الرياضة
“الأخضر السعودي: تألق الناشئين والشباب بين الكبار”
الأخضر السعودي يواصل التألق في الساحة الآسيوية، مع إنجازات تاريخية وتطلعات مستقبلية مشوقة، تأهل للمونديال وتفوق الناشئين يبشر بمستقبل واعد.
المنتخبات السعودية تتألق في الساحة الآسيوية: إنجازات تاريخية وتطلعات مستقبلية
حققت المنتخبات السعودية للفئات السنية والفريق الأول حضوراً لافتاً في المنافسات الآسيوية هذا العام، حيث تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم 2026 بعد تعادله سلبياً مع نظيره العراقي على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. بهذا الإنجاز، يعلن الأخضر تأهله للمرة السابعة في تاريخه إلى النهائيات العالمية.
تألق الفئات السنية: الشباب والناشئين يصنعون التاريخ
لم يكن التألق مقتصراً على المنتخب الأول فقط، فقد سجلت الكرة السعودية حضوراً قوياً في النهائيات القارية لبطولات الفئات السنية منذ مطلع العام الجاري. حجز منتخب الشباب مقعده في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً، وسار منتخب الناشئين على خطاه بحجز مقعده في المشهد الختامي لبطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً.
وعلى الرغم من أن الأمتار الأخيرة حرمت أخضرَي الشباب والناشئين من اللقب الآسيوي، إلا أن الكرة السعودية حققت أرقاماً هي الأبرز بين منتخبات القارة الصفراء للفئات السنية في عام 2025. تُعد المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة صاحبة الحضور في نهائيَي كأس آسيا تحت 20 عاماً وتحت 17 عاماً.
إقصاء العمالقة: الأخضر يتفوق على كوريا الجنوبية واليابان
كان للمنتخب السعودي تحت 20 عاماً دور بارز بإطاحته بمنتخب كوريا الجنوبية من نصف نهائي كأس آسيا للشباب، بعد مباراة تفوق فيها الأخضر الشاب أمام المنتخب الأكثر تتويجاً باللقب الآسيوي للشباب بـ10 ألقاب.
وفي بطولة كأس آسيا تحت 17 عاماً، تمكن الأخضر من الإطاحة بالمنتخب الياباني من ربع النهائي. يُذكر أن منتخب اليابان هو صاحب أكبر عدد من التتويجات في كأس آسيا للناشئين بـ4 ألقاب آخرها كان عامي 2018 و2023.
المستقبل الواعد: تطلعات وآمال كبيرة
إنجازات الكرة السعودية لم تتوقف عند هذه البطولات فقط. بالمقارنة مع بقية المنتخبات القوية مثل المنتخب الأسترالي (بطل آسيا تحت 20 عاماً)، فإن السعوديين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على المنافسة والتفوق على أقوى الفرق.
التوقعات المستقبلية تبدو واعدة للكرة السعودية. فمع هذا الأداء المتميز والإصرار الكبير الذي يظهره اللاعبون السعوديون، يمكن للجماهير أن تتطلع إلى المزيد من النجاحات والتألق على المستوى الدولي والقاري.
ختاماً, يبدو أن الكرة السعودية تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق ومليء بالإنجازات. ومع الدعم المتواصل والتطوير المستمر للبنية التحتية الرياضية والمواهب الشابة، فإن الطموحات لا حدود لها بالنسبة للأخضر السعودي وجماهيره العريضة التي تنتظر بفارغ الصبر المزيد من اللحظات التاريخية والانتصارات الكبيرة.
الرياضة
هدف حسان تمبكتي الأول مع الهلال في مرمى الفتح
شاهد تفاصيل هدف حسان تمبكتي الأول في مسيرته الاحترافية مع الهلال ضد الفتح في كأس الملك، وتصريحاته بعد كسر الصيام التهديفي المستمر منذ 2018.

في ليلة كروية مميزة ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، استطاع المدافع الدولي الصلب حسان تمبكتي أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي الهلال، مسجلاً أول هدف في مسيرته الاحترافية في مرمى نادي الفتح. هذا الهدف لم يكن مجرد رقم يضاف إلى نتيجة المباراة، بل كان إعلاناً عن نهاية فترة صيام تهديفي لازمت اللاعب منذ بداية مشواره، وفاتحة خير لمرحلة جديدة مع «الزعيم».
مسيرة احترافية طويلة وانتظار الهدف الأول
بالعودة إلى الوراء، يحمل هدف تمبكتي قيمة رقمية ومعنوية هائلة؛ فمنذ انطلاقته الاحترافية في عام 2018 مع نادي الشباب، ومروراً بتجربته مع نادي الوحدة بنظام الإعارة، وصولاً إلى انتقاله المدوّي إلى صفوف الهلال في صيف 2023، لم يعرف اللاعب طريق الشباك. تشير الإحصائيات إلى أن تمبكتي خاض ما يقارب 78 مباراة مع الأندية التي مثلها، بالإضافة إلى 43 مباراة دولية بقميص المنتخب السعودي «الأخضر»، دون أن يسجل أي هدف، ليكون هدفه في شباك الفتح هو الأول له رسمياً، كاسراً بذلك حاجزاً نفسياً استمر لسنوات.
أهمية الهدف في سياق المنافسة المحلية
يأتي هذا الهدف في توقيت حيوي لنادي الهلال الذي ينافس بشراسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتكتسب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهمية خاصة كونها أغلى البطولات المحلية، مما يجعل مساهمة المدافعين في التسجيل أمراً حاسماً لفك شفرات دفاعات الخصوم في مباريات خروج المغلوب. إن انضمام تمبكتي لقائمة المسجلين يعزز من الحلول الهجومية للمدرب جورجي جيسوس، ويؤكد أن الهلال يمتلك منظومة متكاملة قادرة على التسجيل من كافة الخطوط، بدءاً من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.
تفاعل واسع ورسالة للجماهير
لم يتأخر حسان تمبكتي في التعبير عن فرحته بهذا الإنجاز الشخصي، حيث وجه رسالة مباشرة لجماهير «الزعيم» عبر حسابه الرسمي على منصة «X»، قائلاً: «هي مجرد بداية وانطلاقة لقادم أجمل.. مبروكين يا عاشقين». هذه الكلمات تعكس الثقة العالية التي اكتسبها اللاعب، ورغبته في تقديم المزيد من الإسهامات للفريق الأزرق. من جانبه، احتفى الحساب الرسمي لنادي الهلال باللاعب، مغرداً: «ما أجملها من بداية.. الهدف الأول لـ(حسان) مع الهلال»، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً من الجماهير الهلالية التي ترى في تمبكتي صمام أمان للدفاع وركيزة أساسية لمستقبل الفريق.
التأثير الفني والمستقبلي
فنياً، يُعرف حسان تمبكتي بصلابته الدفاعية وقدرته الفائقة على افتكاك الكرات وبناء الهجمات من الخلف، ومع إضافة ميزة التسجيل إلى خصائصه، يصبح اللاعب ورقة رابحة أكثر شمولية. تتطلع الجماهير والمحللون إلى أن يكون هذا الهدف حافزاً لتمبكتي لمواصلة التألق، ليس فقط في الذود عن مرماه، بل في استغلال الكرات الثابتة والتقدم لإحداث الفارق الهجومي، مما يرسخ مكانته كأحد أفضل المدافعين في الكرة السعودية والآسيوية.
الرياضة
ماركوس ليوناردو يفرض سيادته كأخطر هدافي الهلال السعودي
يواصل ماركوس ليوناردو تألقه مع الهلال السعودي، فارضاً اسمه كأخطر هدافي الزعيم ومكملاً مسيرة النجوم البرازيليين في قيادة هجوم الفريق محلياً وآسيوياً.
في مشهد كروي يعكس عمق التخطيط الفني وجودة الاستقطابات العالمية، نجح النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو في فرض اسمه بقوة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، المعروف بلقب «الزعيم». لم يحتج المهاجم الشاب إلى وقت طويل للتأقلم، بل سرعان ما أعلن عن نفسه كواحد من أخطر الأسلحة الهجومية في كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مقدماً أوراق اعتماده للجماهير الهلالية التي طالما تغنت بسحرة السامبا.
بداية نارية وتأقلم سريع
منذ اللحظات الأولى لمشاركته، أظهر ليوناردو حساً تهديفياً عالياً وتحركات ذكية داخل منطقة الجزاء، مما جعله خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في خط الهجوم. إن قدرته على التمركز الصحيح واستغلال أنصاف الفرص لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج موهبة فطرية صقلتها التجربة، ليصبح بذلك رقماً صعباً في معادلة الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا للنخبة.
إرث السامبا في القلعة الزرقاء
لا يعد تألق ليوناردو حدثاً معزولاً في تاريخ الهلال، بل هو امتداد لإرث تاريخي طويل يربط «الزعيم» بالمدرسة البرازيلية. فعلى مر العقود، كان للاعبين البرازيليين بصمة واضحة في تحقيق البطولات المحلية والقارية للنادي، بدءاً من ريفيلينو وصولاً إلى كارلوس إدواردو وميشايل ديلجادو، وحالياً نيمار ومالكوم. يأتي ليوناردو اليوم ليحمل هذه الشعلة، مؤكداً أن الرهان على الموهبة البرازيلية في الهلال هو رهان رابح دائماً.
التأثير المحلي والقاري
يكتسب تألق ليوناردو أهمية خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها دوري روشن السعودي هذا الموسم، مع تواجد نخبة من نجوم العالم في مختلف الأندية. إن وجود هداف قناص مثله يمنح الهلال مرونة تكتيكية كبيرة، حيث يستطيع المدرب الاعتماد عليه لفك شفرات الدفاعات المتكتلة وحسم المباريات الكبرى. علاوة على ذلك، يعد حضوره القوي عاملاً حاسماً في طموحات الفريق للمنافسة على اللقب القاري، حيث تتطلب البطولات الآسيوية نوعية خاصة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في الأوقات الحرجة.
نظرة مستقبلية
مع استمرار الموسم، تتجه الأنظار صوب ليوناردو لمواصلة هذا الزخم التهديفي. إن ما يقدمه اللاعب ليس مجرد أهداف تسجل، بل هو ترسيخ لسيادة الهلال الفنية وتأكيد على أن «الزعيم» يمتلك دكة بدلاء وتشكيلة أساسية قادرة على اكتساح الخصوم، مما يضع الضغط على المنافسين ويعزز من حظوظ الفريق في الحفاظ على مكتسباته والظفر بمزيد من الألقاب.
الرياضة
الهلال يهزم الفتح 4-1 ويتأهل لنصف نهائي كأس الملك
الهلال يكتسح الفتح برباعية في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. تعرف على تفاصيل أهداف مالكوم ونيفيز وتأهل كتيبة إنزاغي لنصف النهائي في المملكة أرينا.

في ليلة كروية مميزة على أرضية ملعب «المملكة أرينا» في العاصمة الرياض، واصل فريق الهلال عروضه القوية وسلسلة انتصاراته المدوية، حيث تمكن من سحق ضيفه فريق الفتح بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وذلك ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد «الزعيم» نواياه الجادة في المنافسة على لقب «أغلى الكؤوس» هذا الموسم.
وشهدت المباراة منذ دقائقها الأولى سيطرة ميدانية مطلقة للكتيبة الهلالية، حيث اعتمد المدرب سيموني إنزاغي على الضغط العالي والتنويع في اللعب، مما أجبر لاعبي الفتح على التراجع لمناطقهم الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة الخجولة. ونجح الهلال في فك شفرة الدفاع الفتحاوي بفضل سلاح التسديد بعيد المدى، حيث افتتح البرازيلي مالكوم مهرجان الأهداف في الدقيقة 21 بتسديدة أرضية زاحفة استقرت على يسار الحارس باتشيكو. ولم تمضِ سوى دقيقتين حتى عزز النجم البرتغالي روبن نيفيز النتيجة بقذيفة صاروخية سكنت الزاوية اليمنى في الدقيقة 23، قبل أن يضيف المدافع الدولي حسان تمبكتي الهدف الثالث في الدقيقة 35 مستغلاً ركلة ركنية نفذها نيفيز ببراعة.
وفي الشوط الثاني، واصل الهلال نهجه الهجومي رغم الاطمئنان على النتيجة، حيث تمكن البديل ماركوس ليوناردو من تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 49، مستفيداً من عرضية متقنة قدمها الظهير ثيو هيرنانديز. وتُظهر هذه النتيجة والأسماء المشاركة القوة الضاربة التي يمتلكها الهلال والعمق الكبير في تشكيلته، مما يجعله المرشح الأبرز لنيل اللقب.
وتحمل هذه المباراة أهمية خاصة تتجاوز مجرد التأهل، حيث تعكس الاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه الهلال، وقدرة المدرب إنزاغي على تدوير اللاعبين بذكاء، إذ قام بإراحة عدد من العناصر الأساسية في الربع ساعة الأخيرة بعد حسم النتيجة، مما يمنح الفريق نفساً طويلاً للمنافسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتعتبر بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين ذات إرث تاريخي عظيم ومكانة خاصة في قلوب الجماهير السعودية، والفوز بها يعد هدفاً استراتيجياً لكبار الأندية.
من جانبه، حاول فريق الفتح حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة، حيث أجرى المدرب غوميز عدة تبديلات لتنشيط الفريق، ونجح ماتياس فارغاس في تسجيل هدف شرفي في الوقت بدل الضائع (د: 90+2) بتسديدة باغتت الحارس ياسين بونو، ليعلن بعدها الحكم دوناتس رومساس نهاية اللقاء بتأهل مستحق للهلال إلى المربع الذهبي، ومغادرة الفتح للبطولة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية