Connect with us

السياسة

ولي العهد في فرنسا.. تفاهمات جديدة تفرض الحضور السعودي المؤثر

تأتي جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أوروبا بدعوة من أثينا وفرنسا في ظل تحولات عميقة تعيشها أوروبا، وبعد

تأتي جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أوروبا بدعوة من أثينا وفرنسا في ظل تحولات عميقة تعيشها أوروبا، وبعد جولة سابقة لثلاثة رؤساء من دول المنطقة، لم تحشد لهم ترسانة التحضيرات التي شهدها الإليزيه لاستقبال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. الموقع القوي للمملكة العربية السعودية في المنطقة وعلى رأس أكبر منظمة للبترول، يحسم بوصلة أوروبا من خلال قصر الإليزيه الذي يجد في زيارة ولي العهد المنفذ الوحيد لأزمات القارة العجوز. فالمختصون الأوروبيون يراهنون على جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لكسب اتفاقات جديدة سواء في مجالات الطاقة أو الاقتصاد والثقافة.

جولة الأمير محمد بن سلمان، هي «جولة الحضور القوي لولي العهد»، حيث عنونت الصحف والقنوات صفحاتها الأولى وأخبارها «بالزيارة القوية لمحمد بن سلمان»، وغيرها من العناوين التي أكدت أن هذه الجولة هي الأقوى لولي العهد السعودي. وتشير التقارير إلى أن أهمية الجولة تكمن في كونها تأتي بعد زيارة سابقة لبعض رؤساء الدول العربية. ويعتبر الملاحظون أن جولة ولي العهد هي تتويج لتلك الزيارات، إذ تعتبر المملكة الشريك الإستراتيجي الذي يحرك الراكد في محور العلاقات والشراكات الاقتصادية مع دول المنطقة، مشيرة بذلك للحضور القوي الذي تحظى به المملكة في المنطقة. ويؤكد الملاحظون أن التوصل إلى اتفاق جديد ذي طابع إستراتيجي بين الرياض وأثينا وباريس في ظل الأزمة الأوروبية، هو إنجاز تاريخي بالنسبة لأوروبا التي تحاول إنقاذ اقتصادها. ولكنه في المقابل انتصار للمملكة العربية السعودية التي استطاعت أن تؤسس لتفاهمات جديدة بشأن التوجهات العامة في المنطقة. ورغم أن الإليزيه استقبل رؤساء ثلاث دول بالمنطقة هي مصر والأردن وتركيا، إلا أن فرنسا لم تستطع تحديد بوصلة اتجاهها إلا بتفاهمات تديرها السعودية، وهو أمر يزيد من ثقل المملكة.

جولة ولي العهد إلى أوروبا تسترعي اهتماماً كبيراً غير مسبوق تاريخياً، حيث تتهافت الأنظار نحو الإليزيه في محاولة لاستجداء ود السعودية من أجل الخروج بصفقات تجارية واقتصادية، تنقذ أوروبا من شبح الشتاء المميت والاقتصاد المنهار جراء الحرب الأوكرانية التي أثرت مباشرة على الإمدادات الطاقوية لأوروبا. فأوروبا اليوم تتوجس من شتاء بلا طاقة، واقتصاد منهار، ولذلك تجد في المملكة، المصدر الأول للبترول الخام، حبل النجاة. يذكر أن الرياض واجهت بحنكة وتأن ضغوط شركائها، ورفضت قبول مطالب الأوروبيين والأمريكان، في زيادة إنتاج النفط، محترمة التزاماتها بذلك حيال الدول الأعضاء المصدرة للنفط (أوبك+)، ولذلك يعتقد المختصون أن جولة ولي العهد إلى أوروبا هي جولة لا تعوض وفرصة للتشبث بحبل الأمان، خصوصا أن الاتحاد الأوروبي حمل الرئيس الفرنسي تبعات ما تعيشه أوروبا من أزمات، لذلك يدفع المسؤولون الفرنسيون والأوروبيون والأمريكان باتجاه استجداء ود السعودية منذ أشهر للخروج من أزمة قد تطول وتطيح برؤوس عديدة.

السياسة

مخبأة في شحنة طاولات.. ضبط 1.5 مليون قرص إمفيتامين

ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات (1,520,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة داخل شحنة طاولات بمنطقة الرياض،

ضبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات (1,520,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر مخبأة داخل شحنة طاولات بمنطقة الرياض، وقبضت على مستقبليها بمنطقتي الرياض، والشرقية، وهم ثلاثة وافدين من الجنسية السورية، ومواطن.

يأتي ذلك في إطار تنفيذ مهمات وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات وجهودها في متابعة نشاطات تهريبها وترويجها التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، وأهابت الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وأوضحت في بيانها أنها ستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير الخارجية يبحث مع نظيره المقدوني العلاقات الثنائية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية والتجارة الخارجية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية السيد تيمكو موتشونسكي.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

توقيع محضر لجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة السعودية – الصينية

عقد نائب وزير الداخلية المكلّف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين

عقد نائب وزير الداخلية المكلّف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الفريق شو داتونغ، الاجتماع الخامس للجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة السعودية – الصينية المشتركة رفيعة المستوى، وذلك في مقر وزارة الأمن العام الصينية في بكين.

وأكّد الأمير عبدالعزيز بن عيّاف، أنه بتوجيهات قيادتي البلدين الصديقين تم فتح آفاق رحبة للتعاون والتنسيق بين البلدين، وكان من ثمارها تأسيس اللجنة السعودية – الصينية المشتركة رفيعة المستوى؛ التي تعمل على تعزيز التعاون والشراكة في المجالات كافة، وقال «إن ما يميز البلدين من علاقات تاريخية راسخة، أصبحت أنموذجاً للتعاون والتنسيق في جميع المجالات».

وأشار إلى أن الاجتماع الذي يناقش المبادرات التي تم التوافق عليها من الجانبين، يؤكد مستوى التعاون الأمني بين البلدين الصديقين المبني على الثقة والتعاون المشترك أمام سرعة المتغيرات وتداخل الأزمات والتحديات.

وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع.

وعقب الاجتماع وقّع نائب وزير الداخلية المكلف، ونائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الشعبية محضر الاجتماع الخامس للجنة الشؤون الأمنية المنبثقة عن اللجنة المشتركة رفيعة المستوى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .