السياسة
لافروف: لا خطط لاجتماع بوتين وزيلينسكي قريباً
التوتر الروسي الأوكراني يتصاعد ولا لقاء مرتقب بين بوتين وزيلينسكي، تحديات دبلوماسية تعرقل الحوار وسط اتهامات متبادلة.
التوتر الروسي الأوكراني: تحديات دبلوماسية وعقبات أمام الحوار
في خضم التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا توجد ترتيبات حالية لعقد اجتماع بين الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي. وأوضح لافروف أن “أجندة القمة بين الرئيسين ليست جاهزة”، مشيراً إلى أن بوتين مستعد للقاء زيلينسكي فقط بعد تحديد أجندة النقاش بوضوح.
اتهامات متبادلة وتعقيدات سياسية
اتهم لافروف أوكرانيا بأنها تعيق التقدم نحو اتفاق سلام، مؤكداً أن روسيا أبدت مرونة في نقاط نوقشت مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب. ولفت إلى أن زيلينسكي يرفض إلغاء التشريعات التي تحظر اللغة الروسية، وهو ما يعتبره الجانب الروسي عقبة أمام التسوية السلمية.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يمكن أن يلتقي بوتين فقط بعد حصوله على ضمانات أمنية من شأنها ردع أي عدوان روسي مستقبلي على بلاده. وأشار إلى رغبته في التوصل إلى تفاهم بشأن هيكلية الضمانات الأمنية خلال فترة زمنية قصيرة، تمهيداً لعقد اجتماع ثلاثي يشمل الولايات المتحدة.
خيارات دبلوماسية ومواقف دولية
اقترح زيلينسكي سويسرا والنمسا وتركيا كمواقع محتملة لاستضافة المحادثات، مستبعداً المجر بسبب قربها من الكرملين. وفي المقابل، أعلنت المجر استعدادها لاستضافة محادثات السلام المحتملة مقدمة نفسها كدولة تحتفظ بعلاقات جيدة مع كل من ترمب وبوتين.
وفي سياق متصل، وافق بوتين على مبدأ لقاء نظيره الأوكراني بعدما رفض ذلك سابقاً، لكنه لم يحدد مكان الاجتماع أو موعده بعد. هذا التطور يعكس تعقيدات المشهد الدبلوماسي الحالي وتحديات تحقيق تقدم ملموس في مسار السلام.
الموقف السعودي: دعم الاستقرار الإقليمي والدولي
تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي عبر تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المتنازعة. ومن خلال موقفها الداعم للحلول السلمية والمفاوضات البناءة، تسعى المملكة إلى تعزيز الأمن والسلام العالمي بما يتماشى مع مصالح المجتمع الدولي.
تحليل الوضع الراهن وآفاق المستقبل
في ظل التعقيدات الحالية والاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف، يبقى السؤال حول إمكانية تحقيق تقدم فعلي في المحادثات المستقبلية مفتوحًا. تحتاج الأطراف المعنية إلى تجاوز العقبات السياسية والتركيز على الحلول الدبلوماسية التي تضمن مصالح جميع الأطراف وتحقق الاستقرار المنشود.
إن الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الوسيطة مثل السعودية قد يكون حاسمًا في تقريب وجهات النظر وتعزيز فرص النجاح للمحادثات المرتقبة. ومع استمرار الجهود الدولية الرامية لدعم الحوار البناء والتفاهم المتبادل، يبقى الأمل قائماً لتحقيق تسوية سلمية تنهي الصراع وتعيد الاستقرار للمنطقة.
السياسة
عادل الجبير يستقبل الأمين العام السابق للأمم المتحدة
تفاصيل استقبال عادل الجبير للأمين العام السابق للأمم المتحدة. قراءة في أبعاد اللقاء، وأهمية العلاقات السعودية الأممية، ودور المملكة في تعزيز السلم الدولي.
استقبل معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وذلك في إطار تعزيز قنوات التواصل الدبلوماسي ومناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء تأكيداً على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في دعم الجهود الأممية الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار العالمي.
تفاصيل اللقاء والمباحثات المشتركة
جرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض أوجه التعاون القائم بين المملكة والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتطرق الجانبان إلى التحديات الراهنة التي يواجهها المجتمع الدولي، وسبل تعزيز العمل المشترك لمواجهتها، لا سيما في مجالات التنمية المستدامة، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وقضايا المناخ التي توليها المملكة اهتماماً خاصاً في الآونة الأخيرة.
السياق الدبلوماسي ومكانة المملكة دولياً
يعد هذا اللقاء جزءاً من سلسلة التحركات الدبلوماسية النشطة التي تقودها الرياض، والتي تعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي. فالمملكة العربية السعودية، بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، لطالما كانت شريكاً استراتيجياً في دعم مبادرات المنظمة الدولية. وتكتسب مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث تسعى المملكة عبر رؤية 2030 إلى بناء جسور تواصل متينة مع القيادات الدولية الحالية والسابقة للاستفادة من الخبرات المتراكمة وتعزيز الحوار البناء.
عادل الجبير.. مسيرة دبلوماسية حافلة
يمثل معالي الأستاذ عادل الجبير وجهاً بارزاً للدبلوماسية السعودية، حيث يمتلك خبرة واسعة تمتد لعقود في التعامل مع الملفات الدولية الشائكة. ومنذ توليه مهامه المختلفة، سواء كوزير للخارجية سابقاً أو في منصبه الحالي، حرص الجبير على توثيق العلاقات مع الأمم المتحدة ومسؤوليها. وتعتبر لقاءاته مع الأمناء العامين (السابقين والحاليين) ركيزة أساسية في توضيح مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العادلة، ودعمها المستمر للعمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
أهمية التنسيق المستمر مع القيادات الأممية
تكمن أهمية استقبال الشخصيات الأممية الرفيعة، حتى بعد انتهاء فترات ولايتهم الرسمية، في استثمار شبكة علاقاتهم الدولية وخبراتهم في تقديم المشورة ودعم المبادرات العالمية. ويؤكد هذا اللقاء التزام المملكة العربية السعودية بنهج الدبلوماسية الهادئة والفاعلة، وسعيها الدؤوب لتعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال الشراكة مع المؤسسات الدولية ورموزها.
السياسة
نواف سلام: سلاح حزب الله لم ينصر غزة ولم يحمِ لبنان
قراءة في موقف نواف سلام حول جدوى سلاح حزب الله، حيث اعتبر أن استراتيجية وحدة الساحات لم تنقذ غزة وتسببت في تعريض أمن اللبنانيين للخطر والدمار.
في تصريح يحمل دلالات سياسية واستراتيجية عميقة في توقيت بالغ الحساسية، أشار نواف سلام إلى أن سلاح "حزب الله" لم يحقق الأهداف المعلنة في نصرة قطاع غزة، كما أنه فشل في توفير مظلة الحماية اللازمة للبنانيين. يأتي هذا الموقف ليسلط الضوء على النقاش المحتدم في الداخل اللبناني حول جدوى فتح جبهة الجنوب تحت شعار "وحدة الساحات"، وتأثير ذلك على الأمن القومي اللبناني.
قراءة في جدوى "وحدة الساحات" ونتائجها الميدانية
منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، انخرط "حزب الله" في مواجهات عسكرية عبر الحدود الجنوبية للبنان، معلناً أن هذه العمليات تهدف إلى تخفيف الضغط عن غزة وإشغال الجيش الإسرائيلي. ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الاستراتيجية، ومن ضمنهم الأصوات التي يمثلها هذا الطرح، أن الواقع الميداني يشير إلى عكس ذلك. فالحرب التدميرية على غزة استمرت بوتيرة غير مسبوقة، مما يعني أن الجبهة اللبنانية لم تشكل رادعاً كافياً لوقف المجازر أو تغيير المسار الاستراتيجي للحرب في القطاع، مما يطرح تساؤلات جدية حول فعالية ربط الساحات عسكرياً.
تآكل الردع وتكلفة الحرب على لبنان
على الصعيد المحلي، يركز الموقف على أن السلاح لم يحمِ اللبنانيين كما كان يُروّج له ضمن معادلات الردع السابقة. فقد شهدت القرى الحدودية الجنوبية دماراً واسعاً، ونزح آلاف المواطنين من منازلهم، وتكبد الاقتصاد اللبناني المنهك أصلاً خسائر فادحة. هذا الواقع عزز المخاوف من انزلاق لبنان نحو حرب شاملة لا طاقة له باحتمالها، خاصة في ظل غياب شبكة أمان عربية ودولية وغياب مقومات الصمود الداخلي.
الأبعاد الدولية والقرار 1701
لا يمكن فصل هذا الموقف عن السياق الدولي والدبلوماسي، حيث تتزايد الضغوط لتطبيق القرار الدولي 1701 بشكل كامل. لطالما كان نواف سلام، بخلفيته الدبلوماسية العريقة في الأمم المتحدة، مدركاً لأهمية الشرعية الدولية كدرع حقيقي للبنان. إن الإشارة إلى عدم جدوى السلاح تعيد الاعتبار لمنطق الدولة وضرورة حصر قرار الحرب والسلم بيد المؤسسات الشرعية، مع التشديد على أن الحماية الحقيقية للبنان تكمن في تحييده عن الصراعات الإقليمية والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن سيادته واستقراره بعيداً عن الحسابات الفصائلية.
السياسة
بوتين: لا مسودة نهائية لاتفاق السلام مع أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدم وجود مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا حالياً. اقرأ تفاصيل التصريح وخلفيات تعثر المفاوضات وتأثيرها الدولي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات حديثة ألقت بظلالها على المشهد السياسي الدولي، أنه لا توجد حتى الآن أي مسودة نهائية لاتفاق سلام مع أوكرانيا، قاطعاً بذلك الطريق أمام التكهنات التي انتشرت مؤخراً حول قرب التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع القائم.
تعقيدات المشهد التفاوضي
تأتي تصريحات الرئيس الروسي في وقت تشهد فيه الجبهات العسكرية والسياسية جموداً ملحوظاً فيما يخص مسار المفاوضات. وأشار بوتين إلى أن العملية التفاوضية معقدة للغاية، وأن ما يتم تداوله أحياناً في وسائل الإعلام لا يعكس واقع المحادثات المغلقة أو الشروط التي تضعها موسكو لإنهاء العمليات العسكرية. ويؤكد الجانب الروسي باستمرار على ضرورة أخذ “الحقائق الجديدة على الأرض” بعين الاعتبار، في إشارة إلى المناطق التي ضمتها روسيا، وهو ما ترفضه كييف جملة وتفصيلاً.
خلفية الصراع ومحاولات السلام المتعثرة
للفهم العميق لهذا التصريح، يجب العودة إلى جذور الأزمة التي تفاقمت بشكل كبير منذ فبراير 2022. شهدت الأشهر الأولى من النزاع جولات مفاوضات مباشرة في بيلاروسيا ثم في إسطنبول بتركيا، حيث كان الطرفان قريبين من صيغة تفاهم أولية. إلا أن تلك المحادثات انهارت لاحقاً، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المتسبب في إفشالها. ومنذ ذلك الحين، تباعدت المواقف بشكل جذري، حيث تشترط أوكرانيا انسحاباً روسياً كاملاً كشرط مسبق لأي تفاوض، بينما ترى موسكو أن هذا الشرط غير واقعي.
الأبعاد الإقليمية والدولية لغياب الاتفاق
إن غياب مسودة نهائية للسلام لا يؤثر فقط على الدولتين المتحاربتين، بل يمتد تأثيره ليشمل النظام العالمي بأسره. فاستمرار النزاع يعني:
- استنزاف اقتصادي عالمي: استمرار أزمات الطاقة والغذاء التي تضرب الاقتصادات الناشئة والأوروبية على حد سواء.
- الاستقطاب الجيوسياسي: تعميق الفجوة بين المعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، وبين روسيا وحلفائها من جهة أخرى.
- سباق التسلح: زيادة الإنفاق العسكري في أوروبا ودول الجوار الروسي، مما يغير العقيدة الأمنية للقارة العجوز لعقود قادمة.
آفاق المستقبل
في ظل غياب وثيقة سلام متفق عليها، يبدو أن الصراع يتجه نحو حرب استنزاف طويلة الأمد. ويرى المحللون السياسيون أن العودة إلى طاولة المفاوضات بجدية تتطلب تغييراً جوهرياً في الموازين العسكرية على الأرض أو ضغطاً دولياً غير مسبوق على كلا الطرفين لتقديم تنازلات مؤلمة، وهو أمر لا يبدو متاحاً في الأفق القريب.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية