الرياضة
الاتحاد الآسيوي يلغي نتائج موهون باغان في دوري أبطال آسيا
الاتحاد الآسيوي يُقصي موهون باغان من دوري الأبطال بسبب انسحاب متكرر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الفريق في المسابقات القارية.
الاتحاد الآسيوي يُقصي موهون باغان سوبر جاينت من دوري الأبطال: انسحاب متكرر يثير التساؤلات
في خطوة حاسمة، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن شطب نتائج نادي موهون باغان سوبر جاينت الهندي من مسابقة دوري أبطال آسيا 2026/2025، واعتباره منسحباً بعد رفضه السفر إلى مدينة أصفهان الإيرانية لمواجهة نادي فولاد سيباهان الإيراني.
هذا القرار يأتي في أعقاب انسحاب الفريق الهندي للموسم الثاني على التوالي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل مشاركاته في البطولة القارية.
التفاصيل والأسباب وراء الانسحاب
كان من المقرر أن يلتقي نادي موهون باغان سوبر جاينت مع نظيره فولاد سيباهان على أرض ملعب الأخير في 30 سبتمبر الجاري، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.
إلا أن الفريق الهندي رفض السفر إلى إيران لأسباب أمنية، حسب البيان الرسمي الذي نشره عبر حسابه في منصة X (المعروفة سابقاً بتويتر).
هذا القرار جاء بعد أن اعتُبرت المباراة السابقة التي خاضها النادي لاغية وفقاً للمادة 5.6 من لائحة البطولة، حيث أكد الاتحاد الآسيوي أنه لن تُؤخذ أي نقاط أو أهداف من تلك المباراة بعين الاعتبار عند تحديد الترتيب النهائي للمجموعة الثالثة.
الانسحاب المتكرر: هل هو استراتيجية أم أزمة؟
ليس هذا الانسحاب الأول للفريق الهندي؛ ففي النسخة الماضية من المسابقة، اعتُبر موهون باغان سوبر جاينت أيضاً منسحباً وتمّ شطب نتائجه بعد عدم سفره إلى إيران لملاقاة نادي تراكتور الإيراني.
هذا النمط المتكرر يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية التي يتبعها النادي في التعامل مع المباريات الخارجية، خاصةً في ظل الظروف الأمنية التي قد تؤثر على قرارات السفر والمشاركة.
ماذا بعد؟ توقعات وتداعيات القرار
سيُحال الموضوع الآن إلى اللجنة أو اللجان المعنية في الاتحاد الآسيوي لاتخاذ القرار المناسب بشأن العقوبات المحتملة أو الإجراءات المستقبلية ضد النادي الهندي.
التداعيات قد تشمل غرامات مالية أو حتى حظر مؤقت من المشاركة في البطولات القارية. ولكن الأهم هو كيفية تعامل النادي مع هذه الأزمة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
الجماهير الرياضية تنتظر بفارغ الصبر ما ستؤول إليه الأمور. هل سيتمكن موهون باغان سوبر جاينت من تجاوز هذه العقبة والعودة بقوة إلى الساحة الآسيوية؟ أم ستكون هذه النهاية لمسيرة الفريق القاري؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير!
الرياضة
كأس العرب: تاريخ البطولة وأهميتها وتأثيرها على الكرة العربية
تعرف على تاريخ كأس العرب وأهمية هذه البطولة التي تتجاوز حدود الرياضة لتصبح رمزاً للوحدة العربية، مع استعراض لأبرز محطاتها وتأثيرها الإقليمي والدولي.
لم تكن بطولة كأس العرب يوماً مجرد منافسة رياضية تقليدية تنتهي بتتويج فريق وحصوله على الكأس الذهبية، بل كانت ولا تزال حدثاً استثنائياً يحمل في طياته معاني أعمق بكثير من حسابات الفوز والخسارة. إن عبارة «أكبر من بطولة وأغلى من الذهب» ليست مجرد شعار عابر، بل هي توصيف دقيق لحدث يجمع شتات الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، ويعيد رسم ملامح الوحدة والتلاحم بين الشعوب في إطار تنافسي شريف يعكس تطور الرياضة في المنطقة.
الجذور التاريخية ومسيرة التحدي
بالعودة إلى الوراء، انطلقت فكرة كأس العرب في ستينيات القرن الماضي، وتحديداً في عام 1963 في لبنان، بمبادرة تهدف إلى تعزيز الروابط العربية عبر بوابة كرة القدم. وعلى الرغم من أن البطولة واجهت تحديات عديدة أدت إلى توقفها لفترات زمنية طويلة وعدم انتظامها لسنوات، إلا أنها ظلت حلماً يراود الجماهير العربية. وجاءت النسخة الاستثنائية التي استضافتها دولة قطر في عام 2021 تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتعيد الروح لهذا المحفل الكبير، وتثبت للعالم أجمع أن العرب قادرون على تنظيم بطولات تضاهي في جودتها كأس العالم.
أهمية البطولة وتأثيرها الإقليمي والدولي
تكمن الأهمية الاستراتيجية لبطولة كأس العرب، وخاصة في نسختها الحديثة، في كونها شكلت بروفة حقيقية واختباراً عملياً لقدرات المنطقة على استضافة الأحداث العالمية الكبرى. فقد كانت فرصة مثالية لاختبار الملاعب المونديالية والبنية التحتية المتطورة، مما لفت أنظار العالم إلى التطور الهائل الذي تشهده المنطقة العربية في المجال الرياضي. علاوة على ذلك، منحت البطولة الفرصة للمنتخبات العربية للاحتكاك بمدارس كروية مختلفة من قارتي آسيا وأفريقيا، مما ساهم في رفع المستوى الفني والبدني للاعبين المحليين والمحترفين على حد سواء.
أبعاد اجتماعية وثقافية تتجاوز الرياضة
بعيداً عن الجوانب الفنية والتكتيكية، لعبت كأس العرب دوراً محورياً في تعزيز الهوية الثقافية المشتركة. فقد شهدت المدرجات لوحات فنية رائعة رسمتها الجماهير التي زحفت خلف منتخباتها، مظهرةً رقي التشجيع وعمق الروابط الأخوية. لقد أثبتت هذه البطولة أن الرياضة هي القوة الناعمة القادرة على إذابة الجليد وتقريب المسافات، حيث توحدت الهتافات واختلطت الأعلام في مشهد مهيب يؤكد أن ما يجمع العرب أكثر بكثير مما يفرقهم. إن القيمة الحقيقية لهذه البطولة لا تقدر بثمن الذهب المصنوع منه الكأس، بل تكمن في الروح الإيجابية والفرحة التي عمت الشارع العربي، مما يجعلها إرثاً يجب الحفاظ عليه وتطويره لضمان استمراريته للأجيال القادمة.
الرياضة
ملخص مباراة الأهلي والجيش الملكي.. تريزيجيه يخطف تعادلاً مثيراً
تابع تفاصيل تعادل الأهلي والجيش الملكي 1-1 في دوري أبطال أفريقيا. تريزيجيه يسجل هدف الإنقاذ ويحافظ للأهلي على صدارة المجموعة الثانية وسط أجواء حماسية.

نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري في اقتناص نقطة ثمينة من قلب المغرب، بعد تعادله الإيجابي مع مضيفه الجيش الملكي بهدف لمثله، في المواجهة النارية التي جمعت بينهما مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
تفاصيل المواجهة الملحمية في الرباط
شهد الشوط الأول سيطرة نسبية لأصحاب الأرض، حيث ترجم الجيش الملكي أفضليته إلى هدف التقدم في الدقيقة 37. وجاء الهدف بعد دراما تحكيمية، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء نفذها اللاعب محمد حريمات، إلا أن القائم الأيمن للحارس المتألق مصطفى شوبير تصدى للكرة، قبل أن يتابعها المهاجم محسن بوريكة ببراعة ويسكنها الشباك، معلناً عن تقدم الفريق المغربي.
وفي الشوط الثاني، أظهر النادي الأهلي شخصية البطل المعتادة في الأدغال الأفريقية، حيث كثف من هجماته بحثاً عن التعديل. وفي الدقيقة 68، ومن جملة تكتيكية منظمة، أرسل النجم التونسي محمد بن رمضان كرة عرضية متقنة من الجبهة اليمنى، وجدت رأس النجم الدولي محمود حسن «تريزيجيه»، الذي حولها بقوة وإتقان إلى داخل المرمى، ليعيد المباراة إلى نقطة البداية وينقذ المارد الأحمر من فخ الخسارة.
ديربيات شمال أفريقيا.. صراع العمالقة
تكتسب هذه المباراة أهمية خاصة كونها تندرج تحت مسمى «ديربيات شمال أفريقيا»، التي تتسم دائماً بالندية والإثارة والالتحامات البدنية القوية. وتاريخياً، لطالما كانت مواجهات الأندية المصرية والمغربية حافلة بالمتعة الكروية والصراع التكتيكي المعقد. ويؤكد هذا التعادل قدرة النادي الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، على التعامل مع الضغوط الجماهيرية الكبيرة خارج ملعبه، وهو عامل حاسم في مشوار الفريق نحو الحفاظ على لقبه القاري وتعزيز هيمنته على الكرة الأفريقية.
موقف المجموعة الثانية وحسابات التأهل
بهذه النتيجة، حافظ النادي الأهلي على موقعه في صدارة جدول ترتيب المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، مستفيداً من فوزه العريض في الجولة الأولى على شبيبة القبائل الجزائري بنتيجة 4-1. ويتفوق الأهلي بفارق الأهداف عن يانغ أفريكانز التنزاني الذي يمتلك نفس الرصيد من النقاط.
في المقابل، حصد الجيش الملكي أول نقطة له في المجموعة ليحتل المركز الثالث، متساوياً مع شبيبة القبائل الجزائري الذي يقبع في المركز الرابع. وتؤشر هذه النتائج إلى أن الصراع على بطاقتي التأهل سيظل مشتعلاً حتى الجولات الأخيرة، خاصة مع تقارب المستويات ورغبة الجيش الملكي في التعويض في المباريات القادمة.
الرياضة
الأهلي يتأهل لنصف نهائي الكأس: تفاصيل الحسم والموعد
النادي الأهلي يحجز مقعده في نصف نهائي الكأس بعد أداء قوي. تعرف على تفاصيل التأهل، تاريخ المارد الأحمر في البطولة، وتوقعات المرحلة المقبلة للمنافسة على اللقب.
في ليلة كروية اتسمت بالحسم والإصرار، نجح الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في حجز مقعده بجدارة واستحقاق في الدور نصف النهائي لبطولة الكأس، مؤكداً أن قرارات «المارد الأحمر» داخل المستطيل الأخضر هي قرارات نافذة وغير قابلة للاستئناف. هذا التأهل لم يكن مجرد عبور لدور جديد، بل كان رسالة شديدة اللهجة لكافة المنافسين عن جاهزية الفريق للمنافسة على اللقب المفضل لجماهيره.
هيمنة تاريخية وعقلية الفوز
لا يمكن فصل هذا الإنجاز عن السياق التاريخي العريق للنادي الأهلي، الذي يُعد صاحب الرقم القياسي في التتويج ببطولة كأس مصر، البطولة الأعرق في تاريخ الكرة المصرية. إن وصول القلعة الحمراء إلى المربع الذهبي ليس حدثاً عابراً، بل هو تكريس لثقافة الفوز التي زرعها النادي عبر أجيال متعاقبة. تاريخياً، لطالما اعتبر الأهلي بطولة الكأس جزءاً لا يتجزأ من هويته، حيث يسعى دائماً للجمع بين الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، وهو ما يضع اللاعبين دائماً تحت مسؤولية الحفاظ على هذا الإرث الكبير.
الأبعاد الفنية والتكتيكية للتأهل
من الناحية الفنية، يعكس هذا الصعود استقراراً فنياً ملحوظاً داخل صفوف الفريق. إن القدرة على حسم المباريات الإقصائية تتطلب نوعاً خاصاً من التحضير الذهني والبدني، وهو ما أظهره لاعبو الأهلي بوضوح. الاعتماد على التوازن بين الدفاع الصلب والهجوم الخاطف، والقدرة على استغلال أنصاف الفرص، هي سمات الفرق البطلة. هذا الفوز يعزز من ثقة الجهاز الفني واللاعبين قبل الدخول في معترك المباريات الحاسمة المقبلة، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.
تأثير التأهل على المشهد الرياضي
إن وصول الأهلي إلى نصف النهائي يرفع من حدة المنافسة ويزيد من الزخم الإعلامي والجماهيري للبطولة. وجود الأهلي في الأدوار النهائية يضمن متابعة جماهيرية طاغية، ليس فقط في مصر بل في الوطن العربي وأفريقيا، نظراً للشعبية الجارفة التي يتمتع بها نادي القرن. كما أن هذا التأهل يضع ضغوطاً إضافية على المنافسين المحتملين في الأدوار القادمة، الذين يدركون جيداً صعوبة مواجهة فريق يمتلك «روح الفانلة الحمراء» التي تظهر بوضوح في الأوقات الصعبة.
التطلعات المستقبلية
مع اقتراب الحلم من نهايته، تتجه الأنظار الآن صوب مباراة نصف النهائي، حيث يطمح الأهلي لمواصلة مشواره نحو منصة التتويج. الجماهير الأهلاوية لا تقبل بغير الذهب بديلاً، وهذا التأهل ما هو إلا خطوة في طريق طويل نحو إضافة نجمة جديدة إلى دولاب بطولات النادي المرصع بالألقاب. يبقى السؤال الآن: من سيجرؤ على تحدي قرار الأهلي في الموقعة القادمة؟
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية