Connect with us

السياسة

القوات البحرية الملكية السعودية تدشن سفينة «جلالة الملك الدرعية» في إسبانيا

دشنت القوات البحرية الملكية السعودية في إسبانيا اليوم (الثلاثاء)، «سفينة جلالة الملك الدرعية» من طراز «كورفيت

دشنت القوات البحرية الملكية السعودية في إسبانيا اليوم (الثلاثاء)، «سفينة جلالة الملك الدرعية» من طراز «كورفيت – أفانتي 2200»، لتكون السفينة الثانية بعد أن دُشِّنت الأولى قبل نحو أربعة أشهر، وهي إحدى خمس سفن قتالية ضمن مشروع السروات.

وخلال مراسم التدشين التي أقيمت في مدينة سان فرناندو الإسبانية بحضور مسؤولين سعوديين وإسبان، رفع قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي علم السعودية على «سفينة جلالة الملك الدرعية»؛ إيذاناً بدخولها الخدمة رسمياً في القوات البحرية.

وعبر عن سعادته بتدشين السفينة ضمن مشروع السروات، وذلك بعد أربعة أشهر من تدشين السفينة الأولى «جلالة الملك الجبيل»، مشيرًا إلى أن مشروع السروات سيسهم في رفع مستوى الجاهزية للبحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للسعودية، إضافة إلى كون المشروع إضافة مهمة لجهود توطين الصناعات العسكرية المتقدمة تقنيًا، منوها بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية على وجه الخصوص من القيادة الرشيدة أيدها الله.

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد أن بدء تشغيل «سفينة جلالة الملك الدرعية» يُشكِّل علامة فارقة في رحلة المملكة العربية السعودية؛ لإنشاء منظومة دفاعية وطنية أكثر استدامة، مبينًا أن السفن الخمس التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية ضمن مشروع السروات ستُزوَّد بأول نظام سعودي لإدارة القتال البحري، تحت اسم «حـزم»؛ حيث سيسهم في توطين الصناعات العسكرية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل، مبينناً أن التعاون مع شركة «نافانتيا» الإسبانية والعديد من الشركات الأخرى من مُصنِّعي المعدات الأصلية العالميين أتاح الفرصة لتطوير الكوادر السعودية المتميزة وتمهيد الطريق لمشاريع من نفس نطاق وحجم العمل ليُطوَّر بالكامل داخل المملكة.

ويأتي مشروع السروات نتـاج الشراكة بـين الشـركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «نافانتيا» الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية؛ تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة؛ لتوطين ما نسبته 50% من الصناعات العسكرية بحلـول عـام 2030. كما تتميز سفن المشروع بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم. فيما يشمل المشروع الخدمات التدريبية للأطقم، ومحاكيات التدريب، والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل.

السياسة

عون وعباس: حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

تفق الرئيسان اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مؤكدين أن زمن سلاح

تفق الرئيسان اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مؤكدين أن زمن سلاح المخيمات قد «ولى».

وبدأ عباس اليوم (الأربعاء)، زيارة رسمية إلى لبنان تستمرّ 3 أيام، هي الأولى له منذ 2017. واستقبل عون أبو مازن في القصر الرئاسي في بعبدا، ومن المقرر أن يلتقي خلال الزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام.

وفي بيان مشترك نشرته الرئاسة اللبنانية، أكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، وشددا على أن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى.

واتفق الرئيسان اللبناني والفلسطيني على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية.

وتمسك الجانبان بضرورة التوصل إلى سلام عادل وثابت في المنطقة يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة.

وسبق أن شدّد الرئيس اللبناني على أن «حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها». وقال إنه لا يتكلم فقط عن السلاح اللبناني بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات. وقال إن الجيش اللبناني فكّك ستة معسكرات تدريب فلسطينية «ثلاثة في البقاع (شرق)، وواحد جنوب بيروت، واثنان في الشمال»، وتمّت مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية من السلاح.

وأفاد مصدر حكومي لبناني بأن زيارة أبو مازن تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات.

وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني قال أمس (الثلاثاء)، إن عباس سيبحث مع المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته لبيروت موضوع السلاح في المخيمات الفلسطينية.

وأضاف: السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحداً من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون والحكومة اللبنانية. ولفت إلى أن الرئيس الفلسطيني له موقف سابق في موضوع السلاح الفلسطيني في لبنان منذ العام 2010، ويعتبر أن هذا السلاح يجب أن يكون عاملاً إيجابياً في ضمان الأمن والسلم الأهلي في لبنان. وبين أن البحث سيتطرّق إلى أوضاع شعبنا وحقوقه المدنية في العمل والمساهمة في الحياة اللبنانية.

ويُقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيمات مكتظة في لبنان بنحو 250 ألفاً. وهم يعيشون في ظروف صعبة غالباً، ويمنع الفلسطينيون من العمل في قطاعات عدة في لبنان.

وبموجب اتفاق طويل الأمد، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.

وكان السلاح الفلسطيني عنصراً أساسياً في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

وزير العدل يلتقي نظيره الياباني ويوقعان مذكرة تفاهم للتعاون القضائي

استعرض وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، مع وزير العدل في اليابان كيسوكي سوزوكي، التطورات التي يشهدها

استعرض وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، مع وزير العدل في اليابان كيسوكي سوزوكي، التطورات التي يشهدها القطاع القضائي والعدلي، بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإشراف ومتابعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، لا سيما ما يتعلق بمنظومة التشريعات المتخصصة، ودورها في تحقيق العدالة الناجزة.

وأشار كذلك إلى أبرز التطورات المتعلقة بالقطاع العدلي، ومنها ما يتعلق بتعزيز مبدأ العلانية والشفافية، من خلال توثيق الجلسات القضائية بالصوت والصورة، سواء كان ذلـك فـي قاعات المحكمـة أو مـن خلال الجلسات الافتراضية في التقاضي الإلكتروني، ونشر الأحكام القضائية، إضافة إلى جهود تفعيل منظومة العدالة الوقائية من خلال توثيق العقود لتكون سندات تنفيذية.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع الوزير الصمعاني بنظيره الياباني خلال زيارته الرسمية إلى اليابان، التي شهدت مباحثات تعزيز سُبل العلاقات بين البلدين، في المجال العدلي، وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال القضائي، تشمل تبادل الخبرات والمعلومات، في المجالات القانونية والعدلية، كما تشمل مجالات التعاون: التشريعات، وبناء القدرات، وتسوية المنازعات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الهيئة السعودية للمقيمين» تؤكد مجدداً منع تضارب المصالح في مهنة التقييم

أكدت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين منع تضارب المصالح أو التأثر بعوامل خارجية، كون التقييم أداة مهنية وتنظيمية

أكدت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين منع تضارب المصالح أو التأثر بعوامل خارجية، كون التقييم أداة مهنية وتنظيمية تسهم في حفظ الحقوق، وتحقق العدالة والشفافية في التعاملات المالية، ويُنفّذ بواسطة مختصين مرخصين وفق معايير دولية معتمدة بما يضمن النزاهة والحياد.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها أنه في ضوء ما أثير أخيراً من تساؤلات أو اجتهادات بخصوص نتائج بعض التقييمات، فإن دورها يرتكز على تنظيم المهنة وتأهيل العاملين، وضمان التزامهم بقواعد سلوك المهنة وآدابها، التي تضمن استقلالية وحيادية المقيم.

وشددت الهيئة على أن المقيّم المعتمد يمثل عنصراً محوريّاً في ضبط السوق وتحقيق العدالة بين الأطراف، مثمّنة في الوقت ذاته المهنية العالية التي يتمتع بها المقيمون المعتمدون، وحرص الهيئة على المتابعة المستمرة لأدائهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي تقصير أو تجاوز لضمان جودة واستقلالية التقييمات.

وبيّنت الهيئة أن التقييم هو تقدير لقيمة أصل معين بناءً على غرض وتاريخ محددين، ويتأثر بالظروف السائدة في وقت إعداده، وأشارت إلى أن وجود فجوة زمنية طويلة بين تاريخ التقييم والاستخدام الفعلي له قد يؤدي إلى اختلاف في القيمة، وهو أمر مرتبط بطبيعة السوق المتغيرة، ما يستدعي مراعاة التوقيت عند الاعتماد على التقييمات في اتخاذ القرارات المالية.

وأكدت الهيئة أنها تعمل بشكل مستمر على تحديث المعايير المهنية بما يواكب التحولات الاقتصادية والتنظيمية، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل متقدمة تسهم في رفع كفاءة المقيّمين، إضافة إلى قيامها بمهمات رقابية تشمل مراجعة التقارير، والجولات الميدانية، والتدقيق على جودة الأداء، دعماً لمهنية السوق، وتعزيزاً للثقة في مخرجات التقييم.

واختتمت الهيئة بيانها بتأكيد التزامها الدائم بتطوير المهنة، وخدمة أعضائها، ورفع مستوى الوعي بأهمية التقييم، وتعزيز دوره في دعم البيئة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .