غراهام أرنولد يكشف عن قائمة العراق لمواجهتي الإمارات الحاسمتين

أعلن المدرب الأسترالي غراهام أرنولد، المدير الفني لمنتخب العراق لكرة القدم، عن قائمة تضم 25 لاعباً استعداداً للمواجهتين المرتقبتين ضد منتخب الإمارات ضمن الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026.

تأتي هذه المواجهات في إطار السعي لتحقيق حلم التأهل إلى الملحق العالمي، حيث ستقام المباراة الأولى في ملعب محمد بن زايد بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في 13 من الشهر الجاري، بينما ستكون مباراة الإياب في ملعب البصرة الدولي في 18 منه.

غيابات مؤثرة وعودة منتظرة

شهدت القائمة غياب اللاعب إبراهيم بايش (25 عاماً)، نجم وسط الرياض، بسبب الإصابة التي تعرض لها والتي أبعدته عن الملاعب منذ لقاء السعودية. وأوضح أرنولد أن غياب بايش يأتي نتيجة عدم خوضه أي مباريات منذ تلك المواجهة.

في المقابل، عاد الثنائي الهجومي أيمن حسين وعلي الحمادي إلى صفوف المنتخب بعد تعافيهما من الإصابات. وأكد أرنولد أن عودتهما تمثل “أنباء سارة” للفريق خاصة في منطقة الهجوم التي تحتاج لتسجيل الأهداف الحاسمة.

استبعاد أسماء بارزة

قرر أرنولد استبعاد بشار رسن المحترف في باختاكور الأوزبكي والمدافع فرانس بطرس المحترف في بيرسيب الإندونيسي. كما شملت القائمة المستبعدة المهاجمين عمار محسن ومحمد جواد ولاعب وسط زاخو أمجد عطوان الذي لم يشارك في مباراتي الملحق السابق أمام إندونيسيا والسعودية.

التحدي القادم: التأهل عبر نصف المقعد

أكد أرنولد على أهمية المباراتين القادمتين قائلاً: “سنعمل كل ما نستطيع من أجل التأهل إلى كأس العالم من خلال نصف المقعد”. وأضاف أنه رغم الإحباط الذي شعر به الجمهور والإعلام بعد الخسارة أمام السعودية، إلا أنه فخور بعمل اللاعبين والتزامهم الكامل.

“دفاعياً كانوا في أفضل مستوى ولم نستقبل أي أهداف خلال مباراتي الملحق أمام إندونيسيا ثم السعودية”، أضاف أرنولد مؤكداً على ضرورة تحسين الأداء عند الاستحواذ على الكرة لتحقيق النتائج المرجوة.

التوقعات المستقبلية: هل يحقق العراق الحلم؟

التوقعات تشير إلى مواجهة صعبة وقوية ضد منتخب الإمارات،

. ولكن مع عودة اللاعبين الأساسيين وتحفيز الفريق بشكل جيد، يبقى الأمل كبيراً لدى الجماهير العراقية بتحقيق الفوز والتأهل للملحق العالمي. سيكون الأداء الدفاعي القوي عاملاً حاسماً بجانب استغلال الفرص الهجومية المتاحة لتحقيق الهدف المنشود والوصول إلى مونديال 2026.

فضيحة المراهنات تهز الكرة التركية: اعتقالات وتحقيقات واسعة

في خطوة غير مسبوقة، أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول أوامر اعتقال بحق 17 حكماً ورئيس نادٍ متورطين في فضيحة مراهنات هزت الوسط الرياضي التركي. تم تنفيذ مداهمات منسقة فجر اليوم (الجمعة) في إسطنبول و11 ولاية تركية أخرى، مما يعكس حجم الفضيحة وتأثيرها على الساحة الرياضية.

اتهامات خطيرة وإجراءات صارمة

يواجه الحكام الـ 17 اتهامات محتملة تتعلق بإساءة استخدام السلطة والتأثير غير المشروع في نتائج المباريات. وعلى الرغم من عدم الكشف عن هوياتهم الكاملة، فإن التحقيق يشمل شخصيات بارزة مثل مراد أوزكايا، رئيس نادي أيوب سبور من الدوري الممتاز، وفاتح ساراتش المالك السابق لنادي قاسم باشا، وكلاهما يخضعان للاستجواب المكثف.

إحصائيات صادمة تكشف عمق الأزمة

كشف رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم إبراهيم حاجي عثمان أوغلو عن أن 152 حكماً على الأقل شاركوا في المراهنة على مباريات كرة القدم. ومن بين هؤلاء، يوجد 7 حكام من الدرجة الأولى و15 حكماً مساعداً. الأرقام التي أوردها عثمان أوغلو تثير الدهشة؛ حيث قام بعض الحكام بالمراهنة على أكثر من 10,000 مباراة خلال خمس سنوات، بينما تجاوز أحدهم الرهان على 18,000 مباراة!

تداعيات خطيرة ومستقبل التحكيم التركي

الاتحاد التركي لكرة القدم لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الفضيحة الكبرى. فقد أوقف بالفعل 149 حكماً بينهم حكام ساحة ومساعدون بعد اكتشاف أن 371 حكماً من أصل 571 لديهم حسابات لدى شركات مراهنات. هذه الإجراءات الصارمة تأتي ضمن مساعي الاتحاد لاستعادة نزاهة التحكيم والثقة في كرة القدم التركية.

“هذه الفضيحة ليست مجرد قضية فساد فردية بل تهدد بنية الرياضة التركية بالكامل”، يقول أحد المحللين الرياضيين البارزين.

ما هو المستقبل؟

التوقعات تشير إلى أن هذه القضية قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في نظام التحكيم التركي. مع استمرار التحقيقات والاعتقالات، يبقى السؤال الكبير: كيف ستتعافى الكرة التركية من هذه الضربة القاسية؟ وهل ستتمكن السلطات الرياضية من إعادة بناء الثقة بين الجماهير والأندية والحكام؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة بلا شك.

مواجهة مرتقبة بين الفيحاء والأخدود: صراع النقاط والابتعاد عن القاع

تتجه الأنظار عصر اليوم إلى استاد مدينة المجمعة الرياضية، حيث يستضيف فريق الفيحاء نظيره الأخدود في لقاء مثير ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي للمحترفين. تنطلق المباراة عند الساعة 4:20 مساءً، وسط توقعات بمنافسة شرسة بين الفريقين.

الفيحاء: طموح الصعود إلى القمة

يدخل الفيحاء هذا اللقاء واضعًا نصب عينيه تحقيق الانتصار الثالث في الدوري، مما سيمنحه فرصة للقفز نحو مراكز المقدمة. يحتل الفريق حاليًا المركز العاشر برصيد 8 نقاط، جمعها من انتصارين وتعادلين وثلاث خسائر. سجل هجوم الفيحاء 7 أهداف بينما استقبلت شباكه 10 أهداف.

التاريخ يقف بجانب الفيحاء: فقد التقى الفريقان أربع مرات سابقة في دوري المحترفين، ونجح الفيحاء في فرض هيمنته بالفوز في جميع المواجهات السابقة، مسجلًا 9 أهداف مقابل هدفين فقط استقبلهما مرماه.

الأخدود: البحث عن الأمان والابتعاد عن الخطر

على الجانب الآخر، يسعى فريق الأخدود لتحقيق فوزه الثاني في الدوري والابتعاد عن مراكز الخطر. يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 4 نقاط فقط، جمعها من فوز وتعادل وأربع خسائر. سجل الأخدود حتى الآن 8 أهداف لكنه تلقى 15 هدفاً في شباكه.

التحدي الأكبر للأخدود: يكمن في كسر سلسلة الانتصارات المتتالية للفيحاء عليه وتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من موقفه في جدول الترتيب.

تحليل فني وتكتيكي للمواجهة

الفيحاء يعتمد على الهجوم المنظم: يتوقع أن يدخل الفيحاء المباراة بتشكيلة هجومية تعتمد على الضغط العالي واستغلال الفرص السانحة أمام مرمى الخصم. يمتلك الفريق عناصر هجومية قادرة على صناعة الفارق وتحقيق الأهداف المطلوبة.

الأخدود يحتاج لتحسين الدفاع: يجب على الأخدود التركيز على تحسين منظومته الدفاعية لتجنب استقبال المزيد من الأهداف والعمل على استغلال الهجمات المرتدة التي قد تشكل خطورة على دفاعات الفيحاء.

توقعات مستقبلية للمباراة والدوري

الفوز يفتح آفاق جديدة للفيحاء: إذا نجح الفيحاء في تحقيق الفوز اليوم، فإنه سيقترب أكثر من المراكز المتقدمة ويزيد من فرصه للمنافسة بقوة خلال الجولات القادمة.

الأخدود يبحث عن نقطة تحول: أما بالنسبة للأخدود، فإن أي نتيجة إيجابية ستعتبر بمثابة نقطة تحول قد تساعده على تحسين وضعه والهروب من قاع الترتيب.

الجماهير تنتظر بفارغ الصبر هذه المواجهة الحاسمة التي قد تحدد مصير الفريقين في مشوارهم بالدوري هذا الموسم!