Connect with us

السياسة

بدعم القيادة.. التعليم يتقدم في المؤشرات الدولية

يعيش التعليم السعودي نهضة ونقلة نوعية على كافة المستويات، دعمتها القرارات الإستراتيجية ضمن مشروع وزارة التعليم

يعيش التعليم السعودي نهضة ونقلة نوعية على كافة المستويات، دعمتها القرارات الإستراتيجية ضمن مشروع وزارة التعليم الطموح لتطوير التعليم وتحسين البيئة التعليمية، بما ينعكس على تنمية قدرات ومواهب المواطن السعودي، وتعزيز كفاءة رأس المال البشري، وإكساب الطلبة المهارات والمعارف، وتهيئتهم للمنافسة عالمياً، وهو ما نوه عنه مجلس الوزراء، مما يعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بتطوير العملية التعليمية ورفع نواتج التعلّم؛ بما يواكب أفضل الممارسات العالمية الناجحة، ومستهدفات التنمية الوطنية وبرنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية 2030.

وتقدمت المملكة عالمياً في قطاع التعليم بدعم وتوجيهات القيادة بشكل يعزز دورها الريادي، واستطاعت أن تحقق خطوات متسارعة في عدد من المؤشرات الدولية لقطاع التعليم لعام 2021؛ كمؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر البحث والتطوير العام، ومؤشر الالتحاق بالتعليم العالي، كما تقدمت المملكة في 16 مؤشراً من مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التعليم، وفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2022، حيث صعدت 16 مركزاً في مؤشر تعليم الإدارة، و12 مركزاً في مؤشر تطوير المهارات اللغوية، و10 مراكز في مؤشر المهندسين المؤهلين، ومؤشر تبادل المعرفة، ومؤشر المهارات الرقمية والتقنية، إلى جانب التقدم في مؤشرات إنجازات التعليم العالي، والتصنيفات العالمية للجامعات TIMES، وحقوق الملكية الفكرية، وطلبات براءات الاختراع.

وشهدت منظومة التعليم خلال السنوات الأخيرة تطويراً شاملاً لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، لاسيما في ما يتعلق بالمدخلات التعليمية التي تشمل أنظمة التعليم الجديدة، ورفع كفاءة وفاعلية عمليات التعليم والتعلّم في المنظومة التعليمية، والمناهج والخطط الدراسية والبيئة التعليمية، وتجويد المخرجات عبر تحسين نواتج التعلّم بجميع مراحل التعليم العام، وربط التخصصات التي يدرسها الطلاب والطالبات باحتياجات سوق العمل التي تدعم التوجه الوطني؛ دعماً لإعداد مواطن منافس عالمياً لديه القدرة على التعامل مع متغيرات المستقبل.

ونفذت وزارة التعليم خطط التطوير الشامل التي ضمت تدريس مناهج دراسية ومقررات رقمية إلكترونية جديدة تتلاءم مع الثورة الرقمية ومهارات القرن الـ21 للمساهمة في إحداث نقلة نوعية في تأهيل وتهيئة الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الوطن لاستشراف المستقبل، وإعادة التوزيع النسبي للمواد الدراسية وإثراء المناهج الدراسية في جميع المراحل بناءً على الاحتياج الفعلي، حيث تم إقرار 29 كتاباً جديداً ليصل عدد الكتب المطورة إلى 43 كتاباً مطوراً هذا العام، واعتماد 27 كتاباً رقمياً لإتاحة هذه المقررات بصيغة رقمية أساسية.

وطورت وزارة التعليم الخطط الدراسية وتم توحيدها بجميع المراحل التعليمية هذا العام، وتقديم أنماط تعليمية موحدة تتفق مع النماذج العالمية الناجحة، إلى جانب تقسيم العام إلى ثلاثة فصول دراسية لزيادة المرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات النظام التعليمي بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة التعليمية، وتطبيق المسارات الثانوية، مع استحداث مقررات مناسبة للتخصصات المطبقة في المسارات، واعتماد تطبيق المرحلة الأولى من برنامج التعليم المدمج لمسارات الثانوية؛ وذلك بهدف إتاحة فرص تعلم متنوعة ومرنة لطلبة المرحلة الثانوية تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وتؤهلهم للدراسة الجامعية وسوق العمل.

وتوسعت الوزارة في مشروع الطفولة المبكرة وقبول الأطفال بمرحلة رياض الأطفال بإتاحة أكثر من 400 ألف مقعد للتسجيل في الروضات هذا العام، وكذلك التوسع في برامج التطوع، وتأهيل مزيد من الكوادر الوطنية للدراسة من خلال وفورات ترشيد الإنفاق وبنود التعليم، كما وضعت الوزارة خطة وآلية محددة لرفع نسبة طلبة المملكة في الاختبارات الدولية لتحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية.

وأتاحت وزارة التعليم للطلبة آليات وأدوات ومصادر التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، وعلى رأسها المنصات التعليمية التي خدمت أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة و570 ألف معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة، مثل منصَّة «مدرستي» للتعليم العام، ومنصَّة «روضتي» لمرحلة رياض الأطفال، كما أنتجت الوزارة محتوى تعليميا لـ 24 قناة تلفازية فضائية للتعليم عن بُعد، إلى جانب تقديم برامج متخصصة لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى في المدارس السعودية في الخارج وبعثات التعليم في الدول المضيفة بالتعاون مع سفارات المملكة.

وواصلت وزارة التعليم مشاريعها وبرامجها التطويرية في العام الدراسي الجديد 1444هـ، حيث تم الإعلان عن أكثر من 11 ألف وظيفة تعليمية كأكبر إعلان عن الوظائف الحكومية منذ جائحة كورونا، وتحقيق رغبات أكثر من 33900 معلم ومعلمة في النقل الخارجي بين المناطق والمحافظات ضمن إجراءات النقل المطورة؛ لسد الاحتياج التعليمي، وتحقيق الاستقرار المهني والوظيفي لهم، وكذلك تنفيذ وتدشين مشاريع مدرسية جديدة في محافظة جدة بطاقة استيعابية 50 ألف طالب وطالبة، ضمن خطة معالجة الآثار الناتجة عن مشروع إزالة وتطوير الأحياء العشوائية بجدة.

السياسة

سورية تتعهد لواشنطن بالمساعدة في العثور على أمريكيين مفقودين

كشف المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، أن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين

كشف المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك، أن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أمريكيين مفقودين داخل أراضيها.

وقال باراك في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الأحد)، خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأمريكيين أو رفاتهم لإعادتهم إلى بلدهم.

وأضاف: «أوضح الرئيس دونالد ترمب أن إعادة المواطنين الأمريكيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام».

يذكر أن الصحفي المستقل أوستن تايس الذي خطف في سورية عام 2012، يعد من أبرز المخطوفين منذ 14 أغسطس 2012، إذ اختفى قرب دمشق وكان عمره 31 عاماً ويعمل صحفياً مستقلاً مع عدة وسائل إعلام غربية. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وزارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد.

وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة كايلا مولر في حلب في أغسطس 2013، وأعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنت على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سورية. وأكدت واشنطن لاحقاً مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم الإرهابي.

ومن المفقودين أيضا المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أمريكي ولد في سورية، وكان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصاً في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة عن وفاته في السجن.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصدر سوري قوله: إن 11 اسماً آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أمريكية.

وذكرت وكالة «سانا» السورية للأنباء اليوم، أن الاجتماع بين الرئيس أحمد الشرع والمبعوث الأمريكي ركز على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، وقال الشرع لباراك إن العقوبات لا تزال تشكّل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.

وأضافت الوكالة أنهما ناقشا سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سورية، خصصا في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار.

ورحبت وزارة الخارجية السورية بخطوة إدارة ترمب لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد التي مزقتها الحرب، مؤكدة أنها خطوة إيجابية لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية.

وأفادت الوزارة في بيان أمس (السبت)، بأن سورية «تمد يدها» لأي طرف يرغب في التعاون مع دمشق، بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

1000 مقابل 1000..روسيا وأوكرانيا ينجزان أكبر عملية تبادل أسرى

رجحت مصادر أن تستضيف إسطنبول الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة «تاس»

رجحت مصادر أن تستضيف إسطنبول الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم (الأحد).

واستبعد المصدر لـ«تاس»، أن تكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب عدة من بينها أسباب لوجستية، أما الخيار الأكثر ترجيحاً حالياً فهو إسطنبول، ومن المتوقع الإعلان عن التفاصيل قريباً.

يذكر أنه في 16 مايو أجريت مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف لأول مرة منذ العام 2022، واستمرت 90 دقيقة في مدينة إسطنبول التركية، وتم خلالها الموافقة على جولة جديدة من المفاوضات ولكن دون تحديد إطار زمني ودون اتفاق على مكان.

وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الجمعة) الماضية عن شكوكه بأن تكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا. فيما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات.

وقال لافروف «سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع، متهماً كييف بتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية».

وأعلنت إيطاليا أن البابا لاون الرابع عشر مستعد لاستضافة محادثات السلام بعدما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الفاتيكان مكاناً لإقامتها.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، (الأحد)، أن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام.

وأضافت: «وفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير وفق (صيغة 1000 مقابل 1000)».

وأفادت بأنه تمت إعادة 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات الأوكرانية. ويتواجد العسكريون الروس حالياً على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم.

وأكدت الوزارة أنه سيتم نقل جميع العسكريين والمدنيين الروس إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.

وأعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف استعادت 303 أسرى من روسيا في المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبيرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

قواته تتجه نحو «بارا».. الجيش السوداني يوسّع تمدّده في إقليم كردفان

بعد تقدمه عسكريّاً خلال الفترة الأخيرة، وسعت قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة

بعد تقدمه عسكريّاً خلال الفترة الأخيرة، وسعت قوات الجيش السوداني والقوات المشتركة والمجموعات الأخرى المتحالفة معها، من التحركات العسكرية على أكثر من جبهة في ولايات إقليم كردفان.

وأفادت مصادر عسكرية سودانية بأن قوات الجيش بدأت تقدمها نحو مدينة «بارا» شمال كردفان عبر محوري «الطريق القومي الصحراء».

ووفق المصادر، فإن قوات الجيش السوداني أكملت استعداداتها لتحرير مدينة «النهود» في ولاية الغرب، وتتقدم في الجنوب لفك حصار مدينة الدلنج المستمر منذ نحو عامين بالتحام «متحرك الصياد» مع قوات اللواء «54» للجيش داخل المدينة.

يذكر أن مدينة «بارا» الواقعة جنوب مدينة الأبيض عاصمة الولاية، تمثل أكبر نقاط تجمع لقوات الدعم السريع في ولاية شمال كردفان، وقد انضمت إليها أخيراً قواتها المنسحبة من جنوب أم درمان عقب تحرير العاصمة السودانية الخرطوم، بحسب المصادر.

من جانبه، أكد قائد قيادة الفرقة العاشرة مشاة في مدينة أبو جبيهة في جنوب كردفان، اللواء عبدالعزيز إبراهيم، تصميم قوات الجيش وجاهزيتها لمواصلة تحرير واستعادة جميع المناطق التي سبق أن فقد السيطرة عليها.

في غضون ذلك، قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش عقب سيطرتها على منطقة «أم لبانة» في محيط مدينة الخوي، أكملت استعداداتها الآن للتقدم نحو مدينة «النهود».

وأضافت أن قوات الجيش استعادت عدداً من القرى في محيط منطقة «الدبيبات» وتتقدم نحو مدينة «أبوزبد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .