html

التصعيد الإسرائيلي في غزة: خطة عسكرية جديدة وتحديات دبلوماسية

بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ المرحلة التمهيدية لعملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة غزة، مستهدفًا مناطق مثل حي الزيتون وجباليا. تأتي هذه الخطوة بعد موافقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس على الخطة مساء الثلاثاء، مما يشير إلى تصعيد جديد في الصراع المستمر.

تفاصيل الخطة العسكرية

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس عن استدعاء نحو 60,000 جندي احتياط استعدادًا للمرحلة التالية من العملية. ومن المتوقع أن يتم تمديد أوامر الخدمة لـ 20,000 من هؤلاء الجنود الذين تم تجنيدهم مسبقًا. وأوضح مسؤول عسكري إسرائيلي أن معظم القوات التي ستشارك في هذه المرحلة ستكون من القوات الموجودة بالفعل في الخدمة الفعلية، بينما سيقوم جنود الاحتياط بمهام مساندة أو يحلون محل الجنود المتمركزين خارج غزة.

وفقًا للخطة المعلنة، ستشارك خمس فرق عسكرية تشمل 12 فريق قتال لوائي بالإضافة إلى اللواءين التابعين لفرقة غزة: الشمالي والجنوبي. كما سيتم تمديد الخدمة الإلزامية للجنود الموجودين بالخدمة لمدة تتراوح بين 30 و40 يومًا.

الاستعدادات اللوجستية والاحتياطية

تشمل الاستعدادات تعبئة نحو 60 ألف جندي احتياط نصفهم مقاتلون والنصف الآخر من أقسام المخابرات وسلاح الجو واللوجستيات والمقرات. وسيتم استدعاء ثلاثة ألوية احتياط مقاتلة ليصل إجمالي عدد جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية إلى حوالي 130 ألف جندي خلال ذروة العملية في غزة والضفة والشمال.

خطوات متوقعة وإجراءات إنسانية

أفادت مصادر إسرائيلية بأن الجيش سيبدأ قريبًا بإصدار إنذارات لسكان مدينة غزة قبل الشروع في عملية إجلاء واسعة النطاق وتطويق المدينة ثم تنفيذ مناورة مكثفة داخلها. هذه الإجراءات تأتي وسط دعوات دولية متزايدة لضمان سلامة المدنيين وتجنب وقوع خسائر بشرية كبيرة.

ردود فعل دولية ودعوات للتهدئة

على الصعيد الدولي، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على ضرورة وقف التصعيد العسكري وإعادة الرهائن المحتجزين إلى عائلاتهم. جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، حيث شدد ويتكوف على أهمية الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من العنف وضمان الاستقرار الإقليمي.