الأخبار المحلية
تضحية ماهر الدلبحي: شهامة السعوديين في العمل الإنساني
ماهر الدلبحي، بطل سعودي يضحي بنفسه لإنقاذ محطة وقود من حريق محتمل، يجسد شهامة السعوديين في العمل الإنساني، ويكرم بوسام ملكي.
ماهر الدلبحي: بطل سعودي يُجسد قيم الإيثار في يوم العمل الإنساني
تحولت حادثة المواطن السعودي ماهر فهد الدلبحي في محافظة الدوادمي إلى رمز عالمي للعمل الإنساني، بعد أن أقدم بشجاعة على إبعاد شاحنة مشتعلة عن محطة وقود مكتظة، معرضاً نفسه لخطر النيران. هذا الفعل البطولي لم يمر مرور الكرام، بل حظي بتكريم من القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية، حيث منحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية.
تكريم القيادة: رسالة مؤسسية عميقة
التكريم الذي حظي به الدلبحي جاء استجابة سريعة من القيادة السعودية، حيث رفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين. هذه الاستجابة السريعة تعكس اهتمام المملكة بتعزيز القيم الإنسانية والإيثار بين مواطنيها، مؤكدة أن المملكة لا تكتفي بالاحتفاء الشعبي بمثل هذه المواقف البطولية، بل ترفعها إلى مرتبة النموذج الوطني.
تفاعل واسع ورسالة عالمية
تداولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي قصة الدلبحي بشكل واسع، مما جعلها تتصدر الاهتمام المحلي والعالمي. البطولة التي جسدها هذا المواطن ليست استثناءً في المجتمع السعودي؛ بل هي انعكاس لقيم عامة اعتاد السعوديون إظهارها في مواقف الأزمات كالحرائق والغرق والكوارث.
اليوم العالمي للعمل الإنساني: توقيت مثالي
تزامن الحادثة مع اليوم العالمي للعمل الإنساني منحها بعداً رمزياً إضافياً. بدت وكأنها مثال محلي حي يترجم ما يُحتفى به عالمياً، ويؤكد أن السعودية لا تقدم العمل الإنساني فقط عبر مؤسساتها ومبادراتها الكبرى، بل أيضاً من خلال سلوك مواطنيها في حياتهم اليومية.
رسالة مركّبة للمستقبل
قصة ماهر الدلبحي تحولت من واقعة طارئة إلى رسالة مركّبة: داخلياً لترسيخ قيم التضحية والإيثار في وجدان المجتمع السعودي، وخارجياً لتأكيد صورة المملكة كدولة تعطي للعمل الإنساني موقع الصدارة بين مرتكزاتها الوطنية والدولية. إنها دعوة مفتوحة لكل فرد ليكون جزءاً من هذا النسيج المجتمعي الذي يضع القيم الإنسانية فوق كل اعتبار.
الأخبار المحلية
العيسى يدشن منصة العالم الإسلامي ومشروع منهاج المعتمد
دشن الدكتور محمد العيسى منصة العالم الإسلامي، معلناً إجازة المجمع الفقهي لمشروع منهاج. خطوة لتعزيز المحتوى الرقمي الإسلامي الموثوق ونشر الوسطية.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحضور الرقمي للمؤسسات الإسلامية الكبرى ومواكبة التطورات التقنية الحديثة، دشن معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، منصة «العالم الإسلامي» الإلكترونية. وخلال حفل التدشين، أكد العيسى أن فكرة مشروع «منهاج» قد حظيت بإجازة واعتماد من المجمع الفقهي الإسلامي، مما يمنحها ثقلاً شرعياً ومرجعية موثوقة في الأوساط العلمية والدعوية.
أهمية التوثيق الرقمي والمرجعية الشرعية
يأتي هذا الإطلاق في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى منصات رقمية موثوقة تقدم المحتوى الإسلامي المستند إلى الوسطية والاعتدال، بعيداً عن الغلو والتطرف. ويُعد حصول مشروع «منهاج» على إجازة المجمع الفقهي الإسلامي بمثابة ضمانة لجودة المحتوى وسلامته الفكرية، حيث يعتبر المجمع أحد أهم المرجعيات الفقهية في العالم الإسلامي، ويضم نخبة من كبار العلماء والفقهاء من مختلف الدول، مما يجعل قراراته محل إجماع وقبول واسع.
رابطة العالم الإسلامي: تاريخ من العطاء والتجديد
تأسست رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، وظلت منذ نشأتها منارة للعمل الإسلامي المشترك. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الرابطة تحولات جذرية في آليات عملها، مركزة على مد جسور التواصل الحضاري وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. وتندرج منصة «العالم الإسلامي» ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى استثمار الفضاء الرقمي للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور، لا سيما فئة الشباب، لتقديم الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.
الأبعاد الاستراتيجية للمنصة
لا يقتصر دور هذه المنصة على الجانب الخبري أو المعلوماتي فحسب، بل يتجاوزه ليكون أداة لتوحيد الخطاب الإسلامي المعتدل. فمن خلال توفير محتوى «منهاج» المعتمد، تسعى الرابطة إلى سد الفجوة المعرفية وتوفير بدائل آمنة عن المواقع غير الموثوقة التي قد تبث أفكاراً هدامة. كما يعكس هذا المشروع التزام المؤسسات الدينية في المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي بتبني أحدث التقنيات لخدمة القضايا الإسلامية والإنسانية، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
التأثير المتوقع محلياً وعالمياً
من المتوقع أن يكون لمنصة «العالم الإسلامي» ومشروع «منهاج» صدى واسعاً على المستويين الإقليمي والدولي. فهي ستوفر للباحثين، والطلاب، وعموم المسلمين حول العالم مصدراً موثوقاً للمعلومات والفتاوى والمناهج الفكرية السليمة. وتؤكد هذه الخطوة ريادة رابطة العالم الإسلامي في قيادة قاطرة التحديث في العمل الإسلامي المؤسسي، بما يخدم السلم المجتمعي ويعزز قيم التعايش والتسامح بين الشعوب.
الأخبار المحلية
المركز الوطني للتفتيش والرقابة يشارك في ملتقى بيبان 2025
يشارك المركز الوطني للتفتيش والرقابة في ملتقى بيبان 2025 لاستعراض حلوله الرقمية لتعزيز الامتثال وتحسين بيئة الأعمال ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
أعلن المركز الوطني للتفتيش والرقابة عن مشاركته الفاعلة في فعاليات ملتقى «بيبان 2025»، الحدث الأبرز عالمياً في قطاع ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت». وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص المركز على التواصل المباشر مع رواد الأعمال والمستثمرين، وتعريفهم بالأدوار الحيوية التي يقوم بها لتحسين بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية.
تعزيز الامتثال والشفافية في بيئة الأعمال
يهدف المركز من خلال جناحه في المعرض المصاحب للملتقى إلى تسليط الضوء على مبادراته الاستراتيجية الهادفة إلى توحيد إجراءات التفتيش والرقابة بين الجهات الحكومية المختلفة. وسيعمل ممثلو المركز على شرح الآليات الحديثة المتبعة لضمان الامتثال، وكيفية الاستفادة من المنصات الرقمية التي أطلقها المركز لتسهيل رحلة المستثمر وتقليل الازدواجية في الزيارات الرقابية، مما يعزز من مبدأ الشفافية والوضوح في التعاملات الحكومية مع القطاع الخاص.
ملتقى بيبان: بوابة عالمية للفرص
يُعد ملتقى «بيبان» منصة عالمية تجمع تحت سقف واحد رواد الأعمال، والمستثمرين، وصناع القرار، والجهات الممكنة. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية خاصة نظراً للتطور المتسارع الذي يشهده الاقتصاد السعودي. ويوفر الملتقى بيئة محفزة لتبادل الخبرات، وعقد الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي تخدم قطاع الأعمال. وتعد مشاركة الجهات التنظيمية والرقابية مثل المركز الوطني للتفتيش والرقابة ركيزة أساسية في هذا الحدث، حيث تتيح لرواد الأعمال فهم التشريعات والأنظمة التي تضمن استدامة مشاريعهم ونموها.
دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030
تنسجم مشاركة المركز في هذا المحفل الدولي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً بالغاً بتمكين القطاع الخاص ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي. فمن خلال تحسين منظومة التفتيش والرقابة، يسهم المركز في خلق بيئة استثمارية جاذبة وآمنة، تشجع على الابتكار وتدعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتؤكد هذه الخطوة التزام المملكة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرقابة والتفتيش، بما ينعكس إيجاباً على مؤشرات التنافسية الدولية للمملكة.
وفي الختام، يدعو المركز الوطني للتفتيش والرقابة كافة زوار الملتقى من رواد أعمال ومهتمين لزيارة جناحه، للاستفادة من الخدمات الاستشارية المقدمة، والتعرف عن كثب على الجهود المبذولة لتذليل العقبات أمام المستثمرين، بما يضمن بيئة أعمال مزدهرة ومستدامة.
الأخبار المحلية
عودة 131 مصرياً من ليبيا: تفاصيل إنهاء احتجازهم ووصولهم للوطن
نجحت الأجهزة المعنية المصرية في إعادة 131 مواطناً من ليبيا بعد احتجازهم. تقرير مفصل حول الجهود الدبلوماسية والأمنية وتأمين وصول العمالة المصرية عبر السلوم.
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لرعاية أبنائها في الخارج وحماية مصالحهم، نجحت الأجهزة المعنية بالتنسيق مع السلطات الليبية في تأمين عودة 131 مواطناً مصرياً إلى أرض الوطن، بعد فترة من الاحتجاز داخل الأراضي الليبية. وتأتي هذه الخطوة تتويجاً للتحركات الدبلوماسية والأمنية المكثفة التي أجرتها القاهرة لضمان سلامة المواطنين وإنهاء أزمتهم بشكل عاجل.
تفاصيل عودة المصريين واستقبالهم
تم استقبال العائدين عبر منفذ السلوم البري، حيث قامت الأجهزة الأمنية المصرية بإنهاء كافة إجراءات وصولهم وتوفير سبل الرعاية اللازمة لهم فور عبورهم الحدود. وتشير المعلومات إلى أن عملية الاحتجاز كانت مرتبطة في الغالب بمخالفات تتعلق بشروط الإقامة أو الدخول بطرق غير شرعية، وهو الأمر الذي تعالجه السلطات المصرية بحكمة لضمان عودة المواطنين سالمين دون تعريضهم لمخاطر قانونية أو أمنية في الخارج.
السياق العام للعلاقات العمالية بين مصر وليبيا
تعتبر ليبيا تاريخياً واحدة من أهم الوجهات للعمالة المصرية نظراً للقرب الجغرافي والروابط الاجتماعية والاقتصادية العميقة بين البلدين. وقبل أحداث عام 2011، كانت ليبيا تستضيف ملايين العمال المصريين في قطاعات البناء والزراعة والخدمات. ومع ذلك، فإن التغيرات السياسية والأمنية التي شهدتها ليبيا خلال العقد الماضي فرضت تحديات كبيرة أمام حركة العمالة، مما جعل مسألة تأمين المصريين هناك أولوية قصوى للأمن القومي المصري.
مخاطر الهجرة غير الشرعية وتحديات الأمن
يأتي هذا الحدث ليسلط الضوء مجدداً على ملف الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي يواجهها الشباب عند السفر دون وثائق رسمية أو عقود عمل موثقة. ففي ظل الانقسامات التي عانت منها ليبيا وانتشار بعض المجموعات المسلحة في فترات سابقة، تعرض العديد من العمال لمخاطر الاحتجاز أو الخطف. وتعمل وزارة الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج بشكل دائم على توعية المواطنين بضرورة الالتزام بالطرق القانونية للسفر، حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم.
الدور المصري في استقرار المنطقة
لا تنفصل جهود إعادة المحتجزين عن الدور الأوسع الذي تلعبه مصر في دعم استقرار الدولة الليبية. فالعلاقات الوثيقة بين القاهرة وطرابلس وبنغازي، والتنسيق الأمني عالي المستوى، هو ما يسهل حل مثل هذه الأزمات بسرعة وفعالية. وتؤكد مصر دائماً أن أمن المواطن المصري في الخارج خط أحمر، وأن الدولة لا تدخر جهداً في استخدام أدواتها الدبلوماسية والسياسية للتدخل الفوري عند تعرض أي مصري لمكروه.
وفي الختام، تجدد السلطات المصرية تحذيراتها للمواطنين الراغبين في العمل بليبيا بضرورة التأكد من صحة تأشيرات الدخول وعقود العمل، والابتعاد عن سماسرة الهجرة غير الشرعية، لضمان حقوقهم وسلامتهم الشخصية في ظل الأوضاع الراهنة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية