الثقافة و الفن
المقاهي الثقافية تتحدى انتشار الـكوفي شوب العالمي
المقاهي الثقافية تجمع بين الأدب والفن في فنجان قهوة، حيث يلتقي المبدعون لتبادل الأفكار والقصص، متحدية انتشار الكوفي شوب العالمي. اكتشف المزيد!
المقاهي الثقافية: حيث يلتقي الأدب والفن في فنجان قهوة
هل سبق لك أن تخيلت مكانًا يجتمع فيه الأدباء والشعراء والفنانين تحت سقف واحد، يتبادلون الأفكار والقصص كما يتبادلون فناجين القهوة؟ نعم، نحن نتحدث عن المقاهي الثقافية، تلك الأماكن السحرية التي كانت ولا تزال منارات للإبداع والتبادل الفكري.
من باريس إلى القاهرة: رحلة المقاهي الثقافية
تعود فكرة المقاهي الثقافية إلى القرن التاسع عشر، عندما عاد رفاعة رافع الطهطاوي من رحلته الباريسية محملاً بأفكار جديدة. نشر كتابه الشهير “تخليص الإبريز في تلخيص باريز”، الذي قدم فيه صورة حية للمقاهي الفرنسية كمراكز للفكر والأدب. ومن هنا بدأت الفكرة تنتقل كالنار في الهشيم إلى عواصم العالم العربي.
القاهرة: مدينة النيل وأدباء الحرافيش
في قلب القاهرة، وتحديدًا عند نهاية كوبري فيصل، يقف مقهى يحمل تمثالاً للأديب نجيب محفوظ. هذا المقهى ليس مجرد مكان لشرب القهوة؛ بل هو ملتقى لأرواح أدبية وفنية عظيمة. تجد هنا أركانًا مخصصة لعمالقة مثل محمود السعدني وبيرم التونسي، وحتى صور كبار الفنانين مثل طلال مداح بريشة الرسام حسن أدلبي.
مقهى ريش هو الآخر يُعتبر أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر. شهد ندوات ولقاءات جمعت بين نجيب محفوظ والعقاد وأمل دنقل وغيرهم من الأسماء اللامعة في سماء الأدب المصري.
جدة: عروس البحر الأحمر ومقاهيها الساحرة
أما جدة، فقد عرفت هي الأخرى مقاهيها الثقافية الخاصة مثل مقهى الدروبي. كان هذا المكان بمثابة ملاذ للكاتب علي خالد الغامدي وأصدقائه من الصحفيين والكُتاب والمخرجين. لا يمكننا أيضًا أن ننسى مقهى الأبراج الذي جمع نخبة من الأدباء والإعلاميين والفنانين التشكيليين والشعراء الشعبيين.
بغداد وعمّان وبيروت: حيث ينبض القلب الأدبي للشرق الأوسط
مقهى الزهاوي في بغداد كان وما زال شاهدًا على لقاءات لا تُنسى بين الكُتاب والمثقفين الذين أثروا الحياة الفكرية في العراق. وفي عمّان وبيروت أيضًا نجد مقاهٍ مشابهة تروي قصصًا عن لقاءات أدبية وفنية لا تُنسى.
“المقاهي ليست مجرد أماكن لشرب القهوة؛ إنها مساحات للتواصل الإنساني والإبداعي”. ربما تكون هذه العبارة أفضل وصف لهذه الأماكن التي تجمع بين عبق الماضي وإبداع الحاضر.
الثقافة و الفن
فيلم “رهين” السعودي: كوميديا سوداء بطابع ساخر
اكتشف الكوميديا السوداء في فيلم رهين السعودي على نتفليكس، حيث تتشابك القضايا العائلية والضغوط الاقتصادية في قالب ساخر ومثير.
														الفيلم السعودي رهين: كوميديا سوداء على منصة نتفليكس
استعدوا لأمسية مليئة بالتشويق والضحك، حيث تستعد الشركة المنتجة للفيلم السعودي الجديد رهين لإطلاقه يوم 11 ديسمبر القادم عبر منصة نتفليكس. هذا الفيلم ليس مجرد عمل سينمائي عادي، بل هو خطوة جريئة تعزز من حضور السينما السعودية على الساحة العالمية.
قصة فوضوية ومثيرة
تخيل أنك تجلس في مقهى وتستمع إلى قصة تجمع بين القضايا العائلية والضغوط الاقتصادية والطموحات الفردية. هذا هو ما يقدمه فيلم رهين، حيث يجمع بين التشويق الاجتماعي والكوميديا السوداء في إطار درامي ساخر تسوده الفوضى والمفارقات.
القصة تتحدث عن سطام، الشاب السعودي الذي يجد نفسه مثقلاً بالديون. في لحظة من الجنون، يقرر تنفيذ خطة مجنونة: خطف والده وطلب فدية من عائلته للخروج من أزمته المالية. ولكن كما يحدث في الأفلام الكوميدية الرائعة، الخطة سرعان ما تخرج عن السيطرة لتتحول إلى سلسلة من المواقف الكوميدية التي لا تُنسى.
نجوم سعوديون يتألقون
يشارك في بطولة الفيلم نخبة من المواهب السعودية التي تضفي على العمل نكهة خاصة. محمد الدوخي ويزيد المجيول وعبدالعزيز السكيرين وعبدالله الدريس ورنا رئيس وأبرار فيصل هم الأسماء التي ستضيء الشاشة بأدائهم المميز.
لكن المفاجأة الكبرى هي ظهور اللاعب السابق للمنتخب السعودي ونادي الشباب سعيد العويران في أول تجربة تمثيلية له. تخيل أن ترى نجم كرة القدم وهو يخوض مغامرة جديدة على الشاشة الفضية!
لماذا يجب أن تشاهد رهين؟
إذا كنت تبحث عن فيلم يجمع بين الضحك والتشويق ويقدم نظرة ساخرة على الحياة اليومية والتحديات التي نواجهها جميعاً، فإن رهين هو الخيار المثالي لك. إنه ليس مجرد فيلم سعودي آخر؛ بل هو تجربة سينمائية فريدة تأخذك في رحلة مشوقة ومليئة بالمفاجآت.
لا تفوت فرصة مشاهدة هذا العمل الرائع الذي يعد بإضافة لمسة جديدة ومبتكرة إلى عالم السينما السعودية والعالمية. احجز مكانك أمام الشاشة واستعد للضحك والتشويق مع رهين!
الثقافة و الفن
تعزيز الروابط الهندية السعودية عبر الفعاليات الثقافية
اكتشف سحر الثقافة الهندية في انسجام عالمي2 بالرياض، حيث تلتقي التقاليد الهندية والسعودية في تجربة ثقافية فريدة ومثيرة!
														احتفالية “انسجام عالمي2”: رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة الهندية
هل سبق لك أن شعرت بأنك في رحلة سحرية دون أن تغادر مكانك؟ هذا ما تعد به فعاليات “انسجام عالمي2″، حيث تأخذنا وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه في المملكة في جولة لا تُنسى إلى عالم الهند الساحر.
الدكتور سهيل إعجاز خان، سفير جمهورية الهند لدى المملكة، عبّر عن حماسه الكبير لهذه الفعاليات التي تُعتبر جسراً ثقافياً بين الشعبين. وكأنه يقول لنا: “استعدوا لتجربة لا مثيل لها!”
أسبوع الثقافة الهندية: أكثر من مجرد احتفال
مع انطلاق أسبوع الثقافة الهندية ضمن مبادرة “انسجام عالمي2″، نحن على موعد مع تجربة فريدة تجمع بين الفنون والمأكولات والحِرف اليدوية. هذه المبادرة ليست مجرد عرض ثقافي، بل هي جزء من برنامج “جودة الحياة” الذي يهدف لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
إذا كنت قد استمتعت بالنسخة السابقة في 2024م، فإن هذا العام يعد بأن يكون أكثر إثارة وشمولاً. تخيل نفسك تتذوق أطباق الكاري الشهيرة بينما تستمتع بمشاهدة عروض الرقص التقليدي المبهرة!
حماس الزوار: شغف لا ينتهي
السفير الهندي أشار إلى الحماس الكبير الذي أبداه الزوار العام الماضي لمشاهدة التنوع الثقافي في الهند. يبدو أن هذا العام سيكون أكثر حيوية وإثارة، مع مشاركة واسعة واهتمام متزايد من الجمهور.
تخيل الأجواء المفعمة بالحياة والألوان، حيث يمكنك الاستمتاع بحفلات فنية وعروض ثقافية تسلط الضوء على ثراء وتنوع التراث الفني والثقافي للهند. إنها فرصة لتعيش تجربة هندية أصيلة دون الحاجة لحزم حقائب السفر!
الفعاليات الثقافية: نافذة على عالم آخر
من الحفلات الفنية الصاخبة إلى أكشاك الفنون والمأكولات التي تفتح شهيتك لاستكشاف نكهات جديدة، تقدم هذه الفعاليات نافذة تطل منها على عالم آخر مليء بالإبداع والجمال.
لا تفوت فرصة الغوص في بحر الثقافة الهندية المتنوعة والغنية بالتاريخ والفن. إنها ليست مجرد فعالية ترفيهية، بل تجربة تثري الروح وتوسع الآفاق.
إذا كنت تبحث عن مغامرة ثقافية تضيف لحياتك لمسة من السحر والدهشة، فإن “انسجام عالمي2” هو المكان المثالي لك!
الثقافة و الفن
تكريم هبة القواس بوسام الشرف الروسي في منتدى دولي
تكريم هبة القواس بوسام الشرف الروسي في موسكو يعزز العلاقات الثقافية الدولية، اكتشف تفاصيل هذا الحدث المميز ودورها البارز في التعاون الثقافي.
														تكريم دولي للمؤلفة الموسيقية هبة القواس في موسكو
حازت الدكتورة هبة القواس، المؤلفة الموسيقية السعودية اللبنانية ورئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، على وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها البارز في تعزيز العلاقات الثقافية الدولية. جاء هذا التكريم ضمن فعاليات المنتدى الدولي للتعاون الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو، احتفاءً بالذكرى المئوية لتأسيس النظام الروسي للدبلوماسية الشعبية.
وسام الشرف ودوره في تعزيز التفاهم الدولي
مُنحت القواس وسام الشرف من الوكالة الفيدرالية لشؤون رابطة الدول المستقلة والمواطنين المقيمين في الخارج والتعاون الإنساني الدولي (روسوترودنيتشيستفو)، تحت عنوان من أجل الصداقة والتعاون لتعزيز التفاهم المتبادل بين الأمم. يُعتبر هذا الوسام تكريماً نادراً لا يُمنح إلا لعدد قليل من الشخصيات العالمية المؤثرة، مما يعكس أهمية الدور الذي لعبته القواس في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
احتفالية مميزة وتكريم خاص
تسلمت الدكتورة القواس الوسام وهي ترتدي العباءة السعودية، من رئيس الوكالة الفيدرالية يفغيني بريماكوف والنائبة الأولى لرئيس لجنة مجلس الاتحاد ليوبوف غليبوفا. جرت الاحتفالية المميزة في مسرح البولشوي الشهير بموسكو، حيث كانت القواس المدعوة الوحيدة من لبنان والعربية الوحيدة المحتفى بها ضمن المدعوين الذهبيين العشرين بين 2000 مدعو من مختلف أنحاء العالم.
تنظيم المنتدى وأهدافه
نُظّم المنتدى بالتعاون بين عدة جهات روسية منها روسوترودنيتشيستفو، ومؤسسة روسكونغرس، والجمعية الروسية المعرفة، والمركز الوطني روسيا، وبدعم من المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان. وجاء تنظيم المنتدى بتوجيهات مباشرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يبرز الأهمية التي توليها روسيا لتعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي مع دول العالم المختلفة.
الحضور والشخصيات المشاركة
شهد المنتدى حضور شخصيات روسية رفيعة المستوى، بما في ذلك المستشار التعليمي للرئيس بوتين وعدد من المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين. يعكس هذا الحضور الرفيع اهتمام روسيا بتعزيز علاقاتها الثقافية والدبلوماسية مع الدول الأخرى عبر قنوات متعددة مثل الموسيقى والفنون والثقافة.
تحليل ودلالات التكريم
يعكس تكريم الدكتورة هبة القواس مدى تأثيرها الكبير على الساحة الثقافية الدولية وقدرتها على بناء جسور التواصل بين الشعوب عبر الموسيقى والفنون. كما أن ارتداءها للعباءة السعودية خلال تسلم الوسام يبرز فخرها بجذورها وثقافتها الأصلية ويشير إلى دور المملكة العربية السعودية المتزايد في دعم وتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
هذا التكريم ليس فقط اعترافاً بإنجازات شخصية بل هو أيضاً إشارة إلى أهمية التعاون الدولي وتعزيز التفاهم المتبادل كوسيلة لتحقيق السلام والاستقرار العالميين. ومن خلال دعم مثل هذه المبادرات، تساهم المملكة العربية السعودية بشكل غير مباشر في تعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية وثقافية مؤثرة على الساحة الدولية.
- 
																	الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
 - 
																	الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
 - 
																	الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
 - 
																	الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
 - 
																	الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
 - 
																	الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
 - 
																	الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
 - 
																	الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية