السياسة
تصعيد خطير: تايلند تستخدم إف-16 ضد كمبوديا
تصاعد خطير بين تايلند وكمبوديا: استخدام إف-16 في نزاع حدودي قديم يهدد الاستقرار الإقليمي ويثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين.
html
تصاعد التوترات بين تايلند وكمبوديا: خلفية النزاع وتطوراته الأخيرة
شهدت الحدود بين تايلند وكمبوديا تصعيدًا خطيرًا في التوترات بعد أن قصفت مقاتلة تايلندية من طراز إف-16 أهدافًا عسكرية داخل الأراضي الكمبودية. يأتي هذا التصعيد في إطار نزاع حدودي مستمر منذ عقود، حيث تتنازع الدولتان على منطقة حدودية غنية بالموارد الطبيعية والمعالم التاريخية.
خلفية تاريخية للنزاع الحدودي
يعود النزاع الحدودي بين تايلند وكمبوديا إلى فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة، حيث لم تكن الحدود مرسومة بشكل دقيق. وقد تفاقمت الخلافات بعد استقلال كمبوديا في منتصف القرن العشرين، خاصة حول معبد برياه فيهير الواقع على الحدود والذي يعتبره كلا البلدين جزءًا من تراثهما الوطني.
الأحداث الأخيرة وتصاعد الاشتباكات
في الساعات الأولى من صباح اليوم، اتهمت كل من تايلند وكمبوديا الأخرى ببدء الاشتباكات التي أدت إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل. وأفادت السلطات التايلندية بإجلاء نحو 40 ألف مدني من 86 قرية قريبة من الحدود في إقليم سورين إلى ملاجئ آمنة، بينما أغلقت تايلند حدودها مع كمبوديا كإجراء احترازي.
من جانبها، أدانت وزارة الدفاع الكمبودية ما وصفته بـالعدوان العسكري التايلندي الوحشي، مشيرة إلى أن المقاتلات ألقت قنبلتين على طريق في المنطقة. وكانت التوترات قد تجددت في مايو الماضي بعد مقتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية حادة.
الاتهامات المتبادلة وزرع الألغام
تصاعدت الأمور أكثر بعد أن اتهمت تايلند كمبوديا بزرع ألغام أرضية جديدة في منطقة طا موان ثوم المتنازع عليها، مما تسبب في إصابة ثلاثة جنود تايلنديين. نفت كمبوديا هذه الادعاءات، مؤكدة أن الألغام تعود إلى الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد قبل عقود.
وأفادت تقارير بأن القوات الكمبودية استخدمت طائرة مسيرة للمراقبة قبل نشر قوات مسلحة بأسلحة ثقيلة. زعمت تايلند أن القوات الكمبودية بدأت إطلاق النار أولاً مما أدى إلى إصابة جنديين تايلنديين، بينما قالت كمبوديا إن قواتها ردت دفاعاً عن النفس بعد اقتحام غير مبرر من الجانب التايلندي.
التداعيات السياسية والدبلوماسية
أشار رئيس الوزراء التايلندي المؤقت فومثام ويتشاياشاي إلى حساسية الوضع الحالي مؤكدًا التزام بلاده بالقوانين الدولية والسعي لحل النزاع عبر القنوات الدبلوماسية. وفي سياق متصل، تسبب تسرب مكالمة هاتفية بين رئيسة الوزراء التايلندية بايتونغتارن شيناواترا والزعيم الكمبودي السابق هون سين في عاصفة سياسية داخل البلاد.
السياسة
العليمي يطالب الانتقالي بالانسحاب من حضرموت بدعم سعودي إماراتي
رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي يدعو المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من حضرموت والمهرة استجابة لوساطة سعودية إماراتية للحفاظ على وحدة الصف.
في تطور سياسي بارز، أكد فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على دعم اليمن الكامل للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بهدف حماية المدنيين واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. وتأتي هذه التصريحات في خضم توترات متصاعدة في المحافظات الشرقية.
ووجه العليمي دعوة صريحة ومباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي للاستجابة الفورية لهذه الجهود، مطالباً بانسحاب قواته من محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات بشكل سلمي إلى قوات “درع الوطن” والسلطات المحلية. وشدد رئيس مجلس القيادة على أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على وحدة الصف وتغليب المصلحة الوطنية العليا في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها اليمن.
خلفية الصراع وأهمية الوحدة
تأتي هذه الدعوة في سياق المشهد اليمني المعقد الذي تشكل منذ اندلاع الحرب في عام 2014. تأسس مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 بهدف توحيد الصفوف المختلفة المناهضة لجماعة الحوثي، وضم في عضويته مكونات سياسية وعسكرية متنوعة، من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي. ورغم أن المجلس الانتقالي يُعد حليفاً للحكومة الشرعية في مواجهة الحوثيين، إلا أن له أجندته الخاصة المتمثلة في استعادة دولة جنوب اليمن، مما أدى إلى توترات متكررة مع الحكومة، كان أبرزها اتفاق الرياض الذي رعته المملكة لإنهاء الاقتتال في العاصمة المؤقتة عدن.
أهمية الوساطة السعودية الإماراتية
تكتسب هذه الدعوة أهمية خاصة كونها تأتي مدعومة بجهود وساطة سعودية إماراتية مشتركة. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، قد وجه نداءً مماثلاً للمجلس الانتقالي، حث فيه على “تغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف”. وأكد الأمير خالد على أن القضية الجنوبية ستظل حاضرة في أي حل سياسي شامل، وأن حلها يجب أن يتم عبر التوافق وبناء الثقة بين جميع أبناء اليمن، وليس عبر مغامرات عسكرية لا تخدم إلا “عدو الجميع”، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
التأثيرات المحتملة على المشهد اليمني
تعتبر الاستجابة لهذه الدعوات اختباراً حقيقياً لمدى التزام الأطراف بوحدة مجلس القيادة الرئاسي. فعلى الصعيد المحلي، من شأن الانسحاب السلمي أن يجنب المحافظات الشرقية، التي ظلت بمنأى نسبياً عن الصراع المباشر، أي اقتتال داخلي قد يستنزف القوى المناهضة للحوثيين ويفتح الباب أمام الفوضى. أما على الصعيد الإقليمي والدولي، فإن نجاح الوساطة سيعزز من موقف التحالف الداعم للشرعية ويقوي الجبهة الداخلية، مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية أكثر جدية لإنهاء الحرب في اليمن. إن الحفاظ على استقرار حضرموت والمهرة، اللتين تتمتعان بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة، يمثل أولوية قصوى للمجتمع الدولي الساعي إلى حل شامل ومستدام للأزمة اليمنية.
السياسة
أمريكا تدعو لضبط النفس باليمن وتدعم جهود السعودية والإمارات
واشنطن تعرب عن قلقها من التوترات في حضرموت وتدعو لضبط النفس، مشيدة بالدور الدبلوماسي للسعودية والإمارات في دعم الاستقرار والحل السياسي الدائم في اليمن.
دعت الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأطراف في اليمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مؤكدة على ضرورة مواصلة الجهود الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة. وفي هذا السياق، أشادت واشنطن بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الاستقرار ودفع مسار التهدئة في هذا البلد العربي الذي مزقته سنوات من الحرب.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن تقدير بلاده العميق للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة والإمارات بهدف تعزيز الأمن والاستقرار، ودفع العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة. وأكد بلينكن دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود التي تهدف إلى حماية المصالح الأمنية المشتركة وتحقيق سلام مستدام يلبي تطلعات الشعب اليمني.
خلفية التوترات الأخيرة في حضرموت
تأتي هذه الدعوة في أعقاب تصاعد التوترات في محافظة حضرموت. حيث صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف استجابت لطلب من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين. وجاء هذا الطلب على خلفية ما وصفه بـ”الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروعة” التي تعرض لها السكان على يد عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي. وشدد التحالف على أنه سيتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تهدد أمن المدنيين وتقوض المساعي السعودية الإماراتية الرامية لحفظ الأمن والاستقرار.
السياق العام للأزمة اليمنية
تعود جذور الصراع اليمني إلى أواخر عام 2014 عندما سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، مما دفع الحكومة المعترف بها دولياً إلى طلب الدعم الإقليمي. وفي مارس 2015، تشكل تحالف عسكري بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية وإعادة الاستقرار. وعلى مدى السنوات الماضية، تسبب النزاع في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وشهد عام 2022 بصيص أمل مع إعلان هدنة برعاية أممية، ورغم انتهاء مدتها رسمياً، إلا أنها ساهمت في خفض كبير لمستوى العنف وفتحت الباب أمام دبلوماسية أكثر نشاطاً.
أهمية الاستقرار وتأثيره الإقليمي والدولي
تكتسب الجهود الحالية أهمية بالغة على كافة الأصعدة. فعلى الصعيد المحلي، يمثل الحفاظ على التهدئة وتماسك مجلس القيادة الرئاسي شرطاً أساسياً للتقدم في أي مفاوضات سلام مع الحوثيين. أما إقليمياً، فإن استقرار اليمن يعد جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة، خاصة بالنسبة لدول الجوار كالسعودية، كما يؤثر بشكل مباشر على أمن الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي. ودولياً، يواصل المجتمع الدولي دعمه للحل السلمي لإنهاء المعاناة الإنسانية ومنع تحول اليمن إلى ملاذ آمن للجماعات الإرهابية، مما يجعل الموقف الأمريكي الداعم للجهود السعودية الإماراتية عنصراً مهماً في تحقيق هذه الأهداف.
السياسة
دعوة سعودية للانتقالي اليمني لإنهاء التصعيد بجنوب اليمن
وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان يحث المجلس الانتقالي الجنوبي على الاستجابة لجهود الوساطة السعودية الإماراتية وإنهاء التوترات في حضرموت والمهرة.
في تصريح يعكس حساسية الموقف في اليمن، وجه وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي والشعب اليمني، لحقن الدماء وتغليب صوت الحكمة، والاستجابة الفورية للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لإنهاء التصعيد في المحافظات الجنوبية، وتحديداً في حضرموت والمهرة.
خلفية الصراع والتدخل الإقليمي
تأتي هذه الدعوة في سياق الصراع اليمني الممتد منذ سنوات، والذي بدأ فعلياً مع سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014. هذا التطور دفع المملكة العربية السعودية إلى قيادة تحالف عسكري عربي في مارس 2015 تحت مسمى “عاصفة الحزم”، بهدف دعم الشرعية اليمنية واستعادة سيطرة الدولة على كامل أراضيها. وأشار الأمير خالد بن سلمان إلى أن تحرير المحافظات الجنوبية كان له دور محوري في مسار الحرب، بفضل التضحيات المشتركة من قوات التحالف وأبناء اليمن.
القضية الجنوبية ومسار الحل السياسي
أكد وزير الدفاع أن المملكة تعاملت دائماً مع القضية الجنوبية باعتبارها قضية سياسية عادلة لا يمكن تجاهلها، مشدداً على أن حلها يكمن في الحوار والتوافق وليس باستخدام القوة. وتعتبر هذه القضية من أبرز الملفات الشائكة في المشهد اليمني، حيث يطالب المجلس الانتقالي الجنوبي، الممثل الأبرز للحراك الجنوبي، باستعادة دولة جنوب اليمن التي كانت قائمة قبل الوحدة مع الشمال في عام 1990. وقد شهدت العلاقة بين المجلس والحكومة اليمنية توترات وصلت إلى حد المواجهات المسلحة في عدن ومحافظات أخرى، مما استدعى تدخلات إقليمية لرأب الصدع، كان أبرزها “اتفاق الرياض” عام 2019 الذي هدف إلى توحيد الصفوف ضد الحوثيين.
أهمية الوحدة وتداعيات الانقسام
شدد الأمير خالد بن سلمان على أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة مؤخراً أدت إلى شق الصف في مواجهة العدو المشترك، وهدر التضحيات التي قُدمت، والإضرار بجوهر القضية الجنوبية نفسها. وأضاف أن هذه الصراعات الداخلية لا تخدم إلا المتربصين باليمن والمنطقة، وتوفر فرصة للجماعات المتطرفة لتوسيع نفوذها. وتكمن أهمية هذه الدعوة في أنها تأتي في مرحلة دقيقة، حيث يسعى المجتمع الدولي والأطراف الإقليمية إلى تثبيت الهدنة والبناء عليها للوصول إلى حل سياسي شامل. أي اقتتال داخلي بين مكونات معسكر الشرعية يهدد بنسف هذه الجهود ويعيد الصراع إلى المربع الأول.
دعوة صريحة للحوار والالتزام بالاتفاقات
في ختام بيانه، جدد وزير الدفاع التأكيد على أن القضية الجنوبية ستظل حاضرة في أي حل سياسي شامل، داعياً المجلس الانتقالي الجنوبي إلى “تغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف”. وطالب المجلس بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية الإماراتية، وسحب قواته من المعسكرات في حضرموت والمهرة، وتسليمها سلمياً إلى “قوات درع الوطن” والسلطة المحلية. وتمثل هذه الدعوة اختباراً حقيقياً لمدى التزام الأطراف اليمنية بمسار السلام، وقدرتها على تجاوز الخلافات الداخلية من أجل المصلحة العليا للشعب اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية