السياسة
تحذير فلسطيني: مخاطر التهجير وجرائم الحرب تلوح بالأفق
تحذير فلسطيني: مخاطر التهجير وجرائم الحرب تلوح بالأفق مع تصاعد التوترات ودعوات لوقف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
التوترات تتصاعد: دعوة فلسطينية لوقف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، دعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية إلى التدخل لمنع إسرائيل من تنفيذ خططها لاحتلال قطاع غزة. وتأتي هذه الدعوة في سياق تصاعد الانتقادات الدولية والمحلية ضد السياسات الإسرائيلية في المنطقة.
خلفية تاريخية وسياسية
منذ عقود، يشهد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي توترات متزايدة، حيث تسعى كل من الأطراف لتحقيق أهدافها السياسية والأمنية. قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ عام 2007، يعد نقطة محورية في هذا الصراع المستمر. وقد شهدت السنوات الأخيرة سلسلة من المواجهات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير.
الموقف الفلسطيني والدعوات الدولية
أوضح المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، يجب أن يتحمل مسؤولياته لوقف ما وصفه بالغزو الإسرائيلي للقطاع. وأكد أبو ردينة أن هذه الخطوات لن تؤدي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لأي طرف.
وفي خطوة دبلوماسية عاجلة، قررت الرئاسة الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بتحرك فوري وملزم لوقف التصعيد. كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد يضمن حماية الشعب الفلسطيني.
التحركات الإسرائيلية والانتقادات المتزايدة
وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة للسيطرة على مدينة غزة بعد تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول نية إسرائيل السيطرة عسكريًا على القطاع بأكمله. تأتي هذه الخطوة وسط انتقادات متزايدة داخل إسرائيل وخارجها بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.
وتشير التقارير إلى أن الخطط الإسرائيلية تشمل عمليات عسكرية قد تؤدي إلى تهجير السكان وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير. وقد أثارت هذه التحركات قلقًا واسعًا بشأن تداعياتها الإنسانية والسياسية على المنطقة بأسرها.
الدور الأمريكي والمطالب الفلسطينية
ناشدت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل ووقف تنفيذ القرارات الإسرائيلية الجديدة. وطالبت الإدارة الأمريكية بالوفاء بوعودها السابقة بإنهاء الحرب والسعي لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأكد البيان الفلسطيني أن استمرار السياسات الإسرائيلية القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. كما أشار البيان إلى أن الأنشطة الاستيطانية والاعتداءات على المقدسات الدينية تقوض جهود السلام وتشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
نظرة تحليلية واستراتيجية
المملكة العربية السعودية, كداعم للقضية الفلسطينية, تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الجهود الدبلوماسية لحل النزاع عبر القنوات الدولية والإقليمية المناسبة. ومن خلال دعم المبادرات التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار, تعكس المملكة نهجًا استراتيجيًا يعزز مكانتها كوسيط مؤثر وقوة دبلوماسية فاعلة في الساحة الدولية.
ختاماً, يبقى الوضع الراهن معقداً ويتطلب تحركاً دولياً حاسماً لضمان عدم تفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية التي قد تنجم عن أي تصعيد جديد في قطاع غزة والمنطقة المحيطة به.
السياسة
الحكومة اليمنية تشيد بالدعم السعودي وتعلن الطوارئ بالشرق
الحكومة اليمنية تثمن دور السعودية في دعم الشرعية وتؤيد إعلان حالة الطوارئ لمواجهة التمرد المسلح في حضرموت والمهرة، داعية الانتقالي للانسحاب.
أعربت الحكومة اليمنية عن تقديرها العميق للمواقف التاريخية الراسخة التي تتخذها المملكة العربية السعودية ودورها المحوري في قيادة تحالف دعم الشرعية، مؤكدةً أن هذا الدعم يمثل حجر الزاوية في مساعي استعادة أمن واستقرار اليمن. وفي بيان رسمي، أشادت الحكومة بالجهود السعودية المستمرة لحماية المدنيين والعمل على خفض التصعيد، ومنع انزلاق المحافظات الشرقية إلى صراعات داخلية تخدم أجندات معادية لاستقرار المنطقة.
خلفية الصراع وتشكيل التحالف
تعود جذور الأزمة اليمنية إلى عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة، مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي لطلب الدعم الإقليمي. استجابةً لذلك، أطلقت المملكة العربية السعودية في مارس 2015 “عاصفة الحزم” على رأس تحالف عسكري عربي بهدف استعادة الشرعية ومنع انهيار الدولة اليمنية. ومنذ ذلك الحين، لعبت المملكة دوراً قيادياً ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضاً في تقديم المساعدات الإنسانية الضخمة ودعم الاقتصاد اليمني ورعاية المبادرات السياسية لإنهاء الصراع.
إعلان الطوارئ وتداعياته
في خطوة حاسمة، أعلنت الحكومة اليمنية تأييدها الكامل لقرارات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، وعلى رأسها إعلان حالة الطوارئ في كافة أنحاء الجمهورية. وأوضحت أن هذا الإجراء السيادي يأتي استناداً إلى الدستور ومرجعيات المرحلة الانتقالية، وبناءً على توصية من مجلس الدفاع الوطني. الهدف من هذا الإعلان هو مواجهة ما وصفته بـ”التمرد المسلح” في المحافظات الشرقية، وتحديداً حضرموت والمهرة، للحفاظ على وحدة الدولة وسيادتها ومنع الانزلاق نحو الفوضى التي قد تقوض مؤسسات الدولة المتبقية.
الأهمية الاستراتيجية للمحافظات الشرقية
تكتسب محافظتا حضرموت والمهرة أهمية استراتيجية بالغة، فهما تحتويان على موارد نفطية ومنافذ بحرية حيوية، بالإضافة إلى حدودهما الطويلة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. أي تصعيد عسكري في هذه المناطق لا يهدد السلم الأهلي اليمني فحسب، بل يمثل أيضاً تهديداً للأمن الإقليمي، وقد يستغل من قبل أطراف خارجية لزعزعة استقرار شبه الجزيرة العربية. لذلك، يُنظر إلى تحركات الحكومة والتحالف على أنها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي اليمني والإقليمي.
دعوة للتهدئة والالتزام بالمرجعيات
جددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجلس الانتقالي الجنوبي إلى سحب قواته بشكل فوري وغير مشروط من المواقع التي سيطر عليها في حضرموت والمهرة، وتسليمها إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. كما شددت على ضرورة الالتزام بمرجعيات المرحلة الانتقالية، التي تشكلت على أساسها هياكل السلطة الحالية بما فيها مجلس القيادة الرئاسي، والكف عن أي أعمال تصعيدية تهدد جهود التهدئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمملكة، وتعقد مسار البحث عن حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
السياسة
رسالة بوتين للملك سلمان: تعزيز العلاقات السعودية الروسية
تلقى خادم الحرمين الشريفين رسالة خطية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تؤكد على عمق العلاقات الثنائية وتنسيق الجهود في إطار أوبك+ والقضايا الإقليمية.
تلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم (الثلاثاء)، رسالة خطية من فخامة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتمحور حول العلاقات الثنائية المتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وقام بتسليم الرسالة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، معالي نائب وزير الخارجية، المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، وذلك خلال استقباله في مقر الوزارة بالعاصمة الرياض، سعادة سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة، السيد سيرجي كوزلوف. وخلال اللقاء، لم يقتصر الحديث على تسليم الرسالة فحسب، بل جرى استعراض شامل للعلاقات الثنائية، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة المبذولة تجاهها.
سياق تاريخي لعلاقات متنامية
تأتي هذه الرسالة في سياق تطور ملحوظ شهدته العلاقات السعودية الروسية خلال العقد الأخير، حيث انتقلت من علاقات تقليدية إلى شراكة استراتيجية متعددة الأوجه. وقد شكلت الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو في عام 2017 نقطة تحول محورية، تبعتها زيارة الرئيس بوتين إلى الرياض في عام 2019، مما أسس لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق. وتستند هذه الشراكة على ركائز قوية، أبرزها التنسيق عالي المستوى في مجال الطاقة من خلال تحالف “أوبك+”، الذي تلعب فيه الرياض وموسكو دوراً قيادياً في تحقيق استقرار أسواق النفط العالمية.
أهمية استراتيجية وتأثيرات واسعة
تكتسب هذه المراسلات الدبلوماسية أهمية كبرى على الصعيدين الإقليمي والدولي. فعلى الصعيد الاقتصادي، يعد التنسيق المستمر بين أكبر منتجي النفط في العالم أمراً حيوياً لضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. أما على الصعيد السياسي، فتمثل هذه الرسالة تأكيداً على استمرار الحوار بين قوتين مؤثرتين في منطقة الشرق الأوسط والعالم. إن التشاور بين المملكة وروسيا بشأن القضايا الإقليمية، مثل الأوضاع في سوريا واليمن، يساهم في بلورة رؤى مشتركة أو على الأقل تنسيق المواقف لمنع تفاقم الأزمات. ويعكس هذا التواصل حرص القيادتين على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومواجهة التحديات المشتركة برؤية استراتيجية تخدم مصالح البلدين والمجتمع الدولي.
السياسة
التحالف يدمر أسلحة إماراتية مهربة بالمكلا في ضربة نوعية
قوات التحالف تنفذ عملية عسكرية محدودة لاستهداف أسلحة إماراتية مهربة في ميناء المكلا اليمني، في خطوة تكشف عن تعقيدات الصراع وتؤثر على جهود السلام.
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، عن تنفيذ عملية عسكرية محدودة ودقيقة استهدفت أسلحة وعربات قتالية تم تهريبها عبر ميناء المكلا. وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “الإخبارية” السعودية آثار الضربة، حيث بدا العتاد والأسلحة الإماراتية المهربة وهي تحترق، في تطور يسلط الضوء على تعقيدات الصراع الدائر في اليمن.
تفاصيل العملية العسكرية
وفقاً للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، فإن العملية جاءت بعد رصد وتوثيق وصول سفينتين من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا. وأوضح المالكي أن طاقم السفينتين قام بتعطيل أنظمة التتبع الخاصة بهما في محاولة لإخفاء مسارهما، قبل أن يقوما بإنزال كميات كبيرة من الأسلحة والعربات القتالية. وأكد أن قوات التحالف الجوية نفذت الاستهداف بدقة عالية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، لضمان عدم وقوع أي أضرار جانبية في الميناء الحيوي.
خلفية الصراع وتوترات التحالف
يأتي هذا الحادث في سياق الصراع اليمني الممتد منذ عام 2014، حيث تدخل التحالف بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثي. ورغم أن الإمارات العربية المتحدة كانت شريكاً رئيسياً في هذا التحالف، إلا أن الأجندات المتباينة ظهرت بوضوح مع مرور الوقت. تدعم الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن، وهو ما يضعه في خلاف مباشر مع الحكومة الشرعية التي يدعمها التحالف اسمياً. وتعتبر هذه العملية العسكرية مؤشراً واضحاً على التوترات القائمة بين الشركاء الرئيسيين في التحالف، ورسالة سعودية حازمة ضد أي تحركات أحادية الجانب قد تزيد من تجزئة المشهد اليمني وتعيق جهود السلام.
الأهمية الاستراتيجية والتأثيرات المتوقعة
تكمن أهمية هذه الضربة في كونها تستهدف بشكل مباشر شحنة أسلحة كانت تهدف، بحسب بيان التحالف، إلى دعم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية مثل حضرموت والمهرة. وعلى الصعيد المحلي، فإن تدمير هذه الأسلحة يحد من القدرات العسكرية للمجلس الانتقالي ويمنع تصعيداً محتملاً في هذه المناطق المستقرة نسبياً. أما إقليمياً، فيمثل الحادث تأكيداً على قيادة السعودية للتحالف وسعيها لفرض رؤيتها لإنهاء الصراع، والتي ترتكز على دعم وحدة اليمن ومؤسساته الشرعية. دولياً، تعتبر هذه العملية تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216) لعام 2015، الذي يفرض حظراً على توريد الأسلحة للأطراف التي تهدد السلام والاستقرار في اليمن. وشدد المالكي على أن هذه الأعمال تعد مخالفة صريحة لمساعي التهدئة والوصول إلى حل سياسي شامل، مؤكداً استمرار التحالف في مراقبة كافة المنافذ اليمنية لمنع أي خروقات مستقبلية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية