبان الرملية، والمسارات الجبلية، والطرق المعبدة، مما يوفر تحدياً تقنياً وفنياً يجذب أبطال العالم.
وعلى الصعيد الاستراتيجي، يمثل تنظيم الجولة الختامية لبطولة العالم للراليات جزءاً لا يتجزأ من مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، وتحديداً ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يسعى لتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية واستقطاب الفعاليات العالمية الكبرى. ويسهم هذا الحدث في تنشيط السياحة الرياضية، وتسليط الضوء على المعالم الحضارية والطبيعية في محافظة جدة، فضلاً عن العوائد الاقتصادية والإعلامية الكبيرة المترتبة على استضافة حدث بهذا الحجم، حيث تحظى بطولة العالم للراليات بمتابعة ملايين المشاهدين عبر القارات.
وفي سياق تطوير المواهب، يلعب برنامج «الجيل السعودي القادم» دوراً محورياً في استدامة حضور المملكة في هذه الرياضة. فالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية لا يقتصر فقط على التنظيم، بل يمتد لبناء قاعدة صلبة من الأبطال القادرين على رفع العلم السعودي في المحافل الدولية، وهو ما يتجسد في مشاركة باخشب والموري جنباً إلى جنب مع أساطير الراليات في العالم، مما يمنحهم خبرة احتكاك لا تقدر بثمن.
الرياضة
طرد إدريسا غاي بعد شجار مع زميله في مباراة مانشستر يونايتد
شهدت مباراة مانشستر يونايتد وإيفرتون واقعة نادرة بطرد إدريسا غاي بعد شجاره مع زميله مايكل كين. تعرف على تفاصيل الحادثة وتاريخ شجارات الزملاء في البريميرليغ.

شهد ملعب "أولد ترافورد" مساء أمس (الإثنين) واقعة غريبة ونادرة في ملاعب كرة القدم الإنجليزية، حيث أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط إيفرتون، السنغالي إدريسا جانا جي، ليس بسبب تدخل عنيف ضد الخصم، بل نتيجة اشتباك بالأيدي مع زميله في الفريق المدافع مايكل كين، وذلك بعد مرور 13 دقيقة فقط من صافرة البداية أمام مانشستر يونايتد.
تفاصيل المشادة والقرار التحكيمي
بدأت القصة بتوتر مفاجئ عقب هجمة خطيرة لمانشستر يونايتد قادها برونو فرنانديز. وفي غمرة التوتر الدفاعي، دخل الثنائي جي وكين في مشادة كلامية ساخنة تطورت سريعاً، حيث قام كين بدفع زميله، ليرد السنغالي برفع يديه في وجه المدافع الإنجليزي في تصرف اعتبره الحكم توني هارينغتون سلوكاً غير رياضي يستوجب الطرد المباشر.
وعلى الرغم من أن الاحتكاك بدا بسيطاً للوهلة الأولى، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) أكدت صحة قرار الحكم، ليغادر إدريسا الملعب مستشيطاً غضباً، وسط محاولات من حارس المرمى جوردان بيكفورد لتهدئة الموقف والسيطرة على انفعالات زملائه لضمان استكمال المباراة بأقل الأضرار النفسية.
تاريخ من الصدامات الداخلية في البريميرليغ
تُعيد هذه الواقعة للأذهان حوادث تاريخية مماثلة هزت الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تُعد هذه المرة الأولى التي يُطرد فيها لاعب بسبب شجار مع زميله منذ عام 2008. ففي تلك السنة، طُرد ريكاردو فولر لاعب ستوك سيتي بعد صفعه لزميله وقائد الفريق آندي غريفين خلال مباراة ضد وست هام يونايتد، في مشهد لا يزال عالقاً في ذاكرة المتابعين.
كما لا يمكن نسيان الحادثة الأشهر في عام 2005 بين ثنائي نيوكاسل يونايتد، كيرون داير ولي بوير، اللذين تبادلا اللكمات في وسط الملعب خلال مباراة فريقهما ضد أستون فيلا، مما أدى لطرد كلا اللاعبين في آن واحد وترك فريقهما يكمل المباراة بثمانية لاعبين فقط. هذه الحوادث، رغم ندرتها، تشير دائماً إلى وجود خلل كبير في الانضباط الداخلي والضغط النفسي الذي يعيشه اللاعبون.
تداعيات الطرد على إيفرتون
يضع هذا الطرد المجاني فريق إيفرتون في موقف لا يُحسد عليه، خاصة وأنه جاء في وقت مبكر جداً من المباراة وأمام خصم قوي مثل مانشستر يونايتد وعلى أرضه. اللعب بعشرة لاعبين لأكثر من 75 دقيقة يتطلب جهداً بدنياً مضاعفاً من باقي الفريق لتغطية النقص العددي، مما يستنزف طاقة اللاعبين ويفتح مساحات للخصم.
علاوة على ذلك، فإن مثل هذه التصرفات تضع المدرب شون دايش في مأزق تكتيكي وانضباطي، حيث يُتوقع أن تفرض رابطة الدوري الإنجليزي عقوبات إضافية على اللاعب، بالإضافة إلى العقوبات الداخلية التي قد يفرضها النادي لفرض النظام داخل غرفة الملابس، مما قد يؤثر على خيارات الفريق في الجولات القادمة الحاسمة من عمر الدوري.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية