السياسة
رئيس «الشورى»: السعودية حريصة على استقرار اليمن وتحقيق السلام الشامل
جدد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها
جدد رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رفض المملكة وإدانتها للهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المملكة والإمارات العربية المتحدة وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، التي تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
وشدد آل الشيخ على حرص المملكة على تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبها الشقيق، مشدداً على موقف المملكة وتأكيدها على مبادرتها لإنهاء الصراع الدائر في اليمن، ودعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث: «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216»، مشيداً في الوقت ذاته بما يبذله تحالف دعم الشرعية في اليمن من جهود لدرء التهديد عن المنطقة.
وأكد خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ32 للاتحاد البرلماني العربي؛ الذي انطلقت أعماله اليوم (الخميس) في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رؤساء المجالس والبرلمانات في الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حرص المملكة على الاضطلاع بدورها الإنساني عبر تقديم العون والمساعدة لرفع المعاناة عن الشعوب العربية في محنها وأزماتها، ومواصلة مساعيها في الدور الإنساني الذي تقوم به ممثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم الشعب اليمني عبر برامج ومشروعات تنفذ بالشراكة مع المنظمات الدولية، مشيراً إلى تأكيد المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار المنطقة، وإدانتها للسياسات العدوانية لإيران، ودعمها للجهود الدولية لمنع حيازتها للسلاح النووي، ودعوتها للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والعودة بصفة عاجلة إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة لمعالجة جميع القضايا المتعلقة بضمان استدامة الأمن والأمان والازدهار في المنطقة.
ووصف آل الشيخ القضية الفلسطينية بالقضية المحورية الثابتة والراسخة للمملكة العربية السعودية، وفي مقدمة اهتماماتها، مستندةً في ذلك على ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً الدول العربية كافة إلى بناء مستقبل واعد للأجيال في الوطن العربي بالاستناد على قوة الانتماء لشعوبه وما يزخر به من كفاءات بشرية وثروات طبيعية وموروث حضاري وعربي وإسلامي عريق، مؤكداً أن المملكة تنظر بعين التفاؤل على قدرة الدول والشعوب العربية على تحقيق ما فيه رفعتها وتقدمها وازدهارها.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته الحالية صقر غباش، خلال الجلسة الأولى للمؤتمر، بأن الواقع العربي في ظل ما يواجهه من عقبات وتحديات، وتدخلات، يتطلب بلورة عمل برلماني عربي مؤثر، للحفاظ على المصالح العربية وحفظ أمن واستقرار الدول العربية.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن العالم العربي يمر بمرحلة تاريخية صعبة، تستدعي تطوير آليات العمل العربي المشترك، مشيراً إلى ما تواجهه الأمة العربية من سياسات توسعية وهجومية تنتهكها بعض دول المنطقة.
وأدان الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مؤكدًا أن تزويد المليشيا الإرهابية الحوثية بالسلاح والصواريخ الباليستية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، ويشكل خطرًا وتهديدًا على الممرات البحرية.
وبحث البرلمانيون العرب في مؤتمرهم عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعمالهم، تمهيدًا لإعلانهم البيان الختامي، حيث استمع المؤتمرون إلى كلمات رؤساء البرلمانات والمجالس التشريعية في الدول العربية، وجرى استعراض التقارير الخاصة بالأمانة العامة للاتحاد.
السياسة
الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية
تعرف على تفاصيل مشاركة وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025، حيث يناقش نائب وزير الخارجية السعودي أبرز التحديات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الحوار الدبلوماسي.
يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، مما يضفي أهمية خاصة على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح رؤى المملكة حول الملفات الشائكة.
منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار
يُعتبر منتدى الدوحة، منذ انطلاقه، ساحة محورية تجمع قادة السياسة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحة. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية مضاعفة نظراً لطبيعة التحديات التي تواجه النظام الدولي حالياً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى قضايا الأمن الطاقوي والتغير المناخي. وتعد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المحفل تأكيداً على دورها القيادي في صياغة الحلول الدبلوماسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الدبلوماسية السعودية ورؤية الاستقرار الإقليمي
من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على ثوابت السياسة الخارجية السعودية، التي ترتكز على مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، والدعوة الدائمة للحوار كسبيل وحيد لحل النزاعات. وفي ظل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو التوترات في البحر الأحمر، تبرز الرؤية السعودية كصمام أمان يسعى لتهدئة الأوضاع ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو ما يتناغم مع أهداف المنتدى في تعزيز الدبلوماسية والتنوع والحوار.
التكامل الخليجي ومواجهة التحديات الدولية
تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتعكس أيضاً عمق العلاقات السعودية القطرية ومتانة البيت الخليجي، خاصة في ظل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. إن حضور المملكة في مثل هذه المحافل الدولية لا يقتصر فقط على الشأن السياسي، بل يمتد ليشمل مناقشة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً ضمن مجموعة العشرين وفي أسواق الطاقة العالمية، مما يجعل صوتها مسموعاً ومؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
نحو نظام دولي متعدد الأطراف
سيناقش الخريجي كذلك أهمية إصلاح مؤسسات العمل الدولي المشترك لضمان تمثيل أعدل للدول النامية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي دون ازدواجية في المعايير. إن التحديات التي يناقشها منتدى الدوحة 2025 تتطلب تكاتفاً دولياً حقيقياً، وتعد المساهمة السعودية في هذه النقاشات جزءاً لا يتجزأ من التزام المملكة بمسؤولياتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة تسعى لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
السياسة
السعودية و7 دول: رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
وزراء خارجية السعودية و7 دول عربية يؤكدون رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين قسرياً، محذرين من تصفية القضية ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القانون الدولي.
في موقف دبلوماسي موحد يعكس خطورة المرحلة الراهنة، أصدر وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وسبع دول عربية أخرى بياناً شددوا فيه على الرفض القاطع والتام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء كان ذلك تهجيراً داخلياً في قطاع غزة أو خارجياً إلى دول الجوار. واعتبر الوزراء أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها.
أبعاد الموقف العربي الموحد وخطورة المرحلة
يأتي هذا الإعلان الحاسم في توقيت بالغ الحساسية تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد العمليات العسكرية وتتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الوزراء في بيانهم أن سياسة العقاب الجماعي، والحصار المطبق، ومحاولات التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، وتغذية التطرف، وزعزعة الاستقرار في الإقليم بأسره. ويستند هذا الموقف الصلب إلى مبادئ الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صريح نقل السكان المدنيين قسراً من مناطق النزاع المسلح.
السياق التاريخي: مخاوف من تكرار "النكبة"
ينبع هذا الرفض الصارم من الذاكرة التاريخية العميقة للمنطقة، وتحديداً أحداث عام 1948 وما عرف بـ "النكبة"، حيث يخشى القادة العرب والشعب الفلسطيني من تكرار سيناريو اللجوء الذي لا عودة منه. وتنظر الدول العربية، وفي مقدمتها دول الطوق مثل مصر والأردن، إلى أن أي محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين هي بمثابة تصفية فعلية للقضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي بشكل مباشر ويقوض أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام العادل والشامل.
المسؤولية الدولية والدعوة لوقف إطلاق النار
لم يكتفِ البيان الدبلوماسي بمجرد الرفض والشجب، بل انتقل إلى دعوة المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية. وطالب الوزراء بضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار، وضمان فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لوصول المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى المدنيين المحاصرين دون عوائق. وأشاروا إلى أن الصمت الدولي أو الاكتفاء بمراقبة المشهد يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة الإنسانية الكارثية.
التمسك بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية
ختاماً، جددت المملكة العربية السعودية والدول المشاركة تمسكها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي القائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدوا أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب السلام لإسرائيل أو للمنطقة، وأن الاستقرار الحقيقي والمستدام يكمن فقط في حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
السياسة
الرئيس الإندونيسي يستقبل أمين رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا
تفاصيل استقبال الرئيس الإندونيسي للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لبحث تعزيز قيم الوسطية. قراءة في أهمية اللقاء ودور إندونيسيا في العالم الإسلامي.
استقبل فخامة الرئيس الإندونيسي في القصر الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. ويأتي هذا اللقاء الرفيع في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجمهورية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي، وتأكيداً على عمق العلاقات التي تربط إندونيسيا بالعالم الإسلامي ومؤسساته الكبرى.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، ومكافحة خطابات الكراهية والتطرف. وقد أشاد الرئيس الإندونيسي بالجهود الحثيثة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي على الساحة الدولية لتوضيح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف، ونشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مثمناً الدور المحوري الذي يضطلع به الدكتور العيسى في هذا السياق.
إندونيسيا.. الثقل الإسلامي والنموذج الحضاري
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها إندونيسيا، حيث تُعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم. وتمثل إندونيسيا نموذجاً فريداً للتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والأديان تحت شعارها الوطني “الوحدة في التنوع”. وتاريخياً، لعبت جاكرتا دوراً بارزاً في منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، مما يجعل التنسيق معها أمراً حيوياً لأي حراك إسلامي عالمي يهدف إلى توحيد الصف وتنسيق المواقف تجاه القضايا المصيرية للأمة.
رابطة العالم الإسلامي والدبلوماسية الدينية
من جانبها، تعمل رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، وفق رؤية متجددة تهدف إلى مد جسور التواصل الحضاري. وتُعد زيارة الأمين العام لإندونيسيا جزءاً من سلسلة جولات عالمية تهدف إلى تفعيل مضامين “وثيقة مكة المكرمة”، التي أقرها علماء الأمة لتكون دستوراً للتعايش الإنساني. ويعكس هذا اللقاء حرص الرابطة على التواصل المباشر مع القيادات السياسية والدينية في الدول الإسلامية الكبرى لضمان تطبيق برامج عملية تخدم الشباب المسلم وتحصنهم فكرياً.
الأبعاد الاستراتيجية والتأثير المتوقع
لا تنحصر أهمية هذا اللقاء في الشق البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تأثيرات إقليمية ودولية واسعة. فعلى الصعيد المحلي، يعزز اللقاء من دعم المؤسسات التعليمية والدينية في إندونيسيا عبر برامج الرابطة. إقليمياً، يرسل اللقاء رسالة قوية لدول جنوب شرق آسيا حول أهمية تبني الخطاب الديني المعتدل كركيزة للاستقرار الأمني والاجتماعي. أما دولياً، فإن التوافق بين القيادة الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي يساهم في تقديم صورة إيجابية عن الإسلام للعالم الغربي، ويؤكد أن العالم الإسلامي يمتلك أدواته الفاعلة لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية