الرياضة
هزيمة تاريخية لألمانيا أمام سلوفاكيا في تصفيات المونديال
هزيمة تاريخية لألمانيا أمام سلوفاكيا في تصفيات المونديال تثير تساؤلات حول مستقبل الماكينات تحت قيادة ناغلسمان. اكتشف التفاصيل المثيرة!
هزيمة تاريخية للماكينات الألمانية في سلوفاكيا
في ليلة لا تُنسى، تكبد منتخب ألمانيا هزيمة غير مسبوقة أمام مضيفه السلوفاكي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس ضمن الجولة الافتتاحية من تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
هذه الهزيمة تُعد الأولى في تاريخ الماكينات الألمانية خارج أرضها في مشاركاتها بتصفيات المونديال، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق تحت قيادة المدرب يوليان ناغلسمان.
أخطاء دفاعية قاتلة
استغل كل من ديفيد هانكو وديفيد ستريليتش الأخطاء الدفاعية القاتلة لمنتخب ألمانيا، ليمنحا سلوفاكيا التقدم بهدفين في الدقيقتين 42 و55. هذه الأهداف جاءت نتيجة لعدم التركيز والتنسيق بين لاعبي الدفاع الألماني، وهو ما أتاح الفرصة للسلوفاكيين لاختراق الخطوط الخلفية بسهولة.
لم يتمكن المنتخب الألماني من اختراق دفاعات أصحاب الأرض للعودة إلى أجواء المباراة، حيث بدا واضحًا افتقارهم للفعالية الهجومية والقدرة على استغلال الفرص المتاحة.
انتقادات حادة من ناغلسمان
عقب الخسارة، لم يتردد مدرب ألمانيا يوليان ناغلسمان في توجيه انتقادات حادة لفريقه. وصف الفريق بأنه يفتقر إلى “الروح المعنوية” وإرادة الفوز ضد منافسين غير مرشحين ولكنهم متحمسون. كما تساءل عما إذا كان ينبغي عليه اختيار لاعبين أقل مهارة ولكنهم أكثر تفانياً.
تأتي هذه الانتقادات وسط ضغوط كبيرة على ناغلسمان لإعادة بناء الفريق وتجهيزه بشكل أفضل للمنافسات القادمة، خاصة وأن الجماهير الألمانية تتوقع دائمًا الأفضل من فريقها الوطني.
توقعات مستقبلية وتحديات قادمة
مع بداية التصفيات بهذا الشكل المخيب للآمال، سيكون على المنتخب الألماني العمل بجد لتصحيح المسار واستعادة الثقة. يجب على ناغلسمان وفريقه تحليل الأخطاء والعمل على تحسين الأداء الدفاعي والهجومي لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة.
التحدي الأكبر يكمن الآن في كيفية استعادة الروح القتالية والانسجام داخل الفريق قبل المواجهات القادمة. هل سيتمكن الألمان من العودة بقوة وتحقيق التأهل لكأس العالم 2026؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة.
الرياضة
المغرب بطل كأس العرب 2025 للمرة الثانية في تاريخه
توج المنتخب المغربي بلقب كأس العرب 2025 في قطر بعد فوزه المثير على الأردن 3-2. عبد الرزاق حمد الله يقود أسود الأطلس للقب الثاني في مباراة ماراثونية.
في ليلة كروية عربية لا تُنسى على استاد لوسيل المونديالي في قطر، حفر المنتخب المغربي اسمه بحروف من ذهب في تاريخ بطولة كأس العرب، بتتويجه بلقب نسخة 2025 للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد فوزه المثير على نظيره الأردني بنتيجة 3-2 في مباراة نهائية امتدت للأشواط الإضافية وحبست أنفاس الجماهير حتى لحظاتها الأخيرة.
قاد المهاجم المخضرم عبد الرزاق حمد الله، الذي دخل كبديل، “أسود الأطلس” لتحقيق هذا الإنجاز الكبير بتسجيله هدفين حاسمين، أحدهما هدف التعادل القاتل في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي، والآخر هدف الفوز في الشوط الإضافي الأول، ليقلب الطاولة على منتخب “النشامى” الذي قدم أداءً بطولياً وكان قريباً من تحقيق اللقب.
خلفية تاريخية وسياق البطولة
تأتي هذه النسخة من كأس العرب، التي أقيمت للمرة الثانية تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لتؤكد على أهميتها كمنصة رئيسية للتنافس الكروي العربي. البطولة، التي انطلقت في ستينيات القرن الماضي، شهدت زخماً جديداً بعد نجاح نسخة 2021 التي استضافتها قطر أيضاً كبروفة ناجحة لكأس العالم 2022. ويعكس هذا النهائي بين المغرب والأردن التطور الكبير الذي تشهده كرة القدم في المنطقتين المغاربية والآسيوية، حيث يدخل الفريقان المباراة النهائية وهما يتمتعان بسمعة كروية مرموقة؛ فالمغرب هو صاحب الإنجاز التاريخي بالوصول لنصف نهائي كأس العالم 2022، بينما وصل الأردن إلى نهائي كأس آسيا 2023 في إنجاز غير مسبوق.
تفاصيل المباراة الماراثونية
بدأت المباراة بإيقاع سريع ومفاجئ، حيث افتتح أسامة طنان التسجيل للمغرب بهدف مبكر ومذهل في الدقيقة الرابعة من تسديدة بعيدة المدى. لكن المنتخب الأردني، تحت قيادة المدرب المغربي جمال السلامي، لم يستسلم، ونجح في العودة بقوة في الشوط الثاني، حيث سجل نجمه علي علوان هدفين متتاليين، الأول من رأسية متقنة والثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 68، ليضع النشامى في المقدمة. وبينما كانت المباراة تتجه لفوز أردني، ظهر البديل عبد الرزاق حمد الله في الدقيقة 87 ليخطف هدف التعادل للمغرب بعد متابعة لكرة مرتدة من الحارس، ليفرض اللجوء إلى الأشواط الإضافية. وفي الدقيقة 100، عاد حمد الله ليؤكد نجوميته ويسجل هدف الفوز بلمسة فنية رائعة، مهدياً اللقب الثاني للمغرب بعد لقبه الأول عام 2012.
أهمية الفوز وتأثيره المتوقع
يمثل هذا التتويج أهمية كبرى لكرة القدم المغربية، فهو لا يؤكد فقط على علو كعب المنتخب الأول، بل يبرهن أيضاً على عمق المواهب التي تمتلكها المملكة، حيث شارك في البطولة المنتخب المغربي الثاني بقيادة المدرب طارق السكتيوي. هذا الفوز يعزز من مكانة المغرب كقوة كروية رائدة على الصعيدين العربي والإفريقي. أما بالنسبة للمنتخب الأردني، فرغم خسارة النهائي، إلا أن وصوله لهذه المرحلة وأداءه المشرف يؤكد على التطور المستمر للكرة الأردنية وقدرتها على منافسة الكبار، مما يبشر بمستقبل واعد لـ “النشامى” على الساحة القارية والدولية. لقد كانت البطولة بمجملها احتفالية ناجحة للكرة العربية، عززت من الروابط الرياضية وقدمت للعالم نسخة جديدة من الشغف الكروي العربي.
الرياضة
سباقات الهجن في الباحة: الاتحاد السعودي يبرز التراث الأصيل
يشارك الاتحاد السعودي للهجن في بوليفارد الباحة لتعزيز الوعي بتراث سباقات الهجن، مستعرضاً تاريخها العريق وأهميتها الثقافية ضمن رؤية المملكة 2030.
يشارك الاتحاد السعودي للهجن بجناح تعريفي مميز في بوليفارد الباحة، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الموروث الثقافي العريق لرياضة سباقات الهجن، وتعريف الزوار بالقيم التاريخية والاجتماعية التي تمثلها، وتجذّرها كجزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة السعودية.
على مدى ثلاثة أيام، يقدّم الجناح لزواره تجربة تفاعلية غنية، لا تقتصر على استعراض تاريخ وأصالة سباقات الهجن فحسب، بل تمتد لتشمل جوانب أخرى من حياة الصحراء، مثل فن “السدو” التقليدي. يتم تسليط الضوء على كيفية استخدام صوف الإبل في هذه الحرفة اليدوية الأصيلة التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بحياة الإنسان في شبه الجزيرة العربية، وشكلت جزءاً أساسياً من إبداعاته لتلبية احتياجاته المعيشية.
خلفية تاريخية: من وسيلة نجاة إلى رياضة الملوك
لم تكن الهجن مجرد وسيلة نقل في صحاري شبه الجزيرة العربية، بل كانت شريان الحياة ورمزاً للثروة والمكانة الاجتماعية. عُرفت بـ “سفن الصحراء” لقدرتها على تحمل أقسى الظروف، وشكلت عنصراً حيوياً في التجارة والتنقل والبقاء. ومن هذا الارتباط الوثيق، ولدت سباقات الهجن كاحتفالات موسمية ومناسبات اجتماعية تُظهر قوة وجمال أفضل سلالات الإبل. تطورت هذه الممارسة عبر العصور من سباقات عفوية بين أبناء القبائل إلى رياضة منظمة لها قواعدها وميادينها المخصصة، وتحظى اليوم باهتمام رسمي وشعبي واسع النطاق.
أهمية الحدث وتأثيره في إطار رؤية 2030
تأتي هذه الفعالية التي ينظمها الاتحاد السعودي للهجن كجزء من استراتيجية أوسع تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالحفاظ على التراث الوطني وتعزيزه. على الصعيد المحلي، تسهم مثل هذه المبادرات في تنشيط السياحة الداخلية في مناطق واعدة مثل الباحة، وتعريف الأجيال الجديدة بتاريخ أجدادهم وربطهم بهويتهم الثقافية. أما إقليمياً، فتعزز هذه الفعاليات مكانة المملكة كرائدة في رياضة الهجن على مستوى العالم. ودولياً، تقدم هذه الرياضة الأصيلة كمنتج سياحي وثقافي فريد يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويعكس التنوع التراثي الغني الذي تزخر به السعودية.
ويضم الجناح عدداً من الأركان التعريفية والعروض المصاحبة التي تبرز العلاقة التاريخية بين الإنسان والهجن، ودورها المحوري في تشكيل الهوية الثقافية للمنطقة. كما يقدم شروحات توعوية حول التطور الكبير الذي شهدته سباقات الهجن، والجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي للهجن للحفاظ على هذا الموروث الوطني وتطويره وفقاً لأعلى المعايير الدولية، بما في ذلك استخدام التقنيات الحديثة لضمان سلامة الهجن وتنظيم السباقات.
الرياضة
كأس الأولمبية للقدرة والتحمل 2025 في العلا | أخبار الرياضة
تستضيف العلا سباق كأس اللجنة الأولمبية السعودية للقدرة والتحمل بمشاركة 200 فارس من 12 دولة. تعرف على تفاصيل السباق وأهميته للسياحة الرياضية في المملكة.
تتجه أنظار عشاق رياضة الفروسية العالمية نحو محافظة العلا الساحرة، التي تستعد يوم السبت المقبل لاحتضان حدث رياضي بارز، وهو “سباق كأس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للقدرة والتحمل”. يُقام السباق في قرية الفرسان، التي أصبحت معلمًا رئيسيًا في روزنامة الفعاليات الرياضية بالمملكة، وبمشاركة واسعة تضم 200 فارس وفارسة يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس المكانة الدولية التي اكتسبتها العلا في هذا المجال.
تفاصيل السباق ومسافاته
يُنظم هذا الحدث المرموق من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد السعودي للفروسية، تأكيدًا على التكامل بين الجهات لتعزيز الرياضة في المملكة. ويتضمن السباق عدة فئات لتلبية مختلف مستويات المتنافسين، أبرزها السباق الرئيسي الدولي لمسافة 120 كيلومترًا (المصنف *CEI2)، والذي يُقسم على أربع مراحل تتطلب مهارة فائقة وقدرة تحمل عالية من الفرسان والجياد. وإلى جانبه، يُقام سباق دولي آخر لمسافة 100 كيلومتر (*CEI1)، بالإضافة إلى سباقين تأهيليين محليين لمسافتي 40 و80 كيلومترًا، بهدف تشجيع المواهب المحلية وصقلها. وكجزء من الاستعدادات، حددت اللجنة المنظمة يوم الجمعة لإجراء الفحص البيطري الدقيق على الجياد المشاركة لضمان سلامتها وجاهزيتها، يليه اجتماع تنويري للفرسان لشرح قوانين السباق ومساراته.
العلا.. إرث عريق في الفروسية
لم يكن اختيار العلا لاستضافة هذا الحدث محض صدفة، فالمحافظة تتمتع بإرث تاريخي عريق يمتد لآلاف السنين في مجال الفروسية، حيث كانت الخيول جزءًا لا يتجزأ من حياة الحضارات القديمة التي استوطنت المنطقة. وتوفر تضاريسها الطبيعية الخلابة، من جبال وصحارٍ شاسعة، مسارات مثالية وتحديًا فريدًا لسباقات القدرة والتحمل، وهو ما يجذب نخبة الفرسان من جميع أنحاء العالم. هذا المزيج بين الطبيعة الساحرة والتاريخ العميق يمنح المشاركين تجربة لا مثيل لها، تتجاوز حدود المنافسة الرياضية.
أهمية استراتيجية ضمن رؤية 2030
تكتسب استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية أهمية استراتيجية كبرى، حيث تتماشى بشكل مباشر مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للسياحة والرياضة والثقافة. يساهم السباق في تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها العلا، والبنية التحتية المتطورة التي تم توفيرها، مثل قرية الفرسان المجهزة بأحدث المعايير. كما يعزز الحدث من مكانة الاتحاد السعودي للفروسية على الساحة الدولية، ويبرز جهود اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في دعم وتطوير مختلف الرياضات، وعلى رأسها رياضة الفروسية التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية السعودية.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية