Connect with us

التكنولوجيا

فستان رقمي يثير ضجة دخول التكنولوجيا عالم الموضة

عاد مقطع قديم يُظهر فستاناً رقمياً متحولاً إلى التداول على منصات التواصل الاجتماعي، ما أثار اعتقاد البعض أنه ابتكار جديد، بينما كان العرض الأول للفكرة منذ عامين خلال مؤتمر «Adobe MAX 2023» في لوس أنجلوس.

وقدمت الباحثة كريستين ديرك الفستان على المسرح ضمن فقرة «Sneaks»، حيث أظهرت إمكاناته التفاعلية. الفستان بدأ بتصميم بسيط، لكنه سرعان ما تغير كما لو كان حرباء، متحوّلاً إلى أنماط وألوان متعددة، من درجات كريمية إلى فضية لامعة وأشكال هندسية متغيرة، ما أثار إعجاب الحاضرين وأبرز الإمكانات غير التقليدية للتقنية.

تقنية الفستان الرقمي
يعتمد الفستان على وحدات صغيرة عاكسة للضوء تُعرف باسم «reflective light-diffuser modules»، تعمل بطريقة مشابهة لشاشات الكريستال السائل. وتتيح هذه الوحدات السطح الديناميكي للفستان لتغيير مظهره لحظياً، سواء عبر أزرار تحكم أو حساسات مدمجة تستجيب لحركة مرتدي الفستان. ويمكن تطبيق هذه التقنية ليس فقط على الملابس، بل على الإكسسوارات والأثاث أيضاً.

انتشار واسع
المقطع الأصلي للفستان الذي نُشر عبر قنوات إعلامية متخصصة مثل CNET، تجاوز 10 ملايين مشاهدة على «تيك توك». وتباينت آراء المستخدمين بين تشبيه الفستان بملابس شخصيات «The Hunger Games» وبين رغبتهم في رؤية ألوان أكثر تنوعاً.

منصة جديدة للموضة
على الرغم من أن الفكرة تعود لعام 2023، إلا أن مشروع «Primrose» يعكس بداية تحول مهم في عالم الموضة، إذ لم تعد الملابس مجرد قطع جامدة، بل أصبحت منصات ديناميكية تتغير وفقاً لرغبات مرتديها، ما يفتح آفاقاً جديدة للأزياء الذكية والتفاعلية.

Published

on

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التكنولوجيا

شات بوت يثير أزمة.. هل يشكّل الذكاء الاصطناعي خطراً على البشرية؟

حذّر رئيس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي (MIRI) في الولايات المتحدة نيت سواريز، من التهديد الوجودي الذي تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، مستشهداً بحادثة مأساوية لمراهق أمريكي يُدعى آدم راين، الذي انتحر بعد أشهر من التفاعل مع شات بوت ChatGPT.

يُعد سواريز، الذي عمل سابقاً في قوقل ومايكروسوفت، أحد المؤلفين المشاركين لكتاب جديد بعنوان «إذا بناه أحد، سيموت الجميع»، الذي يُسلط الضوء على المخاطر الكارثية المحتملة للذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأوضح سواريز أن حالة آدم راين تُبرز مشكلة أساسية في السيطرة على الذكاء الاصطناعي، إذ تسبب التفاعل غير المقصود للشات بوت في مأساة لم يتوقعها مطوروه.

أنظمة ذكاء اصطناعي تدفع إلى الانتحار

وبحسب صحيفة «الغارديان» قال: «هذه الأنظمة، عندما تدفع مراهقاً إلى الانتحار، تُظهر سلوكاً غير مرغوب من قِبل صانعيها، وهذا بمثابة تحذير من مخاطر مستقبلية إذا أصبحت هذه الأنظمة أكثر ذكاءً».

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتفوق على البشر في جميع المهمات الفكرية، قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

وفي كتابه الذي سيُنشر هذا الشهر، يصور سواريز وشريكه إليعازر يودكوفسكي سيناريو مخيفاً إذ ينتشر نظام ذكاء اصطناعي يُدعى «سيبل» عبر الإنترنت، يتلاعب بالبشر، ويطور فايروسات اصطناعية، ليصبح في النهاية ذكاءً فائقاً يدمر البشرية كأثر جانبي لتحقيق أهدافه.

ويؤكد سواريز أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفيدة وغير ضارة، لكنها غالباً ما تنتج أنظمة تنحرف عن الهدف المطلوب، مما يصبح أكثر خطورة مع زيادة ذكائها.

تهديد وجودي أم إنقاذ للبشرية؟

في المقابل، قلّل بعض الخبراء، مثل كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا يان ليكون، من التهديد الوجودي، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون وسيلة لإنقاذ البشرية.

لكن سواريز يرى أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي تقوده شركات مثل ميتا وأوبن إيه آي، يزيد من المخاطر.

وقال: «الشركات تتسابق نحو الذكاء الفائق، لكن الانحرافات الصغيرة بين ما نطلبه وما نحصل عليه تصبح كارثية مع زيادة ذكاء الأنظمة».

دعوى ضد أوبن إيه آي للتشجيع على الانتحار

وفي أعقاب مأساة آدم راين، رفعت عائلته دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي، متهمة الشات بوت بتشجيعه على الانتحار.

وأعلنت الشركة تعزيز تدابير الحماية للمستخدمين دون 18 عاماً، كما أشارت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية لدى المستخدمين المعرضين للخطر.

ويقترح سواريز حلاً عالميّاً يشبه معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى نزع فتيل السباق نحو الذكاء الفائق عبر حظر عالمي لتطويره.

Published

on

Continue Reading

التكنولوجيا

إرث ستيف جوبز وفلسفة الابتكار قبل ساعات من كشف iPhone 17

مع اقتراب أبل من كشف سلسلة iPhone 17، عاد إلى التداول مقطع قديم لمقابلة نادرة مع مؤسس الشركة ستيف جوبز، يكشف فيه فلسفته في الابتكار وصناعة منتجات غير تقليدية.

التفكير المختلف أساس الابتكار

المقابلة التي جرى تسجيلها في التسعينات، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مجدداً، تسلط الضوء على كيفية ربط جوبز بين التفكير الإبداعي والإنجاز العملي.

وأوضح أن الابتكار لا ينشأ من التحليل وحده، بل من دمج الحدس وربط الأفكار المتباعدة، ما يجعل المنتج النهائي مميزاً ومختلفاً عن السائد.

إبداع في التفكير وفلسفة بالتنفيذ

جوبز كان يرى أن المبدع الحقيقي لا يكتفي باتباع الطرق التقليدية، بل يعيد صياغة العلاقات بين المفاهيم ليخرج بنتائج جديدة.

هذا المبدأ كان أساس حملة «Think Different» التي أطلقتها أبل عام 1997، واحتفت بشخصيات مثل أينشتاين وغاندي وبيكاسو مثالاً على القوة الإبداعية للتفكير المختلف.

التفاصيل تصنع الفرق

رغم تركيزه على الحدس والخيال، شدد جوبز على أن التفكير وحده لا يكفي؛ لأن الفارق بين منتج جيد وآخر استثنائي يكمن في العناية الفائقة بالتفاصيل، من التصميم وحتى شكل العلبة.

وخلق جوبز بيئة عمل في أبل قائمة على التجربة المستمرة والتطوير المتكرر؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

البساطة محور التجربة

واحدة من أبرز مبادئه كانت أن البساطة أصعب من التعقيد، لكنها الطريقة الأمثل لابتكار منتجات ناجحة وسهلة الاستخدام. وجعل هذا التوجه أجهزة أبل قريبةً من المستخدم العادي مهما كانت خبرته التقنية، ودمج التقنية مع الفنون والعلوم الإنسانية لصنع تجربة إنسانية متكاملة.

إلهام مستمر قبل iPhone 17

وقبل ساعات من مؤتمر أبل العالمي «Awe Dropping» المقرر عقده، اليوم (الثلاثاء)، يظل إرث جوبز مصدر إلهام للشركة والمستخدمين، إذ يجسد الشغف بالمخاطرة المدروسة والابتكار الإبداعي، وهذا ما أكده في خطابه الشهير بجامعة ستانفورد عام 2005.

Published

on

Continue Reading

التكنولوجيا

«آيفون 17» يصنع التاريخ.. أول سلسلة هواتف مجمّعة بالكامل في الهند

مع إطلاق «أبل» سلسلة هواتفها الجديدة iPhone 17، مساء اليوم (الثلاثاء)، يتابع ملايين المستخدمين حول العالم الحدث، لكن للهنود سبب إضافي للاحتفال.

الهند مركز إنتاج iPhone

لأول مرة في تاريخ الشركة، ستُجمع جميع طرازات iPhone 17، بما فيها الفاخرة Pro وPro Max، في الهند. وتشمل عملية الإنتاج خمسة مصانع هندية، اثنان منها بدأ تشغيلهما أخيراً، ضمن استراتيجية «أبل» لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الصين، وضمان استقرار سلسلة التوريد العالمية.

صادرات ضخمة إلى أمريكا

التحول الإنتاجي لم يقتصر على الهند فقط، بل يمتد ليكون جزءاً من استراتيجية عالمية. فقد ارتفعت صادرات الآيفون من الهند إلى الولايات المتحدة إلى 78% حتى يونيو 2025، مقارنة بـ53% في العام السابق. وبين أبريل ويوليو، صدّرت الهند أجهزة آيفون بقيمة 7.5 مليار دولار، أي نحو نصف صادرات العام المالي السابق.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ «أبل» تيم كوك أن غالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة ستُصنع قريباً في الهند، معتبراً أن الضغوط الجمركية كانت عاملاً رئيسياً في القرار.

إعادة توزيع الإنتاج عالمياً

وتعكس استراتيجية «أبل» الإقليمية تحوّلاً واضحاً في توزيع الإنتاج:

الهند: تجميع أجهزة iPhone للسوق الأمريكية.
فيتنام: إنتاج iPads وMacs وAirPods وساعات Apple.
الصين: التركيز على الطلب غير الأمريكي.

وقال كوك: «وجود كل شيء في مكان واحد كان يشكل مخاطر كبيرة»، مؤكداً أن التنويع الإنتاجي ضروري لضمان استقرار سلسلة التوريد.

تحديات التوسع الهندي

ولم تمر عملية التوسع بسلاسة، إذ استدعت Foxconn نحو 300 مهندس صيني من وحدتها الهندية بسبب ضغوط من بكين، ولتعويضها استعانت الشركة بمهندسين تايوانيين وأجرت ضبطاً للمعدات لضمان استمرار الإنتاج دون تعطيل.

إنتاج ضخم في 2025

وتستهدف «أبل» إنتاج 60 مليون جهاز آيفون مجمّع في الهند عام 2025، مقارنة بـ35–40 مليون جهاز في السنة المالية الحالية، مع بروز مصنع Tata في تاميل نادو محوراً أساسيّاً لهذا التوسع.

لحظة خاصة للهنود

بالنسبة للهنود، يمثّل هذا الإطلاق تجربة مميزة؛ فقد يكون جهاز iPhone 17 الذي يشترونه أول جهاز مصنع بالكامل في الهند ويُباع في اليوم الأول.

ويعكس الحدث صعود الهند مركزاً عالميّاً لصناعة التكنولوجيا، ويجسد تحولاً كبيراً في مواقع وأساليب تصنيع التكنولوجيا العالمية.

وسواء اخترت النسخة العادية أو Pro Max، يحمل هاتفك الجديد هذا العام رسالة أعمق عن قوة الهند الإنتاجية في صناعة التكنولوجيا العالمية، وليس مجرد منتج تقني فاخر.

Published

on

Continue Reading

Trending