الرياضة
فابيو البرازيلي يسجل رقماً قياسياً بـ1391 مباراة
فابيو البرازيلي يحطم الرقم القياسي بمشاركته في 1391 مباراة، ليصبح أسطورة حراسة المرمى العالمية. اكتشف تفاصيل هذا الإنجاز التاريخي!
فابيو: أسطورة حراسة المرمى البرازيلية تسجل التاريخ
في ليلة لا تُنسى على ملعب “ماراكانا” الشهير في ريو دي جانيرو، كتب فابيو، حارس مرمى فلومينينسي البرازيلي، اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية. حيث انفرد بالرقم القياسي لأكثر عدد من المباريات التنافسية، محققًا إنجازًا غير مسبوق بمشاركته في المباراة رقم 1,391.
تحطيم الأرقام القياسية
بهذا الرقم، تعادل فابيو مع الأسطورة الإنجليزية بيتر شيلتون الذي كان يحمل الرقم ذاته، وتفوق على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يحتل المركز الثالث برصيد 1,284 مباراة. وقد تحقق هذا الإنجاز بعد فوز فريقه على أميركا دي كالي الكولومبي بنتيجة 2-0 في بطولة كأس أمريكا الجنوبية للأندية سود أمريكانا لعام 2025.
إنجازات لا تُنسى
فابيو، الذي يبلغ من العمر 44 عامًا، لم يكتفِ بتحقيق هذا الرقم القياسي فقط بل قاد فريقه إلى ربع نهائي البطولة القارية. ويُذكر أن مسيرته الكروية كانت زاخرة بالإنجازات المحلية والدولية، حيث فاز بكأس ليبرتادوريس مع فلومينينسي عام 2023 وشارك في نصف نهائي كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة.
تصريحات مؤثرة
وفي تصريحات عقب المباراة التاريخية، قال فابيو: “أحياناً لا ندرك أهمية إنجاز كبير مثل هذا. إنه رقم قياسي صامد منذ سنوات عديدة”. بينما أشاد مدربه ريناتو غاوتشو قائلاً: “لا أحد يلعب هذا العدد من المباريات دون مستوى احترافي مثل هذا. سيكون من الصعب على أي لاعب آخر تجاوز رقمه القياسي”.
مسيرة مهنية مذهلة
بدأت رحلة فابيو الاحترافية مع أونياو بانديرانتي حيث لعب 30 مباراة قبل أن ينتقل إلى فاسكو دا غاما للمشاركة في 150 مباراة. ثم انطلق إلى كروزيرو ليخوض معهم 976 مباراة بين عامي 2005 و2022. وأخيرًا استقر في فلومينينسي حيث شارك حتى الآن في 235 مباراة وما زال مستمرًا لتعزيز رقمه القياسي.
نظرة مستقبلية
مع استمرار تألقه وإصراره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، يبدو أن فابيو لن يتوقف عند هذا الحد وسيواصل كتابة المزيد من الصفحات المضيئة في تاريخ كرة القدم العالمية. يبقى السؤال: هل سيتمكن أي لاعب آخر من الاقتراب أو تحطيم هذا الرقم التاريخي؟ الأيام وحدها ستكشف لنا الجواب.
الرياضة
تعويضات نهائي كوبا أمريكا 2024: تسوية بـ 14 مليون دولار
تفاصيل التسوية المالية لنهائي كوبا أمريكا 2024 بقيمة 14 مليون دولار بعد فوضى ملعب هارد روك، وتأثير الأحداث على استعدادات مونديال 2026.

في خطوة قانونية بارزة تهدف إلى طي صفحة واحدة من أكثر الأحداث الرياضية فوضوية في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، توصل منظمو نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024 إلى تسوية مالية ضخمة تقدر قيمتها بأكثر من 14 مليون دولار أمريكي. تأتي هذه التسوية استجابة لدعوى قضائية جماعية رفعها عدد كبير من المشجعين الذين تضرروا مادياً ومعنوياً جراء الفوضى العارمة التي سبقت انطلاق المباراة النهائية بين منتخبي الأرجنتين وكولومبيا في ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي، وذلك في 14 يوليو 2024.
تفاصيل التسوية والتعويضات المالية
وفقاً للبنود المعلنة في وثائق المحكمة، وافقت الجهات المنظمة والمسؤولة، وهي اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، بالإضافة إلى شركة الأمن «Best Security» وإدارة ملعب «South Florida Stadium»، على المشاركة في تمويل صندوق تعويضات مخصص للمتضررين. وتنص الاتفاقية على منح تعويضات تصل إلى 2000 دولار للمشجعين الذين يحملون تذاكر رسمية ومُنعوا من دخول الملعب بسبب الإغلاق الأمني، بينما سيحصل المشجعون الذين تمكنوا من الدخول لكنهم حُرموا من الاستخدام الكامل لمرافق الملعب أو مقاعدهم المخصصة على تعويضات تصل إلى 100 دولار، وسيتم تحديد القيمة النهائية بناءً على إجمالي عدد المطالبات المقدمة.
ليلة الفوضى في ميامي: ماذا حدث؟
شهد يوم المباراة أحداثاً درامية مؤسفة، حيث توافد آلاف المشجعين الذين لا يحملون تذاكر إلى محيط الملعب، وقاموا باقتحام البوابات الأمنية وتسلق الأسوار وفتحات التهوية في محاولة يائسة للدخول. هذا التدفق غير المنضبط أدى إلى حالة تدافع خطيرة واختناقات عند المداخل، مما أجبر قوات الأمن وإدارة الملعب على إغلاق الأبواب تماماً لفترة، ثم إعادة فتحها لفترات وجيزة قبل إغلاقها مجدداً بعد امتلاء المدرجات بما يفوق طاقتها الاستيعابية. وأسفرت هذه الأحداث عن تأخير انطلاق المباراة لأكثر من ساعة، وتسجيل 27 حالة اعتقال، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية لأكثر من 120 شخصاً عانوا من الإجهاد الحراري والإصابات الجسدية.
تداعيات الحدث على مونديال 2026
تكتسب هذه الحادثة وتسويتها أهمية بالغة تتجاوز حدود بطولة كوبا أمريكا، حيث ألقت بظلالها على استعدادات الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة كأس العالم 2026 بالشراكة مع المكسيك وكندا. يُعد ملعب «هارد روك» في ميامي أحد الملاعب الرئيسية المختارة لاستضافة مباريات المونديال القادم، مما جعل الفشل الأمني في نهائي كوبا أمريكا جرس إنذار للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والسلطات المحلية.
وقد أثارت المشاهد التي تم تداولها عالمياً تساؤلات جدية حول كفاءة البروتوكولات الأمنية المتبعة في الملاعب الأمريكية عند استضافة أحداث كروية ذات طابع جماهيري حماسي يختلف عن الرياضات الأمريكية التقليدية. وتأتي هذه التسوية المالية كجزء من محاولة استعادة الثقة والتأكيد على تحمل المسؤولية، في وقت تسعى فيه الجهات المنظمة لتطبيق معايير أمنية أكثر صرامة لضمان عدم تكرار مثل هذه المشاهد في الحدث الكروي الأكبر عالمياً بعد عامين.
الرياضة
انطلاق معسكر أخضر الفتيات في جدة لتطوير الكرة النسائية
انطلاق معسكر أخضر الفتيات تحت 15 عاماً في جدة ضمن خطة الاتحاد السعودي لتطوير المواهب الناشئة. تعرف على أهداف المعسكر ومستقبل الكرة النسائية في المملكة.

دشن الاتحاد السعودي لكرة القدم، ممثلاً في إدارة كرة القدم النسائية، معسكراً تدريبياً جديداً للمنتخب الوطني للفتيات تحت 15 عاماً في مدينة جدة. ويأتي هذا التجمع في إطار البرنامج الفني المعد مسبقاً لرفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبات الناشئات، واستكمالاً لسلسلة المعسكرات التي تهدف إلى اكتشاف المواهب وصقلها لتمثيل المملكة في المحافل المستقبلية.
استراتيجية شاملة لتطوير كرة القدم النسائية
لا يعد هذا المعسكر حدثاً عابراً، بل هو جزء لا يتجزأ من الاستراتيجية الطموحة التي وضعها الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير الكرة النسائية منذ تأسيس الإدارة الخاصة بها. وتسعى هذه الاستراتيجية إلى بناء قاعدة صلبة من اللاعبات الصغيرات اللواتي يشكلن النواة الحقيقية للمنتخب الأول في المستقبل. وتتضمن الخطة إقامة معسكرات دورية في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى المشاركة في البطولات الودية والرسمية لاكتساب الخبرة والاحتكاك الدولي.
أهمية الفئات السنية ومستهدفات رؤية 2030
يكتسب معسكر “أخضر الفتيات” في جدة أهمية خاصة كونه يستهدف الفئة العمرية تحت 15 عاماً، وهي المرحلة العمرية الذهبية لتأسيس اللاعبات على المهارات الأساسية والوعي التكتيكي. ويتناغم هذا التوجه مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي أولت اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة في القطاع الرياضي، ورفع نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع، وتعزيز التنافسية السعودية إقليمياً وعالمياً. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية قفزات نوعية، بدءاً من إطلاق الدوري الممتاز للسيدات ودوري الدرجة الأولى، وصولاً إلى تأسيس مراكز التدريب الإقليمية.
الأهداف الفنية للمعسكر التدريبي
يركز الجهاز الفني للمنتخب خلال هذا المعسكر على عدة جوانب رئيسية، تشمل رفع معدلات اللياقة البدنية، وتطبيق جمل تكتيكية حديثة، وتعزيز الانسجام بين اللاعبات. كما يتم العمل على الجوانب النفسية والذهنية لتهيئة اللاعبات لأجواء المنافسات. وتعتبر مدينة جدة بيئة مثالية لإقامة مثل هذه المعسكرات نظراً لتوفر المنشآت الرياضية المتطورة والملاعب المجهزة التي تساهم في إنجاح البرنامج التدريبي.
التأثير المتوقع ومستقبل الأخضر النسائي
من المتوقع أن يساهم هذا المعسكر في فرز أسماء لامعة جديدة ستدعم صفوف المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات القادمة، سواء على مستوى بطولات اتحاد غرب آسيا أو التصفيات الآسيوية. إن الاستثمار في هذا الجيل من اللاعبات يعكس التزام المملكة الجاد بوضع بصمة قوية في خارطة كرة القدم النسائية العالمية، وتحويل الشغف الجماهيري المتزايد باللعبة إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
الرياضة
هتان باهبري يتوعد الخليج: عازمون على بلوغ نصف نهائي كأس الملك
أكد هتان باهبري جاهزية فريقه لمواجهة الخليج في ربع نهائي كأس الملك، مشدداً على أهمية الفوز للوصول للمربع الذهبي والمنافسة على اللقب الأغلى محلياً.

أكد النجم الدولي هتان باهبري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، على الجاهزية التامة لفريقه لخوض المواجهة المرتقبة أمام نادي الخليج، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وجاءت تصريحات باهبري لتؤكد على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها الفريق، مشدداً على أن الهدف الوحيد هو تحقيق الانتصار وخطف بطاقة العبور إلى المربع الذهبي.
أهمية مواجهة الكأس وحسابات خروج المغلوب
تكتسب هذه المباراة أهمية قصوى للفريقين، حيث لا تقبل مباريات الكؤوس القسمة على اثنين. وأشار باهبري في سياق حديثه إلى أن الفريق يدرك تماماً صعوبة الخصم، حيث يقدم نادي الخليج مستويات متطورة في الآونة الأخيرة، مما يجعل اللقاء محفوفاً بالتحديات. ومع ذلك، فإن الرغبة في مصالحة الجماهير والمنافسة على لقب محلي غالٍ تعد الحافز الأكبر للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر.
السياق التاريخي لبطولة كأس الملك
تعد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين (كأس الملك) أغلى البطولات المحلية في المملكة العربية السعودية، ولها مكانة خاصة في قلوب الجماهير الرياضية. تاريخياً، يعتبر الوصول إلى مراحل متقدمة في هذه البطولة إنجازاً بحد ذاته، نظراً للمنافسة الشرسة بين أندية النخبة. ويسعى الفريق لاستعادة أمجاده في هذه البطولة العريقة، حيث يمثل الفوز باللقب بوابة عبور مباشرة للمشاركة في البطولات القارية، وتحديداً دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى ضمان مقعد في كأس السوبر السعودي.
التأثير المتوقع للفوز على مسار الموسم
إن تجاوز عقبة الخليج والوصول إلى نصف النهائي لن يكون مجرد فوز عابر، بل سيشكل دفعة معنوية هائلة للفريق لاستكمال مشواره في دوري روشن للمحترفين بنفس قوي. الفوز في الكؤوس غالباً ما يصحح مسار الفرق ويعيد الثقة بين اللاعبين والجهاز الفني والجماهير. ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً لدعم طموحات اللاعبين في معانقة الذهب، وهو ما عول عليه باهبري في تصريحاته مطالباً الجماهير بالدعم والمؤازرة طوال دقائق المباراة.
وفي الختام، جدد باهبري وعده للجماهير بالقتال حتى الدقيقة الأخيرة، مؤكداً أن طموح اللاعبين لا يتوقف عند تجاوز ربع النهائي، بل يمتد للمنافسة الجادة على حمل الكأس الغالية وتشريف تاريخ النادي العريض.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية