Connect with us

التكنولوجيا

الروبوتات تدير ثلث الإنترنت: كيف تؤثر على الشبكة؟

ثلث الإنترنت تديره الروبوتات، كيف تؤثر هذه البرامج الآلية على تجربتنا الرقمية وتغير مفهومنا عن العالم الافتراضي؟ اقرأ لتكتشف المزيد!

Published

on

الروبوتات تدير ثلث الإنترنت: كيف تؤثر على الشبكة؟

الروبوتات تسيطر على الإنترنت

أظهرت دراسة حديثة أن حوالي ثلث حركة المرور على الإنترنت تأتي الآن من الروبوتات. هذه الروبوتات، التي طورتها شركات مثل OpenAI وAnthropic، تجمع البيانات لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي. في بعض الأحيان، تتظاهر بأنها مستخدمون حقيقيون للترويج للعملات الرقمية أو المحتوى التجاري.

هذا يعني أن جزءًا كبيرًا مما نراه على الإنترنت ليس من صنع البشر، بل هو نتيجة عمل هذه البرامج الآلية. قد يبدو هذا مخيفًا للبعض، لكنه يعكس كيف أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

ما هي الروبوتات وكيف تؤثر علينا؟

الروبوتات هنا ليست تلك الآلات التي نراها في الأفلام. بل هي برامج حاسوبية تقوم بمهام معينة عبر الإنترنت بشكل تلقائي. يمكن لهذه الروبوتات جمع المعلومات أو التفاعل مع المستخدمين أو حتى إنشاء محتوى جديد.

تأثيرها يظهر في كيفية استخدامنا للإنترنت. فمثلاً، عندما تبحث عن شيء ما على محرك البحث، قد تكون النتائج متأثرة بما جمعته هذه الروبوتات من بيانات. كما أنها تساعد الشركات في فهم سلوك المستخدمين وتحسين خدماتها.

نظرية “الإنترنت الميت”

في الماضي، كان الإنترنت مكانًا مليئًا بالإبداع والمحتوى البشري الأصيل. اليوم، هناك نظرية تُعرف بـ”نظرية الإنترنت الميت” تشير إلى أن الشبكة تتحول تدريجيًا إلى نظام يعتمد على نسخ مكررة من المحتوى البشري تُعاد توزيعه بواسطة الخوارزميات.

ماذا يعني هذا لنا؟

يعني أننا قد نفقد الأصالة والتجارب الفريدة التي كانت تميز المحتوى البشري. بدلاً من ذلك، نجد أنفسنا أمام محتوى مُعاد تدويره ومكرر بشكل كبير.

كيف يؤثر ذلك على تجربتنا اليومية؟

عندما نتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو نقرأ الأخبار عبر الإنترنت، قد نشعر بأن الكثير مما نراه مشابه لما رأيناه سابقاً. هذا يمكن أن يجعل التجربة أقل إثارة وأقل إلهاماً.

هيمنة الشركات الكبرى

لم يختفِ البشر من الإنترنت. لكن الشركات الكبرى استبدلت العناصر البشرية بالآلات لتحقيق الأرباح. بهذه الطريقة، تحول الإنترنت من مساحة للتعبير الإبداعي إلى نظام آلي شبه خالٍ من التجربة الإنسانية.

ما تأثير ذلك علينا كمستخدمين؟

قد نشعر بأن التواصل أصبح أقل جودة وأن المحتوى الذي نحصل عليه لم يعد يلبي احتياجاتنا بالشكل المطلوب. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل فرص التعبير الحر والإبداع الشخصي عبر الشبكة.

كيف يمكننا التعامل مع هذا التغيير؟

كمستخدمين عاديين, يجب علينا البحث عن طرق للحفاظ على أصالة تجربتنا عبر الإنترنت. يمكننا دعم المحتويات الأصلية والمبدعين المستقلين والبحث عن مصادر موثوقة للمعلومات بدلاً من الاعتماد فقط على ما تقدمه الخوارزميات لنا.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

Continue Reading

التكنولوجيا

الرياض تستضيف قادة الأمن السيبراني من 140 دولة لمستقبل آمن

تستضيف الرياض قادة الأمن الرقمي من 140 دولة لمناقشة مستقبل الأمن السيبراني، وحماية البنى التحتية، وتحديات الذكاء الاصطناعي في ظل رؤية المملكة 2030.

Published

on

تتجه أنظار العالم الرقمي صوب العاصمة السعودية الرياض، التي تستضيف حدثاً استثنائياً يجمع نخبة من قادة الأمن الرقمي والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 دولة حول العالم. يأتي هذا التجمع الدولي الكبير لمناقشة التحديات المتزايدة في الفضاء السيبراني، والبحث عن حلول مبتكرة لضمان مستقبل آمن للاقتصادات والمجتمعات الرقمية، مما يرسخ مكانة المملكة كمركز عالمي محوري في هذا القطاع الحيوي.

أهمية الحدث في ظل التحولات الرقمية العالمية

يكتسب هذا الاجتماع أهمية قصوى في ظل التسارع الهائل للتحول الرقمي الذي يشهده العالم، حيث لم تعد الهجمات السيبرانية مجرد تهديدات تقنية عابرة، بل تحولت إلى مخاطر استراتيجية تهدد الأمن القومي للدول واستقرار الاقتصاد العالمي. ومع تزايد الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، أصبحت الحاجة ملحة لتوحيد الجهود الدولية ووضع أطر تنظيمية وتشريعية عابرة للحدود. إن مشاركة ممثلين عن 140 دولة تعكس الإدراك العالمي بأن الأمن السيبراني هو مسؤولية مشتركة لا يمكن لأي دولة مواجهتها منفردة.

السياق الاستراتيجي: رؤية 2030 والريادة السعودية

لا يأتي هذا الحدث من فراغ، بل هو نتاج لجهود استراتيجية دؤوبة تقودها المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030، التي أولت اهتماماً بالغاً بتعزيز البنية التحتية الرقمية وحمايتها. لقد نجحت المملكة خلال السنوات القليلة الماضية في تحقيق قفزات نوعية في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني، متصدرة مراتب متقدمة عالمياً وفق تصنيفات الاتحاد الدولي للاتصالات. وتعمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية على استضافة مثل هذه المنصات الدولية لتعزيز تبادل الخبرات، وبناء القدرات الوطنية، وتصدير النموذج السعودي الناجح في الحوكمة السيبرانية إلى العالم.

محاور النقاش: من حماية الأطفال إلى حروب المعلومات

تتناول النقاشات في الرياض ملفات شائكة ومعقدة، تتجاوز الجانب التقني لتشمل الأبعاد الاجتماعية والجيوسياسية. من المتوقع أن يركز القادة المجتمعون على سبل حماية البنى التحتية الحيوية مثل الطاقة والمياه والصحة من الاختراقات، بالإضافة إلى مناقشة أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في الدفاع والهجوم السيبراني. كما يحتل ملف حماية الأطفال في الفضاء الرقمي حيزاً كبيراً من الاهتمام، نظراً لتزايد المخاطر التي تستهدف الفئات الناشئة. علاوة على ذلك، يبحث المجتمعون سد الفجوة العالمية في الكوادر البشرية المتخصصة، حيث يعاني العالم من نقص حاد في خبراء الأمن السيبراني المؤهلين.

التأثير المتوقع: نحو فضاء سيبراني آمن وموثوق

من المنتظر أن يخرج هذا التجمع بتوصيات ومبادرات دولية تهدف إلى تعزيز التعاون المعلوماتي بين الدول، وتطوير آليات الاستجابة السريعة للحوادث السيبرانية الكبرى. إن مخرجات هذا الحدث في الرياض لن تقتصر على الجانب النظري، بل ستسهم في صياغة بروتوكولات تعاون دولية جديدة تجعل من الفضاء الرقمي بيئة أكثر أماناً للنمو الاقتصادي والازدهار البشري، مؤكدة بذلك دور الرياض كعاصمة للقرار الرقمي العالمي.

Continue Reading

التكنولوجيا

شات بوت يثير أزمة.. هل يشكّل الذكاء الاصطناعي خطراً على البشرية؟

حذّر رئيس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي (MIRI) في الولايات المتحدة نيت سواريز، من التهديد الوجودي الذي تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، مستشهداً بحادثة مأساوية لمراهق أمريكي يُدعى آدم راين، الذي انتحر بعد أشهر من التفاعل مع شات بوت ChatGPT.

يُعد سواريز، الذي عمل سابقاً في قوقل ومايكروسوفت، أحد المؤلفين المشاركين لكتاب جديد بعنوان «إذا بناه أحد، سيموت الجميع»، الذي يُسلط الضوء على المخاطر الكارثية المحتملة للذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأوضح سواريز أن حالة آدم راين تُبرز مشكلة أساسية في السيطرة على الذكاء الاصطناعي، إذ تسبب التفاعل غير المقصود للشات بوت في مأساة لم يتوقعها مطوروه.

أنظمة ذكاء اصطناعي تدفع إلى الانتحار

وبحسب صحيفة «الغارديان» قال: «هذه الأنظمة، عندما تدفع مراهقاً إلى الانتحار، تُظهر سلوكاً غير مرغوب من قِبل صانعيها، وهذا بمثابة تحذير من مخاطر مستقبلية إذا أصبحت هذه الأنظمة أكثر ذكاءً».

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتفوق على البشر في جميع المهمات الفكرية، قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

وفي كتابه الذي سيُنشر هذا الشهر، يصور سواريز وشريكه إليعازر يودكوفسكي سيناريو مخيفاً إذ ينتشر نظام ذكاء اصطناعي يُدعى «سيبل» عبر الإنترنت، يتلاعب بالبشر، ويطور فايروسات اصطناعية، ليصبح في النهاية ذكاءً فائقاً يدمر البشرية كأثر جانبي لتحقيق أهدافه.

ويؤكد سواريز أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفيدة وغير ضارة، لكنها غالباً ما تنتج أنظمة تنحرف عن الهدف المطلوب، مما يصبح أكثر خطورة مع زيادة ذكائها.

تهديد وجودي أم إنقاذ للبشرية؟

في المقابل، قلّل بعض الخبراء، مثل كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا يان ليكون، من التهديد الوجودي، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون وسيلة لإنقاذ البشرية.

لكن سواريز يرى أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي تقوده شركات مثل ميتا وأوبن إيه آي، يزيد من المخاطر.

وقال: «الشركات تتسابق نحو الذكاء الفائق، لكن الانحرافات الصغيرة بين ما نطلبه وما نحصل عليه تصبح كارثية مع زيادة ذكاء الأنظمة».

دعوى ضد أوبن إيه آي للتشجيع على الانتحار

وفي أعقاب مأساة آدم راين، رفعت عائلته دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي، متهمة الشات بوت بتشجيعه على الانتحار.

وأعلنت الشركة تعزيز تدابير الحماية للمستخدمين دون 18 عاماً، كما أشارت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية لدى المستخدمين المعرضين للخطر.

ويقترح سواريز حلاً عالميّاً يشبه معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى نزع فتيل السباق نحو الذكاء الفائق عبر حظر عالمي لتطويره.

Published

on

حذّر رئيس معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي (MIRI) في الولايات المتحدة نيت سواريز، من التهديد الوجودي الذي تشكله أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI)، مستشهداً بحادثة مأساوية لمراهق أمريكي يُدعى آدم راين، الذي انتحر بعد أشهر من التفاعل مع شات بوت ChatGPT.

يُعد سواريز، الذي عمل سابقاً في قوقل ومايكروسوفت، أحد المؤلفين المشاركين لكتاب جديد بعنوان «إذا بناه أحد، سيموت الجميع»، الذي يُسلط الضوء على المخاطر الكارثية المحتملة للذكاء الاصطناعي المتقدم.

وأوضح سواريز أن حالة آدم راين تُبرز مشكلة أساسية في السيطرة على الذكاء الاصطناعي، إذ تسبب التفاعل غير المقصود للشات بوت في مأساة لم يتوقعها مطوروه.

أنظمة ذكاء اصطناعي تدفع إلى الانتحار

وبحسب صحيفة «الغارديان» قال: «هذه الأنظمة، عندما تدفع مراهقاً إلى الانتحار، تُظهر سلوكاً غير مرغوب من قِبل صانعيها، وهذا بمثابة تحذير من مخاطر مستقبلية إذا أصبحت هذه الأنظمة أكثر ذكاءً».

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي يتفوق على البشر في جميع المهمات الفكرية، قد يؤدي إلى انقراض البشرية إذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح.

وفي كتابه الذي سيُنشر هذا الشهر، يصور سواريز وشريكه إليعازر يودكوفسكي سيناريو مخيفاً إذ ينتشر نظام ذكاء اصطناعي يُدعى «سيبل» عبر الإنترنت، يتلاعب بالبشر، ويطور فايروسات اصطناعية، ليصبح في النهاية ذكاءً فائقاً يدمر البشرية كأثر جانبي لتحقيق أهدافه.

ويؤكد سواريز أن شركات التكنولوجيا تسعى جاهدة لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي مفيدة وغير ضارة، لكنها غالباً ما تنتج أنظمة تنحرف عن الهدف المطلوب، مما يصبح أكثر خطورة مع زيادة ذكائها.

تهديد وجودي أم إنقاذ للبشرية؟

في المقابل، قلّل بعض الخبراء، مثل كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا يان ليكون، من التهديد الوجودي، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي قد يكون وسيلة لإنقاذ البشرية.

لكن سواريز يرى أن السباق نحو الذكاء الاصطناعي الفائق، الذي تقوده شركات مثل ميتا وأوبن إيه آي، يزيد من المخاطر.

وقال: «الشركات تتسابق نحو الذكاء الفائق، لكن الانحرافات الصغيرة بين ما نطلبه وما نحصل عليه تصبح كارثية مع زيادة ذكاء الأنظمة».

دعوى ضد أوبن إيه آي للتشجيع على الانتحار

وفي أعقاب مأساة آدم راين، رفعت عائلته دعوى قضائية ضد أوبن إيه آي، متهمة الشات بوت بتشجيعه على الانتحار.

وأعلنت الشركة تعزيز تدابير الحماية للمستخدمين دون 18 عاماً، كما أشارت دراسة أكاديمية حديثة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى تفاقم الاضطرابات النفسية لدى المستخدمين المعرضين للخطر.

ويقترح سواريز حلاً عالميّاً يشبه معاهدة الأمم المتحدة لعدم انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى نزع فتيل السباق نحو الذكاء الفائق عبر حظر عالمي لتطويره.

Continue Reading

التكنولوجيا

إرث ستيف جوبز وفلسفة الابتكار قبل ساعات من كشف iPhone 17

مع اقتراب أبل من كشف سلسلة iPhone 17، عاد إلى التداول مقطع قديم لمقابلة نادرة مع مؤسس الشركة ستيف جوبز، يكشف فيه فلسفته في الابتكار وصناعة منتجات غير تقليدية.

التفكير المختلف أساس الابتكار

المقابلة التي جرى تسجيلها في التسعينات، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مجدداً، تسلط الضوء على كيفية ربط جوبز بين التفكير الإبداعي والإنجاز العملي.

وأوضح أن الابتكار لا ينشأ من التحليل وحده، بل من دمج الحدس وربط الأفكار المتباعدة، ما يجعل المنتج النهائي مميزاً ومختلفاً عن السائد.

إبداع في التفكير وفلسفة بالتنفيذ

جوبز كان يرى أن المبدع الحقيقي لا يكتفي باتباع الطرق التقليدية، بل يعيد صياغة العلاقات بين المفاهيم ليخرج بنتائج جديدة.

هذا المبدأ كان أساس حملة «Think Different» التي أطلقتها أبل عام 1997، واحتفت بشخصيات مثل أينشتاين وغاندي وبيكاسو مثالاً على القوة الإبداعية للتفكير المختلف.

التفاصيل تصنع الفرق

رغم تركيزه على الحدس والخيال، شدد جوبز على أن التفكير وحده لا يكفي؛ لأن الفارق بين منتج جيد وآخر استثنائي يكمن في العناية الفائقة بالتفاصيل، من التصميم وحتى شكل العلبة.

وخلق جوبز بيئة عمل في أبل قائمة على التجربة المستمرة والتطوير المتكرر؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

البساطة محور التجربة

واحدة من أبرز مبادئه كانت أن البساطة أصعب من التعقيد، لكنها الطريقة الأمثل لابتكار منتجات ناجحة وسهلة الاستخدام. وجعل هذا التوجه أجهزة أبل قريبةً من المستخدم العادي مهما كانت خبرته التقنية، ودمج التقنية مع الفنون والعلوم الإنسانية لصنع تجربة إنسانية متكاملة.

إلهام مستمر قبل iPhone 17

وقبل ساعات من مؤتمر أبل العالمي «Awe Dropping» المقرر عقده، اليوم (الثلاثاء)، يظل إرث جوبز مصدر إلهام للشركة والمستخدمين، إذ يجسد الشغف بالمخاطرة المدروسة والابتكار الإبداعي، وهذا ما أكده في خطابه الشهير بجامعة ستانفورد عام 2005.

Published

on

مع اقتراب أبل من كشف سلسلة iPhone 17، عاد إلى التداول مقطع قديم لمقابلة نادرة مع مؤسس الشركة ستيف جوبز، يكشف فيه فلسفته في الابتكار وصناعة منتجات غير تقليدية.

التفكير المختلف أساس الابتكار

المقابلة التي جرى تسجيلها في التسعينات، وتداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام مجدداً، تسلط الضوء على كيفية ربط جوبز بين التفكير الإبداعي والإنجاز العملي.

وأوضح أن الابتكار لا ينشأ من التحليل وحده، بل من دمج الحدس وربط الأفكار المتباعدة، ما يجعل المنتج النهائي مميزاً ومختلفاً عن السائد.

إبداع في التفكير وفلسفة بالتنفيذ

جوبز كان يرى أن المبدع الحقيقي لا يكتفي باتباع الطرق التقليدية، بل يعيد صياغة العلاقات بين المفاهيم ليخرج بنتائج جديدة.

هذا المبدأ كان أساس حملة «Think Different» التي أطلقتها أبل عام 1997، واحتفت بشخصيات مثل أينشتاين وغاندي وبيكاسو مثالاً على القوة الإبداعية للتفكير المختلف.

التفاصيل تصنع الفرق

رغم تركيزه على الحدس والخيال، شدد جوبز على أن التفكير وحده لا يكفي؛ لأن الفارق بين منتج جيد وآخر استثنائي يكمن في العناية الفائقة بالتفاصيل، من التصميم وحتى شكل العلبة.

وخلق جوبز بيئة عمل في أبل قائمة على التجربة المستمرة والتطوير المتكرر؛ لضمان أفضل نتيجة ممكنة.

البساطة محور التجربة

واحدة من أبرز مبادئه كانت أن البساطة أصعب من التعقيد، لكنها الطريقة الأمثل لابتكار منتجات ناجحة وسهلة الاستخدام. وجعل هذا التوجه أجهزة أبل قريبةً من المستخدم العادي مهما كانت خبرته التقنية، ودمج التقنية مع الفنون والعلوم الإنسانية لصنع تجربة إنسانية متكاملة.

إلهام مستمر قبل iPhone 17

وقبل ساعات من مؤتمر أبل العالمي «Awe Dropping» المقرر عقده، اليوم (الثلاثاء)، يظل إرث جوبز مصدر إلهام للشركة والمستخدمين، إذ يجسد الشغف بالمخاطرة المدروسة والابتكار الإبداعي، وهذا ما أكده في خطابه الشهير بجامعة ستانفورد عام 2005.

Continue Reading

Trending