Connect with us

السياسة

نصرالله يحشر نفسه في عنق الزجاجة.. فكيف سيخرج منها في سبتمبر؟

وكأن حسن نصرالله يختار بدقة الزمان الأنسب إليه ليوجه رسائله، داخل الحدود أو العابر لها، وقد اختار هذه المرة عودة

وكأن حسن نصرالله يختار بدقة الزمان الأنسب إليه ليوجه رسائله، داخل الحدود أو العابر لها، وقد اختار هذه المرة عودة الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين الذي يصل بيروت في الأيام القادمة لتسليم السلطة القابعة فيها الجواب الإسرائيلي على رسالتها الشفهية.

ظهور نصرالله المفاجئ قبل عودة هوكستين، تزامن أيضاً قبل انعقاد الجلسة التشريعية، أمس (الثلاثاء)، التي أدرجت على جدول أعمالها بند اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي إلى تعديل المادة 17 من القانون رقم 163/2011 لتضمينه خريطة وإحداثيات ترسم حدود المياه الإقليمية الجنوبية والمنطقة الاقتصادية الخالصة جنوباً وفقاً للخط الذي رسمته مصلحة الهيدروغرافيا في الجيش اللبناني والمعروف بالخط 29، فكانت النتيجة أن «سقطت صفة العجلة» عن الاقتراح بهدوء مطلق، أي دون نقاش، دون سجال، حتى من دون «مشكل» كما درجت العادة في جلسات لبنان التشريعية.

وكأن نصرالله يقول إنه هو فقط من يدير مفاوضات الترسيم بشكل كامل، إذ عاد ليعلن في ظهوره الإثنين، أن لديه الاستعداد والقدرة على ردع إسرائيل وضرب الأهداف في أي مكان فيها، كما عاد ليدعو اللبنانيين إلى الثقة بقدراته الهجومية الكافية لتحقيق الردع المطلوب، وتحقيق الأهداف المنشودة و«جعل العدو يرضخ..».

نصرالله أنهى رسالته -إن صح تسمية خطابه بالرسالة- وترك الباب مفتوحاً أمام الأسئلة نفسها التي باتت تطرح بعد كل ظهور له في الآونة الأخيرة: هل هو قادر على ضبط لعبة التهديد وإيقافها عند حدود تحسين شروط التفاوض؟

هل يربح نصرالله الرهان على أن الأمريكيين والإسرائيليين لا يريدون الحرب في هذه المرحلة، مستغلاً الفرصة بسبب حاجة الغرب إلى الغاز من إسرائيل وشرقي المتوسط؟

قبل ظهور نصرالله الأخير، يوم الإثنين الماضي، كانت كل المؤشرات تميل إلى الإيجابية وأكثر من ذلك كانت تنبئ بإمكانية الوصول إلى اتفاق رسمي بين لبنان وإسرائيل. وهذا ما يمكن استخلاصه في حينه من الجانب الأمريكي الذي أعلن عودة الوسيط هوكستين قريباً إلى بيروت، وأعلن أيضاً زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف في منتصف شهر أغسطس القادم للبحث في ملفي ترسيم ورئاسة الجمهورية.

كذلك الأمر بالنسبة للجانب الإسرائيلي، فوفقاً لما كتبته الصحف الإسرائيلية، رغم تصعيد نصرالله خلال فترة تواجد الرئيس الأمريكي جون بايدن في إسرائيل، فإن التوجه الإسرائيلي كان في حينه يميل إلى ضرورة الحلحلة مع لبنان، دون الإشارة إلى أحقية هذا البلد بالنفط، فهل هذه الحلحلة ما زالت ممكنة؟ وهل ما زال الجواب الإسرائيلي الذي يحمله هوكستين إلى السلطة هو نفسه بعد التهديد الجديد؟

قبل أن تتبدل المعطيات، مراقب رفيع المستوى لفت في حديث لـ«عكاظ» إلى أن نصرالله حشر نفسه وحشر اللبنانيين معه في عنق الزجاجة، بتحديد مهلة أو سقف زمني لحصول لبنان على حقوقه النفطية، وهو شهر سبتمبر، متسائلاً: إسرائيل ومعها أمريكا قد تعمدان إلى المماطلة أو المراوغة دون تحقيق شيء ملموس مع لبنان، فماذا لو انقضت المهلة الزمنية المذكورة دون حصول لبنان على أية حقوق؟

السياسة

إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بشكل مؤقت

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية

أعلنت وزارة النقل العراقية فجر اليوم إيقاف حركة الطيران بشكل تام في جميع المطارات العراقية، وإغلاق الأجواء العراقية بشكل مؤقت، حفاظًا على سلامة المسافرين في ظل التوتر الأمني الإقليمي.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن بيان لوزارة النقل أنه «بسبب التوترات الإقليمية تم إيقاف الملاحة الجوية العراقية وإغلاق الأجواء العراقية إلى إشعار آخر، من أجل الحفاظ على سلامة الطيران المدني في الأجواء العراقية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لبنان على خط التوتر: تعليق رحلات طيران.. وإغلاق مدارس الجنوب

في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى

في ظل التصعيد المتسارع بين إسرائيل وإيران، يعيش لبنان حالة ترقب حذرة وسط تساؤلات شعبية ومخاوف من الانزلاق إلى قلب المواجهة.

وبينما سرت شائعات عن نية إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، أكد مدير الطيران المدني في لبنان أمين جابر، اليوم(الجمعة)، أن لا قرار بإقفال المطار، مشدداً على أن الرحلات الجوية مستمرة بشكل طبيعي، خصوصا عبر شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) التي تسيّر رحلاتها بانتظام.

بالمقابل، أعلنت عدة شركات طيران عربية وأجنبية تعليق رحلاتها إلى بيروت كإجراء احترازي، أبرزها: شركة مصر للطيران التي جمّدت رحلاتها بين القاهرة وبيروت حتى إشعار آخر، الخطوط الجوية القطرية التي علّقت جميع رحلاتها إلى لبنان بشكل مؤقت، وأوقفت كل من شركات طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وفلاي دبي بعض رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، في انتظار استقرار الأوضاع.

التصعيد العسكري الإسرائيلي قابلته إجراءات ميدانية سريعة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأُعلن عن إقفال المدارس كإجراء احترازي بعد القصف الإسرائيلي لمواقع يُشتبه بارتباطها بإيران، وهو ما زاد من قلق المواطنين من توسّع دائرة الاستهداف.

سياسياً، اعتبر الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، لم تستهدف الشعب فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها. وأفاد عون بأن مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حالياً لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطاً متقدماً بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها.

ودعا الرئيس اللبناني المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب.

وأدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران، معتبراً أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولسيادة إيران وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأشملها لا بل السلم العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تعيين اللواء وحيدي قائداً للحرس الثوري الإيراني وسياري رئيساً للأركان

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي مرسوماً بتعيين وزير الداخلية الحالي اللواء أحمد وحيدي قائداً لللحرس الثوري خلفاً

أصدر المرشد الإيراني علي خامنئي مرسوماً بتعيين وزير الداخلية الحالي اللواء أحمد وحيدي قائداً لللحرس الثوري خلفاً للواء حسين سلامي، الذي تم اغتياله بضربة إسرائيلية داخل طهران فجر اليوم، كما عيّن خامنئي، الأدميرال حبيب الله سياري بشكل مؤقت لتسلم مهام رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.

وأحمد وحيدي (1940) سياسي إيراني ووزير داخلية إيران الحالي. ولد وحيدي في مدينة شيراز. وتولى في 2009 منصب وزير الدفاع في الولاية الثانية للرئيس أحمدي نجاد.

وحيدي عمل لفترة طويلة في الحرس الثوري، وكان رئيساً لمؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية إلى جانب توليه المسؤولية عن تطوير منظومة الصواريخ، وشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع خلال فترة الرئاسة الأولى لأحمدي نجاد. وكان قائداً لكتيبة لبنان بالحرس الثوري الإيراني، ومن منصبه هذا في الثمانينات زعمت مصادر غربية بأنه جند عناصر من حزب الله وكان على صلة بعماد مغنية، حيث نجحا معاً في خطف وليم باكلي (William Buckley) رجل المخابرات الأمريكية (CIA) في لبنان عام 1984.

من جانبه، شغل الأدميرال حبيب الله سياري منصب المساعد المنسق للجيش الإيرني منذ عام 2017.

وكانت التقارير الإيرانية أكدت في وقت سابق مقتل كل من قائد الحرس الثورى الإيراني حسين سلامی، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» التابع للحرس الثوري، والعالمين النوويين فريدون عباسي الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والدكتور محمد مهدي طهرانجي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .