الثقافة و الفن
نور إيهاب ويوسف عمر في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”
نور إيهاب ويوسف عمر يجتمعان في مسلسل مشوق ما تراه ليس كما يبدو على DMC، ليقدما ثنائيًا يضيء الشاشة ويجذب الأنظار بمفاجآت درامية.
نور إيهاب ويوسف عمر: ثنائي جديد يضيء الشاشة
في عالم الدراما المليء بالمفاجآت، يجتمع الفنانان نور إيهاب ويوسف عمر في حكاية جديدة ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، الذي يُعرض حاليًا على شاشة DMC، محققًا نسب مشاهدة مرتفعة وكأنه مغناطيس يجذب الأنظار.
نور إيهاب: نجمة تتألق في سماء الفن
تُعتبر هذه الحكاية محطة مهمة في مسيرة نور إيهاب الفنية، التي استطاعت أن تلفت الأنظار مؤخرًا بمشاركتها في مسلسل 6 شهور مع النجم نور النبوي. من لا يتذكر دورها الرائع في الحشاشين بجانب كريم عبدالعزيز خلال رمضان 2024؟ أو بطولتها المميزة في مسلسل صدفة مع ريهام حجاج؟
ولم تقتصر موهبتها على الشاشة الصغيرة فقط، بل امتدت إلى السينما حيث أبهرت الجمهور بأدائها في جزءي فيلم الحريفة مع نور النبوي. يبدو أن نور تعيش حالة من النشاط الفني المكثف، إذ ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر قريبًا في مسلسل للعدالة وجه آخر أمام الفنان ياسر جلال. ولا ننسى فيلمها الجديد المنتظر الساعة 7 مع الفنان محمد الشرنوبي.
يوسف عمر: بين الدراما والسينما
أما يوسف عمر، فهو الآخر لا يقل نشاطًا عن زميلته. فقد تألق خلال موسم رمضان 2025 عبر عدة أعمال منها شباب امرأة مع غادة عبدالرازق وكامل العدد 3 مع دينا الشربيني وشريف سلامة. ومن منا لم يستمتع بمشاهدة دوره المميز في شارع الأعشى؟
وعلى صعيد السينما، قدم بطولة فيلم مين يصدق للمخرجة زينة عبدالباقي، ويستعد الآن لتصوير فيلم أكشن ضخم بعنوان فرقة الموت. تخيلوا هذا المشهد: يوسف يقاتل بجانب أحمد عز وآسر ياسين ومنة شلبي! سيكون بلا شك تجربة سينمائية مذهلة.
ختامًا: ماذا نتوقع من هذا الثنائي الرائع؟
“ما تراه ليس كما يبدو”: عنوان مثير لعمل درامي يعد بالكثير من التشويق والإثارة. ومع وجود نجوم مثل نور إيهاب ويوسف عمر، يمكننا أن نتوقع أداءً استثنائيًا وقصة تأسر القلوب والعقول.
إذا كنت تبحث عن تجربة فنية جديدة وممتعة تجمع بين الأداء الرائع والقصة المشوقة، فلا تفوت متابعة هذا العمل الذي يعد بأن يكون حديث الساعة بين عشاق الدراما.
الثقافة و الفن
القشعمي والعبداللطيف يوثقان سيرة منيرة الموصلي رائدة الفن
تعرف على تفاصيل توثيق سيرة الفنانة التشكيلية منيرة الموصلي بقلم محمد القشعمي ويوسف العبداللطيف، وأهمية هذا العمل في حفظ تاريخ الفن التشكيلي السعودي.
في خطوة ثقافية هامة تهدف إلى حفظ ذاكرة الفن السعودي وتكريم رواده، برزت جهود الباحث والمؤرخ محمد القشعمي والكاتب يوسف العبداللطيف في توثيق سيرة الفنانة التشكيلية الراحلة منيرة الموصلي. يأتي هذا العمل التوثيقي ليسلط الضوء على حياة واحدة من أبرز الأسماء التي شكلت المشهد الفني في المملكة العربية السعودية، وليروي قصة كفاح وإبداع امتدت لعقود، ساهمت خلالها الموصلي في وضع اللبنات الأولى للفن التشكيلي النسائي في المنطقة.
السياق التاريخي وبدايات الحركة التشكيلية
لا يمكن الحديث عن سيرة منيرة الموصلي بمعزل عن السياق التاريخي لبدايات الحركة التشكيلية في السعودية. فقد كانت الموصلي، إلى جانب زميلتها صفية بن زقر، رائدتين حقيقيتين، حيث أقامتا أول معرض فني نسائي مشترك في المملكة عام 1968م في مدينة جدة. كان هذا الحدث بمثابة نقطة تحول جوهرية في تاريخ الثقافة السعودية، حيث كسر الحواجز التقليدية وفتح الباب واسعاً أمام المرأة السعودية للمشاركة في الحراك الفني والثقافي. توثيق القشعمي والعبداللطيف لهذه المرحلة لا يعد مجرد سرد لسيرة شخصية، بل هو تأريخ لمرحلة التأسيس التي مهدت الطريق للأجيال الحالية.
منيرة الموصلي: أيقونة فنية وتجربة متفردة
تميزت تجربة منيرة الموصلي بالعمق والبحث المستمر في الهوية والتراث. درست الفنون الجميلة في القاهرة ثم أكملت دراستها في الولايات المتحدة، مما منحها رؤية فنية جمعت بين الأصالة والمعاصرة. عُرفت الموصلي باستخدامها لمواد وخامات متنوعة من البيئة المحلية، وتوظيفها للرمزية للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية. إن توثيق هذه التجربة الغنية من قبل قامات ثقافية مثل القشعمي، المعروف بدقته التاريخية وشغفه بسير الأعلام، يضمن تقديم قراءة نقدية وتاريخية رصينة لأعمالها، مما يتيح للباحثين والنقاد مرجعاً موثوقاً لفهم تطور الأسلوب الفني في تلك الحقبة.
أهمية التوثيق وأثره الثقافي
يكتسب هذا العمل التوثيقي أهمية مضاعفة في ظل النهضة الثقافية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية اليوم ضمن رؤية 2030. فمع تزايد الاهتمام بالفنون البصرية وإنشاء المتاحف والمعارض العالمية، تبرز الحاجة الملحة لتدوين تاريخ الرواد ليكون مصدر إلهام للجيل الجديد من الفنانين. إن حفظ إرث منيرة الموصلي هو حفظ لجزء أصيل من الذاكرة الوطنية، ويعزز من مكانة الفن التشكيلي السعودي على الخارطة الإقليمية والدولية. كما يؤكد هذا الجهد على أهمية الوفاء للرموز الثقافية التي رحلت، وضمان بقاء أثرهم حياً ومؤثراً في الوجدان الجمعي.
الثقافة و الفن
عبدالعزيز النصافي: السعودية تقود المشهد الثقافي العربي الجديد
عبدالعزيز النصافي يؤكد أن بوصلة الثقافة تتجه للمملكة العربية السعودية، مشبهاً الحراك الحالي بزمن العمالقة في مصر. اقرأ تفاصيل التحول الثقافي ورؤية 2030.
في تصريح يعكس عمق التحولات الجوهرية التي يشهدها المشهد الثقافي العربي، أكد عبدالعزيز النصافي أن بوصلة الثقافة والفنون قد اتجهت بوضوح نحو المملكة العربية السعودية، مشبهاً هذا الحراك التاريخي بما شهدته مصر في حقبة زمن العمالقة. هذا التشبيه لا يأتي من فراغ، بل يستند إلى قراءة دقيقة للواقع الجديد الذي فرضته الرؤية الطموحة للمملكة، والتي جعلت من الرياض وجهة أساسية للمبدعين والمثقفين العرب.
عصر النهضة الثقافية السعودية
يشهد القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية نهضة غير مسبوقة تحت مظلة "رؤية المملكة 2030"، التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. لم يعد الاهتمام بالثقافة مجرد نشاط ترفيهي، بل تحول إلى صناعة استراتيجية تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وترسيخ الهوية الوطنية. من خلال تأسيس وزارة الثقافة وإطلاق إحدى عشرة هيئة ثقافية متخصصة تشمل الأدب، والسينما، والمسرح، والموسيقى، وفنون الطهى، نجحت المملكة في خلق بيئة حاضنة للإبداع تضاهي كبرى العواصم الثقافية العالمية.
استحضار زمن العمالقة: المقاربة التاريخية
عندما يشير النصافي إلى "زمن العمالقة" في مصر، فإنه يستحضر حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، حين كانت القاهرة منارة الشرق وقبلة الأدباء والفنانين مثل طه حسين، ونجيب محفوظ، وأم كلثوم، وعبدالوهاب. تلك الفترة تميزت بغزارة الإنتاج الفكري والفني الذي شكل وجدان الشعوب العربية. اليوم، تعيد المملكة إنتاج هذا الزخم بأسلوب عصري، حيث أصبحت الفعاليات الكبرى مثل "موسم الرياض"، و"معرض الرياض الدولي للكتاب"، و"مهرجان البحر الأحمر السينمائي"، منصات عالمية تستقطب النخب الثقافية والفنية من المحيط إلى الخليج، مما يعيد للأذهان فكرة المركزية الثقافية المؤثرة.
الأبعاد الاستراتيجية والتأثير الإقليمي
إن تحول البوصلة الثقافية نحو المملكة يحمل دلالات استراتيجية عميقة تتجاوز الحدود الجغرافية. فعلى الصعيد الإقليمي، يعزز هذا الحراك مفهوم "القوة الناعمة" السعودية، حيث تلعب الثقافة دوراً محورياً في مد جسور التواصل الحضاري. كما أن الاستثمار الضخم في البنية التحتية الثقافية، من متاحف ومسارح ودور أوبرا، يوفر فرصاً اقتصادية هائلة ويفتح الباب أمام المواهب العربية الشابة لتجد لها مكاناً تحت الضوء، تماماً كما كانت مصر حاضنة للمواهب العربية في عصرها الذهبي. هذا التكامل بين الإرث التاريخي والرؤية المستقبلية يؤكد أن المملكة لا تسعى فقط لاستضافة الثقافة، بل لصناعتها وتصديرها للعالم.
الثقافة و الفن
الحكم الاستدلالي السردي: قراءة في الفلسفة والنقد
تعرف على مفهوم الحكم الاستدلالي السردي وأهميته في النقد الأدبي والفلسفة. قراءة معمقة في آليات التفكير السردي وتأثيرها على فهم النصوص والواقع.
يُعد مفهوم الحكم الاستدلالي السردي واحداً من أكثر المفاهيم عمقاً وتعقيداً في حقول الفلسفة، النقد الأدبي، والعلوم الإنسانية المعاصرة. إنه لا يكتفي بالنظر إلى النصوص كبنى لغوية مجردة، بل يتجاوز ذلك ليبحث في الكيفية التي يبني بها الإنسان أحكامه، ويستخلص العبر، ويفهم العالم من حوله من خلال آلية السرد والحكاية، بدلاً من الاعتماد الحصري على المنطق الصوري الجاف.
السياق العام والخلفية التاريخية
تاريخياً، سيطر المنطق الأرسطي والاستدلال البرهاني على الفكر الغربي والعربي لقرون طويلة، حيث كانت الحقيقة ترتبط بالمعادلات المنطقية والمقدمات التي تفضي إلى نتائج حتمية. ومع ذلك، شهد القرن العشرون ما يُعرف بـ “المنعطف السردي” (The Narrative Turn) في الفلسفة والعلوم الاجتماعية. بدأ المفكرون يدركون أن الإنسان “كائن سارد” بطبعه، وأن الحكم على الأشياء – سواء كانت أخلاقية، قانونية، أو تاريخية – غالباً ما يتم عبر بناء قصة متماسكة تربط بين الأسباب والنتائج في سياق زمني.
هذا التحول أعاد الاعتبار لما كان يُسمى قديماً بـ “الميثوس” (القصة) في مقابل “اللوغوس” (العقل/المنطق)، مؤكداً أن السرد ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو أداة معرفية أساسية نستخدمها لتنظيم فوضى التجربة الإنسانية وتحويلها إلى معنى قابل للفهم والاستدلال.
آليات الحكم الاستدلالي السردي
يقوم الحكم الاستدلالي السردي على فكرة أننا نستدل على صحة موقف ما أو عدالة قضية معينة من خلال “الحبكة”. ففي القضاء مثلاً، لا يحكم القاضي بناءً على القوانين المجردة فحسب، بل بناءً على الرواية (القصة) الأكثر إقناعاً وتماسكاً التي يقدمها المحامون حول الواقعة. هنا يتحول السرد إلى أداة استدلالية؛ حيث تُستخدم تفاصيل القصة لملء الفجوات المعرفية والوصول إلى حكم نهائي.
وفي الأدب، يمارس القارئ هذا النوع من الحكم حينما يربط بين سلوك الشخصيات ومصائرها، مستنتجاً قيماً أخلاقية أو رؤى فلسفية لم يصرح بها الكاتب مباشرة، بل تم تضمينها في نسيج الحكاية.
الأهمية والتأثير المتوقع
تكمن أهمية هذا المفهوم في تأثيره الواسع على عدة أصعدة:
- على الصعيد الثقافي والفكري: يعزز هذا المفهوم من قدرة النقد الأدبي على تحليل النصوص بعمق أكبر، كاشفاً عن الأنساق المضمرة وكيفية توجيه النصوص للقارئ نحو أحكام محددة دون وعي مباشر منه.
- على الصعيد الاجتماعي والأخلاقي: يساهم الفهم العميق للاستدلال السردي في تعزيز التعاطف الإنساني. فعندما نفهم “قصة” الآخر وظروفه وتسلسل الأحداث في حياته، تصبح أحكامنا عليه أكثر إنصافاً وإنسانية مقارنة بالأحكام المبنية على قواعد جامدة.
- على الصعيد التعليمي: يؤكد هذا التوجه على ضرورة دمج السرديات في المناهج التعليمية ليس كمادة أدبية فقط، بل كأسلوب لتنمية التفكير النقدي والقدرة على الربط والاستنتاج.
ختاماً، إن التأمل في الحكم الاستدلالي السردي يفتح آفاقاً واسعة لفهم العقل البشري، مؤكداً أن الحقيقة ليست دائماً معادلة رياضية، بل هي في كثير من الأحيان قصة محكمة البناء تحتاج إلى من يفك شفرتها ويستدل على معانيها الكامنة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية