Connect with us

السياسة

«حرب مخدرات» سورية أردنية

للمرة الثانية في أقل من شهر، يخرج العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ليتهم فصائل موالية لإيران ووحدات من الجيش

للمرة الثانية في أقل من شهر، يخرج العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ليتهم فصائل موالية لإيران ووحدات من الجيش السوري على علاقة بهذه الفصائل بمحاولات إغراق بلاده بالمخدرات عبر الحدود، فيما يخوض الجيش الأردني مواجهة يومية مع مهربين مسلحين يحاولون العبور بكميات كبيرة على امتداد الحدود الوعرة مع سورية. ويقول الأردن؛ وفقاً لقياداته الأمنية والعسكرية: «نواجه حرباً على هذه الحدود؛ حرب مخدرات تقودها تنظيمات إيرانية، هذه التنظيمات هي أخطر لأنها تأتمر بأجندات خارجية وتستهدف الأمن الوطني الأردني». ويخوض الجيش الأردني مواجهات دامية على حدوده مع سورية خلّفت خلال الأشهر الماضية 40 قتيلاً على الأقل من المتسللين، فضلاً عن إصابة المئات منذ بداية العام، معظمهم من البدو الرحل الذين تستعين بهم الفصائل المرتبطة بإيران التي تسيطر على جنوب سورية.

ويعتبر الأردن وجهة ومسار عبور رئيسي لنقل (الإمفيتامين)، السوري الصنع، الرخيص، المعروف باسم (الكبتاجون) بعد أن أصبحت سورية موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة لتجارة بمليارات الدولارات، وقد أجبرت الزيادة الكبيرة في محاولات التهريب الأردن على تغيير قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش على امتداد الحدود، إذ أعطى للجيش سلطة استخدام القوة الساحقة.

وأثار النفوذ المتزايد للجماعات المدعومة من إيران، ومنها حزب الله اللبناني، في جنوب سورية خلال السنوات الماضية، قلق الأردن. وكشف مسؤولون أردنيون أنهم نقلوا مخاوفهم من الزيادة الكبيرة في محاولات تهريب المخدرات إلى السلطات السورية، لكنهم لم يروا أية محاولة حقيقية لتضييق الخناق على هذه التجارة غير المشروعة، معتبرين أن عمليات تهريب المخدرات أصبحت منظمة، وتلقى الرعاية والدعم من أشخاص في القوات السورية وأجهزتها الأمنية، إلى جانب مليشيات حزب الله وإيران الموجودة في الجنوب السوري.

وأفادت بأن الكميات المصادرة في الأشهر الخمسة الماضية، تجاوزت 20 مليون قرص كبتاجون، مقارنة بعدد 14 مليونا خلال العام الماضي بأكمله. وهكذا تعود مجدداً، وللأسبوع الثالث على التوالي، أزمة المخدرات السورية لتتصدر قائمة المخاوف الأمنية السياسية الأردنية، في الوقت الذي تتراكم فيه قرائن وأدلة جديدة لدى السلطات الأردنية تربط كثافة محاولات التسلل بالمخدرات على الحدود مع سورية بمليشيات إيرانية وبكوادر تتبع حزب الله اللبناني.

وتفيد أوساط أردنية تتعامل مع هذا الملف بأن حكومة دمشق تجاهلت خلال ثلاثة أسابيع فقط، ولا تزال، رسائل أردنية محددة طلبت التدخل من جيش النظام السوري في منع تخزين مخدرات في مناطق جغرافية على الجانب الآخر من الحدود.

والقصد تهريبها للأردن وهي حصرياً مناطق تتبع؛ إدارياً وعسكرياً، للفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، وحصرياً منظمات مسلحة وموالية يتم توزيعها على نقاط تفتيش، خصوصاً في المناطق التي استعاد جيش النظام السوري السيطرة عليها جنوبي البلاد.

وتحدثت بيانات الإعلام العسكري الأردني عن خمس محاولات تسلل مسلحة على الأقل تم التصدي لها في الشهر الماضي فقط، الأمر الذي يؤسس لقناعة في عمان بوجود تكثيف شديد تحت عنوان تهريب المخدرات للأردن وبصورة غير مسبوقة، فيما لا تقوم السلطات السورية بالتعاون أو بواجبها.

وحسب إفصاحات عسكرية أردنية؛ قتل في تلك المحاولات 30 سورياً وتم ضبط أكثر من 16 مليون حبة مخدرة وتدمير عدة مخازن للمخدرات، أغلبها في مناطق داخل المنطقة الحدودية، إضافة للسيطرة على نحو 18 مليون كف حشيش. ومن المرجح أن تطورات معركة المخدرات على الحدود السورية – الأردنية تدفع لرفع الجاهزية الأردنية العسكرية، ولتأسيس غرفة عمليات متواصلة عبر البادية الشمالية في إطار التصدي لما يصفه مسؤولون أردنيون بغزوة منظمة لتهريب المخدرات، يساندها بعض ضباط وجنرالات الجيش السوري أو لا يستطيعون أصلاً إحباطها أو منعها؛ لأن مصدرها الأساسي من المسلحين الإيرانيين واللبنانيين تقول معلومات أردنية إنهم يتبعون الحرس الثوري وحزب الله.

ولم يوجه الأردن اتهاماً رسمياً لحزب الله أو لمجموعات إيرانية علناً، لكن وزير الخارجية أيمن الصفدي يبدو أنه يقدم للدول الصديقة معلومات موثقة عن دور ناشط جداً لأنصار الحزب والحرس الثوري في سياق تهريب المخدرات لأغراض تمويل العمل المسلح المنظم لاحقاً.

السياسة

قرار ترمب يهدد مستقبل ولية عهد بلجيكا في «هارفارد»

أعلن القصر الملكي البلجيكي أمس (الجمعة) أن ولية عهد بلجيكا الأميرة إليزابيث،، تنتظر معرفة ما إذا كان بإمكانها العودة

أعلن القصر الملكي البلجيكي أمس (الجمعة) أن ولية عهد بلجيكا الأميرة إليزابيث،، تنتظر معرفة ما إذا كان بإمكانها العودة إلى جامعة هارفارد لعامها الثاني، وذلك بعد أن أبطل قرار إدارة الرئيس دونالد ترمب الخميس الماضي حق جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، بعد اتهامها بعدم الامتثال لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي.

وقال رئيس الاتصالات في القصر الملكي البلجيكي، كزافييه بيرت: «نحن ندرس الوضع لمعرفة التأثير المحتمل لهذا القرار على الأميرة، أو عدمه. ومن المبكر جدًا تحديد ذلك الآن.»

وأضاف بيرت أن الأميرة إليزابيث، البالغة من العمر 23 عامًا، أكملت عامها الأول في برنامج الدراسات العليا في هارفارد وستقضي الصيف في بلجيكا. وقال: «علينا أن نرى ما سيحدث العام القادم.».

الأميرة هي الابنة الكبرى للملك فيليب والملكة ماتيلد، وتدرس للحصول على درجة الماجستير في السياسة العامة. وكانت قد حصلت العام الماضي على شهادة في التاريخ والسياسة من كلية لينكولن بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.

وتضم جامعة هارفارد نحو 6,800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج، ماساتشوستس، وهو ما يمثل أكثر من ربع عدد طلابها. ومعظم هؤلاء الطلاب هم من طلبة الدراسات العليا، وينتمون إلى أكثر من 100 دولة.

وأجبر القرار الجديد آلاف الطلاب على الانتقال إلى جامعات أخرى أو مغادرة البلاد.

وقد رفعت الجامعة دعوى قضائية (الجمعة) في محكمة فيدرالية في بوسطن، مؤكدة أن قرار إدارة ترمب ينتهك التعديل الأول للدستور الأمريكي وسيكون له «تأثير فوري ومدمر على هارفارد وأكثر من 7,000 حامل تأشيرة.».

أخبار ذات صلة

يذكر أن إليزابيث ولدت فى 25 أكتوبر 2001 ومنحها والدها الملك فليب خلال الاحتفال بعيد ميلادها 18 «ليوبولد» أعلى وسام شرفي فى بلجيكا، وتعد هي الأولى فى ترتيب الحصول على العرش الملكي لأنها ستصبح أول ملكة للبلجيكيين بعد 7 ملوك.

تخرجت الأميرة من المدرسة الثانوية فى دولة ويلز ثم درست العلوم الاجتماعية والعسكرية بالأكاديمية العسكرية الملكية فى بروكسل.

وجذبت الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكية، الأنظار خلال الفترة الماضية فى أكثر من مناسبة بظهور متنوع يعكس أناقتها أحيانًا، ولياقتها البدنية تارة أخرى، حيث رصدت عدسات الكاميرات إطلالات الأميرة البلجيكية المدللة بالفساتين الأنيقة فى العديد من المناسبات، وعلى الجانب الآخر، كان لها ظهورها الجاد بالزي العسكري «الأفرول»، حاملة السلاح أثناء أداء تمرينات اللياقة والرماية فى الأكاديمية العسكرية.

وبعيدًا عن الفساتين الأنيقة والحياة الملكية الناعمة، كان للأميرة إليزابيث، ظهور آخر يحمل الكثير من طابع الجدية والعمل الشاق، حيث خطفت الأنظار بإطلالتها المميزة بالزي العسكري المموه، وهى تحمل بندقية ضخمة لممارسة الرماية.

وعكست الصور التى نشرت للأميرة البلجيكية أثناء أداء التمارين البدنية القاسية مدى جديتها وحرصها على منافسة زملائها من الطلاب الآخرين فى الأكاديمية العسكرية، أثناء الزحف على الأرض أسفل الأسلاك الشائكة وتسلق الحواجز والتدريب على الرماية بالأسلحة النارية.

Continue Reading

السياسة

تنظيم جديد يعزز رقابة «الطيران المدني» على الشركات والمطارات

منح التنظيم الجديد للهيئة العامة للطيران المدني استقلالاً مالياً وإدارياً وصلاحيات واسعة لتنظيم وتطوير القطاع،

منح التنظيم الجديد للهيئة العامة للطيران المدني استقلالاً مالياً وإدارياً وصلاحيات واسعة لتنظيم وتطوير القطاع، بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ويعزز الجاذبية الاستثمارية في القطاع.

ويهدف التنظيم، المنشور في صحيفة أم القرى، الجمعة، إلى تعزيز الرقابة على شركات الطيران والمطارات والجهات العاملة في القطاع، وضمان التزامها بالأنظمة والمعايير، إلى جانب استحداث سياسات وتشريعات جديدة، وتنظيم التراخيص والتصاريح والرحلات الجوية المدنية والخاصة والعسكرية والدبلوماسية.

ويشمل التنظيم مسؤوليات تتعلق بأمن الطيران، والبيئة، واستخدام الترددات، والمعلومات الملاحية، فضلاً عن وضع معايير موحدة لتقنيات المطارات الذكية وتحسين تجربة المسافرين.

وحدد التنظيم صلاحيات مجلس إدارة الهيئة برئاسة وزير النقل، وعضوية ممثلين من جهات حكومية وخبراء من القطاع الخاص، حيث يُمنح المجلس سلطات واسعة تشمل إقرار السياسات والإستراتيجيات، واعتماد اللوائح والميزانيات، والموافقة على استثمار أموال الهيئة، والتعاقدات الدولية.

في المقابل، يُعد رئيس الهيئة هو المسؤول التنفيذي الأول، ويملك صلاحيات مباشرة لتسيير أعمال الهيئة، وتعيين الموظفين، واعتماد الصرف المالي، وتمثيل الهيئة قضائياً وإدارياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمريكا ترفع رسميِّاً العقوبات الاقتصادية عن سورية

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية رسميِّاً مساء أمس (الجمعة)، العقوبات الاقتصادية عن سورية، في خطوة تُعد تحولاً

رفعت الولايات المتحدة الأمريكية رسميِّاً مساء أمس (الجمعة)، العقوبات الاقتصادية عن سورية، في خطوة تُعد تحولاً إستراتيجياً في السياسة الأمريكية تجاه دمشق، وتمهّد لمرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي وإعادة الإعمار في البلاد.

وجاء في البيان الصادر عن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم جهود الاستقرار والتنمية في سورية.

وأوضح بيسنت أن الإجراءات التي اتُّخذت من شأنها أن تضع سورية على مسار إيجابي نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، داعياً إلى استثمار هذه اللحظة المفصلية؛ لدفع عجلة التنمية، وتعزيز الشفافية، وتحقيق المصالحة الوطنية.

أخبار ذات صلة

ويُتوقع أن يكون لهذا القرار انعكاسات اقتصادية واسعة النطاق، بما في ذلك فتح المجال أمام الاستثمارات الدولية، وتعزيز فرص إعادة الإعمار في عدد من القطاعات الحيوية داخل سورية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .