الأخبار المحلية
افتتاح أسبوع الموضة بالرياض: تلاقح الأناقة بين الشرق والغرب
افتتاح أسبوع الموضة بالرياض يمزج بين العراقة والحداثة، حيث يلتقي الشرق والغرب في عرض أزياء ساحر يجسد التعاون الثقافي والفني.
أسبوع الموضة في الرياض: عندما تلتقي العراقة بالحداثة
في أجواء مفعمة بالأناقة والإبداع، افتُتح أسبوع الموضة في الرياض بعرض ساحر لدار الأزياء الشهيرة فيفيان وستوود. لكن هذه المرة، لم يكن العرض مجرد استعراض للأزياء الفاخرة، بل كان بمثابة جسر ثقافي يربط بين الغرب والشرق.
فستان عنّابي يروي قصة تعاون فني
تألقت المنصة بفستان حريري بلون عنّابي مطرّز يدوياً، وهو ليس مجرد قطعة أزياء عادية. إنه نتاج تعاون فريد بين الدار العريقة ومجموعة سعودية متخصصة في الحِرَف التقليدية. تصوروا معي كيف امتزج أسلوب الكورسيه الكلاسيكي الذي تشتهر به فيفيان وستوود مع لمسات تراثية دقيقة تحاكي الهوية المحلية. هذا التزاوج الرائع منح العرض بعداً ثقافياً يعبر عن حوار جمالي بين العراقة والحداثة.
دراما الأزياء: فن أكثر من كونه عملية
قد يتساءل البعض: هل يمكن ارتداء هذه التصاميم يومياً؟ الحقيقة أن بعض القطع اتسمت بدرامية مبالغ فيها قد لا تناسب الاستخدام اليومي. لكن هنا يكمن سحر الهوت كوتور! إنها ليست مجرد ملابس، بل هي فن حيّ يُعرض على أجساد العارضات ليحكي قصصاً ويثير مشاعر. تماماً كما نرى في الأفلام حيث تتجاوز الملابس كونها مجرد قطع قماش لتصبح جزءاً من السرد البصري.
الدمج الثقافي: خطوة نحو المستقبل
ما قامت به دار فيفيان وستوود في هذا العرض هو أكثر من مجرد عرض أزياء؛ إنه خطوة جريئة نحو دمج الحرفية السعودية في رؤيتها الفنية العالمية. وهذا يعكس اهتمام الدار بتوسيع آفاقها وإثراء مجموعاتها بلمسات محلية تعزز من قيمتها الفنية والثقافية. كما أنه يمثل دعوة مفتوحة للحوار والتعاون بين الثقافات المختلفة لإنتاج شيء جديد ومبتكر.
في النهاية، يمكن القول إن أسبوع الموضة في الرياض لم يكن فقط منصة لعرض الأزياء الفاخرة، بل كان أيضاً فرصة للتعبير عن التنوع الثقافي والإبداعي. ومن يدري؟ ربما يكون هذا التعاون بداية لعصر جديد من الأزياء التي تجمع بين الأصالة والابتكار بطريقة لم نشهدها من قبل!
الأخبار المحلية
ضبط مخالف لنظام البيئة في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مخالفاً في محمية الملك عبدالعزيز الملكية. تعرف على تفاصيل الحادثة وجهود المملكة في حماية الغطاء النباتي والحياة الفطرية.
أعلنت القوات الخاصة للأمن البيئي في المملكة العربية السعودية عن تمكنها من ضبط مخالف لنظام البيئة، وذلك لارتكابه مخالفة داخل نطاق محمية الملك عبدالعزيز الملكية. وقد أكدت القوات أنه تم استكمال الإجراءات النظامية بحق المخالف، وإحالته للجهات المختصة، في خطوة تؤكد العزم على تطبيق الأنظمة البيئية بصرامة للحفاظ على الموارد الطبيعية.
تفاصيل الضبط والإجراءات النظامية
يأتي هذا الإجراء في إطار الحملات الميدانية المستمرة التي تقوم بها القوات الخاصة للأمن البيئي لمراقبة المناطق المحمية وضبط المخالفين. وتشدد الجهات المعنية دائماً على أن حماية البيئة ليست خياراً بل واجب وطني، وأن اللوائح التنفيذية لنظام البيئة تطبق بحزم على كل من يتجاوز القوانين، سواء بالرعي الجائر، الصيد غير المرخص، أو الاحتطاب، وذلك لضمان استدامة الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي.
محمية الملك عبدالعزيز.. إرث طبيعي ووطني
تكتسب هذه الحادثة أهمية خاصة نظراً لموقعها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية، التي تعد واحدة من أهم المحميات السبع التي أنشئت بموجب أمر ملكي في عام 2018. تقع المحمية شمال شرق مدينة الرياض، وتضم مناطق بيئية هامة مثل روضتي التنهات والخفس وأجزاء من هضبة الصمان. وتهدف هذه المحميات الملكية إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية والنباتية، وإعادة توطين الحياة الفطرية المهددة بالانقراض، وتنشيط السياحة البيئية بما يتوافق مع المعايير الدولية.
الاستدامة البيئية ورؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل جهود القوات الخاصة للأمن البيئي عن السياق الأوسع المتمثل في رؤية المملكة 2030 ومبادرة "السعودية الخضراء". حيث تسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى حماية المناطق البرية والبحرية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومكافحة التصحر. ويعد ضبط المخالفات البيئية ركيزة أساسية لنجاح هذه الرؤية، حيث يساهم الردع القانوني في تعافي الأراضي المتدهورة وعودة التوازن البيئي الذي تضرر على مدى عقود بسبب الممارسات غير المسؤولة.
العقوبات وآليات الإبلاغ
وفي ختام بيانها، جددت القوات الخاصة للأمن البيئي تحذيرها من مخالفة نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، مشيرة إلى أن العقوبات المالية والإدارية ستطال كل من يثبت تورطه في الإضرار بالمقدرات الطبيعية للمملكة. كما دعت القوات جميع المواطنين والمقيمين إلى المساهمة في حماية البيئة من خلال الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية، وذلك بالاتصال على الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
الأخبار المحلية
المحكمة الإدارية العليا تحسم اختصاص دعاوى المهن الصحية
الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا تقرر اختصاص المحاكم الإدارية بنظر منازعات مزاولة المهن الصحية. تعرف على تفاصيل القرار وأثره القانوني على القطاع الطبي.
أصدرت الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا قراراً قضائياً مهماً يحسم الجدل حول الجهة المختصة بنظر الدعاوى المتعلقة بمزاولة المهن الصحية، حيث قررت انعقاد الاختصاص للمحاكم الإدارية (ديوان المظالم) للنظر في هذه المنازعات. ويأتي هذا القرار ليرسي مبدأً قانونياً ثابتاً ينهي التنازع في الاختصاص ويؤكد ولاية القضاء الإداري على القرارات الصادرة من الجهات الإدارية المنظمة للقطاع الصحي.
سياق القرار وأهميته القانونية
يأتي هذا التوجه من الهيئة العامة للمحكمة الإدارية العليا في إطار دورها الأصيل لتوحيد المبادئ القضائية وضمان استقرار الأحكام. فالمنازعات المتعلقة بمزاولة المهن الصحية غالباً ما ترتبط بقرارات إدارية تصدرها جهات الاختصاص، مثل منح التراخيص، أو تجديدها، أو إلغائها، أو القرارات التأديبية الإدارية التي قد تصدر بحق الممارسين الصحيين. وبما أن هذه القرارات تصدر عن جهة إدارية بصفتها سلطة عامة، فإن إخضاعها لرقابة القضاء الإداري يعد تطبيقاً صحيحاً لقواعد الاختصاص الولائي، وضمانة أساسية لمشروعية القرارات الإدارية.
الخلفية التاريخية وفصل التنازع
تاريخياً، شهدت الساحة القضائية في العديد من الأنظمة القانونية تباينًا في وجهات النظر حول تصنيف المنازعات المتعلقة بالمهن الحرة، وخاصة الصحية منها. فبينما كان يُنظر لبعض القضايا على أنها منازعات مدنية أو عمالية، كان الجانب الآخر يرى فيها منازعات إدارية بحتة نظراً لتدخل الدولة في تنظيم هذا المرفق الحيوي. ويأتي قرار الهيئة العامة ليضع حداً لهذا التباين، مؤكداً أن العلاقة التنظيمية بين الممارس الصحي والجهة المانحة للترخيص هي علاقة إدارية بامتياز، مما يستوجب نظرها أمام قاضي المشروعية (القاضي الإداري).
الأثر المتوقع على القطاع الصحي والممارسين
يحمل هذا القرار أبعاداً إيجابية واسعة النطاق على المستوى المحلي والقطاعي:
- تعزيز الضمانات القضائية: يوفر القضاء الإداري ضمانات قوية للأفراد في مواجهة السلطة الإدارية، مما يمنح الأطباء والممارسين الصحيين طمأنينة بأن أي قرار يمس مستقبلهم المهني سيخضع لرقابة قضائية متخصصة ودقيقة.
- استقرار البيئة الاستثمارية الصحية: إن وضوح المرجعية القضائية يساهم في استقرار المراكز القانونية للمستثمرين في القطاع الصحي، حيث يصبح الطريق واضحاً للطعن في أي قرارات إدارية قد تعرقل سير المنشآت الطبية.
- تجويد القرارات الإدارية: عندما تدرك الجهات الإدارية أن قراراتها خاضعة لرقابة صارمة من المحكمة الإدارية العليا، فإن ذلك يدفعها لمزيد من الدقة والالتزام بصحيح القانون عند إصدار القرارات المتعلقة بالتراخيص والمزاولة.
ختاماً، يُعد هذا المبدأ الذي أرسته المحكمة الإدارية العليا لبنة إضافية في صرح العدالة الإدارية، وتأكيداً على سيادة القانون، حيث يضمن أن القرارات المنظمة لأخطر المهن وأكثرها مساساً بحياة الإنسان لا تكون بمنأى عن الرقابة القضائية الفاعلة.
الأخبار المحلية
وزير العدل يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التايلندي لتعزيز التعاون
وزير العدل السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التايلندي لتعزيز التعاون العدلي وتبادل الخبرات، في خطوة تدعم العلاقات الثنائية ومستهدفات رؤية 2030.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون الدولي في المجال العدلي والقضائي، التقى معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بنظيره التايلندي معالي السيد تاوي سودسونغ، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلاند في المجالات القانونية.
وقد توج هذا اللقاء بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي العدل في البلدين، تهدف بشكل رئيسي إلى تبادل الخبرات والتجارب النوعية، خاصة فيما يتعلق بتطوير الأنظمة القضائية، والتحول الرقمي في المحاكم، وتأهيل الكوادر البشرية. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لمسيرة العلاقات المتنامية بين الرياض وبانكوك، والتي شهدت قفزات نوعية خلال الفترة الماضية.
سياق تاريخي وعودة العلاقات الدبلوماسية
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق العام للعلاقات السعودية التايلندية، التي شهدت عودة كاملة وتاريخية للعلاقات الدبلوماسية في مطلع عام 2022، بعد قطيعة استمرت لأكثر من ثلاثة عقود. فمنذ زيارة رئيس الوزراء التايلندي إلى الرياض ولقائه بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، انطلقت عجلة التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، وتأتي الاتفاقية العدلية اليوم لتضع إطاراً قانونياً ومؤسسياً يدعم هذه الشراكة المتجددة.
أهمية الاتفاقية وتأثيرها المتوقع
تكتسب هذه المذكرة أهمية بالغة نظراً لحجم التبادل التجاري والسياحي المتزايد بين البلدين، بالإضافة إلى وجود عمالة تايلندية في المملكة. وعليه، فإن تعزيز التعاون القضائي يسهم في:
- توفير بيئة قانونية آمنة: يعزز التفاهم العدلي من ثقة المستثمرين ورجال الأعمال في كلا البلدين، حيث يعتبر الوضوح القانوني وآليات التقاضي الفعالة ركيزة أساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
- دعم مستهدفات رؤية 2030: تسعى وزارة العدل السعودية، ضمن برامج رؤية المملكة 2030، إلى الانفتاح على التجارب الدولية وتطوير المنظومة العدلية وفق أفضل المعايير العالمية، وتعد تايلاند شريكاً مهماً في منطقة جنوب شرق آسيا.
- تبادل الخبرات التقنية: حققت المملكة قفزات هائلة في مجال “العدالة الرقمية” والتقاضي الإلكتروني، وتعد هذه الاتفاقية فرصة لتصدير التجربة السعودية الرائدة، وفي المقابل الاستفادة من الخبرات التايلندية في مجالات التدريب والتأهيل القانوني.
ويؤكد هذا اللقاء حرص المملكة العربية السعودية على بناء جسور التواصل مع مختلف دول العالم، لاسيما الدول الآسيوية الصاعدة، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في تطوير وتحديث الأنظمة العدلية والقضائية على مستوى المنطقة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية