الرياضة
«نيوم» تستضيف سباق «إكستريم إي» .. غداً
تشهد مدينة نيوم غدا (السبت)، انطلاق جولة «ديزرت إكس بري» من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات
تشهد مدينة نيوم غدا (السبت)، انطلاق جولة «ديزرت إكس بري» من السباق الافتتاحي للسلسلة العالمية «إكستريم إي» لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، الذي يقام في المملكة للمرة الثانية على التوالي، ويستمر يومين بمشاركة 10 فرق يمثلها 20 متسابقاً، حيث يعد هذا السباق العالمي إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.
وبهذه المناسبة قال وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: «هذا التميز الذي تشهده كل مناسبة تحتضنها أرض المملكة، يعد ترجمة للدعم الكبير والسخي الذي نجده من قبل قيادتنا الحكيمة – حفظها الله -، ودعم ومتابعة قائدنا الملهم سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله -، وهو الأمر الذي يجعلنا نواصل العمل على استضافة أهم وأكبر الأحداث الرياضية العالمية بمختلف أشكالها وأنواعها في المستقبل القريب، التي تلتقي بشكل كبير مع برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، نحو بناء مستقبل أفضل وعمل مستدام – بإذن الله – يعكس الواقع المميز الذي تعيشه بلادنا».
وأضاف سموه: اليوم – ولله الحمد – تُقدم المملكة نفسها كوجهة عالمية لأقوى المنافسات الرياضية، وهو تأكيد لنجاح رؤية المملكة 2030 التي تدفع باتجاه تحويل بلادنا إلى بيئة جاذبة لأقوى الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، إلى جانب رفع مستويات جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، كما أن اختيار مدينة «نيوم» لإقامة سباق «إكستريم إي» جاء لكونها المدينة الرائدة في الطاقة البديلة، فمنها انطلق أحد أكبر المشاريع الصديقة للبيئة «ذا لاين»، الذي يعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه المجتمعات مستقبلاً، ومخططاً يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة.
من جانبه، قال رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل: نفخر – ولله الحمد – في بلادنا بما نحظى به في القطاع الرياضي عموماً ورياضة المحركات والسيارات على وجه الخصوص، من دعم واهتمام كبيرين من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله -، وحرص ومتابعة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -، ما أثمر عن العديد من الاستضافات العالمية لأهم وأكبر السباقات في رياضة المحركات، وعبر هذه النسخة الجديدة من سباقات «إكستريم إي»، ننتقل إلى مرحلةٍ جديدة نساهم فيها ببناء عالمٍ أفضل من خلال رسالتنا البيئية المهمة.
ويشاركُ في هذه النسخة من سباق «إكستريم إي» 10 فرق، هي فريق «آي بي تي» كوبرا إكس إي، الذي يمثلهُ القطري ناصر العطية بطل سباق رالي داكار السعودية 2022، والألمانية يوتا كلاينشميدت، وفريق «إكسيونا – ساينز إكس إي تيم» الذي يضم كلاً من الإسبانيين كارلوس ساينز وزميلته لايا سانز، فيما سيمثل فريق «تشيب غاناسي رايسينغ» الثنائي الأمريكي كايل لودوك ومواطنته سارة برايس، أما فريق «إكسايتي إينرجي رايسينغ» فسيعتمد على البريطاني أوليفر بينيت والسويدية كلارا أندرسون، كما يضم فريق «جينيسيس أندريتي يونايتد» السويدي تيمي هانسن نجم بطولة العالم للرالي، إلى جانب السائقة البريطانية كايتي مونينغز، وسيتنافس فريق «جاي بي أكس إي» في سباق «إكستريم إي» بالثنائي السويدي مولي تايلور، وكيفن هانسن، ويدخل فريق «ماكلارين رايسينغ» هذا السباق بمشروعٍ جديدٍ، يضمُ السائقة النيوزيلندية إيما غيلمور والأمريكي تانر فوست. أما فريق «روزبرغ إكس رايسينغ» فيعوّلُ كثيراً على خدمات السويدي يوهان كريستوفرسن ومواطنتهِ ميكايلا أهلين، كما سيشارك فريق «فيلوسي رايسينغ» بالسائقة الإسبانية كريستين جامباولي زونكا، والجنوب أفريقي لانس وولريدج، على أن يمثل فريق «إكس 44» كل من الفرنسي سيباستيان لوب والإسبانية كريستينا جوتيريز.
وسيقام السباق يومي السبت والأحد، بحيث يشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين يوم السبت من خلال الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب، على أن يقام السباق يوم الأحد، إضافةً إلى الدور نصف النهائي والنهائي، كما تم إطلاق تحدي الجرّ «كونتيننتال» لأول مرةٍ في سباق «أوشن إكس بري» في لاك روز في داكار عاصمة السنغال، وهو جزء من السباق، حيث يحصل أسرع سائق في هذا القسم خلال نهاية الأسبوع على خمس نقاط في رصيد فريقه.
وكانت النسخة الأولى من هذا السباق قد أقيمت في العلا التاريخية مطلع أبريل 2021، فيما ستكون «نيوم» مدينة المستقبل أرضا لاحتضان هذا السباق للعام الثاني على التوالي، الذي يلتقي مع رؤية المملكة 2030، من أجل بناء نظام بيئي عالي الأداء؛ لجعل المملكة رائدة في تطوير وتعزيز مصادر الطاقة البديلة، والحفاظ عليها وعلى البيئة للأجيال القادمة.
الرياضة
التركي يطلق تفاصيل سباق الشرقية الدولي 27: حدث رياضي برؤية عالمية
برئاسة عبدالعزيز التركي، انطلاق المؤتمر الصحفي لسباق الشرقية الدولي في نسخته الـ27. تعرف على تفاصيل الحدث الرياضي الأبرز ودوره في تعزيز جودة الحياة.
عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق الشرقية الدولي (ماراثون الشرقية الخيري) مؤتمراً صحفياً هاماً للكشف عن تفاصيل النسخة السابعة والعشرين من هذا الحدث الرياضي البارز، وذلك برئاسة الأستاذ عبدالعزيز بن علي التركي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق. ويأتي هذا المؤتمر كإعلان رسمي لانطلاق التحضيرات لأحد أعرق السباقات المجتمعية والرياضية في المملكة العربية السعودية، والذي يحظى بمتابعة واسعة واهتمام كبير من قبل الرياضيين والهواة ومختلف شرائح المجتمع في المنطقة الشرقية.
تفاصيل النسخة الـ27 والاستعدادات اللوجستية
خلال المؤتمر الصحفي، سلط التركي الضوء على المستجدات التي تحملها النسخة السابعة والعشرون، مؤكداً حرص اللجنة المنظمة على إخراج الحدث بصورة تليق بمكانة المنطقة الشرقية وتاريخ السباق الطويل. وتم استعراض الخطط التنظيمية والمسارات المعتمدة، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجستية والأمنية والطبية لضمان سلامة آلاف المشاركين المتوقع حضورهم. ويعد هذا السباق منصة سنوية تجمع بين التنافس الرياضي الشريف والعمل الخيري، حيث يخصص ريعه عادة لدعم الجمعيات الخيرية والمبادرات الإنسانية، مما يمنحه قيمة مضافة تتجاوز كونه مجرد حدث رياضي.
تاريخ عريق ومسيرة من العطاء
لا يمكن الحديث عن سباق الشرقية الدولي دون التطرق إلى خلفيته التاريخية العريقة، حيث يعد من أوائل السباقات التي انطلقت في المملكة بهدف تعزيز ثقافة الجري والرياضة المجتمعية. على مدار أكثر من ربع قرن، نجح السباق في ترسيخ مفهوم “الرياضة للجميع”، متحولاً من مجرد فكرة طموحة إلى كرنفال سنوي ينتظره الجميع. وقد ساهمت النسخ الـ26 الماضية في تخريج العديد من العدائين الموهوبين، فضلاً عن دوره المحوري في دعم القضايا الاجتماعية والصحية، مثل التوعية بأمراض السكري والسمنة، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الرياضية.
التوافق مع رؤية المملكة 2030
يكتسب سباق الشرقية الدولي في نسخته الحالية أهمية مضاعفة نظراً لتوافقه التام مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج “جودة الحياة”. يهدف السباق بشكل مباشر إلى تعزيز نمط الحياة الصحي والنشط بين أفراد المجتمع، وتقليل معدلات الخمول البدني. كما يساهم في تنشيط السياحة الرياضية في المنطقة الشرقية، حيث يجذب مشاركين من دول الخليج ومختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة حاضنة للفعاليات الرياضية الدولية الكبرى. وأكد التركي في ختام المؤتمر أن استمرار السباق لهذا العدد من السنوات هو دليل على نجاح الشراكة المجتمعية بين القطاع الخاص والجهات الحكومية والمجتمع المدني.
الرياضة
هدف حسان تمبكتي الأول مع الهلال في مرمى الفتح
شاهد تفاصيل هدف حسان تمبكتي الأول في مسيرته الاحترافية مع الهلال ضد الفتح في كأس الملك، وتصريحاته بعد كسر الصيام التهديفي المستمر منذ 2018.

في ليلة كروية مميزة ضمن منافسات ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، استطاع المدافع الدولي الصلب حسان تمبكتي أن يدون اسمه بأحرف من ذهب في سجلات نادي الهلال، مسجلاً أول هدف في مسيرته الاحترافية في مرمى نادي الفتح. هذا الهدف لم يكن مجرد رقم يضاف إلى نتيجة المباراة، بل كان إعلاناً عن نهاية فترة صيام تهديفي لازمت اللاعب منذ بداية مشواره، وفاتحة خير لمرحلة جديدة مع «الزعيم».
مسيرة احترافية طويلة وانتظار الهدف الأول
بالعودة إلى الوراء، يحمل هدف تمبكتي قيمة رقمية ومعنوية هائلة؛ فمنذ انطلاقته الاحترافية في عام 2018 مع نادي الشباب، ومروراً بتجربته مع نادي الوحدة بنظام الإعارة، وصولاً إلى انتقاله المدوّي إلى صفوف الهلال في صيف 2023، لم يعرف اللاعب طريق الشباك. تشير الإحصائيات إلى أن تمبكتي خاض ما يقارب 78 مباراة مع الأندية التي مثلها، بالإضافة إلى 43 مباراة دولية بقميص المنتخب السعودي «الأخضر»، دون أن يسجل أي هدف، ليكون هدفه في شباك الفتح هو الأول له رسمياً، كاسراً بذلك حاجزاً نفسياً استمر لسنوات.
أهمية الهدف في سياق المنافسة المحلية
يأتي هذا الهدف في توقيت حيوي لنادي الهلال الذي ينافس بشراسة على كافة الجبهات المحلية والقارية. وتكتسب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أهمية خاصة كونها أغلى البطولات المحلية، مما يجعل مساهمة المدافعين في التسجيل أمراً حاسماً لفك شفرات دفاعات الخصوم في مباريات خروج المغلوب. إن انضمام تمبكتي لقائمة المسجلين يعزز من الحلول الهجومية للمدرب جورجي جيسوس، ويؤكد أن الهلال يمتلك منظومة متكاملة قادرة على التسجيل من كافة الخطوط، بدءاً من الدفاع وصولاً إلى الهجوم.
تفاعل واسع ورسالة للجماهير
لم يتأخر حسان تمبكتي في التعبير عن فرحته بهذا الإنجاز الشخصي، حيث وجه رسالة مباشرة لجماهير «الزعيم» عبر حسابه الرسمي على منصة «X»، قائلاً: «هي مجرد بداية وانطلاقة لقادم أجمل.. مبروكين يا عاشقين». هذه الكلمات تعكس الثقة العالية التي اكتسبها اللاعب، ورغبته في تقديم المزيد من الإسهامات للفريق الأزرق. من جانبه، احتفى الحساب الرسمي لنادي الهلال باللاعب، مغرداً: «ما أجملها من بداية.. الهدف الأول لـ(حسان) مع الهلال»، وهو ما لاقى تفاعلاً واسعاً من الجماهير الهلالية التي ترى في تمبكتي صمام أمان للدفاع وركيزة أساسية لمستقبل الفريق.
التأثير الفني والمستقبلي
فنياً، يُعرف حسان تمبكتي بصلابته الدفاعية وقدرته الفائقة على افتكاك الكرات وبناء الهجمات من الخلف، ومع إضافة ميزة التسجيل إلى خصائصه، يصبح اللاعب ورقة رابحة أكثر شمولية. تتطلع الجماهير والمحللون إلى أن يكون هذا الهدف حافزاً لتمبكتي لمواصلة التألق، ليس فقط في الذود عن مرماه، بل في استغلال الكرات الثابتة والتقدم لإحداث الفارق الهجومي، مما يرسخ مكانته كأحد أفضل المدافعين في الكرة السعودية والآسيوية.
الرياضة
ماركوس ليوناردو يفرض سيادته كأخطر هدافي الهلال السعودي
يواصل ماركوس ليوناردو تألقه مع الهلال السعودي، فارضاً اسمه كأخطر هدافي الزعيم ومكملاً مسيرة النجوم البرازيليين في قيادة هجوم الفريق محلياً وآسيوياً.
في مشهد كروي يعكس عمق التخطيط الفني وجودة الاستقطابات العالمية، نجح النجم البرازيلي ماركوس ليوناردو في فرض اسمه بقوة داخل أروقة نادي الهلال السعودي، المعروف بلقب «الزعيم». لم يحتج المهاجم الشاب إلى وقت طويل للتأقلم، بل سرعان ما أعلن عن نفسه كواحد من أخطر الأسلحة الهجومية في كتيبة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، مقدماً أوراق اعتماده للجماهير الهلالية التي طالما تغنت بسحرة السامبا.
بداية نارية وتأقلم سريع
منذ اللحظات الأولى لمشاركته، أظهر ليوناردو حساً تهديفياً عالياً وتحركات ذكية داخل منطقة الجزاء، مما جعله خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في خط الهجوم. إن قدرته على التمركز الصحيح واستغلال أنصاف الفرص لم تكن وليدة الصدفة، بل هي نتاج موهبة فطرية صقلتها التجربة، ليصبح بذلك رقماً صعباً في معادلة الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا للنخبة.
إرث السامبا في القلعة الزرقاء
لا يعد تألق ليوناردو حدثاً معزولاً في تاريخ الهلال، بل هو امتداد لإرث تاريخي طويل يربط «الزعيم» بالمدرسة البرازيلية. فعلى مر العقود، كان للاعبين البرازيليين بصمة واضحة في تحقيق البطولات المحلية والقارية للنادي، بدءاً من ريفيلينو وصولاً إلى كارلوس إدواردو وميشايل ديلجادو، وحالياً نيمار ومالكوم. يأتي ليوناردو اليوم ليحمل هذه الشعلة، مؤكداً أن الرهان على الموهبة البرازيلية في الهلال هو رهان رابح دائماً.
التأثير المحلي والقاري
يكتسب تألق ليوناردو أهمية خاصة في ظل التنافسية الشديدة التي يشهدها دوري روشن السعودي هذا الموسم، مع تواجد نخبة من نجوم العالم في مختلف الأندية. إن وجود هداف قناص مثله يمنح الهلال مرونة تكتيكية كبيرة، حيث يستطيع المدرب الاعتماد عليه لفك شفرات الدفاعات المتكتلة وحسم المباريات الكبرى. علاوة على ذلك، يعد حضوره القوي عاملاً حاسماً في طموحات الفريق للمنافسة على اللقب القاري، حيث تتطلب البطولات الآسيوية نوعية خاصة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في الأوقات الحرجة.
نظرة مستقبلية
مع استمرار الموسم، تتجه الأنظار صوب ليوناردو لمواصلة هذا الزخم التهديفي. إن ما يقدمه اللاعب ليس مجرد أهداف تسجل، بل هو ترسيخ لسيادة الهلال الفنية وتأكيد على أن «الزعيم» يمتلك دكة بدلاء وتشكيلة أساسية قادرة على اكتساح الخصوم، مما يضع الضغط على المنافسين ويعزز من حظوظ الفريق في الحفاظ على مكتسباته والظفر بمزيد من الألقاب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية