الأخبار المحلية
الخريف يبحث تعزيز التعاون الصناعي والتعديني مع جنوب السودان
عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف اليوم اجتماعاً ثنائياً مع وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية جنوب السودان أتونغ كول، لبحث سبل تطوير التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، على هامش انعقاد المؤتمر الوزاري الـ11 للدول الأقل نموّاً LDCMC11، الذي استضافته العاصمة الرياض. وجرى خلال الاجتماع استعراض سُبل تعزيز العلاقات الصناعية والتعدينية بين المملكة وجنوب السودان، إلى جانب مناقشة فرص استفادة جنوب السودان من خبرات المملكة في تطوير وتشغيل المدن الصناعية الذكية، وتطوير قطاع الصناعات الغذائية، فضلاً عن تعزيز التعاون في قطاع التعدين والمعادن بما يعزز مرونة سلاسل الإمداد العالمية.وشهد الاجتماع حضور نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة، وسفير جمهورية جنوب السودان لدى المملكة ميوم الير نيوك، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.ويأتي اجتماع الخريف بوزيرة التجارة والصناعة في جمهورية جنوب السودان على هامش المؤتمر الوزاري الـ11 للدول الأقل نموّاً الذي تستضيفه الرياض، بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO» بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويستهدف تيسير الوصول إلى التمويل، وتعزيز تبادل المعرفة والتقنيات، وتحفيز التجارة، وتوسيع اندماج الدول الأقل نموّاً في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
الأخبار المحلية
العيسى من جامع الاستقلال: الإسلام يحارب الكراهية والإقصاء
من منبر أكبر مساجد جنوب شرق آسيا، أكد الدكتور محمد العيسى أن الإسلام رسالة رحمة للعالم. تعرف على تفاصيل الخطبة التاريخية في جامع الاستقلال بجاكرتا.
في حدث استثنائي شهد حضوراً جماهيرياً حاشداً، اعتلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، منبر "جامع الاستقلال" في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وهو أكبر مسجد في منطقة جنوب شرق آسيا، ليوجه رسالة واضحة للعالم أجمع حول جوهر الدين الإسلامي الحنيف.
رسالة السلام ونبذ الكراهية
أكد الدكتور العيسى خلال خطبته التي لاقت صدى واسعاً، أن الإسلام جاء رحمة للعالمين، حاملاً مشاعل النور والهداية، ومحارباً لكافة أشكال الكراهية والإقصاء والتطرف. وشدد على أن القيم الإسلامية تدعو إلى التعايش السلمي واحترام الآخر، مشيراً إلى أن التطرف لا دين له ولا مكان له في تعاليم الإسلام السمحة التي تحض على التآلف والمحبة بين بني البشر.
جامع الاستقلال: رمزية المكان والحدث
لا يأتي اختيار جامع الاستقلال لإلقاء هذه الخطبة من قبيل المصادفة، بل يحمل دلالات عميقة. يُعد هذا الصرح المعماري المهيب، الذي يتسع لأكثر من 120 ألف مصلٍ، رمزاً للسيادة الوطنية الإندونيسية ومركزاً للإشعاع الحضاري في أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. يقع الجامع في قلب جاكرتا، ويقابله مباشرة كاتدرائية جاكرتا، في مشهد يجسد التسامح الديني والعيش المشترك الذي تتميز به إندونيسيا، وهو ما يتماشى تماماً مع مضمون رسالة رابطة العالم الإسلامي.
الدور الريادي لرابطة العالم الإسلامي
تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي لتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال على مستوى العالم. وتسعى الرابطة من خلال جولاتها الآسيوية والأوروبية والأفريقية إلى توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وتفكيك الخطابات المؤدلجة التي تحاول اختطاف الدين لخدمة أجندات سياسية أو طائفية ضيقة. وتعتبر هذه التحركات تفعيلاً لبنود "وثيقة مكة المكرمة" التي أقرها علماء الأمة لتكون دستوراً للتعايش الإنساني.
الأهمية الإقليمية والدولية
يكتسب هذا الحدث أهمية بالغة في التوقيت الراهن، حيث يواجه العالم تحديات متنامية تتعلق بظاهرة "الإسلاموفوبيا" من جهة، وخطاب الكراهية المتطرف من جهة أخرى. إن صدور مثل هذه الرسائل المتزنة من شخصية قيادية بوزن الدكتور العيسى، ومن منبر له ثقله في العالم الإسلامي، يساهم في تعزيز القوة الناعمة للمسلمين، ويؤكد للعالم أن صوت الحكمة والعقل هو الصوت الأعلى، وأن المسلمين هم دعاة سلام وبناء حضاري، وليسوا دعاة هدم أو انعزال.
الأخبار المحلية
نائب أمير عسير يلتقي ذوي الإعاقة في يومهم العالمي
نائب أمير عسير يلتقي ذوي الإعاقة في يومهم العالمي، مؤكداً على دعم القيادة وتمكينهم وفق رؤية 2030. تعرف على تفاصيل اللقاء وأهمية الحدث.
في لفتة إنسانية تعكس عمق التلاحم بين القيادة والمجتمع، التقى نائب أمير منطقة عسير بمجموعة من ذوي الإعاقة، وذلك تزامناً مع الاحتفاء باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الاهتمام الكبير الذي توليه إمارة المنطقة لهذه الفئة الغالية، وحرصاً على تلمس احتياجاتهم والاستماع إلى تطلعاتهم بشكل مباشر.
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة: سياق عالمي وأهداف نبيلة
يحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو يوم خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم هذه الفئة. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز فهم القضايا المرتبطة بالإعاقة وحشد الدعم لضمان كرامة وحقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يسعى إلى زيادة الوعي بالمكاسب التي يمكن جنيها من إدماجهم في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ويعد لقاء نائب أمير عسير امتداداً لهذا التوجه العالمي، حيث يتم تسليط الضوء على قدراتهم وإمكاناتهم بدلاً من التركيز على التحديات فقط.
رؤية المملكة 2030: نقلة نوعية في تمكين ذوي الإعاقة
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030. فقد وضعت الرؤية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أولوياتها، من خلال برنامج “جودة الحياة” وبرنامج “التحول الوطني”. وتسعى المملكة إلى تحويل هذه الفئة من متلقين للرعاية إلى عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع، عبر توفير فرص العمل المناسبة، وتحسين البيئة العمرانية لتكون صديقة لهم، وتطوير الخدمات التعليمية والصحية المقدمة لهم. وتعمل هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة على ضمان حصولهم على حقوقهم وتعزيز الخدمات المقدمة لهم من الجهات المختلفة، مما يجعل لقاءات المسؤولين بهم جزءاً من استراتيجية وطنية شاملة.
منطقة عسير: استراتيجية تنموية ترتكز على الإنسان
تتميز منطقة عسير باستراتيجيتها التنموية الطموحة “قمم وشيم”، التي تضع الإنسان في قلب عملية التنمية. ويأتي اهتمام نائب أمير المنطقة بذوي الإعاقة كجزء لا يتجزأ من هذه الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي ومترابط. إن مثل هذه اللقاءات المباشرة تساهم في كسر الحواجز النفسية والاجتماعية، وتوجه رسالة قوية للمجتمع المحلي بضرورة تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة.
الأثر الاجتماعي والمستقبلي
إن الاحتفاء بذوي الإعاقة في يومهم العالمي ليس مجرد حدث بروتوكولي، بل هو محطة سنوية لمراجعة ما تم إنجازه والتخطيط للمستقبل. يساهم هذا الدعم الرسمي في تعزيز الثقة بالنفس لدى ذوي الإعاقة، ويشجعهم على الإبداع والتميز في مختلف المجالات، سواء الرياضية أو الثقافية أو المهنية. كما يعزز من مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات والأفراد في منطقة عسير، مما يخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للجميع.
الأخبار المحلية
السعودية تحصد 6 جوائز في التميز الحكومي العربي
السعودية تحقق إنجازاً تاريخياً بفوزها بـ 6 جوائز في جائزة التميز الحكومي العربي، مما يعكس نجاح رؤية 2030 في تطوير القطاع الحكومي والتحول الرقمي.
حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً عربياً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، وذلك بعد أن تصدرت مشهد العمل الحكومي المشترك بحصولها على 6 جوائز ضمن "جائزة التميز الحكومي العربي". ويأتي هذا التتويج ليعكس حجم النقلة النوعية التي شهدها القطاع الحكومي في المملكة، وليؤكد على ريادتها الإقليمية في مجالات التطوير الإداري والتحول الرقمي.
ثمار رؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق العام الذي تعيشه المملكة تحت مظلة "رؤية 2030". فمنذ إطلاق الرؤية، وضعت القيادة السعودية نصب عينيها هدفاً استراتيجياً يتمثل في رفع كفاءة الأداء الحكومي والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة. وقد عملت برامج الرؤية، وتحديداً "برنامج التحول الوطني"، على إعادة هيكلة الإجراءات الحكومية، وتبني أحدث التقنيات، وتعزيز مفاهيم الجودة والشفافية. إن الفوز بـ 6 جوائز في محفل عربي كبير ليس مجرد رقم، بل هو شهادة دولية على نجاح الاستراتيجيات التي تبنتها المملكة لتحسين جودة الحياة وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
جائزة التميز الحكومي العربي: الخلفية والأهمية
تعد جائزة التميز الحكومي العربي، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربياً في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي. تهدف الجائزة إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة، وتسليط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة، وتكريم الكفاءات الحكومية العربية المتميزة. ويمثل فوز السعودية بالعدد الأكبر من هذه الجوائز اعترافاً بكونها نموذجاً يحتذى به في تطبيق معايير التميز المؤسسي، والتي تشمل الابتكار، والرشاقة المؤسسية، والقدرة على استشراف المستقبل.
الريادة الرقمية والتحول المؤسسي
يعكس هذا التتويج التفوق السعودي في ملف الحكومة الإلكترونية والذكية. فقد استثمرت المملكة بشكل ضخم في البنية التحتية الرقمية، مما مكنها من تقديم خدمات حكومية متكاملة وسلسة. هذا التميز لم يقتصر على وزارة بعينها، بل شمل منظومة متكاملة من الجهات الحكومية التي تنافست لتقديم أفضل الممارسات. إن المعايير التي استندت إليها الجائزة في تقييمها تركز بشكل كبير على الأثر الملموس للخدمات الحكومية على المجتمع، وهو ما نجحت المؤسسات السعودية في تحقيقه بامتياز.
الأثر الإقليمي والدولي
إن تصدر المملكة لهذا المشهد يعزز من مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في المنطقة، ويجعل منها بيت خبرة للدول العربية الراغبة في تطوير منظوماتها الإدارية. كما أن هذا الإنجاز يرفع من مؤشرات التنافسية العالمية للمملكة، حيث تراقب المؤسسات الدولية مثل هذه الجوائز كمؤشرات على استقرار وكفاءة البيئة الحكومية، مما ينعكس إيجاباً على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية