Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: السعودية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني.. على العالم وقف انتهاكات إسرائيل

أكد مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) في قصر السلام بجدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين

أكد مجلس الوزراء، في جلسته التي عقدها بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) في قصر السلام بجدة، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما شدد على موقف السعودية الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء، على مضمون الرسالة التي تلقاها، من رئيس جمهورية زامبيا، وتتصل بالعلاقات وسبل تعزيزها بين البلدين الصديقين.

واستعرض المجلس إثر ذلك، عدداً من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع ومجرياتها في المنطقة والعالم، مشدداً على وقوف السعودية إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع الذي طال أمده.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء أكد موقف السعودية الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، وتقديرها لجهود الأمم المتحدة في تعزيز الالتزام بالهدنة، وذلك تماشياً مع مبادرة السعودية المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل.

وجدّد المجلس، ما أكدته السعودية خلال مؤتمر المراجعة العاشر لمعاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، من دعمها للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وكذا أهمية دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعة الانضمام إلى المعاهدة، ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتطرق مجلس الوزراء، إلى ما اشتمل عليه الاجتماع الوزاري الحادي والثلاثون للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» والدول المنتجة من خارجها «أوبك بلس» من قرارات بتعديل مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر 2022، والتأكيد على الأهمية القصوى للالتزام التام بحصص الإنتاج المحددة.

وبين أن المجلس، عدّ استقرار السوق البترولية وتوازنها من ركائز إستراتيجية السعودية للطاقة، بوصف البترول عنصراً مهماً في دعم نمو الاقتصاد العالمي، ويتجلى ذلك في دورها المحوري في تأسيس واستمرار اتفاق مجموعة «أوبك بلس» نتيجة مبادراتها لتسريع استقرار الأسواق واستدامة إمداداتها.

وأعرب مجلس الوزراء، عن التطلع بأن يسهم منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها في شهر فبراير القادم، بإيجاد حلول عملية مبتكرة تساعد على تقديم العمل الإنساني؛ وفقاً لأعلى المعايير المعتمدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -أو من ينيبه- بالتباحث مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية، في شأن مشروع اتفاقية إدارية بين السعودية ممثلة بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية، بشأن الصندوق الائتماني متعدد المانحين لشراكة التنمية الرقمية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً:

تفويض وزير الطاقة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة السعودية وحكومة تايلند في مجال الطاقة، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

تفويض وزير السياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب التايلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة السياحة والرياضة في تايلند، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال العمل بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية ووزارة العمل والحماية الاجتماعية للسكان بجمهورية أذربيجان.

خامساً:

الموافقة على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي النقل السككي ومستقبل النقل والابتكار في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في السعودية ووزارة التحول البيئي المسؤولة عن النقل في الجمهورية الفرنسية.

سادساً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للإحصاء في السعودية ومكتب الإحصاءات الوطني البريطاني في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية للتعاون في مجال الإحصاء.

سابعاً:

الموافقة على تعديل المادة (الثالثة) من قواعد تنظيم لوحات الدعاية والإعلان الصادرة بالمرسوم الملكي رقم (م/35) وتاريخ 1412/12/28، المعدلة بالبند (أولاً) من قرار مجلس الوزراء رقم (486) وتاريخ 1437/11/5، وذلك على النحو الوارد في القرار.

ثامناً:

اعتماد الحسابات الختامية لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج (سابقاً)، والجامعة الإسلامية، وجامعة المجمعة، وصندوق التنمية العقارية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية عن أعوام مالية سابقة.

تاسعاً:

الموافقة على تعيينات على وظيفة (سفير) وترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:

– تعيين الآتية أسماؤهم على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية:

هاني بن عبدالله بن محمد مؤمنة، محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله العواد، فيصل بن عبدالله بن حمزة عامودي، خالد بن عبدالعزيز بن محمد العسكر، الدكتور هندي بن نايف بن هندي بن حميد، سالم بن علي بن منصر آل منصور.

– ترقية ناصر بن حمد بن مبارك الشغاثرة إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

– ترقية نوال بنت خالد بن محمد القحطاني إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

– ترقية عبدالرحمن بن فهد بن علي آل مقبل إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

– ترقية عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن عبدالعزيز الربيعة إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الصحة.

– ترقية المهندس عاطف بن عبدالرحمن بن عباس بن عباس إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمن العام.

– ترقية محمد بن عبدالرحمن بن عبداللطيف القصير إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

– ترقية محمد بن أحمد بن علي الأطرش إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

كما اطلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة، وصندوق البيئة، وجامعة الملك عبدالعزيز، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

سورية تستعيد أموالها المجمّدة.. خطوات مصرفية لدعم إعادة الإعمار

يبذل مصرف سورية المركزي جهوداً مكثفة لتتبع وحصر الأموال السورية المجمدة في الخارج، مع إعطاء الأولوية لإصلاح النظام

يبذل مصرف سورية المركزي جهوداً مكثفة لتتبع وحصر الأموال السورية المجمدة في الخارج، مع إعطاء الأولوية لإصلاح النظام المصرفي ليتماشى مع المعايير الدولية، بهدف تمكين البنوك المحلية من لعب دور فعال في إعادة إعمار البلاد.

جاء ذلك على لسان حاكم المصرف، عبد القادر الحصرية، في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق بلومبيرغ» على هامش اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الجزائر.

ويعاني الاقتصاد السوري منذ عقود من تبعات العقوبات الاقتصادية والسياسية التي بدأت في 1979، وفرضت قيوداً شديدة على القطاعات الاقتصادية، ومنعت الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والمعدات اللازمة لتطوير البنية التحتية.

هذه العقوبات، التي شملت تجميد أصول مالية وتشديد القيود التجارية، أدت إلى تدهور القطاعات الصناعية والزراعية والمالية، ما أعاق التنمية وأثقل كاهل المواطنين.

وفي منتصف مايو الجاري 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال زيارته للرياض، رفع العقوبات عن سورية، مشيراً إلى أن القرار جاء استجابة لطلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وبعد أيام، تبعه الاتحاد الأوروبي بقرار مماثل، مع تعهد بدعم جهود إعادة الإعمار.

وأوضح الحصرية أن رفع العقوبات الأمريكية يتطلب إجراءات تنفيذية من الرئيس ترمب، يمكن إتمامها خلال أسابيع، إلى جانب موافقة تشريعية من الكونغرس ومجلس الشيوخ قد تستغرق وقتاً أطول.

أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، فإن رفع العقوبات يتطلب توافق الدول الأعضاء الـ27، مع خطوات مماثلة من بريطانيا وكندا.

ويسعى المصرف المركزي إلى ضمان توافق البنوك السورية، التي تضم 6 بنوك حكومية و15 بنكاً خاصاً، مع المعايير الدولية وقوانين الحوكمة.

وأكد حاكم المصرف السوري أن هذه الإصلاحات تهدف إلى تعزيز قدرة البنوك على دعم مشاريع إعادة الإعمار، من خلال تحسين الشفافية وكفاءة العمليات المصرفية.

كما تعهد المصرف بدعم الشركاء الإستراتيجيين لاستئناف عملياتهم المصرفية في سورية، مشيراً إلى مفاوضات جارية مع بنوك عربية وأجنبية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية.

أخبار ذات صلة

ومن المتوقع أن يعزز دخول هذه البنوك المنافسة ويحسن بيئة الأعمال.

وأشار الحصرية إلى أن جهود حصر الأموال المجمدة في الخارج تهدف إلى استعادة الأصول المالية التي ستساهم في تمويل مشاريع التنمية.

وأكد حاكم مصرف سورية أن استعادة عضوية بلاده في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ستتيح استئناف مشاريع متوقفة منذ سحب العضوية خلال النظام السابق.

وتشمل هذه المشاريع قطاعات حيوية مثل التعليم، والأمن الغذائي، والطاقة، مع مناقشات جارية لجدولة الديون المستحقة للبنك.

ويمثل رفع العقوبات انفراجة كبيرة للاقتصاد السوري، إذ سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية وإعادة ربط سورية بالنظام المالي العالمي.

ومع ذلك، يواجه المصرف المركزي تحديات مثل نقص البيانات الاقتصادية الموثوقة وضعف الثقة في النظام المصرفي.

ويؤكد خبراء اقتصاديون أن نجاح هذه الجهود يتطلب إصلاحات هيكلية شاملة، بما في ذلك تحديث البنية التحتية المصرفية وتعزيز الشفافية.

وتشير التوقعات إلى أن هذه الخطوات قد تمهد الطريق لانتعاش اقتصادي تدريجي، مع تركيز على إعادة بناء البنية التحتية وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

ومع دخول بنوك جديدة واستئناف التعاون مع مؤسسات دولية مثل البنك الإسلامي للتنمية، تتزايد الآمال في استعادة الاستقرار الاقتصادي في سورية.

Continue Reading

السياسة

بعد 16 عاماً من العزلة.. صندوق النقد يمد يد العون لسورية

تتوجه بعثة من صندوق النقد الدولي إلى سورية هذا الأسبوع لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، في خطوة تُعد

تتوجه بعثة من صندوق النقد الدولي إلى سورية هذا الأسبوع لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ اندلاع الصراع 2011.

يأتي هذا التحرك في ظل جهود دولية متسارعة لدعم إعادة إعمار الاقتصاد السوري، الذي عانى من الحرب والعزلة الاقتصادية سنوات طويلة، وبعد قرار الولايات المتحدة الأخير برفع العقوبات عن سورية.

وأعلن مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أن البعثة ستعمل على دراسة واقع المؤسسات السورية الرئيسية، بما في ذلك المصرف المركزي السوري، وزارة المالية، وهيئات الإحصاء.

وأوضح أزعور، خلال مقابلة صحيفة على هامش جلسة التطورات والآفاق الاقتصادية العالمية والإقليمية في الرياض، أن الهدف هو تحديد الاحتياجات المؤسسية والدعم الفني المطلوب لوضع إطار تعاون شامل يركز على تأمين المشورة التقنية وتدريب الكوادر.

وتأتي الزيارة بعد انقطاع دام 16 عاماً في التواصل بين صندوق النقد الدولي والمسؤولين السوريين، ما تسبب في نقص كبير في البيانات الاقتصادية الدقيقة عن سورية.

وتعكس الزيارة تحولاً في السياسات الدولية تجاه سورية، خصوصاً بعد إعلان وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة إصدار الرخصة العامة 25 لسورية، التي تتيح إجراء معاملات كانت محظورة سابقاً بموجب العقوبات.

كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف جميع العقوبات المفروضة على سورية، بما في ذلك تلك المتعلقة بـ«قانون قيصر»، مع منح إعفاء لمدة 180 يوماً من العقوبات الإلزامية.

وفي أبريل 2025، عيّن صندوق النقد الدولي الخبير الاقتصادي رون فان رودن رئيساً لبعثته إلى سورية، في خطوة تُعد الأولى منذ بدء الأزمة.

أخبار ذات صلة

ومن المتوقع أن يزور أزعور دمشق بنهاية يونيو لمتابعة نتائج البعثة ومناقشة خطوات التعاون المستقبلي.

وتسعى البعثة إلى تقييم التحديات التي تواجه الاقتصاد السوري الذي تضرر بشدة جراء الحرب، مع انهيار البنية التحتية، وارتفاع معدلات التضخم، وتراجع قيمة الليرة السورية. كما تهدف إلى تحديد أولويات الإصلاحات الاقتصادية ووضع خطة لتقديم الدعم الفني وبناء القدرات المؤسسية.

وأكدت المديرة التنفيذية للصندوق كريستالينا غورغييفا، في تصريحات سابقة في فبراير 2025، أن الصندوق جاهز لدعم سورية، مشيرة إلى بدء التواصل مع المسؤولين السوريين لفهم احتياجاتهم.

ويواجه الاقتصاد السوري تحديات معقدة، منها نقص البيانات الاقتصادية الموثوقة، وضعف المؤسسات، وانخفاض الثقة في النظام المالي.

ومع رفع العقوبات، تتزايد الآمال في جذب استثمارات أجنبية وتسهيل تدفق المساعدات الدولية.

ومع ذلك، يشدد خبراء اقتصاديون على ضرورة إصلاحات هيكلية شاملة لضمان استدامة أي تعافٍ اقتصادي.

تُعد هذه الزيارة خطوة أولية نحو إعادة دمج سورية في النظام الاقتصادي العالمي، مع توقعات بأن تُسهم نتائجها في وضع خريطة طريق لإعادة الإعمار واستعادة الاستقرار الاقتصادي.

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: قرارات إدارية بحق 14 مخالفاً لأنظمة وتعليمات الحج

أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة 5 وافدين و9 مواطنين لمخالفتهم أنظمة وتعليمات

أعلنت وزارة الداخلية عن ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة 5 وافدين و9 مواطنين لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 44 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء الحج.

وأصدرت الوزارة بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين قرارات إدارية عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال، والتشهير بالناقلين وترحيل الوافدين منهم مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال.

أخبار ذات صلة

ودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في أداء نسكهم بالأمن والأمان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .