Connect with us

السياسة

3 سيناريوهات أمام السودان

يزداد المشهد السياسي في السودان تعقيدا وغموضا في ظل الصراع المحتدم بين الفرقاء السياسيين والعسكريين، ولا تزال

يزداد المشهد السياسي في السودان تعقيدا وغموضا في ظل الصراع المحتدم بين الفرقاء السياسيين والعسكريين، ولا تزال تلك القوى فاقدة للقدرة على تجاوز خلافات تعصف بوحدتها وإمكانية تشكيلها لحكومة توافقية تدير الحكم في الفترة الانتقالية التي أعقبت رحيل نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.

وفاقم الإعلان عن تحالف جديد بمسمّى «قوى التغيير الجذري» الذي يضم الحزب الشيوعي وتجمع المهنيين وتنظيمات سياسية ومهنية أخرى، الوضع أكثر وجعل المعارضة منقسمة إلى ثلاثة تيارات وهي قوى إعلان الحرية والتغيير (الائتلاف الحاكم سابقا)، وقوى التغيير الجذري، والتيار الثالث لجان المقاومة (ناشطون).

وانعكس هذا الانقسام على قرار المعارضة، إذ تباينت مواقف تياراتها بين مؤيد للجلوس مع العسكريين بغرض الوصول إلى حل وإخراج البلاد من واقعها وبين رافض، وثالث يرى أن لا إشكاليات في تولى العسكر شؤون الأمن في البلاد.

وأدى ذلك الانقسام إلى بروز خلافات حول تريبب الأولويات في القضايا الملحة التي تهم المواطن السوداني خصوصاً ملفات العدالة وإصلاح أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية، وتحقيق السلام في ظل وجود حركات لم توقّع بعد على اتفاق سلام جوبا في أكتوبر 2020.

ويصف خبراء سياسيون سودانيون الواقع الذي يعيشه الشعب بـ«المرير»، ويعتقدون أنه لا أمل يلوح في الأفق القريب بالتوصل إلى حل في ظل تمترس كل قوى حول أفكارها وعدم إيجاد صيغ تقاربية تؤدي إلى حلحلة الأزمة وسط دعم وتأييد قوى التوافق الوطني وقوى سياسية أخرى لرئيس مجلس القيادة العسكري عبدالفتاح البرهان، مستبعدين التوصل إلى حل نهائي في القريب العاجل.

ولفت الخبراء إلى أن السودان أمام سيناريوهات ثلاثة في ظل إعلان البرهان موافقته على تسليم السلطة للمدنيين شرط التوافق السياسي ووحدة الأحزاب وهي «إما وحدة القوى السياسية، أو ذهاب العسكر لتشكيل حكومة تصريف أعمال مهمتها الإعداد للانتخابات، أو مواصلة القوى السياسية تصعيدها حتى إسقاط الحكم الحالي وهو أمراً مستبعد».

ولفت الخبراء إلى أن اللجوء للانتخابات لا يزال من المستحيل في ظل عدم وجود برلمان يقر قانون الانتخابات أو إجراء تعداد سكاني لتوزيع لجان الإنتخابات، متوقعين أن يكون التصعيد العسكري هو الأقرب مع استمرار الأزمة أو فرض الأمر الواقع بالقوة.

السياسة

القبض على 3 أشخاص بالجوف لترويجهم 8,149 قرصاً من الإمفيتامين

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على (3) مواطنين بمنطقة الجوف؛ لترويجهم (8,149) قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدر،

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على (3) مواطنين بمنطقة الجوف؛ لترويجهم (8,149) قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدر، وأوقفوا واتُخذت الإجراءات النظامية بحقهم، وأُحيلوا إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحدود الشمالية: القبض على شخص لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة الحدود الشمالية؛ لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة الحدود الشمالية؛ لترويجه أقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي، وأُوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني: (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رغم نجاح صفقات الأسرى.. أوكرانيا وروسيا تتبادلان الاتهامات حول الهجمات الليلية

فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عنها بأنها عملية من

فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا 307 من العسكريين من كل جانب والتي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عنها بأنها عملية من المقرر أن تشهد إطلاق سراح 1000 أسير من كل جانب على مدى 3 أيام، وستمهد لمرحلة جديدة في جهود التفاوض على اتفاق سلام بين موسكو وكييف، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) إلى فرض عقوبات دولية إضافية على روسيا لإجبارها على القبول بوقف لإطلاق النار.

وكتب زيلينسكي عقب إصابة 15 شخصاً في هجوم روسي ليلي بواسطة مسيرات وصواريخ على العاصمة كييف على حسابه في «إكس»: مع كل هجوم من هذا القبيل، يقتنع العالم بأن موسكو هي سبب إطالة أمد الحرب، مضيفاً: لن تضطر موسكو للموافقة على وقف إطلاق النار إلا بفرض عقوبات إضافية على قطاعات رئيسية من الاقتصاد الروسي.

وأشار إلى أن الهجوم الهائل الذي شنته روسيا بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أوكرانيا يعد دليلاً جديداً على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التزام بلاده بالحل السلمي للأزمة والتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال مفاوضات إسطنبول مع الجانب الأوكراني، متهماً الجيش الأوكراني بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة ضد أهداف مدنية في الأراضي الروسية خلال الفترة بين 20 و23 مايو الجاري.

أخبار ذات صلة

وأشار إلى إن هذه الهجمات جرت بدعم من بعض الدول الأوروبية، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وأنها أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، مشدداً بالقول: «نحن على يقين من أن هذه الدول لها نصيب أيضاً في الجرائم المرتكبة، وسنعمل على وضع حد لهذه السياسة».

واعتبر لافروف الهجمات بأنها محاولة واضحة لتقويض عملية التفاوض التي بدأت في إسطنبول، تماشياً مع التفاهمات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب.

وكان لافروف قد قال أمس إن بلاده مستعدة لتسليم أوكرانيا مسودة وثيقة تحدد شروط اتفاق سلام طويل الأجل بمجرد الانتهاء من عملية تبادل الأسرى الحالية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .