Connect with us

التكنولوجيا

واتساب يتيح استخدام يوزر نيم بدلاً من الرقم لأول مرة

واتساب يختبر ميزة اسم المستخدم لتعزيز الخصوصية، مما يتيح للمستخدمين التواصل دون مشاركة رقم الهاتف. تعرف على تفاصيل هذه الخطوة الجريئة!

Published

on

واتساب يتيح استخدام يوزر نيم بدلاً من الرقم لأول مرة

واتساب يختبر ميزة جديدة لتعزيز الخصوصية

في خطوة جريئة، بدأ تطبيق واتساب في اختبار ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإنشاء اسم مستخدم فريد (Username) يمكنهم من التواصل دون الحاجة إلى مشاركة رقم الهاتف. هذه الميزة تعيد تعريف مفهوم الخصوصية داخل التطبيق الذي يستخدمه أكثر من ملياري شخص حول العالم.

كيف تعمل الميزة الجديدة؟

الميزة الجديدة ظهرت في الإصدارات التجريبية للتطبيق على أجهزة Android وiOS. الآن، يمكن لبعض المستخدمين إنشاء معرّف خاص بهم بدلاً من استخدام الرقم الشخصي. هذا المعرف يُستخدم في الدردشة أو البحث عن الحسابات داخل واتساب دون كشف الرقم الشخصي.

منصة WABetaInfo، المتخصصة في تتبع تحديثات واتساب، أوضحت أن الشركة تختبر حالياً آلية للتحقق من توافر الأسماء ومنع تكرارها. الهدف هو إطلاق الميزة تدريجياً خلال الأسابيع القادمة.

تعزيز الخصوصية وتقليل الاعتماد على الأرقام الشخصية

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود شركة ميتا، المالكة لتطبيق واتساب، لتعزيز الخصوصية وتخفيف الاعتماد على الأرقام الشخصية كهوية أساسية للمستخدمين. وفقاً لتقارير تقنية عالمية مثل Interesting Engineering وEuro Weekly News، فإن واتساب يخطط لتوفير خيارٍ يتيح للمستخدمين مشاركة الاسم فقط عند بدء المحادثة أو الانضمام إلى المجموعات، مع إمكانية إخفاء الرقم تماماً عن جهات الاتصال غير المعروفة.

فوائد الميزة الجديدة للمستخدمين

الهدف الرئيسي من هذه الميزة هو حماية المستخدمين من الرسائل العشوائية وتسهيل التفاعل بين الأفراد والجهات التجارية دون المساس بالخصوصية. رغم أن التسجيل في واتساب ما زال يتطلب رقم هاتف للتفعيل، إلا أن المرحلة القادمة قد تشهد تحولاً تدريجياً نحو هوية رقمية أكثر أماناً.

مثال عملي:

تخيل أنك تريد التواصل مع متجر إلكتروني لشراء منتج معين. باستخدام الاسم الفريد بدلاً من رقم الهاتف، يمكنك بدء المحادثة بسهولة ودون القلق بشأن مشاركة معلوماتك الشخصية الحساسة مثل رقم الهاتف.

تأثير التقنية على الحياة اليومية والمستقبل

التأثير اليومي:

هذه الميزة ستساعد الناس على الحفاظ على خصوصيتهم بشكل أفضل عند استخدام واتساب للتواصل مع أشخاص جدد أو جهات تجارية. لن يكون هناك حاجة للقلق بشأن تلقي مكالمات غير مرغوب فيها أو رسائل عشوائية بعد الآن.

التأثير المستقبلي:

إذا نجحت هذه التجربة وتم تعميمها، فقد نشهد تحولاً كبيراً في كيفية تعريف هوياتنا الرقمية عبر الإنترنت. سيكون لدينا المزيد من التحكم في المعلومات التي نشاركها ومع من نشاركها.

الخلاصة:

This new feature from WhatsApp represents a significant step forward in digital privacy, offering users more control over their personal information and how they interact with others online.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

التكنولوجيا

شات بوت يثير أزمة.. هل يشكّل الذكاء الاصطناعي خطراً على البشرية؟

حذّر رئيس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي (MIRI) في الولايات المتحدة نيت سواريز، من التهديد الوجودي الذي تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، مستشهداً بحادثة مأساوية لمراهق أمريكي يُدعى آدم راين، الذي انتحر بعد أشهر من التفاعل مع شات بوت ChatGPT.

يُعد سواريز، الذي عمل سابقاً في قوقل ومايكروسوفت، أحد المؤلفين المشاركين لكتاب جديد بعنوان «إذا بناه أحد، سيموت الجميع»، الذي يُسلط الضوء على المخاطر الكارثية المحتملة للذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأوضح سواريز أن حالة آدم راين تُبرز مشكلة أساسية في السيطرة على الذكاء الاصطناعي، إذ تسبب التفاعل غير المقصود للشات بوت في مأساة لم يتوقعها مطوروه.

أنظمة ذكاء اصطناعي تدفع إلى الانتحار

وبحسب صحيفة «الغارديان» قال: «هذه الأنظمة، عندما تدفع مراهقاً إلى الانتحار، تُظهر سلوكاً غير مرغوب من قِبل صانعيها، وهذا بمثابة تحذير من مخاطر مستقبلية إذا أصبحت هذه الأنظمة أكثر ذكاءً».

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتفوق على البشر في جميع المهمات الفكرية، قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

وفي كتابه الذي سيُنشر هذا الشهر، يصور سواريز وشريكه إليعازر يودكوفسكي سيناريو مخيفاً إذ ينتشر نظام ذكاء اصطناعي يُدعى «سيبل» عبر الإنترنت، يتلاعب بالبشر، ويطور فايروسات اصطناعية، ليصبح في النهاية ذكاءً فائقاً يدمر البشرية كأثر جانبي لتحقيق أهدافه.

ويؤكد سواريز أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفيدة وغير ضارة، لكنها غالباً ما تنتج أنظمة تنحرف عن الهدف المطلوب، مما يصبح أكثر خطورة مع زيادة ذكائها.

تهديد وجودي أم إنقاذ للبشرية؟

في المقابل، قلّل بعض الخبراء، مثل كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا يان ليكون، من التهديد الوجودي، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون وسيلة لإنقاذ البشرية.

لكن سواريز يرى أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي تقوده شركات مثل ميتا وأوبن إيه آي، يزيد من المخاطر.

وقال: «الشركات تتسابق نحو الذكاء الفائق، لكن الانحرافات الصغيرة بين ما نطلبه وما نحصل عليه تصبح كارثية مع زيادة ذكاء الأنظمة».

دعوى ضد أوبن إيه آي للتشجيع على الانتحار

وفي أعقاب مأساة آدم راين، رفعت عائلته دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي، متهمة الشات بوت بتشجيعه على الانتحار.

وأعلنت الشركة تعزيز تدابير الحماية للمستخدمين دون 18 عاماً، كما أشارت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية لدى المستخدمين المعرضين للخطر.

ويقترح سواريز حلاً عالميّاً يشبه معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى نزع فتيل السباق نحو الذكاء الفائق عبر حظر عالمي لتطويره.

Published

on

حذّر رئيس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي (MIRI) في الولايات المتحدة نيت سواريز، من التهديد الوجودي الذي تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، مستشهداً بحادثة مأساوية لمراهق أمريكي يُدعى آدم راين، الذي انتحر بعد أشهر من التفاعل مع شات بوت ChatGPT.

يُعد سواريز، الذي عمل سابقاً في قوقل ومايكروسوفت، أحد المؤلفين المشاركين لكتاب جديد بعنوان «إذا بناه أحد، سيموت الجميع»، الذي يُسلط الضوء على المخاطر الكارثية المحتملة للذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأوضح سواريز أن حالة آدم راين تُبرز مشكلة أساسية في السيطرة على الذكاء الاصطناعي، إذ تسبب التفاعل غير المقصود للشات بوت في مأساة لم يتوقعها مطوروه.

أنظمة ذكاء اصطناعي تدفع إلى الانتحار

وبحسب صحيفة «الغارديان» قال: «هذه الأنظمة، عندما تدفع مراهقاً إلى الانتحار، تُظهر سلوكاً غير مرغوب من قِبل صانعيها، وهذا بمثابة تحذير من مخاطر مستقبلية إذا أصبحت هذه الأنظمة أكثر ذكاءً».

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتفوق على البشر في جميع المهمات الفكرية، قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

وفي كتابه الذي سيُنشر هذا الشهر، يصور سواريز وشريكه إليعازر يودكوفسكي سيناريو مخيفاً إذ ينتشر نظام ذكاء اصطناعي يُدعى «سيبل» عبر الإنترنت، يتلاعب بالبشر، ويطور فايروسات اصطناعية، ليصبح في النهاية ذكاءً فائقاً يدمر البشرية كأثر جانبي لتحقيق أهدافه.

ويؤكد سواريز أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفيدة وغير ضارة، لكنها غالباً ما تنتج أنظمة تنحرف عن الهدف المطلوب، مما يصبح أكثر خطورة مع زيادة ذكائها.

تهديد وجودي أم إنقاذ للبشرية؟

في المقابل، قلّل بعض الخبراء، مثل كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا يان ليكون، من التهديد الوجودي، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون وسيلة لإنقاذ البشرية.

لكن سواريز يرى أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي تقوده شركات مثل ميتا وأوبن إيه آي، يزيد من المخاطر.

وقال: «الشركات تتسابق نحو الذكاء الفائق، لكن الانحرافات الصغيرة بين ما نطلبه وما نحصل عليه تصبح كارثية مع زيادة ذكاء الأنظمة».

دعوى ضد أوبن إيه آي للتشجيع على الانتحار

وفي أعقاب مأساة آدم راين، رفعت عائلته دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي، متهمة الشات بوت بتشجيعه على الانتحار.

وأعلنت الشركة تعزيز تدابير الحماية للمستخدمين دون 18 عاماً، كما أشارت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية لدى المستخدمين المعرضين للخطر.

ويقترح سواريز حلاً عالميّاً يشبه معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى نزع فتيل السباق نحو الذكاء الفائق عبر حظر عالمي لتطويره.

Continue Reading

التكنولوجيا

إرث ستيف جوبز وفلسفة الابتكار قبل ساعات من كشف iPhone 17

مع اقتراب أبل من كشف سلسلة iPhone 17، عاد إلى التداول مقطع قديم لمقابلة نادرة مع مؤسس الشركة ستيف جوبز، يكشف فيه فلسفته في الابتكار وصناعة منتجات غير تقليدية.

التفكير المختلف أساس الابتكار

المقابلة التي جرى تسجيلها في التسعينات، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مجدداً، تسلط الضوء على كيفية ربط جوبز بين التفكير الإبداعي والإنجاز العملي.

وأوضح أن الابتكار لا ينشأ من التحليل وحده، بل من دمج الحدس وربط الأفكار المتباعدة، ما يجعل المنتج النهائي مميزاً ومختلفاً عن السائد.

إبداع في التفكير وفلسفة بالتنفيذ

جوبز كان يرى أن المبدع الحقيقي لا يكتفي باتباع الطرق التقليدية، بل يعيد صياغة العلاقات بين المفاهيم ليخرج بنتائج جديدة.

هذا المبدأ كان أساس حملة «Think Different» التي أطلقتها أبل عام 1997، واحتفت بشخصيات مثل أينشتاين وغاندي وبيكاسو مثالاً على القوة الإبداعية للتفكير المختلف.

التفاصيل تصنع الفرق

رغم تركيزه على الحدس والخيال، شدد جوبز على أن التفكير وحده لا يكفي؛ لأن الفارق بين منتج جيد وآخر استثنائي يكمن في العناية الفائقة بالتفاصيل، من التصميم وحتى شكل العلبة.

وخلق جوبز بيئة عمل في أبل قائمة على التجربة المستمرة والتطوير المتكرر؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

البساطة محور التجربة

واحدة من أبرز مبادئه كانت أن البساطة أصعب من التعقيد، لكنها الطريقة الأمثل لابتكار منتجات ناجحة وسهلة الاستخدام. وجعل هذا التوجه أجهزة أبل قريبةً من المستخدم العادي مهما كانت خبرته التقنية، ودمج التقنية مع الفنون والعلوم الإنسانية لصنع تجربة إنسانية متكاملة.

إلهام مستمر قبل iPhone 17

وقبل ساعات من مؤتمر أبل العالمي «Awe Dropping» المقرر عقده، اليوم (الثلاثاء)، يظل إرث جوبز مصدر إلهام للشركة والمستخدمين، إذ يجسد الشغف بالمخاطرة المدروسة والابتكار الإبداعي، وهذا ما أكده في خطابه الشهير بجامعة ستانفورد عام 2005.

Published

on

مع اقتراب أبل من كشف سلسلة iPhone 17، عاد إلى التداول مقطع قديم لمقابلة نادرة مع مؤسس الشركة ستيف جوبز، يكشف فيه فلسفته في الابتكار وصناعة منتجات غير تقليدية.

التفكير المختلف أساس الابتكار

المقابلة التي جرى تسجيلها في التسعينات، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مجدداً، تسلط الضوء على كيفية ربط جوبز بين التفكير الإبداعي والإنجاز العملي.

وأوضح أن الابتكار لا ينشأ من التحليل وحده، بل من دمج الحدس وربط الأفكار المتباعدة، ما يجعل المنتج النهائي مميزاً ومختلفاً عن السائد.

إبداع في التفكير وفلسفة بالتنفيذ

جوبز كان يرى أن المبدع الحقيقي لا يكتفي باتباع الطرق التقليدية، بل يعيد صياغة العلاقات بين المفاهيم ليخرج بنتائج جديدة.

هذا المبدأ كان أساس حملة «Think Different» التي أطلقتها أبل عام 1997، واحتفت بشخصيات مثل أينشتاين وغاندي وبيكاسو مثالاً على القوة الإبداعية للتفكير المختلف.

التفاصيل تصنع الفرق

رغم تركيزه على الحدس والخيال، شدد جوبز على أن التفكير وحده لا يكفي؛ لأن الفارق بين منتج جيد وآخر استثنائي يكمن في العناية الفائقة بالتفاصيل، من التصميم وحتى شكل العلبة.

وخلق جوبز بيئة عمل في أبل قائمة على التجربة المستمرة والتطوير المتكرر؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

البساطة محور التجربة

واحدة من أبرز مبادئه كانت أن البساطة أصعب من التعقيد، لكنها الطريقة الأمثل لابتكار منتجات ناجحة وسهلة الاستخدام. وجعل هذا التوجه أجهزة أبل قريبةً من المستخدم العادي مهما كانت خبرته التقنية، ودمج التقنية مع الفنون والعلوم الإنسانية لصنع تجربة إنسانية متكاملة.

إلهام مستمر قبل iPhone 17

وقبل ساعات من مؤتمر أبل العالمي «Awe Dropping» المقرر عقده، اليوم (الثلاثاء)، يظل إرث جوبز مصدر إلهام للشركة والمستخدمين، إذ يجسد الشغف بالمخاطرة المدروسة والابتكار الإبداعي، وهذا ما أكده في خطابه الشهير بجامعة ستانفورد عام 2005.

Continue Reading

التكنولوجيا

«آيفون 17» يصنع التاريخ.. أول سلسلة هواتف مجمّعة بالكامل في الهند

مع إطلاق «أبل» سلسلة هواتفها الجديدة iPhone 17، مساء اليوم (الثلاثاء)، يتابع ملايين المستخدمين حول العالم الحدث، لكن للهنود سبب إضافي للاحتفال.

الهند مركز إنتاج iPhone

لأول مرة في تاريخ الشركة، ستُجمع جميع طرازات iPhone 17، بما فيها الفاخرة Pro وPro Max، في الهند. وتشمل عملية الإنتاج خمسة مصانع هندية، اثنان منها بدأ تشغيلهما أخيراً، ضمن استراتيجية «أبل» لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الصين، وضمان استقرار سلسلة التوريد العالمية.

صادرات ضخمة إلى أمريكا

التحول الإنتاجي لم يقتصر على الهند فقط، بل يمتد ليكون جزءاً من استراتيجية عالمية. فقد ارتفعت صادرات الآيفون من الهند إلى الولايات المتحدة إلى 78% حتى يونيو 2025، مقارنة بـ53% في العام السابق. وبين أبريل ويوليو، صدّرت الهند أجهزة آيفون بقيمة 7.5 مليار دولار، أي نحو نصف صادرات العام المالي السابق.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ «أبل» تيم كوك أن غالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة ستُصنع قريباً في الهند، معتبراً أن الضغوط الجمركية كانت عاملاً رئيسياً في القرار.

إعادة توزيع الإنتاج عالمياً

وتعكس استراتيجية «أبل» الإقليمية تحوّلاً واضحاً في توزيع الإنتاج:

الهند: تجميع أجهزة iPhone للسوق الأمريكية.
فيتنام: إنتاج iPads وMacs وAirPods وساعات Apple.
الصين: التركيز على الطلب غير الأمريكي.

وقال كوك: «وجود كل شيء في مكان واحد كان يشكل مخاطر كبيرة»، مؤكداً أن التنويع الإنتاجي ضروري لضمان استقرار سلسلة التوريد.

تحديات التوسع الهندي

ولم تمر عملية التوسع بسلاسة، إذ استدعت Foxconn نحو 300 مهندس صيني من وحدتها الهندية بسبب ضغوط من بكين، ولتعويضها استعانت الشركة بمهندسين تايوانيين وأجرت ضبطاً للمعدات لضمان استمرار الإنتاج دون تعطيل.

إنتاج ضخم في 2025

وتستهدف «أبل» إنتاج 60 مليون جهاز آيفون مجمّع في الهند عام 2025، مقارنة بـ35–40 مليون جهاز في السنة المالية الحالية، مع بروز مصنع Tata في تاميل نادو محوراً أساسيّاً لهذا التوسع.

لحظة خاصة للهنود

بالنسبة للهنود، يمثّل هذا الإطلاق تجربة مميزة؛ فقد يكون جهاز iPhone 17 الذي يشترونه أول جهاز مصنع بالكامل في الهند ويُباع في اليوم الأول.

ويعكس الحدث صعود الهند مركزاً عالميّاً لصناعة التكنولوجيا، ويجسد تحولاً كبيراً في مواقع وأساليب تصنيع التكنولوجيا العالمية.

وسواء اخترت النسخة العادية أو Pro Max، يحمل هاتفك الجديد هذا العام رسالة أعمق عن قوة الهند الإنتاجية في صناعة التكنولوجيا العالمية، وليس مجرد منتج تقني فاخر.

Published

on

مع إطلاق «أبل» سلسلة هواتفها الجديدة iPhone 17، مساء اليوم (الثلاثاء)، يتابع ملايين المستخدمين حول العالم الحدث، لكن للهنود سبب إضافي للاحتفال.

الهند مركز إنتاج iPhone

لأول مرة في تاريخ الشركة، ستُجمع جميع طرازات iPhone 17، بما فيها الفاخرة Pro وPro Max، في الهند. وتشمل عملية الإنتاج خمسة مصانع هندية، اثنان منها بدأ تشغيلهما أخيراً، ضمن استراتيجية «أبل» لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الصين، وضمان استقرار سلسلة التوريد العالمية.

صادرات ضخمة إلى أمريكا

التحول الإنتاجي لم يقتصر على الهند فقط، بل يمتد ليكون جزءاً من استراتيجية عالمية. فقد ارتفعت صادرات الآيفون من الهند إلى الولايات المتحدة إلى 78% حتى يونيو 2025، مقارنة بـ53% في العام السابق. وبين أبريل ويوليو، صدّرت الهند أجهزة آيفون بقيمة 7.5 مليار دولار، أي نحو نصف صادرات العام المالي السابق.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ «أبل» تيم كوك أن غالبية أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة ستُصنع قريباً في الهند، معتبراً أن الضغوط الجمركية كانت عاملاً رئيسياً في القرار.

إعادة توزيع الإنتاج عالمياً

وتعكس استراتيجية «أبل» الإقليمية تحوّلاً واضحاً في توزيع الإنتاج:

  • الهند: تجميع أجهزة iPhone للسوق الأمريكية.
  • فيتنام: إنتاج iPads وMacs وAirPods وساعات Apple.
  • الصين: التركيز على الطلب غير الأمريكي.

وقال كوك: «وجود كل شيء في مكان واحد كان يشكل مخاطر كبيرة»، مؤكداً أن التنويع الإنتاجي ضروري لضمان استقرار سلسلة التوريد.

تحديات التوسع الهندي

ولم تمر عملية التوسع بسلاسة، إذ استدعت Foxconn نحو 300 مهندس صيني من وحدتها الهندية بسبب ضغوط من بكين، ولتعويضها استعانت الشركة بمهندسين تايوانيين وأجرت ضبطاً للمعدات لضمان استمرار الإنتاج دون تعطيل.

إنتاج ضخم في 2025

وتستهدف «أبل» إنتاج 60 مليون جهاز آيفون مجمّع في الهند عام 2025، مقارنة بـ35–40 مليون جهاز في السنة المالية الحالية، مع بروز مصنع Tata في تاميل نادو محوراً أساسيّاً لهذا التوسع.

لحظة خاصة للهنود

بالنسبة للهنود، يمثّل هذا الإطلاق تجربة مميزة؛ فقد يكون جهاز iPhone 17 الذي يشترونه أول جهاز مصنع بالكامل في الهند ويُباع في اليوم الأول.

ويعكس الحدث صعود الهند مركزاً عالميّاً لصناعة التكنولوجيا، ويجسد تحولاً كبيراً في مواقع وأساليب تصنيع التكنولوجيا العالمية.

وسواء اخترت النسخة العادية أو Pro Max، يحمل هاتفك الجديد هذا العام رسالة أعمق عن قوة الهند الإنتاجية في صناعة التكنولوجيا العالمية، وليس مجرد منتج تقني فاخر.

Continue Reading

Trending