الأخبار المحلية
صداقة 70 عاماً تنهار بسبب خلاف في الرأي
صداقة 70 عاماً تنهار بسبب خلاف ثقافي؛ اكتشف تفاصيل ضربة مرفق التي تعيد إحياء معارك الصحافة السعودية المثيرة للجدل.
كتاب “ضربة مرفق”: إحياء لذاكرة الجدل الثقافي السعودي
في خطوة جريئة لإعادة إحياء ذاكرة الجدل الثقافي في السعودية، أطلق الكاتب والباحث المؤرخ السعودي محمد بن عبدالله السيف كتابه الجديد “ضربة مرفق: مطارحات عنيفة وردود ملتهبة”، الذي صدر حديثاً عن دار جداول للنشر والترجمة والتوزيع.
يتناول الكتاب في جزئه الأول 7 معارك ثقافية دارت على صفحات الصحف، مستنداً إلى أرشيف صحفي شخصي ومصادر أخرى قادته إليها الصدفة أثناء البحث في أرشيف الصحف السعودية.
عنوان يوحي بالمواجهة
منذ الوهلة الأولى، يعلن الكتاب عن طبيعته الجدلية من خلال عنوانه “ضربة مرفق”، الذي يوحي بالاحتكاك الحاد والمواجهة المباشرة. أما العنوان الفرعي “مطارحات عنيفة وردود ملتهبة” فيلمّح إلى حدّة النقاشات التي تجاوزت أحياناً الإطار الفكري إلى أبعاد شخصيّة.
7 معارك فكرية
ضمّ الكتاب 7 معارك صحفية وقعت بين كتّاب ومثقفين سعوديين بارزين. من بين هذه المعارك نجد مواجهة بين حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان حول كتاب “رسائل لها تاريخ”. كما شهدت الساحة الثقافية سجالات أخرى مثل “السادات” التي شارك فيها أسماء لامعة كأحمد محمد جمال وعبدالله بن خميس وغازي القصيبي.
كما تناول الكتاب سجالاً آخر حول “مصطفى جمال الدين” بين محمد رضا نصر الله وأحمد التويجري، بالإضافة إلى معركة “جبال الجزيرة” بين عبدالله بن خميس وعبدالعزيز الرويس. ولم تغب القضايا الشخصية عن هذه المعارك، حيث شهدنا مواجهات مثل تلك التي دارت حول موضوع “الأبوّة” بين خالد الدخيّل وعبدالله الشهيل.
مواجهة الجهيمان والجاسر: صداقة تتحول إلى مواجهة
ما يلفت الانتباه بشكل خاص هو السجال الذي دار بين حمد الجاسر وعبدالكريم الجهيمان على صفحات صحيفة الرياض في عام 1418هـ. بعد صداقة وثيقة امتدت لأكثر من 70 عاماً، تحولت العلاقة إلى مواجهة بسبب كتاب نشره الجهيمان. هذا السجال يعكس كيف يمكن للجدل الفكري أن يتجاوز الحدود الشخصية ليصبح جزءًا من المشهد الثقافي العام.
تحليل وتوقعات مستقبلية
تحليل فني:
يكشف الكتاب عن دور الصحافة كمنصة رئيسية لتبادل الأفكار والنقاشات الفكرية في السعودية خلال العقود الماضية. ويبرز كيف أن النقاشات الحادة كانت جزءًا لا يتجزأ من تطور الفكر وحيوية المشهد الثقافي السعودي.
توقعات مستقبلية:
مع استمرار تطور وسائل الإعلام الرقمي وتوسعها، قد نشهد تحولًا في كيفية إدارة هذه النقاشات الفكرية وانتقالها إلى منصات جديدة. ومع ذلك، يبقى الأرشيف الصحفي التقليدي مصدرًا لا غنى عنه لفهم جذور هذه المعارك وأثرها المستمر على الثقافة السعودية اليوم.
“ضربة مرفق” ليس مجرد توثيق للأحداث بل هو دعوة للتفكير وإعادة النظر في كيفية تعاملنا مع الخلافات الفكرية والثقافية بطريقة تعزز الحوار البناء وتساهم في نمو المجتمع فكريًا وثقافيًا.
الأخبار المحلية
القبض على 3 منتحلين بمكة: اعتداءات وسرقات
شرطة مكة تقبض على 3 منتحلين ارتكبوا اعتداءات وسرقات، بينهم سوري ونازح وسعودي، تفاصيل مثيرة وإجراءات صارمة تنتظرهم. اقرأ المزيد!
القبض على ثلاثة أشخاص لانتحالهم صفة غير صحيحة وارتكاب جرائم في مكة المكرمة
أعلنت شرطة منطقة مكة المكرمة عن إلقاء القبض على ثلاثة أفراد متورطين في انتحال صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث اعتداء وسرقة. المتهمون هم مقيم من الجنسية السورية، ووافد نازح، ومواطن سعودي.
التفاصيل والإجراءات المتخذة
تمكنت السلطات الأمنية من تحديد هوية المتورطين والقبض عليهم بعد تحقيقات مكثفة. وقد تم إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم.
وأكدت الشرطة أنه تم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضدهم.
أهمية الحفاظ على الأمن والنظام
تأتي هذه العملية في إطار جهود شرطة منطقة مكة المكرمة للحفاظ على الأمن والنظام العام، والتصدي لكل من يحاول الإخلال بهما أو استغلال الظروف لارتكاب الجرائم.
تشدد الجهات الأمنية على أهمية تعاون المواطنين والمقيمين مع السلطات والإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة تسهم في تعزيز الأمن والسلامة للجميع.
الأخبار المحلية
زيادة المراكز البحثية في السعودية وأثر التواصل الاجتماعي
تعرف على دعوة الأمير تركي الفيصل لإنشاء مراكز بحثية متنوعة في السعودية لتعزيز البحث العلمي والتلاقح الفكري وتأثيرها على التواصل الاجتماعي.
الأمير تركي الفيصل يدعو لإنشاء مراكز بحثية متنوعة في السعودية
في خطوة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي والفكري في المملكة، دعا الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، المختصين في السعودية إلى التركيز على استحداث مراكز بحثية متنوعة.
وأكد الفيصل أن هذه المراكز تعتبر أدوات حيوية للعطاء الفكري والاجتماعي، مشددًا على أهميتها في تعزيز التلاقح الفكري بين الناس. وأشار إلى أن هذه المراكز تتمتع بنوع من الاستقلالية عن المصادر الرسمية، مما يمنحها القدرة على تقديم رؤى جديدة وخارجة عن السياقات النمطية.
وسائل التواصل الاجتماعي: قوة تحول إيجابي
في جلسة حوارية نظمتها جامعة الملك سعود، ألقى الأمير الضوء على التأثير الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي في تغيير مواقف الشعوب العالمية تجاه القضية الفلسطينية. وأشاد بالتحول الجذري الذي أحدثته هذه الوسائل، قائلاً: “معجزة أننا نرى مئات الألوف من كل دول العالم يتظاهرون ويطالبون بحرية واستقلال فلسطين.”
وأوضح الفيصل أن وسائل التواصل الاجتماعي قد نجحت في كسر القيود التقليدية التي كانت سائدة قبل ظهورها، مما أتاح للشعوب التعبير بحرية أكبر عن آرائهم ومواقفهم.
الذكاء الاصطناعي والإنترنت المظلم: تحديات وفرص
وفي سياق حديثه عن التكنولوجيا الحديثة، دعا الفيصل دول العالم إلى الاتفاق على رؤى موحدة لوضع ضوابط مناسبة بشأن الذكاء الاصطناعي. لكنه أعرب عن مخاوفه من الإنترنت المظلم وما يحتويه من “أمور مرفوضة وغسيل أموال”، مشيراً إلى غياب الضوابط عند نشأة الإنترنت كسبب لهذه التحديات.
الإعلام السعودي: نحو رؤية أكثر انفتاحاً
حث الأمير مسؤولي الإعلام في المملكة على تبني رؤى أكثر انفتاحاً وإبلاغ العالم بحراك المملكة وتطوراتها. وقال إنه لا يوجد ما يمنع من فتح الأبواب والنوافذ للآخرين للاطلاع بأنفسهم على ما يجري داخل المملكة. ومع ذلك، أشار إلى وجود قصور في دور المؤسسات الإعلامية الحالية وأعرب عن أمله في تنشيط استخدام وسائل الإعلام بشكل أفضل.
توقعات مستقبلية:
مع استمرار الجهود لتعزيز البحث العلمي وفتح قنوات الحوار والانفتاح الإعلامي، يبدو المستقبل واعداً للمملكة العربية السعودية. إن إنشاء المزيد من المراكز البحثية وتبني تقنيات حديثة بشكل مسؤول يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030 ويضع المملكة في مقدمة الدول الرائدة فكرياً وتقنياً.
الأخبار المحلية
تدشين فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالخفجي برعاية أمير الشرقية
افتتاح فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالخفجي برعاية أمير الشرقية يعكس التزام المملكة بتعزيز الشراكات المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية.
افتتاح فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في الخفجي: دلالات اقتصادية واجتماعية
يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفل تدشين فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمحافظة الخفجي، وهو حدث يعكس التزام المملكة بتعزيز الشراكات المجتمعية وتوسيع نطاق المسؤولية الاجتماعية.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
يأتي افتتاح الفرع الجديد نتيجة تعاون مثمر بين شركة أرامكو لأعمال الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية. هذه الشراكة ليست مجرد دعم مالي، بل تمثل نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في المملكة، مما يعزز من قدرة المؤسسات غير الربحية على تقديم خدماتها بشكل مستدام وفعال.
تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن للشركات الكبرى أن تلعب دوراً محورياً في التنمية الاجتماعية من خلال استثمار مواردها وخبراتها لدعم القضايا الإنسانية. هذا التعاون يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 التي تركز على تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
التأثير الاقتصادي والاجتماعي للمبادرة
إن إنشاء مثل هذه الفروع لا يقتصر فقط على تقديم الدعم للأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم، بل يمتد ليشمل تأثيرات اقتصادية إيجابية. حيث يُسهم في خلق فرص عمل جديدة ويحفز النشاط الاقتصادي المحلي من خلال الطلب على الخدمات والمنتجات المرتبطة بالقطاع الصحي والتعليمي.
على المستوى الاجتماعي، يُعد افتتاح الفرع خطوة مهمة نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتعزيز مفهوم المساواة وتكافؤ الفرص. هذا الدمج يسهم بدوره في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأفراد وعائلاتهم، مما ينعكس إيجاباً على النسيج الاجتماعي ككل.
السياق الاقتصادي العالمي والمحلي
في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية مثل التضخم وتقلب أسعار النفط، تُظهر هذه المبادرة قدرة المملكة على توجيه الموارد بشكل استراتيجي لدعم القطاعات الحيوية والمجتمعات المحلية. كما تعكس الالتزام المستمر بتحقيق التنمية المستدامة رغم الظروف الاقتصادية المتغيرة.
محلياً، تعزز مثل هذه المشاريع الثقة بين الحكومة والشركات الخاصة والمجتمع المدني، مما يشجع المزيد من الاستثمارات والمبادرات المشتركة التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المتوازن.
توقعات مستقبلية وتأثير طويل الأمد
من المتوقع أن يستمر تأثير هذا المشروع على المدى الطويل من خلال تحسين البنية التحتية للخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير برامج تعليمية وتأهيلية متقدمة. كما قد يؤدي إلى زيادة الوعي بأهمية دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع وسوق العمل.
على الصعيد الوطني، يمكن أن تشكل هذه المبادرة نموذجاً يحتذى به لمناطق أخرى داخل المملكة وخارجها، مما يعزز مكانة السعودية كمثال رائد في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
في الختام، يمثل افتتاح فرع جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالخفجي خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية أوسع نطاقًا. ومن خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، تواصل المملكة مسيرتها نحو مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية