السياسة
93.3 % نسبة الجرائم الجنائية والمخالفات الصحية في «عشوائيات جدة»
حذرت باحثة أكاديمية، في رسالة دكتوراه حصلت عليها عن واقع العشوائيات في جدة، من تنامي نسبة الجريمة في مثل هذه المواقع.
حذرت باحثة أكاديمية، في رسالة دكتوراه حصلت عليها عن واقع العشوائيات في جدة، من تنامي نسبة الجريمة في مثل هذه المواقع. ووصفت أستاذة علم الاجتماع الجنائي والجريمة الدكتورة عبلة جميل حسنين في رسالتها عن واقع الأحياء العشوائية بالقنابل الموقوتة، كونها تعاني من كثافة سكانية ما يهدد الصحة العامة والبيئة والنسيج المجتمعي.
وقالت الدكتورة عبلة إنها أعدت دراسة أكاديمية كانت رسالتها لنيل درجة الدكتوراه قبل سنوات خلصت فيها إلى التحذير من تنامي المخططات العشوائية في جدة؛ لما لها من تأثير طردي على زيادة نسبة الجرائم. وأشارت إلى أن الدراسة بيّنت أن 76.4% من إجمالي الجرائم لعينة البحث وقعت داخل تلك المناطق الأمر الذي يجعل العشوائيات قنابل موقوتة. وحددت الدراسة حي غليل كأول الأحياء في جوانب عدد الجرائم، إذ وقعت فيه 31.8% من إجمالي جرائم المناطق العشوائية ونسبة 24.3% من إجمالي الجرائم في كل أحياء وحارات جدة.
وكشفت أن رسالتها للدكتوراه التي حملت العنوان (النمو الحضري وأثره على تشكيل أنماط السلوك الانحرافي في المجتمع السعودي – دراسة سوسيولوجية مقارنة على جدة) أن نسبة جرائم المخالفات الجنائية والبيئية والصحية في المناطق العشوائية تبلغ 93.3% فيما تبلغ في المناطق الأخرى 6.7%.
أما نسبة تعاطي المخدرات في العشوائية فتبلغ 88.9% مقارنة بـ11.1% في المناطق غير العشوائية، فيما تصل نسبة الجرائم الأخرى (ترويج المخدرات والجرائم غير الأخلاقية وحيازة الأسلحة وإطلاق النار والدجل والشعوذة) إلى نسب مرتفعة بشكل ملحوظ في المناطق العشوائية رغم أنها تنعدم في المناطق الأخرى غير العشوائية).
الهروب إلى الصحبة المنحرفة!
عن مستوى الدخل أشارت دراسة الدكتورة عبلة حسنين إلى أن 15% من عينة البحث تقل دخولهم عن 1000 ريال شهرياً، و32.5% من العينة ليس لهم دخل. وبينت الدراسة ارتفاعاً في معدلات التزاحم داخل مساكن الأحياء العشوائية إذ يسكن 47.5% من أفراد العينة في منازل تراوح عدد غرفها من 1- 3 حجرات، فيما 54% منهم يقيم معهم من 5-14 شخصاً، ما يعد سبباً كافياً للهروب من المنزل والبحث عن صحبة أخرى قد تكون جماعة منحرفة.
وخلصت حسنين إلى أن العشوائيات قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، وأن المراهقين والشباب يجدون أنفسهم ضحايا لهذه الأحياء.
وأزاحت الدراسة الستار عن تاريخ عدد من الأحياء العشوائية القديمة وتحديداً حي غليل الذي يعود إلى عام 1374هـ وأقسامه وتطوره وأسباب كثافة وجود المتخلفين داخله ومستواهم المعيشي والتعليمي والمهني، إذ كشفت أن نسبة الأمية تقترب من (30%) فيما 54% من عينة البحث يحملون الشهادة الابتدائية مما يعني أن 84% من العينة دون مستوى التعليم المتوسط.
5 % سعوديون في الأحياء الشعبية
بحسب أمانة جدة بلغ عدد الأحياء العشوائية 64 حيّاً تقرر إزالة وتطوير 34 حيّاً، وتم الانتهاء من إزالة 12 حيّاً إلى الآن أكثر سكانها غير سعوديين، وسيتم في مرحلة لاحقة تطوير 30 حيّاً ما بين جنوب المحافظة وشرقها تبين أن 50% من سكانها سعوديون، ولا تعتبر تلك المناطق عشوائية بالكامل، ويتوقع أن تنتهي عمليات الإزالة في شهر محرم القادم 1444هـ
وأكد أمين محافظة جدة صالح التركي أن الأمانة ستقوم بعمل رفع مساحي لكل حي تتم إزالته، ثم يُعطى لهيئة عقارات الدولة. وأوضح أن الإحصائية الأولية تشير إلى أن عدد السكان في جميع الأحياء المقرر تطويرها يصل إلى نصف مليون نسمة، غير أنه مع بدء تنفيذ الخطة سيمكن الوقوف على العدد الفعلي للسكان في هذه المناطق، مرجحاً أن تكون الكثافة السكانية أقل من الإحصاءات الأولية، وتتفاوت نسبة السعوديين في أحياء وسط جدة مثل بترومين وغليل والكرنتينة إلى 5% فقط، فيما تصل في بعض الأحياء مثل الحرازات والأجاويد إلى 50%،
السياسة
الخريجي في منتدى الدوحة 2025: مناقشة التحديات الإقليمية
تعرف على تفاصيل مشاركة وليد الخريجي في منتدى الدوحة 2025، حيث يناقش نائب وزير الخارجية السعودي أبرز التحديات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الحوار الدبلوماسي.
يشارك معالي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية، في فعاليات منتدى الدوحة 2025، الذي يُعد واحداً من أبرز المنصات العالمية للحوار والدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المشاركة في توقيت حيوي يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية متسارعة، مما يضفي أهمية خاصة على الحضور السعودي الرفيع المستوى لطرح رؤى المملكة حول الملفات الشائكة.
منتدى الدوحة: منصة عالمية للحوار
يُعتبر منتدى الدوحة، منذ انطلاقه، ساحة محورية تجمع قادة السياسة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحة. وتكتسب نسخة عام 2025 أهمية مضاعفة نظراً لطبيعة التحديات التي تواجه النظام الدولي حالياً، بدءاً من النزاعات الإقليمية وصولاً إلى قضايا الأمن الطاقوي والتغير المناخي. وتعد مشاركة المملكة العربية السعودية في هذا المحفل تأكيداً على دورها القيادي في صياغة الحلول الدبلوماسية وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الدبلوماسية السعودية ورؤية الاستقرار الإقليمي
من المتوقع أن يركز معالي الخريجي خلال جلسات المنتدى على ثوابت السياسة الخارجية السعودية، التي ترتكز على مبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية، والدعوة الدائمة للحوار كسبيل وحيد لحل النزاعات. وفي ظل الأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، سواء في قطاع غزة أو التوترات في البحر الأحمر، تبرز الرؤية السعودية كصمام أمان يسعى لتهدئة الأوضاع ومنع اتساع رقعة الصراع، وهو ما يتناغم مع أهداف المنتدى في تعزيز الدبلوماسية والتنوع والحوار.
التكامل الخليجي ومواجهة التحديات الدولية
تأتي مشاركة نائب وزير الخارجية لتعكس أيضاً عمق العلاقات السعودية القطرية ومتانة البيت الخليجي، خاصة في ظل التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. إن حضور المملكة في مثل هذه المحافل الدولية لا يقتصر فقط على الشأن السياسي، بل يمتد ليشمل مناقشة التحديات الاقتصادية العالمية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً ضمن مجموعة العشرين وفي أسواق الطاقة العالمية، مما يجعل صوتها مسموعاً ومؤثراً في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
نحو نظام دولي متعدد الأطراف
سيناقش الخريجي كذلك أهمية إصلاح مؤسسات العمل الدولي المشترك لضمان تمثيل أعدل للدول النامية، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي دون ازدواجية في المعايير. إن التحديات التي يناقشها منتدى الدوحة 2025 تتطلب تكاتفاً دولياً حقيقياً، وتعد المساهمة السعودية في هذه النقاشات جزءاً لا يتجزأ من التزام المملكة بمسؤولياتها كقوة إقليمية ودولية فاعلة تسعى لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
السياسة
السعودية و7 دول: رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
وزراء خارجية السعودية و7 دول عربية يؤكدون رفضهم التام لتهجير الفلسطينيين قسرياً، محذرين من تصفية القضية ومطالبين بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق القانون الدولي.
في موقف دبلوماسي موحد يعكس خطورة المرحلة الراهنة، أصدر وزراء خارجية المملكة العربية السعودية وسبع دول عربية أخرى بياناً شددوا فيه على الرفض القاطع والتام لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، سواء كان ذلك تهجيراً داخلياً في قطاع غزة أو خارجياً إلى دول الجوار. واعتبر الوزراء أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجرائم حرب لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت عنها.
أبعاد الموقف العربي الموحد وخطورة المرحلة
يأتي هذا الإعلان الحاسم في توقيت بالغ الحساسية تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد العمليات العسكرية وتتفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد الوزراء في بيانهم أن سياسة العقاب الجماعي، والحصار المطبق، ومحاولات التهجير القسري لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف، وتغذية التطرف، وزعزعة الاستقرار في الإقليم بأسره. ويستند هذا الموقف الصلب إلى مبادئ الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف الرابعة التي تحظر بشكل صريح نقل السكان المدنيين قسراً من مناطق النزاع المسلح.
السياق التاريخي: مخاوف من تكرار "النكبة"
ينبع هذا الرفض الصارم من الذاكرة التاريخية العميقة للمنطقة، وتحديداً أحداث عام 1948 وما عرف بـ "النكبة"، حيث يخشى القادة العرب والشعب الفلسطيني من تكرار سيناريو اللجوء الذي لا عودة منه. وتنظر الدول العربية، وفي مقدمتها دول الطوق مثل مصر والأردن، إلى أن أي محاولة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين هي بمثابة تصفية فعلية للقضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما يهدد الأمن القومي العربي بشكل مباشر ويقوض أي فرص مستقبلية لتحقيق السلام العادل والشامل.
المسؤولية الدولية والدعوة لوقف إطلاق النار
لم يكتفِ البيان الدبلوماسي بمجرد الرفض والشجب، بل انتقل إلى دعوة المجتمع الدولي، وتحديداً مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية. وطالب الوزراء بضرورة العمل الفوري على وقف إطلاق النار، وضمان فتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لوصول المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى المدنيين المحاصرين دون عوائق. وأشاروا إلى أن الصمت الدولي أو الاكتفاء بمراقبة المشهد يعطي ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة الإنسانية الكارثية.
التمسك بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية
ختاماً، جددت المملكة العربية السعودية والدول المشاركة تمسكها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي القائم على حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكدوا أن الحلول الأمنية والعسكرية لن تجلب السلام لإسرائيل أو للمنطقة، وأن الاستقرار الحقيقي والمستدام يكمن فقط في حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
السياسة
الرئيس الإندونيسي يستقبل أمين رابطة العالم الإسلامي في جاكرتا
تفاصيل استقبال الرئيس الإندونيسي للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لبحث تعزيز قيم الوسطية. قراءة في أهمية اللقاء ودور إندونيسيا في العالم الإسلامي.
استقبل فخامة الرئيس الإندونيسي في القصر الرئاسي بالعاصمة جاكرتا، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ورئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى. ويأتي هذا اللقاء الرفيع في إطار تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجمهورية الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي، وتأكيداً على عمق العلاقات التي تربط إندونيسيا بالعالم الإسلامي ومؤسساته الكبرى.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، ومكافحة خطابات الكراهية والتطرف. وقد أشاد الرئيس الإندونيسي بالجهود الحثيثة التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي على الساحة الدولية لتوضيح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف، ونشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مثمناً الدور المحوري الذي يضطلع به الدكتور العيسى في هذا السياق.
إندونيسيا.. الثقل الإسلامي والنموذج الحضاري
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها إندونيسيا، حيث تُعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم. وتمثل إندونيسيا نموذجاً فريداً للتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والأديان تحت شعارها الوطني “الوحدة في التنوع”. وتاريخياً، لعبت جاكرتا دوراً بارزاً في منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، مما يجعل التنسيق معها أمراً حيوياً لأي حراك إسلامي عالمي يهدف إلى توحيد الصف وتنسيق المواقف تجاه القضايا المصيرية للأمة.
رابطة العالم الإسلامي والدبلوماسية الدينية
من جانبها، تعمل رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقراً لها، وفق رؤية متجددة تهدف إلى مد جسور التواصل الحضاري. وتُعد زيارة الأمين العام لإندونيسيا جزءاً من سلسلة جولات عالمية تهدف إلى تفعيل مضامين “وثيقة مكة المكرمة”، التي أقرها علماء الأمة لتكون دستوراً للتعايش الإنساني. ويعكس هذا اللقاء حرص الرابطة على التواصل المباشر مع القيادات السياسية والدينية في الدول الإسلامية الكبرى لضمان تطبيق برامج عملية تخدم الشباب المسلم وتحصنهم فكرياً.
الأبعاد الاستراتيجية والتأثير المتوقع
لا تنحصر أهمية هذا اللقاء في الشق البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل تأثيرات إقليمية ودولية واسعة. فعلى الصعيد المحلي، يعزز اللقاء من دعم المؤسسات التعليمية والدينية في إندونيسيا عبر برامج الرابطة. إقليمياً، يرسل اللقاء رسالة قوية لدول جنوب شرق آسيا حول أهمية تبني الخطاب الديني المعتدل كركيزة للاستقرار الأمني والاجتماعي. أما دولياً، فإن التوافق بين القيادة الإندونيسية ورابطة العالم الإسلامي يساهم في تقديم صورة إيجابية عن الإسلام للعالم الغربي، ويؤكد أن العالم الإسلامي يمتلك أدواته الفاعلة لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية