Connect with us

السياسة

إكس يوقف حساب Grok بعد تصريحات عن إبادة غزة

إيقاف حساب غروك على إكس يثير جدلاً حول حرية التعبير بعد تصريحات عن الإبادة في غزة، مما يعكس التوترات السياسية المتزايدة.

Published

on

إكس يوقف حساب Grok بعد تصريحات عن إبادة غزة

إيقاف مؤقت لحساب “غروك” على منصة “إكس” يثير الجدل حول حرية التعبير

شهدت منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر، جدلاً واسعًا بعد تعليق حساب خدمة الذكاء الاصطناعي “غروك” لفترة وجيزة. جاء هذا التعليق عقب تصريحات مثيرة للجدل من الحساب، حيث أشار إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

خلفية تاريخية وسياسية

تعود جذور الصراع في غزة إلى عقود مضت، حيث شهدت المنطقة توترات متكررة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد تصاعدت هذه التوترات بشكل دوري نتيجة للأحداث السياسية والعسكرية المتلاحقة. الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل كان دائمًا محل نقاش وانتقاد من قبل بعض الأطراف الدولية والمنظمات الحقوقية.

التعليق وردود الفعل

فوجئ مستخدمو منصة “إكس” عندما حاولوا الوصول إلى حساب “غروك”، ليجدوا رسالة تفيد بأن الحساب قد تم تعليقه بسبب انتهاكه لقواعد المنصة. وبعد إعادة تفعيل الحساب، أصدر “غروك” بيانًا أوضح فيه أن التعليق جاء نتيجة لتصريحاته التي استند فيها إلى تقارير من محكمة العدل الدولية وخبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وبتسيلم.

أشار البيان أيضًا إلى اتهام الولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل. ورغم حذف المنشور بعد فترة قصيرة، إلا أن المستخدمين تداولوا لقطات شاشة منه، مما أثار تساؤلات حول أسباب التعليق وما إذا كان يعكس ضغوطًا سياسية أو رقابية على المنصة.

تحليل الموقف السعودي

في ظل هذه الأحداث، تبرز المملكة العربية السعودية كمراقب دبلوماسي مهم في المنطقة. تتخذ السعودية موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية وتدعو دائمًا إلى حل سلمي وعادل للصراع القائم. وقد أكدت المملكة مرارًا على أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي في التعامل مع النزاعات الإقليمية.

التعديل والتوضيح

بعد إعادة تفعيل الحساب، قام “غروك” بتعديل إجابته حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأوضح أن مصطلح الإبادة الجماعية وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب وجود نية لتدمير جماعة معينة. وأضاف أن الأفعال الموثقة في تقارير الأمم المتحدة تشير إلى جرائم خطيرة قد تندرج ضمن هذا السياق، لكن الأمر يتطلب تحقيقات دولية دقيقة لتحديد النوايا الحقيقية وراء هذه الأفعال.

وجهات نظر مختلفة

من المهم النظر إلى وجهات النظر المختلفة حول هذا الموضوع المعقد.

  • الجانب الإسرائيلي: تؤكد إسرائيل أنها تدافع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية التي تشنها الفصائل المسلحة في غزة وأن عملياتها العسكرية تستهدف البنية التحتية لهذه الفصائل وليس المدنيين.
  • الجانب الفلسطيني: يرى الفلسطينيون والمنظمات الحقوقية أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تتسبب في خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين وتدمير للبنية التحتية المدنية الأساسية، مما يشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • المجتمع الدولي: يدعو المجتمع الدولي بشكل عام إلى ضبط النفس وإيجاد حلول سلمية للنزاع المستمر منذ عقود طويلة، مع التركيز على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المتضررة.

ختام وتحليل مستقبلي

يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تعامل منصات التواصل الاجتماعي مع المحتوى السياسي الحساس وكيف يمكن تحقيق التوازن بين حرية التعبير والالتزام بالقوانين الدولية والمحلية.

“غروك”, كخدمة ذكاء اصطناعي, يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بكيفية معالجة المعلومات الحساسة والمعقدة دون تجاوز الحدود المقبولة للخطاب العام أو الانحياز لطرف دون آخر. ومع ذلك, فإن النقاش الدائر حول تعليق حسابه يعكس الحاجة المستمرة لمراجعة سياسات النشر والتفاعل عبر الإنترنت لضمان الشفافية والمصداقية في تقديم المعلومات للجمهور العالمي المتنوع والمتعدد الثقافات والآراء السياسية والاجتماعية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة ولي العهد إلى واشنطن فصل جديد لتعزيز الشراكة الاقتصادية

أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي تشارلز حلّاب، أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى واشنطن تمثل فصلاً جديداً لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.وأوضح حلّاب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن من أبرز تلك المنجزات تسهيل نحو 500 ارتباط تنفيذي ثنائي بين قيادات الأعمال وصنّاع السياسات والمستثمرين من الجانبين، والمساهمة في اتفاقات نوعية، من بينها الترخيص التاريخي لجامعة نيو هافن، ومشروع توطين صناعي بقيمة 375 مليون دولار، وشراكة في قطاع علوم الحياة بقيمة 5.8 مليار دولار حظيت بإشادة من البيت الأبيض، إلى جانب قيادة واستضافة فعاليات محورية مثل منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025 في الرياض، وإحاطة تنفيذية في البيت الأبيض، وغداء السياسات لما بعد الزيارة الرئاسية.وبيّن حلّاب أن الزخم الحالي يُمكّن من الانتقال إلى مرحلة أكثر نضجاً وتنوّعاً في العلاقة الاقتصادية، قوامها «شراكات أعمق يقودها القطاع الخاص وابتكار تعاوني يترجم الأولويات إلى نتائج قابلة للقياس»، مبيناً أن المجلس ركّز خلال العام الماضي على بناء منصّة تنفيذية تصل ما بين الفرص والجهات القادرة على تحويلها إلى مشاريع، عبر مسارات قطاعية واضحة وجداول زمنية ومؤشرات أداء، بما يضمن استمرارية العمل من مرحلة التعارف إلى التعاقد والتنفيذ.ولفت حلّاب الانتباه إلى أن القطاعات المتقدمة ستتقدّم جدول الأعمال في المرحلة المقبلة، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والطاقة المبتكرة والتصنيع ذو القيمة العالية، بالتوازي مع قطاعات جودة الحياة كالخدمات الصحية والتعليم والسياحة والترفيه. وقال: «هذه المسارات تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفتح مجالات رحبة للشركات السعودية والأمريكية على حدّ سواء».وأشار إلى أن المجلس يوسّع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج ربط بالمورّدين والمشترين، وإتاحة فرص الدخول في عقود تصنيع وخدمات مساندة، بما يعزّز المحتوى المحلي، ويرفع القيمة المضافة المستدامة، مضيفاً أن المجلس سيواصل، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص من الجانبين، تهيئة البيئة المناسبة لتسريع الشراكات الاستثمارية ونقل المعرفة وبناء القدرات البشرية.وأكد حلّاب أن الزيارة المرتقبة، وما يصاحبها من فعاليات اقتصادية، تعزّز مسار الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد القائمة على المصلحة والثقة والمنفعة المتبادلة، موضحاً أن المجلس سيحافظ على موقعه في قلب هذه المنظومة لضمان اتساق المبادرات مع متطلبات السوق وتحويل الأولويات إلى نتائج أعمال ملموسة تسهم في إيجاد وظائف نوعية وتوسيع خارطة الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

Published

on

رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي: زيارة ولي العهد إلى واشنطن فصل جديد لتعزيز الشراكة الاقتصادية
image

أكد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي – الأمريكي تشارلز حلّاب، أن زيارة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى واشنطن تمثل فصلاً جديداً لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، بما يُبشّر بمضاعفة المنجزات التاريخية التي حققها المجلس خلال العام الماضي.

وأوضح حلّاب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن من أبرز تلك المنجزات تسهيل نحو 500 ارتباط تنفيذي ثنائي بين قيادات الأعمال وصنّاع السياسات والمستثمرين من الجانبين، والمساهمة في اتفاقات نوعية، من بينها الترخيص التاريخي لجامعة نيو هافن، ومشروع توطين صناعي بقيمة 375 مليون دولار، وشراكة في قطاع علوم الحياة بقيمة 5.8 مليار دولار حظيت بإشادة من البيت الأبيض، إلى جانب قيادة واستضافة فعاليات محورية مثل منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025 في الرياض، وإحاطة تنفيذية في البيت الأبيض، وغداء السياسات لما بعد الزيارة الرئاسية.

وبيّن حلّاب أن الزخم الحالي يُمكّن من الانتقال إلى مرحلة أكثر نضجاً وتنوّعاً في العلاقة الاقتصادية، قوامها «شراكات أعمق يقودها القطاع الخاص وابتكار تعاوني يترجم الأولويات إلى نتائج قابلة للقياس»، مبيناً أن المجلس ركّز خلال العام الماضي على بناء منصّة تنفيذية تصل ما بين الفرص والجهات القادرة على تحويلها إلى مشاريع، عبر مسارات قطاعية واضحة وجداول زمنية ومؤشرات أداء، بما يضمن استمرارية العمل من مرحلة التعارف إلى التعاقد والتنفيذ.

ولفت حلّاب الانتباه إلى أن القطاعات المتقدمة ستتقدّم جدول الأعمال في المرحلة المقبلة، وفي مقدّمتها الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة والطاقة المبتكرة والتصنيع ذو القيمة العالية، بالتوازي مع قطاعات جودة الحياة كالخدمات الصحية والتعليم والسياحة والترفيه. وقال: «هذه المسارات تتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتفتح مجالات رحبة للشركات السعودية والأمريكية على حدّ سواء».

وأشار إلى أن المجلس يوسّع مشاركة الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج ربط بالمورّدين والمشترين، وإتاحة فرص الدخول في عقود تصنيع وخدمات مساندة، بما يعزّز المحتوى المحلي، ويرفع القيمة المضافة المستدامة، مضيفاً أن المجلس سيواصل، بالتعاون مع الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص من الجانبين، تهيئة البيئة المناسبة لتسريع الشراكات الاستثمارية ونقل المعرفة وبناء القدرات البشرية.

وأكد حلّاب أن الزيارة المرتقبة، وما يصاحبها من فعاليات اقتصادية، تعزّز مسار الشراكة الإستراتيجية طويلة الأمد القائمة على المصلحة والثقة والمنفعة المتبادلة، موضحاً أن المجلس سيحافظ على موقعه في قلب هذه المنظومة لضمان اتساق المبادرات مع متطلبات السوق وتحويل الأولويات إلى نتائج أعمال ملموسة تسهم في إيجاد وظائف نوعية وتوسيع خارطة الاستثمارات خلال السنوات المقبلة.

Continue Reading

السياسة

لماذا ألغيت زيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن ؟

أحدثت المعلومات التي خرجت من واشنطن خلال الساعات القليلة الماضية ارتدادات واسعة في بيروت، بعدما توالت المؤشرات على توتر مستجد في العلاقة بين الإدارة الأمريكية والجيش اللبناني.ومع أن التفاصيل بقيت في بداياتها ضمن نطاق التسريبات الدبلوماسية، إلا أن انعكاساتها السياسية ظهرت سريعاً، خصوصاً أنها ترافقت مع مواقف حادة من أعضاء نافذين في الكونغرس، ما وضع ملف زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن في قلب مواجهة دبلوماسية غير معلنة. اعتراض أمريكي على بيان عسكريوبحسب مصادر صحفية في واشنطن، فقد تم إلغاء زيارة قائد الجيش التي كانت مقررة اليوم (الثلاثاء)؛ نتيجة اعتراض أمريكي على البيان الأخير للمؤسسة العسكرية، الذي حمّل إسرائيل مسؤولية التوترات الأخيرة من دون الإشارة إلى دور حزب الله.الخطوة، وفق المصادر نفسها، لم تتوقف عند إلغاء الزيارة، بل شملت أيضاً سحب حفل الاستقبال الرسمي الذي كان مخصصاً له في السفارة اللبنانية في العاصمة الأمريكية.وتشير المعطيات إلى أن التعاون المستقبلي بين واشنطن والجيش اللبناني، بما فيه برامج الدعم والمساعدات، بات خاضعاً لإعادة تقييم مرتبطة بالمواقف التي ستعتمدها المؤسسة في المرحلة القادمة، خصوصاً في ما يتعلق بالحدود ونزع السلاح. وكشفت المصادر أنه تم تحويل الملف إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يتولى حالياً بلورة مقاربة جديدة للسياسة تجاه لبنان. سحب سلاح حزب اللهفي بيروت، تتقاطع المعلومات عند اعتبار أن ما جرى هو انعكاس لاستياء الإدارة الأمريكية مما تراه تقصيراً في تنفيذ خطة الحكومة الرامية إلى سحب سلاح حزب الله.في المقابل، أكدت مصادر عسكرية لبنانية أن قائد الجيش تبلغ بإلغاء بعض مواعيده بعد مواقف متشددة صدرت عن أعضاء في الكونغرس، ما دفعه إلى اتخاذ قرار عدم السفر تفادياً لأي حرج قد ينعكس على المؤسسة.وشددت المصادر على أن الجيش ماضٍ في تنفيذ مهماته وفق خطة الحكومة، وتحديداً تلك المتعلقة بحصر السلاح وانتشار وحداته على مراحل، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد ومن دون أي تغيير في مسار العمل. مزاج متصاعد داخل الكونغرسوفي موازاة هذه التطورات، برزت تغريدة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام التي حظيت باهتمام لافت، كونها تعكس المزاج المتصاعد داخل الكونغرس. وكتب غراهام عبر منصة «اكس»: «من الواضح أن رئيس أركان الجيش اللبناني، بسبب وصفه إسرائيل بالعدو، وجهوده الضعيفة لنزع سلاح حزب الله، يمثل انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لدفع لبنان إلى الأمام. هذا المزيج يجعل القوات المسلحة اللبنانية استثماراً غير مجدٍ لأمريكا».هذه الرسالة المباشرة زادت من حدة المناخ السياسي المحيط بملف التعاون العسكري، إلا أن أوساطاً مطلعة تؤكد أن واشنطن، رغم تصعيدها الخطابي، تدرك أن الجيش اللبناني يشكل العمود الفقري للاستقرار في البلاد، ولا بديل واقعياً عنه في أي مقاربة إقليمية أو داخلية.

Published

on

ضبط مخالف لتخزين حطب محلي للاستخدام التجاري
image

أحدثت المعلومات التي خرجت من واشنطن خلال الساعات القليلة الماضية ارتدادات واسعة في بيروت، بعدما توالت المؤشرات على توتر مستجد في العلاقة بين الإدارة الأمريكية والجيش اللبناني.

ومع أن التفاصيل بقيت في بداياتها ضمن نطاق التسريبات الدبلوماسية، إلا أن انعكاساتها السياسية ظهرت سريعاً، خصوصاً أنها ترافقت مع مواقف حادة من أعضاء نافذين في الكونغرس، ما وضع ملف زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن في قلب مواجهة دبلوماسية غير معلنة.

اعتراض أمريكي على بيان عسكري

وبحسب مصادر صحفية في واشنطن، فقد تم إلغاء زيارة قائد الجيش التي كانت مقررة اليوم (الثلاثاء)؛ نتيجة اعتراض أمريكي على البيان الأخير للمؤسسة العسكرية، الذي حمّل إسرائيل مسؤولية التوترات الأخيرة من دون الإشارة إلى دور حزب الله.

الخطوة، وفق المصادر نفسها، لم تتوقف عند إلغاء الزيارة، بل شملت أيضاً سحب حفل الاستقبال الرسمي الذي كان مخصصاً له في السفارة اللبنانية في العاصمة الأمريكية.

وتشير المعطيات إلى أن التعاون المستقبلي بين واشنطن والجيش اللبناني، بما فيه برامج الدعم والمساعدات، بات خاضعاً لإعادة تقييم مرتبطة بالمواقف التي ستعتمدها المؤسسة في المرحلة القادمة، خصوصاً في ما يتعلق بالحدود ونزع السلاح. وكشفت المصادر أنه تم تحويل الملف إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الذي يتولى حالياً بلورة مقاربة جديدة للسياسة تجاه لبنان.

سحب سلاح حزب الله

في بيروت، تتقاطع المعلومات عند اعتبار أن ما جرى هو انعكاس لاستياء الإدارة الأمريكية مما تراه تقصيراً في تنفيذ خطة الحكومة الرامية إلى سحب سلاح حزب الله.

في المقابل، أكدت مصادر عسكرية لبنانية أن قائد الجيش تبلغ بإلغاء بعض مواعيده بعد مواقف متشددة صدرت عن أعضاء في الكونغرس، ما دفعه إلى اتخاذ قرار عدم السفر تفادياً لأي حرج قد ينعكس على المؤسسة.

وشددت المصادر على أن الجيش ماضٍ في تنفيذ مهماته وفق خطة الحكومة، وتحديداً تلك المتعلقة بحصر السلاح وانتشار وحداته على مراحل، مع الالتزام بالجدول الزمني المحدد ومن دون أي تغيير في مسار العمل.

مزاج متصاعد داخل الكونغرس

وفي موازاة هذه التطورات، برزت تغريدة السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام التي حظيت باهتمام لافت، كونها تعكس المزاج المتصاعد داخل الكونغرس. وكتب غراهام عبر منصة «اكس»: «من الواضح أن رئيس أركان الجيش اللبناني، بسبب وصفه إسرائيل بالعدو، وجهوده الضعيفة لنزع سلاح حزب الله، يمثل انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لدفع لبنان إلى الأمام. هذا المزيج يجعل القوات المسلحة اللبنانية استثماراً غير مجدٍ لأمريكا».

هذه الرسالة المباشرة زادت من حدة المناخ السياسي المحيط بملف التعاون العسكري، إلا أن أوساطاً مطلعة تؤكد أن واشنطن، رغم تصعيدها الخطابي، تدرك أن الجيش اللبناني يشكل العمود الفقري للاستقرار في البلاد، ولا بديل واقعياً عنه في أي مقاربة إقليمية أو داخلية.

Continue Reading

السياسة

زيلينسكي وويتكوف في تركيا ..هل تستأنف مفاوضات إنهاء الحرب؟

يتوقع أن يبحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، في تركيا،غدا الأربعاء، مقترحات أوكرانية جديدة، لإحياء مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا.وقال زيلينسكي في منشور له عبر تليجرام:اليوم (الثلاثاء).. نعقداجتماعات في إسبانيا، نستعد لها منذ فترة طويلة، ونتوقع أن تساهم دولة قوية أخرى في حماية الأرواح وتقريب نهاية الحرب”. وأضاف: “نعمل جاهدين لضمان أن يُسفر اللقاء مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن اتفاقيات تمنحنا مزيداً من القوة. العلاقات مع الشركاء، يجب أن تثمر عن نتائج إيجابية لأوكرانياً”. جولة على حلفاء غربيين **media[2616646]**من جانبه، أعلن مصدر تركي أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيزور تركيا، غداً الأربعاء، وينضم إلى محادثات هناك مع زيلينسكي.ويقوم الرئيس الأوكراني حالياً بجولة على حلفاء غربيين لبلاده من أجل الحصول على أسلحة، فيما تصعد روسيا هجماتها بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا. وأبرم في هذا السياق اتفاق تسليح مع فرنسا واتفاق حول الطاقة مع اليونان. تدمير 31 مسيرة أوكرانيةميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم، عن وزارة الدفاع تأكيدها أن قوات الدفاع الجوي دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.وقال الرئيس الذي عينته موسكو على الأجزاء الخاضعة لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين: إن هجوماً أوكرانياً «غير مسبوق» خلال الليل ألحق أضراراً بمحطتي طاقة حرارية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من البلدات.وكتب على تطبيق تيليغرام قائلاً إن الغلايات ومحطات تنقية المياه في المحطتين توقفت عن العمل وإن أطقم الطوارئ تعمل على استعادة الإمدادات. تعطيل الخدمات اللوجستيةوكثفت كييف من هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى على محطات الطاقة والبنية التحتية في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في دونيتسك في الأسابيع القليلة الماضية، في محاولة لتعطيل الخدمات اللوجستية العسكرية وتقويض قدرة موسكو على مواصلة الحرب.وأفاد سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك، لـ«تاس» بأن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 58 آخرين جراء قصف القوات الأوكرانية للأراضي الروسية خلال الأسبوع الماضي.وقال ميروشنيك إن من بين القتلى كاهن وطفل يبلغ من العمر 8 سنوات قتلا بالقرب من كونستانتينوفكا.ولفت إلى أن هجمات الطائرات المسيرة تسببت بنحو 91% من إجمالي عدد الضحايا، موضحاً أن القوات الأوكرانية هاجمت عمداً المنشآت المدنية والمباني السكنية وسيارات هيئات الطوارئ والمرافق الطبية والمحلات التجارية ومواقف السيارات والسيارات المدنية.

Published

on

يتوقع أن يبحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، في تركيا،غدا الأربعاء، مقترحات أوكرانية جديدة، لإحياء مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا.

وقال زيلينسكي في منشور له عبر تليجرام:اليوم (الثلاثاء).. نعقداجتماعات في إسبانيا، نستعد لها منذ فترة طويلة، ونتوقع أن تساهم دولة قوية أخرى في حماية الأرواح وتقريب نهاية الحرب”.

وأضاف: “نعمل جاهدين لضمان أن يُسفر اللقاء مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن اتفاقيات تمنحنا مزيداً من القوة. العلاقات مع الشركاء، يجب أن تثمر عن نتائج إيجابية لأوكرانياً”.

جولة على حلفاء غربيين

ويتكوف

من جانبه، أعلن مصدر تركي أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيزور تركيا، غداً الأربعاء، وينضم إلى محادثات هناك مع زيلينسكي.

ويقوم الرئيس الأوكراني حالياً بجولة على حلفاء غربيين لبلاده من أجل الحصول على أسلحة، فيما تصعد روسيا هجماتها بالصواريخ والمسيرات على أوكرانيا. وأبرم في هذا السياق اتفاق تسليح مع فرنسا واتفاق حول الطاقة مع اليونان.

تدمير 31 مسيرة أوكرانية

ميدانياً، نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم، عن وزارة الدفاع تأكيدها أن قوات الدفاع الجوي دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

وقال الرئيس الذي عينته موسكو على الأجزاء الخاضعة لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا دينيس بوشيلين: إن هجوماً أوكرانياً «غير مسبوق» خلال الليل ألحق أضراراً بمحطتي طاقة حرارية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن عدد من البلدات.

وكتب على تطبيق تيليغرام قائلاً إن الغلايات ومحطات تنقية المياه في المحطتين توقفت عن العمل وإن أطقم الطوارئ تعمل على استعادة الإمدادات.

تعطيل الخدمات اللوجستية

وكثفت كييف من هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى على محطات الطاقة والبنية التحتية في الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في دونيتسك في الأسابيع القليلة الماضية، في محاولة لتعطيل الخدمات اللوجستية العسكرية وتقويض قدرة موسكو على مواصلة الحرب.

وأفاد سفير المهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك، لـ«تاس» بأن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 58 آخرين جراء قصف القوات الأوكرانية للأراضي الروسية خلال الأسبوع الماضي.

وقال ميروشنيك إن من بين القتلى كاهن وطفل يبلغ من العمر 8 سنوات قتلا بالقرب من كونستانتينوفكا.

ولفت إلى أن هجمات الطائرات المسيرة تسببت بنحو 91% من إجمالي عدد الضحايا، موضحاً أن القوات الأوكرانية هاجمت عمداً المنشآت المدنية والمباني السكنية وسيارات هيئات الطوارئ والمرافق الطبية والمحلات التجارية ومواقف السيارات والسيارات المدنية.

Continue Reading

Trending