انطلاق منافسات كرة قدم الصالات في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض 2025

تستعد العاصمة السعودية، الرياض، لاستقبال النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي -الرياض 2025- التي تنطلق غدًا (الثلاثاء) وتستمر حتى 21 نوفمبر الجاري. يشارك في هذه الدورة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة، يتنافسون في 23 رياضة مختلفة بهدف تخليد أسمائهم في سجلات شرف الدورة.

منافسات كرة قدم الصالات: صراع الأبطال

تحتضن الصالات الخضراء في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي منافسات كرة قدم الصالات، حيث تتوزع الفرق المشاركة على مجموعتين. تضم المجموعة الأولى منتخبات: المملكة العربية السعودية، أوزبكستان، ليبيا، وأذربيجان. بينما تأتي المجموعة الثانية بمنتخبات: المغرب، أفغانستان, طاجيكستان, وإيران.

“الجولة الأولى”: تبدأ المباريات بمواجهة نارية بين المنتخب السعودي وأوزبكستان عند الساعة 11:00 صباحاً. تليها مباراة ليبيا وأذربيجان عند الساعة 1:30 ظهراً. ثم لقاء إيران والمغرب عند الساعة 4:00 عصراً قبل أن يختتم اليوم بمواجهة أفغانستان وطاجيكستان عند الساعة 6:30 مساءً.

“الجولة الثانية”: استمرار التحدي والإثارة

“الجولة الثانية”: تُقام يوم 6 نوفمبر وتبدأ بلقاء السعودية مع ليبيا. تليها مباراة أوزبكستان وأذربيجان. بينما تجمع المواجهة الثالثة بين إيران وأفغانستان قبل أن تختتم الجولة بمباراة المغرب وطاجيكستان.

“ختام دور المجموعات”: لحظات حاسمة

“ختام دور المجموعات”: يشهد مواجهات مثيرة حيث تلتقي السعودية مع أذربيجان وتواجه أوزبكستان نظيرتها ليبيا. بينما يلعب المنتخب الإيراني أمام طاجيكستان وتجمع المواجهة الأخيرة المغرب بأفغانستان.

“تصنيفات عالمية ومنافسة شرسة”

“تصنيفات عالمية ومنافسة شرسة”: يُنتظر أن تشهد المسابقة مباريات قوية نظرًا لتواجد عدد من المنتخبات في مراكز متقدمة في التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتاريخ 29 أغسطس الماضي. يأتي المنتخب الإيراني في المركز الخامس عالميًا والمغرب سادسًا وأوزبكستان تحتل المركز الـ19 بينما تأتي أفغانستان في المركز الـ33 والسعودية في المرتبة الـ48 وليبيا تحتل المركز الـ45 وطاجيكستان تأتي بالمرتبة الـ46 فيما تحل أذربيجان بالمركز الـ51.

“توقعات مستقبلية”

“توقعات مستقبلية”: مع وجود فرق ذات تصنيفات عالية مثل إيران والمغرب، يُتوقع أن تكون المنافسة شديدة وقوية للغاية. سيكون على الفرق الأخرى تقديم أفضل ما لديها لمحاولة الإطاحة بهذه القوى الكبرى والتقدم نحو المراحل النهائية.

الاتحاد يستعد لمواجهة الشارقة في دوري أبطال آسيا: كونسيساو يرفع راية التحدي

في أجواء مليئة بالحماس والترقب، شدّد مدرب فريق الاتحاد البرتغالي سيرجيو كونسيساو على أهمية المواجهة المرتقبة غداً أمام الشارقة الإماراتي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة. وأكد المدرب تطلّعه لحضور الجماهير ومؤازرتها للفريق في هذه المرحلة الحاسمة.

بيرغوين تحت المجهر: نجم الاتحاد جاهز للتألق

خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق اللقاء، أشار كونسيساو إلى أن اللاعب بيرغوين يعد من العناصر المهمة في الفريق، موضحاً أن ما يتم تداوله إعلامياً حول وضعه غير دقيق. وأكد أن اللاعب يلتزم بالحضور والمشاركة في المعسكرات والمباريات كافة، وقد يظهر في مواجهة الشارقة القادمة.

الدعم الجماهيري: الوقود السري للاتحاد

قال كونسيساو إن المواجهة أمام الشارقة تحمل طابعاً خاصاً للفريق، مبيناً أن الدعم الجماهيري يمثل دافعاً كبيراً للاعبين. وأبدى رغبته في إسعاد جماهير النادي التي تنتظر الانتصارات في مختلف الألعاب.

تحليل المواجهة السابقة: دروس مستفادة واستراتيجيات جديدة

تطرّق المدرب البرتغالي إلى المواجهة السابقة، موضحاً أن الإستراتيجية لم تكن موفقة وأن التبديلات أحدثت الفارق في مجريات المباراة. ومع تحمّله الكامل لمسؤولية القرارات الفنية، أشار إلى أن الفريق تمكن من العودة رغم التأخر بـ4 أهداف.

“اختياراتي الفنية قد تبدو صادمة للبعض”، قال كونسيساو مؤكداً أنها تستند إلى تقييم فني شامل طوال الأسبوع التدريبي لتحديد العناصر الأنسب لطبيعة كل خصم، حتى إن تطلب الأمر إشراك لاعبين في مراكز مختلفة.

حسام عوار: النقاط الثلاث هدفنا الأساسي

من جانبه، شدّد لاعب الفريق حسام عوار على أهمية حصد النقاط الثلاث في اللقاء. واعتبر اللعب على أرض الاتحاد وأمام جماهيره يشكّل دافعاً إضافياً لتحقيق الفوز.

وأوضح عوار أن البطاقات الحمراء التي حصل عليها الفريق في بعض المباريات السابقة أثرت على الأداء. وبينما أكد ضرورة التركيز على أسلوب اللعب وتنظيم الفريق داخل الملعب أكثر من الالتفات لتلك الحالات التحكيمية.

التوقعات المستقبلية: هل يستطيع الاتحاد تحقيق الانتصار؟

الأنظار تتجه نحو ملعب الاتحاد غداً. مع وجود دعم جماهيري قوي واستعدادات مكثفة من قبل الجهاز الفني واللاعبين، يبدو الاتحاد جاهزًا لخوض تحدٍ جديد أمام الشارقة. هل سيتمكن الفريق من تحقيق الانتصار وإسعاد جماهيره؟ الإجابة ستكون واضحة بعد صافرة النهاية!

الوسط الرياضي يودّع الكابتن عبد الله الزيد: حارس الرياض السابق يرحل تاركًا إرثًا من الأخلاق والتميز

في لحظة مؤثرة، خيم الحزن على الوسط الرياضي بعد انتشار خبر وفاة الكابتن عبد الله الزيد، حارس نادي الرياض السابق، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي.

تمت الصلاة عليه يوم السبت في جامع الأمير فهد بن محمد على طريق الحائر، ودُفن في مقبرة المنصورة وسط حضور كبير من زملائه ومحبيه الذين جاؤوا لتوديعه للمرة الأخيرة.

مسيرة رياضية قصيرة ولكنها مؤثرة

الكابتن عبد الله الزيد مثّل نادي الرياض في الفترة ما بين عامي 2013 و2015، حيث قدم أداءً مميزًا جعله يحظى بتقدير الجماهير والنقاد على حد سواء. رغم قصر مسيرته الرياضية، إلا أن بصماته كانت واضحة داخل الملعب وخارجه.

عرف عن الزيد أخلاقه الرفيعة وروحه الرياضية العالية التي جعلته محبوباً لدى الجميع. كان مثالاً يحتذى به في الالتزام والانضباط، مما أكسبه احترام زملائه ومدربيه.

المرض يُنهِي حياة رياضي شاب

جاءت وفاة اللاعب إثر معاناته مع المرض الذي استمر قرابة الشهر والنصف. أصيب بفايروس قوي بعد عودته من مكة المكرمة حيث رافق والدته لأداء مناسك العمرة. تعرض بعدها لوعكة صحية لم تُمهله طويلاً ليغادرنا إلى دار البقاء.

هذه الخسارة الفادحة للوسط الرياضي تذكرنا بأهمية الصحة والوقاية، وتسلط الضوء على التحديات الصحية التي قد تواجه الرياضيين حتى في أوج عطائهم.

ذكريات لا تُنسى ودعوات بالرحمة

استذكر زملاؤه ومحبوّه مسيرته الرياضية وأخلاقه الرفيعة داخل الملعب وخارجه. عبروا عن حزنهم العميق لفقدان صديق وزميل كان له تأثير إيجابي كبير في حياتهم المهنية والشخصية.

“إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا عبد الله لمحزونون”. بهذه الكلمات عبّر أحد زملائه عن مشاعره تجاه رحيل الزيد، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

إرثٌ خالد ومستقبلٌ يحمل الأمل

رغم رحيله المبكر، سيظل إرث عبد الله الزيد خالداً في قلوب محبيه وزملائه. إن ذكراه ستبقى محفورة كنموذج يُحتذى به للأجيال القادمة من اللاعبين الشبان الذين يسعون لتحقيق النجاح والتفوق داخل الملاعب وخارجها.

“لن ننساك يا عبد الله”. بهذه العبارة ختم أحد المشجعين كلماته المؤثرة عن اللاعب الراحل الذي سيظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ نادي الرياض والرياضة السعودية بشكل عام.