السياسة
ماكرون يرفع دعوى تشهير ضد إعلامية أمريكية
ماكرون وزوجته يرفعان دعوى ضد كانديس أوينز بعد اتهامات مثيرة، تعرف على تفاصيل المواجهة القضائية التي تشغل الرأي العام العالمي.
 
الرئيس الفرنسي وزوجته في مواجهة قضائية مثيرة ضد الإعلامية كانديس أوينز
في خطوة غير مسبوقة، قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت اتخاذ إجراءات قانونية في الولايات المتحدة ضد الإعلامية اليمينية الشهيرة كانديس أوينز. تأتي هذه الدعوى القضائية بعد حملة تشهير شنتها أوينز، زاعمة أن السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون هي في الواقع رجل.
حملة تشهير عالمية
تضمنت الدعوى المقدمة إلى محكمة ديلاوير العليا اتهامات لأوينز بشن حملة مليئة بالأكاذيب بهدف “إذلال” الزوجين على المستوى العالمي. وذكرت الدعوى أن أوينز ادعت زوراً أن بريجيت، البالغة من العمر 72 عاماً، وُلدت باسم جان ميشيل تروغنو، وهو اسم شقيقها الأكبر.
كما روجت لروايات مشوهة عن مظهرها وزواجها وتاريخها الشخصي. وصفت الدعوى هذه الادعاءات بأنها أدت إلى “تنمر عالمي لا يتوقف”.
ردود فعل متباينة
في رد فعل سريع عبر بودكاستها، نفت أوينز جميع الاتهامات الموجهة إليها ووصفت الدعوى بأنها مليئة بالمغالطات وجزء من استراتيجية علاقات عامة يائسة لتشويه سمعتها. وأكدت أنها لم تكن على علم مسبق بالدعوى رغم تواصل المحامين منذ يناير.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم أوينز أن الدعوى تُعتبر محاولة لتخويف الإعلامية بعد رفض بريجيت طلبات متكررة لإجراء مقابلة معها.
مطالبات بسحب التصريحات
وفي بيان مشترك، أكد الزوجان ماكرون أن أوينز رفضت ثلاث مطالبات بسحب تصريحاتها المغرضة. وأشارا إلى أن حملتها تهدف إلى مضايقتهما وكسب الشهرة على حسابهما.
وتتركز الدعوى على سلسلة بودكاست “أوينز” بعنوان “Becoming Brigitte” التي حصدت أكثر من 2.3 مليون مشاهدة على يوتيوب وتضمنت ادعاءات كاذبة مثل سرقة بريجيت هوية شخص آخر وأن الزوجين أقرباء بالدم.
التحديات القانونية أمام الزعيم الفرنسي
يُعد هذا النوع من القضايا نادراً بالنسبة لزعيم دولة. حيث يتطلب إثبات “الخبث الفعلي” في قضايا التشهير الأمريكية معياراً قانونياً صعباً يتطلب دليلاً على نشر أكاذيب مع العلم بكذبها أو التجاهل المتهور للحقيقة.
تمتلك كانديس أوينز قاعدة جماهيرية ضخمة. إذ لديها أكثر من 6.9 مليون متابع على منصة إكس و4.5 مليون مشترك على يوتيوب، مما يجعل تأثير تصريحاتها واسع النطاق ومثير للجدل بشكل كبير.
ماذا يحمل المستقبل؟
تبقى الأنظار متجهة نحو المحكمة الأمريكية وكيف ستتعامل مع هذه القضية الحساسة والمعقدة قانونياً وسياسياً. هل سيتمكن الزوجان ماكرون من إثبات الخبث الفعلي؟ أم ستنجو كانديس أوينز بتصريحاتها المثيرة للجدل؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذه المواجهة القضائية المثيرة للاهتمام.
السياسة
مجلس الشيوخ يلغي رسوم ترمب الجمركية على 100 دولة
مجلس الشيوخ يلغي رسوم ترمب الجمركية على 100 دولة، مما يعكس توترات داخل الحزب الجمهوري ويبرز انقساماً نادراً في السياسات التجارية.
 
														مجلس الشيوخ الأمريكي يرفض سياسات ترمب التجارية: توتر داخل الحزب الجمهوري
في خطوة نادرة تعكس التوترات الداخلية المتزايدة داخل الحزب الجمهوري، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي ضد السياسات التجارية للرئيس دونالد ترمب. جاء هذا التصويت بأغلبية 47-51 لصالح قرار يُلغي الرسوم الجمركية “المتبادلة” العالمية التي أثرت على أكثر من 100 دولة، والتي فرضها ترمب عبر أمر تنفيذي.
انضمام جمهوريين إلى الديمقراطيين في التصويت
شهد التصويت انضمام أربعة من السيناتوريين الجمهوريين إلى جميع الديمقراطيين، مما يمثل تحديًا لسياسات ترمب التجارية للمرة الثالثة خلال هذا الأسبوع. وكان قد سبق ذلك قراران لإنهاء الرسوم على البرازيل وكندا. السيناتوريون الجمهوريون الذين انضموا إلى المعارضة هم سوزان كولينز من مين، ميتش ماكونيل وراند بول من كنتاكي، وليزا موركوسكي من ألاسكا.
التوقيت والتداعيات
جاء هذا القرار في وقت كان فيه الرئيس ترمب يختتم أسبوعًا حافلاً في آسيا، حيث أبرم صفقة مع الصين لخفض الرسوم على السلع الصينية وشراء الصين فول الصويا الأمريكي وهي إحدى نقاط التوتر الرئيسية في الحروب التجارية التي أثرت بشكل كبير على المزارعين الأمريكيين بالإضافة إلى تنازلات أخرى.
تصويت رمزي وتأثير محدود
على الرغم من الرفض الذي واجهه ترمب في مجلس الشيوخ، إلا أن التصويت يعتبر رمزيًا إلى حد كبير. لن يتناول مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون أي إجراء مشابه بسبب قاعدة أقرها الجمهوريون تمنع التصويت على مثل هذه القرارات في الجلسة العامة.
ردود الفعل والتحليل السياسي
تُعد هذه القرارات ردًا مباشرًا على الرسوم الجمركية نفسها وعلى تجاوز الرئيس لصلاحياته الدستورية باتخاذ قرارات تجارية دون موافقة الكونغرس. وفي تصريحات للصحفيين، قال السيناتور الديمقراطي تيم كاين من فرجينيا: “تعلمتُ خلال الفترة الأولى لترمب أن الرئيس يتفاعل مع مثل هذه الأمور. عندما يرى جمهوريين يصوتون ضد سياساته، حتى لو كانوا قلة، فإن ذلك يُحدث انطباعًا وغالبًا ما يدفعه لتغيير سلوكه.”
الخلفية السياسية والتاريخية
منذ توليه منصبه، اعتمد الرئيس ترمب سياسة تجارية ترتكز على فرض رسوم جمركية تهدف إلى حماية الصناعات الأمريكية وتقليص العجز التجاري مع الدول الأخرى. وقد أثارت هذه السياسات جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها لما لها من تأثيرات اقتصادية وسياسية كبيرة.
الموقف السعودي:
السياسة
الأمم المتحدة ترفض التجارب النووية بعد إعلان ترمب
الأمم المتحدة ترفض بشدة التجارب النووية بعد إعلان ترامب، مما يزيد التوترات الدولية ويثير تساؤلات حول مستقبل الأمن العالمي.
 
														الأمم المتحدة تؤكد رفضها للتجارب النووية وسط تصعيد أمريكي
أعادت الأمم المتحدة تأكيد موقفها الرافض لأي شكل من أشكال التجارب النووية، مشددة على أنها “غير مسموح بها بتاتاً” بموجب المعاهدات الدولية. جاء هذا التصريح رداً على إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أوامره لوزارة الدفاع بالبدء الفوري في اختبار الأسلحة النووية.
إعلان ترامب وتصاعد التوترات
في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، أعلن ترامب: “بسبب برامج التجارب لدول أخرى، أمرت وزارة الحرب بالبدء فوراً في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة”. وجاء هذا الإعلان قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في بوسان، كوريا الجنوبية. ويأتي ذلك في سياق تصعيد نووي متسارع، مع تزايد التوترات بين الولايات المتحدة ومنافسيها النوويين، روسيا والصين، مما يثير مخاوف من عودة سباق تسلح يهدد الاستقرار العالمي.
الخلفية التاريخية للرفض الدولي
يعود الرفض الدولي للتجارب النووية إلى عقود من الجهود الدبلوماسية للحد من انتشار الأسلحة النووية. ففي عام 1963، تم توقيع معاهدة حظر التجارب النووية في الجو والفضاء وتحت الماء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي وبريطانيا لمنع التجارب الجوية التي تسبب تلوثاً إشعاعياً واسع النطاق.
ثم جاءت معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في 1968، التي وقعتها 191 دولة وتهدف إلى منع انتشار التكنولوجيا النووية العسكرية مع التركيز على الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وكان الإنجاز الأبرز في عام 1996 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التي تحظر تماماً أي تجربة نووية انفجارية سواء تحت الأرض أو في أي بيئة أخرى.
نظام مراقبة عالمي صارم
تشرف المنظمة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل اليوم على نظام مراقبة عالمي يشمل 337 محطة استشعار للكشف عن أي نشاط نووي، ما يجعل أي تجربة سرية شبه مستحيل. ورغم أن الولايات المتحدة وقعت المعاهدة إلا أنها لم تصدق عليها حتى الآن، رغم التزامها الطوعي بتعليق التجارب منذ عام 1992.
وجهات النظر المختلفة حول التصعيد الأمريكي
الولايات المتحدة: يرى بعض المحللين الأمريكيين أن خطوة ترامب تأتي كجزء من استراتيجية الردع ضد الدول المنافسة مثل روسيا والصين التي قد تكون لديها برامج تجريبية سرية. ويعتبرون أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي للولايات المتحدة في المحادثات المستقبلية بشأن الحد من الأسلحة.
المجتمع الدولي: يعبر المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذه الخطوة الأمريكية التي قد تؤدي إلى سباق تسلح جديد وزيادة التوترات العالمية. ويؤكدون ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية لضمان السلام والاستقرار العالميين.
الموقف السعودي والدور الإقليمي
السعودية: تلعب المملكة العربية السعودية دورًا دبلوماسيًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي. وتؤكد المملكة أهمية الالتزام بالمعاهدات الدولية المتعلقة بحظر الانتشار والتجارب النووية كجزء من جهودها لتعزيز الأمن الجماعي والسلام العالمي.
تحليل دبلوماسي: يعكس الموقف السعودي قوة دبلوماسية وتوازن استراتيجي يسعى للحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي وسط تصاعد التوترات العالمية المتعلقة بالتسلح النووي. تسعى المملكة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الدول الكبرى لضمان عدم العودة إلى سباق تسلح يهدد الأمن العالمي.
السياسة
تثبيت الفائدة يدعم اليورو رغم تحديات الصين وأمريكا
البنك المركزي الأوروبي يثبت أسعار الفائدة للمرة الثالثة، داعماً استقرار اليورو رغم تحديات اقتصادية من الصين وأمريكا. اكتشف التفاصيل!
 
														قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة
قرر مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، حيث تم تثبيت سعر الإيداع الرئيسي عند 2، وسعر عمليات إعادة التمويل الرئيسية عند 2.15، وسعر الإقراض الحدي الإضافي عند 2.40. يعكس هذا القرار الثقة في استقرار الاقتصاد لمنطقة اليورو.
جاء هذا القرار خلال اجتماع السياسة النقدية الذي عقد في فلورنسا، حيث أكدت رئيسة البنك كريستين لاغارد أن السياسة النقدية الحالية في “مكان جيد”، مشيرة إلى عدم وجود حاجة للعجلة في أي تعديلات وسط انخفاض التضخم نحو الهدف المرغوب ونمو اقتصادي مطرد.
التضخم والنمو الاقتصادي
وفقاً للبيان الرسمي الصادر عن البنك، يظل التضخم قريباً من الهدف المتوسط البالغ 2. يُتوقع أن يصل متوسط التضخم إلى 2.1 في عام 2025، و1.7 في عام 2026، و1.9 في عام 2027.
نمو الاقتصاد الأوروبي
النمو الاقتصادي: أظهر الاقتصاد الأوروبي نمواً بنسبة 0.2 في الربع الثالث من العام الحالي. كان هذا النمو مدفوعاً بأداء قوي في إسبانيا (0.6) وفرنسا (0.5). يتوقع أن يصل النمو الإجمالي إلى 1.2 لعام 2025.
التحديات العالمية والتوترات التجارية
التوترات التجارية:
المخاطر المحتملة:
الصادرات الأوروبية:
القطاع الصناعي:
الآفاق المستقبلية والقرارات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي
السياسة النقدية المستقبلية:
- 
																	الرياضةسنتين agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل 
- 
																	الأخبار المحليةسنتين ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة. 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoالرموش الملونة ليست للعروس 
- 
																	الأزياء3 سنوات ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد 
- 
																	الأخبار المحليةسنتين agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك 
- 
																	الأزياء3 سنوات agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية 

 
																	
																															 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
									 
																	 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										 
																			 
										