مبابي يشيد برونالدو: أسطورة لا تُنسى في تاريخ ريال مدريد

في حديث مثير لقناة موفيستار الإسبانية، أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي عن إعجابه الكبير بمسيرة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي ريال مدريد، مؤكداً أن رونالدو لا يزال يُعتبر اللاعب رقم واحد في تاريخ النادي الملكي رغم مغادرته قبل سبع سنوات.

أرقام قياسية لا تُمحى من الذاكرة

رونالدو، الذي يُعد أحد أبطال طفولة مبابي، سجل 450 هدفاً مذهلاً خلال تسعة مواسم قضاها مع ريال مدريد بين عامي 2009 و2018. هذه الأرقام المذهلة لم تكن مجرد أرقام عابرة؛ فقد حصد رونالدو مع الفريق 16 لقباً، من بينها أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا. هذه الإنجازات جعلت منه رمزاً خالداً في قلوب مشجعي الميرنغي.

قال مبابي: لطالما كان كريستيانو قدوة لي. أنا محظوظ بالتحدث معه؛ فهو يقدم لي النصائح وقد ساعدني كثيراً. هذه الكلمات تعكس مدى تأثير رونالدو على الجيل الجديد من اللاعبين وعلى رأسهم مبابي.

رونالدو: المرجع الدائم للاعبي الريال

أضاف مبابي قائلاً: أعتقد أنه لا يزال اللاعب رقم واحد في مدريد. إنه المرجع لجميع لاعبي الريال، وقد حقق الكثير للنادي. المشجعون لا يزالون يحلمون به. هذا التصريح يؤكد أن إرث رونالدو ما زال حياً ومؤثراً داخل جدران سانتياغو برنابيو.

لكن مبابي لم يكتفِ بالإشادة برونالدو فقط؛ بل أكد أيضاً رغبته في شق طريقه الخاص وتحقيق إنجازاته الشخصية التي تليق باسمه وتاريخه كلاعب شاب واعد.

العلاقة القوية مع فينيسيوس جونيور

وفيما يتعلق بعلاقته بزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، أوضح مبابي أن وجود لاعبين كبار في فريق واحد غالباً ما يؤدي إلى ترويج الشائعات من قبل الصحافة. لكنه أكد أن العلاقة بينهما جيدة جداً وقد تحسنت بشكل ملحوظ هذا العام بفضل التعارف المتبادل والتفاهم داخل الملعب وخارجه.

توقعات مستقبلية:

“هل يستطيع مبابي تحقيق مسيرة مشابهة لرونالدو؟”

“مع استمرار تطوره وتألقه على أرض الملعب، يبدو أن كيليان مبابي يسير بخطى ثابتة نحو بناء مسيرة مهنية قد تضاهي أو حتى تتجاوز تلك التي حققها كريستيانو رونالدو.”

“الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية ما سيقدمه النجم الفرنسي الشاب لريال مدريد خلال السنوات المقبلة.”

المغرب يواصل الإبهار في مونديال الشباب ويطيح بأمريكا بثلاثية

في ليلة لا تُنسى على ملعب آل تينينتي بمدينة رانكاغوا التشيلية، واصل منتخب المغرب تحت 20 عاماً كتابة التاريخ في كأس العالم للشباب، بعدما حقق فوزاً مستحقاً ومثيراً على نظيره الأمريكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ليحجز مقعده في نصف النهائي لأول مرة منذ عقدين.

البداية المغربية والهدف الأول

بدأ اللقاء بحذر من الجانبين، لكن سرعان ما فرض المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللعب. وفي الدقيقة 31، أطلق سعد الحداد صاروخية عرضية من الجهة اليسرى لتصل إلى عثمان معما الذي حاول التسجيل لكن تصدى لها الحارس الأمريكي. ولم يكن فؤاد زهواني بعيداً عن الحدث حيث تابع الكرة بلمسة ساحرة ليودعها الشباك معلناً عن الهدف الأول للمغرب.

رد أمريكي سريع ولكن…

لم يستسلم المنتخب الأمريكي بسهولة، وضغط بقوة بحثاً عن التعادل. وقبل نهاية الشوط الأول بلحظات، حصل نولان نوريس على ركلة جزاء بعد العودة لتقنية الفيديو. تقدم كول كامبل لتنفيذ الركلة بنجاح مسجلاً هدف التعادل لأمريكا في الدقيقة 456.

الشوط الثاني: تألق مغربي وتأكيد التفوق

مع بداية الشوط الثاني، عاد المنتخب المغربي ليظهر قوته الهجومية مجدداً. ومن رمية طويلة نفذها زهواني داخل منطقة الجزاء الأمريكية، وصلت الكرة إلى ياسر زابيري الذي سدد بقوة لتصطدم بالمدافع جوشوا ويندر وتتحول إلى الشباك معلنة الهدف الثاني للمغرب في الدقيقة 66.

وفي اللحظات الأخيرة من المباراة (د:87)، أكد جاسم ياسين تفوق المغرب بتسجيله الهدف الثالث بعد تمريرة متقنة من البديل إلياس بومسعودي ليسددها بقوة داخل المرمى الأمريكي.

تاريخ جديد يُكتب للمغرب

بهذا الفوز الرائع والمستحق، يتأهل منتخب المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة منذ عشرين عاماً. إنجاز كبير يعكس العمل الجاد والتطور المستمر للكرة المغربية في الفئات العمرية الصغيرة.

التوقعات المستقبلية:

• الثقة العالية: سيدخل المنتخب المغربي مواجهاته القادمة بثقة عالية ومعنويات مرتفعة بعد هذا الانتصار الكبير.
• تحديات أكبر: ينتظر الفريق تحديات أكبر أمام منتخبات قوية تسعى هي الأخرى لتحقيق المجد العالمي.
• الاستعداد التكتيكي: سيكون التحضير الفني والتكتيكي هو المفتاح لمواصلة هذه المغامرة الناجحة والوصول إلى النهائي المنشود.

“المغرب يثبت أن الأحلام تتحقق بالإصرار والعمل الجماعي.”

الفراعنة يواصلون التألق ويؤكدون جدارتهم بالتأهل إلى مونديال 2026

حقق منتخب مصر فوزاً مهماً على نظيره غينيا بيساو بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما أمس (الأحد) على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة العاشرة والأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

هدف حمدي يحسم اللقاء

سجّل محمد حمدي هدف اللقاء الوحيد برأسية متقنة في الدقيقة العاشرة، ليؤكد تفوق الفراعنة رغم غياب النجم محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، الذي حصل على راحة فنية بعد ضمان المنتخب التأهل الرسمي قبل خوض الجولة الأخيرة.

كان الهدف بمثابة تأكيد على قوة الفريق المصري وقدرته على تحقيق الانتصارات حتى في غياب نجومه الكبار. أظهر الفريق انسجاماً وتفاهماً كبيرين بين اللاعبين، مما يعكس العمل الجاد الذي يقوم به الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني.

أجواء احتفالية في استاد القاهرة

شهدت مدرجات استاد القاهرة أجواء مميزة ومفعمة بالحماس، حيث احتفل الجمهور المصري بالتأهل إلى المونديال قبل انطلاق المباراة وبعد صافرة النهاية. كانت الأعلام المصرية ترفرف في كل مكان والهتافات تعلو لتشجيع الفراعنة وإظهار الدعم الكبير للمنتخب الوطني.

إحصائيات المجموعة الأولى

رفع المنتخب المصري رصيده إلى 26 نقطة متصدراً المجموعة الأولى بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه منتخب بوركينا فاسو. حلّ منتخب سيراليون ثالثاً برصيد 15 نقطة، وغينيا بيساو رابعاً بـ10 نقاط، ثم إثيوبيا خامساً بـ9 نقاط. بينما تذيّل منتخب جيبوتي الترتيب بنقطة يتيمة.

نظام التصفيات الأفريقية

وفق نظام التصفيات الأفريقية، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026. فيما تخوض أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثاني ملحقاً أفريقياً يتأهل منه منتخب واحد إلى المحفل العالمي.

التوقعات المستقبلية للفراعنة

مع الأداء القوي والمستوى الثابت الذي ظهر به المنتخب المصري خلال التصفيات، تبدو التوقعات إيجابية لمشاركته المقبلة في كأس العالم. يمتلك الفريق مجموعة من اللاعبين الشباب الواعدين الذين يمكن أن يشكلوا نواة قوية للمستقبل بجانب الخبرات المتراكمة لدى اللاعبين الحاليين.

ختامًا:

يبدو أن الفراعنة عازمون على تقديم أداء مشرف في المونديال القادم وتحقيق نتائج إيجابية تليق بتاريخ الكرة المصرية العريق. الجماهير تنتظر بفارغ الصبر رؤية فريقها يواجه كبار المنتخبات العالمية ويثبت جدارته بالوجود بين نخبة كرة القدم الدولية.