السياسة
وفاة نائب الرئيس الأمريكي الأكثر نفوذاً عن 84 عاماً
وفاة ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق، عن 84 عاماً، تضع نهاية لمسيرة سياسية مثيرة للجدل في الحرب على الإرهاب.
html
وفاة ديك تشيني: نهاية مسيرة سياسية مثيرة للجدل
أعلنت عائلة نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، عن وفاته عن عمر يناهز 84 عامًا بعد صراع طويل مع أمراض القلب. يُعتبر تشيني أحد أكثر الشخصيات نفوذًا في السياسة الأمريكية الحديثة، حيث لعب دورًا محوريًا في صياغة سياسة “الحرب على الإرهاب” التي أثارت الكثير من الجدل.
مسيرة سياسية حافلة بالإنجازات والانتقادات
شغل ريتشارد بروس تشيني منصب نائب الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش خلال فترتين رئاسيتين من 2001 إلى 2009. وقد قاد الولايات المتحدة نحو حرب العراق بناءً على افتراضات تبين لاحقًا أنها خاطئة، مما أثار انتقادات واسعة النطاق. كما لم يتردد تشيني في توجيه انتقادات لاذعة للرئيس السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ”الجبان” وأكبر تهديد للجمهورية في تاريخها.
مواقف متناقضة داخل الحزب الجمهوري
على الرغم من كونه محافظًا متشددًا، إلا أن تشيني أصبح منبوذًا إلى حد كبير داخل حزبه الجمهوري بسبب هجومه الشديد على ترامب. وفي خطوة درامية تعكس تحوله السياسي، أدلى بصوته الأخير في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 لصالح الديمقراطية الليبرالية كامالا هاريس، زميلته السابقة في نادي نواب الرئيس.
تاريخ صحي مليء بالتحديات
عانى تشيني من أمراض القلب طوال حياته ونجا من سلسلة نوبات قلبية. خضع لعملية زراعة قلب ناجحة عام 2012 وصفها بأنها “هدية الحياة ذاتها”. وعلى الرغم من تحدياته الصحية، استمر في ممارسة حياة نشيطة ومؤثرة حتى سنواته الأخيرة.
دور بارز خلف الكواليس
بدأت مسيرة تشيني السياسية كممثل عن ولاية وايومنغ ورئيس لموظفي البيت الأبيض ووزير للدفاع قبل أن يُكلف بفحص مرشحي منصب نائب الرئيس لجورج دبليو بوش. وعلى الرغم من الرسوم الكاريكاتيرية التي صورته كـ”الرئيس الحقيقي”، إلا أنه استمتع بالنفوذ الهائل الذي مارسه خلف الكواليس دون أن يكون بالضرورة الشخصية المحورية الوحيدة داخل دائرة بوش الداخلية.
السياسة
مقتل 10 في هجوم بمسيرة على سوق بشمال دارفور السودانية
قُتل 10 مدنيين على الأقل في هجوم بطائرة مسيرة استهدف سوقاً مكتظة بمدينة المالحة في شمال دارفور، وسط تصاعد الصراع الدامي في السودان وتفاقم الأزمة الإنسانية.
في حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي يجتاح السودان، لقِي ما لا يقل عن عشرة مدنيين مصرعهم وأصيب آخرون، يوم السبت، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سوقاً مكتظة بالحياة في مدينة المالحة بولاية شمال دارفور. وأكد مجلس غرف طوارئ شمال دارفور في بيان رسمي أن الهجوم المأساوي طال سوق الحارة بمحلية المالحة، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدد من المحال التجارية وتسبب في خسائر مادية فادحة، ليضاف هذا الهجوم إلى السجل الدامي للانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في البلاد.
خلفية الصراع وتداعياته في دارفور
يأتي هذا الهجوم في سياق الصراع المدمر المستمر في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد تحول إقليم دارفور، الذي يحمل إرثاً ثقيلاً من الصراعات السابقة، إلى إحدى الساحات الرئيسية لهذه الحرب، حيث تجددت التوترات العرقية والقبلية وتصاعدت وتيرة العنف بشكل غير مسبوق. وتقع مدينة المالحة، التي تبعد حوالي 210 كيلومترات شمال الفاشر عاصمة الولاية، تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ مارس الماضي، مما يجعلها والمناطق المحيطة بها مسرحاً لعمليات عسكرية وهجمات متبادلة.
الأهمية الاستراتيجية والأثر الإنساني
لا يمكن فصل هذا الهجوم عن الأهمية الاستراتيجية لولاية شمال دارفور، وخصوصاً عاصمتها الفاشر، التي تعتبر مركزاً حيوياً ونقطة ارتكاز لكلا الطرفين. إن استهداف الأسواق والبنى التحتية المدنية لا يمثل فقط تكتيكاً عسكرياً وحشياً، بل يهدف أيضاً إلى بث الرعب بين السكان وقطع سبل العيش، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم. يعاني ملايين السودانيين من النزوح والتشرد، ويواجهون خطر المجاعة الحقيقي مع انهيار القطاع الصحي وشبكات توزيع الغذاء. إن قصف سوق مكتظة بالمدنيين هو انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى كونه جريمة حرب.
تأثيرات إقليمية ودولية
على الصعيد الدولي، يثير استمرار العنف في السودان، وخاصة في دارفور، قلقاً بالغاً من تكرار سيناريوهات الإبادة الجماعية التي شهدها الإقليم في أوائل الألفية. ورغم الدعوات المتكررة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لوقف إطلاق النار والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، إلا أن أطراف النزاع لم تبدِ التزاماً حقيقياً بحماية المدنيين. إن موقع المالحة القريب من الحدود الليبية يسلط الضوء أيضاً على البعد الإقليمي للصراع، حيث تتزايد المخاوف من تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود، مما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأكملها. ويؤكد هذا الهجوم الحاجة الملحة لتدخل دولي فاعل لفرض هدنة حقيقية ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوداني.
السياسة
مقتل 9 في إطلاق نار بجنوب إفريقيا: تفاصيل وأبعاد الأزمة
مقتل 9 وإصابة 10 في هجوم مسلح على حانة ببلدة بيكرسدال. الحادث يسلط الضوء على أزمة العنف المتجذرة ومعدلات الجريمة المرتفعة في جنوب إفريقيا.
شهدت بلدة بيكرسدال، الواقعة جنوب غربي جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، فجر اليوم الأحد، حادثة مروعة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، وذلك في هجوم بإطلاق نار استهدف حانة محلية. وأعلنت الشرطة عن إطلاق عملية بحث واسعة النطاق للقبض على الجناة الذين لاذوا بالفرار، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على أزمة العنف المسلح التي تعصف بالبلاد.
تفاصيل الهجوم المروع
وفقاً لبيان الشرطة، وقع الهجوم قبيل الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي. حيث اقتحم نحو 12 مسلحاً، كانوا يستقلون حافلة صغيرة بيضاء وسيارة سيدان فضية، حانة مرخصة في البلدة وفتحوا النار بشكل مباشر وعشوائي على الرواد. لم يكتفِ المهاجمون بذلك، بل واصلوا إطلاق النار أثناء فرارهم من مكان الحادث، مما أثار حالة من الذعر والهلع في المنطقة. وقد تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، بينما باشرت السلطات تحقيقاتها لتحديد دوافع الهجوم التي لا تزال غامضة.
السياق الاجتماعي والاقتصادي لبيكرسدال
تعتبر بيكرسدال جزءاً من بلدية راند وست سيتي، وهي منطقة تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية عميقة. تاريخياً، كانت المنطقة مركزاً حيوياً لأنشطة تعدين الذهب، ولكن مع تراجع هذه الصناعة، ارتفعت معدلات البطالة والفقر بشكل كبير، مما خلق بيئة خصبة لانتشار الجريمة والعنف. هذه الظروف الصعبة تجعل المجتمعات المحلية أكثر عرضة لمثل هذه المآسي، حيث يرتبط التدهور الاقتصادي غالباً بزيادة التوترات الاجتماعية والأنشطة الإجرامية.
ظاهرة مقلقة: الهجمات على الحانات
لا يعد هذا الهجوم حادثاً معزولاً، بل يندرج ضمن نمط مقلق من الهجمات الجماعية التي تستهدف الحانات وأماكن التجمعات في جنوب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة. شهدت البلاد سلسلة من حوادث إطلاق النار المماثلة في مناطق مختلفة، والتي غالباً ما ترتبط بنزاعات العصابات أو عمليات السطو المسلح. هذه الهجمات تثير قلقاً بالغاً لدى المواطنين وتضع ضغطاً هائلاً على الأجهزة الأمنية لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة.
جنوب إفريقيا وأزمة العنف المتجذرة
تُصنف جنوب إفريقيا، على الرغم من كونها أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية، ضمن الدول التي تسجل أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بمتوسط يومي يقارب 60 جريمة قتل. تعود جذور هذه الأزمة إلى عوامل معقدة ومتشابكة، منها إرث نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي خلف فجوات اجتماعية واقتصادية هائلة، بالإضافة إلى انتشار الأسلحة النارية غير المشروعة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. ويمثل هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بالتحديات الأمنية الجسيمة التي تواجهها الحكومة والمجتمع في جنوب إفريقيا، والحاجة الملحة لتعزيز سيادة القانون وتوفير فرص اقتصادية للحد من العنف.
السياسة
مباحثات روسية أمريكية حاسمة في ميامي بشأن أوكرانيا
تجري روسيا والولايات المتحدة مناقشات بناءة في ميامي، وأوكرانيا تدعم محادثات ثلاثية قد تمهد لتبادل أسرى وقمة للقادة. تفاصيل وتداعيات الأزمة.
أعلن كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن انطلاق مناقشات “بناءة” بين روسيا والولايات المتحدة، تُستكمل أعمالها في مدينة ميامي الأمريكية. وأشار دميترييف إلى أن هذه المباحثات، التي بدأت في وقت سابق، تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على كافة النقاط العالقة بين الطرفين، في خطوة دبلوماسية قد تحمل في طياتها مؤشرات مهمة لمستقبل الصراع في أوكرانيا.
تأتي هذه المحادثات في سياق دولي معقد، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، والتي تعد أكبر نزاع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أدت الحرب إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق، وتسببت في فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. ومنذ بداية النزاع، لعبت واشنطن دوراً محورياً في دعم كييف عسكرياً ومالياً، مما جعل أي حوار مباشر بين موسكو وواشنطن حدثاً ذا أهمية استثنائية.
من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترحيباً مشروطاً بهذه الجهود الدبلوماسية. وأكد أن أوكرانيا مستعدة لدعم اقتراح أمريكي بإجراء محادثات ثلاثية تضم الولايات المتحدة وروسيا، شريطة أن تسهم هذه المباحثات في تحقيق أهداف ملموسة. وتتمثل أبرز هذه الأهداف في تسهيل عمليات تبادل الأسرى، وهي قضية إنسانية ملحة لكلا الجانبين، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لعقد قمة تجمع قادة الدول الثلاث، وهو ما قد يمثل اختراقاً حقيقياً في جدار الأزمة المستعصية.
تكتسب هذه المناقشات أهميتها من كونها تمثل قناة اتصال نادرة ومباشرة بين القوتين النوويتين الأكبر في العالم، في وقت وصلت فيه العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. إن أي تقدم، ولو كان جزئياً، يمكن أن يسهم في تخفيف حدة التوتر العالمي ومنع التصعيد غير المنضبط. على الصعيد الإقليمي، يراقب العالم بقلق تداعيات هذه المباحثات على أمن واستقرار أوروبا الشرقية، بينما تأمل الأطراف الدولية أن تفضي إلى خطوات عملية نحو وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام جادة تنهي معاناة الملايين.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية