تكريم شاعر الأغنية العاطفية: عبداللطيف البناي

في ليلة من ليالي الفن والإبداع، يستعد مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي لإضاءة المسرح الوطني في 30 أكتوبر الجاري، بتكريم الشاعر الغنائي الذي لا يُنسى، عبداللطيف البناي.

إذا كنت من عشاق الأغاني العاطفية التي تأخذك في رحلة عبر الزمن، فأنت على موعد مع أمسية ساحرة تُعيد إحياء كلمات البناي التي تغنى بها أشهر فناني الكويت والخليج والعرب.

أغنيات تتحدث بلغة القلب

شارك المركز بفيديو مؤثر للشاعر عبداللطيف البنَّاي، حيث علق قائلاً: “تندرج أغنيات الشَّاعر تحت ما يُسمَّى بالأغنية العاطفية، وإن انقسمت إلى الأعمال الوطنية والرياضية وأغنيات الأطفال”.

لكن ما يميز أعماله هو تلك العاطفة الجياشة التي تتسلل إلى القلوب بلا استئذان. فالبناي لديه قدرة فريدة على استخدام مفردات اللهجة الكويتية السهلة والبسيطة لتصل مباشرة إلى المستمعين.

ليلة موسيقية لا تُنسى

في هذه الليلة الخاصة، سيعتلي المسرح أربعة من الفنانين المبدعين: بدر نوري، وجاسم بن ثاني، وفهد السالم، ورولان. سيقدمون مجموعة مختارة من أجمل أغاني البناي بصوتهم الرائع وبمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور خالد نوري.

استعدوا لسماع أغانٍ لطالما رددتموها في لحظات الفرح والحزن والحب. إنها فرصة لن تتكرر للاستمتاع بأعمال شاعر جمع بين الماضي والحاضر في كلماته وفنّه.

إرث فني يمتد لعقود

عبداللطيف البنَّاي ليس مجرد شاعر غنائي؛ بل هو رمز للأغنية الكويتية الحديثة. على مدى خمسين عامًا قدم أكثر من 700 أغنية متنوعة بين العاطفية والوطنية وأغاني المناسبات والأوبريتات والمسرحيات الغنائية.

تعاون مع نخبة من فناني الخليج وترك بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى العربية. إنه حقًا كنز ثقافي وفني.

إذا كنت تبحث عن ليلة تجمع بين الأصالة والحداثة وبين الذكريات الجميلة والألحان الساحرة، فلا تفوت هذا الحدث الفريد الذي يحتفي بشاعر أثرى حياتنا بأجمل الكلمات والألحان.

تلفزيون الكويت يُحدث ثورة في موسم رمضان 2026

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أعلن تلفزيون الكويت عن قراره بعرض مسلسلات درامية قصيرة فقط خلال موسم رمضان 2026، متخليًا بذلك عن التقليد القديم للأعمال الممتدة لثلاثين حلقة.

هذا التحول النوعي يُعد الأول من نوعه على مستوى التلفزيونات في المنطقة، ويهدف إلى جذب المشاهدين بطريقة جديدة ومبتكرة.

رؤية حديثة لجذب المشاهدين

كشف وكيل وزارة الإعلام الكويتية بالنيابة تركي المطيري أن الدورة البرامجية الجديدة تسعى لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة وتحقيق أعلى عوائد إعلانية في تاريخ القناة.

وذلك من خلال خطة تسويقية موسعة تشمل مختلف المنصات الإعلامية. ستتضمن دورة رمضان القادمة 12 مسلسلًا دراميًا قصيرًا، يتألف كل منها من 10 حلقات فقط.

وصف المطيري هذه التجربة بأنها “جديدة” على مستوى المنطقة، مؤكدًا تصميمها برؤية حديثة تتماشى مع تطلعات المشاهد الكويتي والعربي.

برامج متنوعة وأجواء رمضانية مميزة

لن تقتصر المفاجآت على المسلسلات القصيرة فحسب؛ بل ستضم الخطة البرامجية الرمضانية 18 برنامجًا تلفزيونيًا متنوعًا.

تشمل هذه البرامج مجالات اجتماعية ودينية وثقافية وترفيهية وإنسانية. كما سيتم إنتاج أغنية خاصة بالشهر الفضيل وتقديم فقرة “مدفع الإفطار” بحلة جديدة.

إضافة إلى برامج الطبخ والمسابقات اليومية التي تعزز روح التفاعل بين الجمهور. يبدو أن تلفزيون الكويت يعتزم جعل هذا الموسم استثنائيًا بكل المقاييس!

حفل تدشين وإطلاق هوية إبداعية جديدة

“لأول مرة”: يستعد تلفزيون الكويت لإقامة حفل تدشين خاص للدورة الرمضانية قبل حلول الشهر الفضيل بمشاركة نخبة من الفنانين والإعلاميين وصنّاع المحتوى.

<pوأشار المطيري إلى تسويق أكثر من 80 من الدورة حتى الآن، وهو ما يُعد إنجازًا غير مسبوق على صعيد العوائد الإعلانية.

<pكما ستترافق الدورة الرمضانية الجديدة مع إطلاق هوية إبداعية جديدة لتلفزيون الكويت تعكس روح شهر رمضان المبارك وتنسجم مع أجوائه من حيث الطابع البصري والموسيقي والإعلاني.

“الأصالة والتطوير”: شعار المرحلة القادمة

<pبهذه الخطوات الجريئة والمبتكرة، يسعى تلفزيون الكويت لتعزيز مكانته كمنصة وطنية متجددة تجمع بين الأصالة والتطوير. يبدو أن عشاق الشاشة الصغيرة في انتظار تجربة رمضانية لا تُنسى!

مصر تحتضن جوائز جرامي: ليلة من السحر الموسيقي تحت الأهرامات

تخيل نفسك في ليلة ساحرة، حيث تلتقي الحضارة المصرية القديمة مع أضواء الإبداع الموسيقي الحديث. نعم، نحن نتحدث عن حدث غير مسبوق سيجعل العالم يلتفت إلى مصر في 22 أكتوبر الجاري. إنها الدورة الـ68 لجوائز جرامي العالمية، التي ستُقام تحت سفح الأهرامات الشامخة.

الأكاديمية الأمريكية لتسجيل الموسيقى: وراء الكواليس

تنظم هذا الحدث التاريخي الأكاديمية الأمريكية لتسجيل الموسيقى The Recording Academy، وهي الجهة التي تُعتبر بمثابة المايسترو الذي يقود أوركسترا الجوائز منذ عام 1959. بالتعاون مع شركة تايتان كابيتال العالمية، يتوقع أن يكون هذا الحفل بمثابة لوحة فنية تجمع بين العراقة والتجديد.

نجوم العالم يتألقون في سماء الجيزة

سيشهد الحفل حضورًا واسعًا لألمع نجوم وصناع الموسيقى من مختلف أنحاء العالم. تخيل أن ترى كانازاوا يوكيو، وهارفي ميسن وكارلوس باناي وهم يجتمعون في مكان واحد! إنه مشهد يستحق الانتظار بلا شك.

تكريم المبدعين: لحظة لا تُنسى

في هذه الليلة الاستثنائية، سيتم تكريم الفنانين والمبدعين الذين ساهموا في تشكيل المشهد الموسيقي العالمي. ستكون هناك لحظات مؤثرة عندما يُسلط الضوء على إسهاماتهم الفنية وسط أجواء تمتزج فيها العراقة بالتجديد تحت نجوم سماء الجيزة.

بث عالمي: كل الأنظار نحو مصر

إذا لم تكن محظوظًا بما يكفي لحضور الحدث شخصيًا، فلا تقلق! سيتم بث الحفل عبر كبرى الشبكات العالمية ليشاهده ملايين المتابعين حول العالم. ستكون فرصة رائعة لمشاهدة كيف تتألق مصر في قلب المشهد الفني العالمي.

استعدوا لليلة لا تُنسى!

إنها ليست مجرد احتفالية موسيقية؛ إنها تجربة ثقافية وفنية ستضع مصر على خريطة الأحداث العالمية بطريقة لم يسبق لها مثيل. لذا جهز نفسك واستعد للانغماس في ليلة من السحر والإبداع تحت ظلال الأهرامات الخالدة.