الثقافة و الفن
أحمد السقا وهند صبري في مسرحية جديدة وهنا القاهرة
أحمد السقا وهند صبري يجتمعان في مسرحية وهنا القاهرة، تجربة فنية فريدة تمزج الكوميديا بالدراما على خشبة تياترو أركان، لا تفوتها!
مسرحية وهنا القاهرة: لقاء العمالقة على خشبة المسرح
تخيل أنك تجلس في مقعدك المفضل بمسرح تياترو أركان في قلب القاهرة، وتستعد لمشاهدة عرض يجمع بين اثنين من ألمع نجوم الفن العربي: أحمد السقا وهند صبري. نعم، إنها تجربة مسرحية جديدة تحمل اسم وهنا القاهرة، حيث يمتزج الكوميديا بالدراما في ليلة واحدة لا تُنسى.
رسالة حب للمسرح والفن
الفنان أحمد السقا لم يكتفِ بالترويج لهذا العمل عبر حسابه على إنستغرام فحسب، بل أكد أن العرض يتجاوز حدود الضحك والإفيهات. إنه رسالة حب كبيرة للمسرح والفن، ودعوة لدعم وتشجيع الجيل الجديد الذي سيصنع مستقبل الفن في مصر. وكأن السقا يقول لنا: “تعالوا نحتفل بالمسرح ونمنحه الحياة التي يستحقها”.
هند صبري وحماس الانضمام إلى التجربة
أما الفنانة التونسية هند صبري، فقد أعربت عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في هذا العمل الفريد. عندما عرضت عليها المخرجة والمؤلفة رشا الجمال الفكرة، وجدت النص مكتوبًا بشكل مختلف وجذاب للغاية. كان الأمر أشبه باكتشاف كنز مخفي جعلها تتحمس للانضمام إلى هذه التجربة المسرحية المثيرة.
أسعار التذاكر: للجميع نصيب!
المسرحية من تأليف وإخراج رشا الجمال، وستُقدم مرة واحدة فقط كخطوة لإعادة تسليط الضوء على أهمية المسرح ودوره الفني والاجتماعي. ولضمان حضور جميع عشاق الفن، تم تحديد أسعار التذاكر بشكل متنوع لتناسب مختلف الفئات. يمكنك الحصول على تذكرتك بأسعار تبدأ من 500 جنيه وتصل حتى 1500 جنيه.
أعمال أحمد السقا السينمائية: الأكشن والكوميديا معًا!
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور بفارغ الصبر عرض وهنا القاهرة، يعرض حاليًا للفنان أحمد السقا فيلم أحمد وأحمد في السينمات. الفيلم ينتمي لنوعية الأعمال الأكشن الكوميدية ويجمع نخبة من النجوم مثل أحمد فهمي وجيهان الشماشرجي ومحمد لطفي وغيرهم. فكرة وسيناريو وحوار الفيلم من إبداع أحمد درويش ومحمد عبدالله، وإخراج أحمد نادر جلال.
“وهنا القاهرة”: ليس مجرد عنوان مسرحي بل هو دعوة مفتوحة لعشاق الفن للاستمتاع بليلة مليئة بالإبداع والضحك والتفكير العميق. فلا تفوتوا فرصة مشاهدة هذا العرض الفريد الذي يعد بأن يكون حديث المدينة لأسابيع قادمة!
الثقافة و الفن
السعودية تستعد للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو
تعرف على استعدادات السعودية للمشاركة في معرض أرتيجانو آن فييرا بميلانو، ودور ذلك في إبراز التراث الوطني والحرف اليدوية ضمن رؤية 2030.
تجري الاستعدادات على قدم وساق لتمثيل المملكة العربية السعودية في معرض «أرتيجانو آن فييرا» (Artigiano in Fiera)، الذي يعد أحد أبرز وأضخم المعارض الدولية المخصصة للحرف اليدوية والفنون التقليدية، والمقرر إقامته في مدينة ميلانو الإيطالية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي السعودي على الساحة الدولية، وإبراز العمق التاريخي والحضاري للمملكة أمام الجمهور الأوروبي والعالمي.
أهمية المشاركة في المحافل الدولية
تكتسب هذه المشاركة أهمية استراتيجية كبرى، حيث يُعد معرض «أرتيجانو آن فييرا» منصة عالمية فريدة تجمع الحرفيين والمبدعين من أكثر من 100 دولة حول العالم، ويستقطب ملايين الزوار سنوياً في مركز معارض «فييرا ميلانو». وتعد المشاركة السعودية فرصة ذهبية لاستعراض التنوع الثقافي الذي تزخر به مناطق المملكة المختلفة، من فنون السدو والقط العسيري، إلى الصناعات الفخارية والخشبية والمشغولات اليدوية الدقيقة التي تعكس هوية الإنسان السعودي وارتباطه بأرضه.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
تأتي هذه التحركات متناغمة تماماً مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، التي تولي اهتماماً بالغاً بقطاع الثقافة والتراث الوطني. وتسعى الهيئات المعنية، مثل هيئة التراث ووزارة الثقافة، من خلال هذه الفعاليات إلى تمكين الحرفيين السعوديين وفتح منافذ تسويقية عالمية لمنتجاتهم، مما يساهم في تحويل الحرف اليدوية من مجرد موروث شعبي إلى صناعة ثقافية إبداعية تساهم في الاقتصاد الوطني.
تعزيز التبادل الثقافي السعودي الإيطالي
على الصعيد الدبلوماسي والثقافي، تمثل هذه المشاركة جسراً للتواصل بين الشعبين السعودي والإيطالي، اللذين يجمعهما تقدير عميق للفنون والتاريخ. فإيطاليا، بكونها عاصمة عالمية للتصميم والفنون، تعد البيئة المثالية لتقديم الإبداع السعودي بصورة عصرية. ومن المتوقع أن يسهم الجناح السعودي في جذب الانتباه نحو الوجهات السياحية التراثية في المملكة، مثل العلا والدرعية، من خلال بوابة الفنون والحرف، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويؤكد مكانتها كمركز إشعاع حضاري في المنطقة.
الثقافة و الفن
الثلث الأول من رمضان في نهاية الشتاء: مميزات الصيام والأجواء
تعرف على خصائص تزامن الثلث الأول من رمضان مع الأيام الأخيرة للشتاء. كيف يؤثر الطقس المعتدل وقصر النهار على الصائمين؟ قراءة في الأجواء الروحانية والفلكية.
يشهد العالم الإسلامي في هذه الفترة ظاهرة فلكية ومناخية مميزة، حيث يتزامن الثلث الأول من شهر رمضان المبارك مع الأيام الأخيرة من فصل الشتاء، مما يضفي على الصيام طابعاً خاصاً يجمع بين الروحانية العالية والأجواء المناخية المعتدلة. هذا التزامن ليس مجرد صدفة عابرة، بل هو نتاج للدورة الفلكية للقمر التي تجعل الشهر الفضيل يطوف عبر فصول السنة المختلفة.
الدورة الفلكية وتغير مواسم الصيام
من المعروف فلكياً أن السنة القمرية (الهجرية) أقصر من السنة الشمسية (الميلادية) بحوالي 11 يوماً. هذا الفارق الزمني يؤدي إلى تراجع موعد شهر رمضان كل عام، مما يجعله يمر بجميع فصول السنة الأربعة في دورة كاملة تستغرق حوالي 33 عاماً. وفي هذه الأعوام، يحل الشهر الكريم ونحن نودع فصل الشتاء ونستقبل بدايات الربيع، وهي فترة انتقالية تعرف بالاعتدال الربيعي، حيث يتساوي الليل والنهار تقريباً في العديد من المناطق، وتبدأ درجات الحرارة في الارتفاع التدريجي مع بقاء نسمات البرودة اللطيفة.
ميزات الصيام في نهاية الشتاء
يعتبر صيام رمضان في الأيام الأخيرة للشتاء وبدايات الربيع من أيسر أوقات الصيام مقارنة بأشهر الصيف القائظة. وتتمثل أبرز الميزات فيما يلي:
- قصر ساعات النهار: في فصل الشتاء وبداية الربيع، يكون النهار أقصر نسبياً من الليل، مما يعني ساعات صيام أقل، وهو ما يخفف من مشقة الجوع والعطش على الصائمين.
- اعتدال الطقس: تساهم الأجواء الباردة أو المعتدلة في تقليل فقدان الجسم للسوائل، مما يجنب الصائمين الشعور بالإعياء أو الجفاف الذي قد يحدث في مواسم الحر الشديد.
- النشاط البدني: يساعد الطقس اللطيف الصائمين على ممارسة حياتهم اليومية والعبادات بنشاط أكبر، حيث لا يستنزف الحر طاقتهم.
الثلث الأول: أيام الرحمة في أجواء لطيفة
دينياً، يُعرف الثلث الأول من رمضان بأنه “أيام الرحمة”، وفقاً للأثر المروي: “أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار”. ومع تزامن هذه الأيام المباركة مع وداع الشتاء، تتجلى الرحمة الإلهية أيضاً في تخفيف المشقة البدنية على العباد. تتيح هذه الأجواء للأسر الخروج ليلاً للتراويح والزيارات العائلية دون عناء الحر أو الرطوبة، مما يعزز من الروابط الاجتماعية والروحانية التي يتميز بها الشهر الفضيل.
الاستعداد الصحي والغذائي
مع برودة الطقس النسبية في ليالي آخر الشتاء، ينصح خبراء التغذية الصائمين بالتركيز على الأطعمة التي تمد الجسم بالطاقة والدفء خلال وجبتي الإفطار والسحور، مثل الحساء الدافئ والأطعمة الغنية بالألياف، مع عدم إغفال شرب كميات كافية من الماء، حيث أن الشعور بالعطش يقل في الشتاء مما قد يؤدي لنسيان شرب الماء.
ختاماً، يمثل تزامن بداية رمضان مع نهاية الشتاء فرصة ذهبية لاغتنام الأجر في ظل ظروف ميسرة، حيث يجتمع صفاء الروح مع اعتدال الجو، ليكون موسماً مثالياً للطاعة والعبادة.
الثقافة و الفن
مجمع الملك سلمان يكرّم الفائزين بجائزة اللغة العربية 4
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يحتفي بالفائزين بجائزته في دورتها الرابعة، مكرساً جهوده لخدمة لغة الضاد وتعزيز مكانتها ضمن رؤية المملكة 2030.
في احتفالية ثقافية مهيبة تعكس عمق الاهتمام بالموروث اللغوي والحضاري، كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته المرموقة في دورتها الرابعة. ويأتي هذا التكريم تتويجاً للجهود الاستثنائية التي بذلها الأفراد والمؤسسات في خدمة لغة الضاد، وتأكيداً على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي.
أهمية الجائزة وأهدافها الاستراتيجية
تُعد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية واحدة من أرفع الجوائز المتخصصة في هذا المجال، حيث تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الهوية العربية والإسلامية من خلال دعم اللغة العربية وتكريم المتميزين في خدمتها. وتسعى الجائزة في نسختها الرابعة إلى تشجيع الباحثين والمختصين والمعلمين على تقديم مبادرات نوعية تسهم في نشر اللغة العربية وتيسير تعلمها للناطقين بغيرها، فضلاً عن إثراء المحتوى العربي العلمي والتقني.
وتتوزع فروع الجائزة لتشمل مجالات حيوية متعددة، منها تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية والدراسات العلمية، بالإضافة إلى نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية. هذا التنوع يضمن شمولية التكريم لكافة الجوانب التي تخدم اللغة وتضمن استدامتها.
السياق التاريخي ودور المجمع
تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون مرجعية عالمية في شؤون اللغة العربية، وجاء إطلاق هذه الجائزة كإحدى مبادراته الأساسية لتحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030. ومنذ انطلاق دورتها الأولى، شكلت الجائزة حافزاً كبيراً للمؤسسات العلمية والأكاديمية حول العالم للتنافس في تقديم أفضل ما لديها لخدمة لغة القرآن الكريم.
الأثر المتوقع محلياً وعالمياً
لا يقتصر أثر هذه الجائزة على التكريم المعنوي والمادي فحسب، بل يمتد ليشمل خلق حراك ثقافي وعلمي واسع النطاق. فعلى المستوى المحلي، تعزز الجائزة من فخر الأجيال الصاعدة بلغتهم الأم وتدفعهم للمشاركة في تطويرها. أما على المستوى الدولي، فإنها تمد جسور التواصل الحضاري مع الشعوب الأخرى، وتدعم جهود تعليم العربية في الجامعات والمعاهد العالمية، مما يرسخ القوة الناعمة للمملكة ويؤكد مركزيتها في العالم العربي والإسلامي.
ختاماً، يمثل نجاح الدورة الرابعة من الجائزة دليلاً قاطعاً على استمرارية العطاء وتجدد الأفكار في مجال خدمة اللغة العربية، ويفتح آفاقاً جديدة لمستقبل تكون فيه العربية لغة للعلم والتقنية والحوار العالمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية